المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤشر يتخطى حاجز 8000 نقطة بتداولات اقتربت من 600 مليون ريال



ROSE
28-09-2007, 05:37 AM
المؤشر يتخطى حاجز 8000 نقطة بتداولات اقتربت من 600 مليون ريال

قطاع الصناعة عزز الأداء الإيجابي للبورصة لترتفع أسعار 26 شركة



الدوحة – الراية : على الرغم من بدء العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية بالإعلان عن مواعيد اجتماعاتها لمناقشة بياناتها المالية وهو ما يضاعف من حال الترقب التي يعيشها المستثمرون، مما يؤثر بدوره في الحد من أحجام السيولة المتداولة في السوق حيث ينتظر كثير من المستثمرين لحين الإعلان عن نتائج الربع الثالث، إلا أن البورصة القطرية خالفت هذا الاتجاه وارتفعت أحجام وقيم التداولات إلى قيم غير مسبوقة لم تشهدها السوق منذ عدة أشهر. وختمت السوق القطرية الأسبوع امس الخميس بتخطيها حاجز ال 8000 نقطة، حيث أضاف مؤشرها اكثر من 111 نقطة بما يعادل 1.41% ليغلق عند 8003.95 نقطة. وتضاعفت أحجام وقيم التداولات حيث تم التعامل على 17.586 مليون سهم بقيمة إجمالية 597.641 مليون ريال قطري . وغلب اللون الأخضر على شاشات التداول حيث ارتفعت أسعار 26 شركة مدرجة في حين تراجعت أسعار 5 شركات فقط من أصل 37 سهم تم التداول عليها امس . عزز قطاع الصناعة من الأداء الإيجابي للبورصة امس ، مدعوما بسهم صناعات قطر الذي ارتفع 3.5% إلى 128 ريالا . ومن الأسهم الرابحة أيضا سهم مصرف الريان الذي أضاف 1.80% إلى قيمته ووصل سعره إلى 17.10 ريالا وذلك بعد أن أعلن مصرف الريان أن مجلس إدارته قد وافق على طلب رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسمال المصرف من 31% إلى 49% من الجهات الرسمية المختصة. ومن الأسهم الرابحة ايضا البنك التجاري بنسبة 2.78 % والمصرف 1.07" % " والوطني "0.5 %" وبنك الدوحة " 0.47 % " والخليجي "5.61 % " وقطر للتامين "1.68" % " والخليج للتأمين 3.82 % والأسمنت " 0.93 % " والكهرباء " 2.43 % " والنقل البحري " 3.6 % " والعقارية " 1.85 % " والسينما " 6.25 % " ووقود "1.52 % " والاجارة " 0.93 % " وبروة " 0.82% ". على صعيد الاسواق الخليجية حافظت الأسهم الإماراتية امس على تماسكها بشكل عام في نهاية تعاملات الأسبوع الأخير من سبتمبر ، وتبادل سوقا دبي وأبوظبي الألوان امسحيث انخفض الأول بواقع 0.20 % في الوقت الذي ارتفع فيه الثاني بنسبة 0.17% . وانخفض مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة طفيفة بلغت 0.002% ليغلق على مستوى 4420.54 نقطة عبر تداول ما يقارب 380 مليون سهم من خلال 6216 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسهم 26 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسهم باقي الشركات. وانتقلت السيولة امس من دبي إلى أبوظبي؛ إذ بلغت قيمة التداولات في الأولى 365 مليون درهم فقط على 191 مليون سهم، بينما بلغت في الثانية 562 مليون درهم على 189 مليون سهم. وتنقلت سيولة المضاربين امس بين الأسهم المنتقاة، حيث استقطب سهم إسمنت رأس الخيمة نسبة كبيرة من التداولات بلغت قيمتها 103 مليون درهم على 48 مليون سهم، وأغلق السهم على 2.16 درهم مرتفعا 8 فلوس. وقال مدير الاستثمار في "بيونيرز للأوراق المالية" ياسر مسعد : على الرغم من انخفاض التداولات اليوم إلا أن السوق حافظ على تماسكه ولم يتراجع"، مضيفا أن آخر الجلسة في دبي شهدت المزيد من طلبات شراء على أسهم "العربية للطيران" و"سوق دبي الماليط"، كما أن المضاربين في سوق أبوظبي وجهوا جزءا كبيرا من سيولتهم إلى سهم إسمنت رأس الخيمة في إطار تنقلهم بين بعض الأسهم المنتقاة.
وتوقع ياسر مسعد أن يتحسن أداء السوق خلال الأيام المقبلة، خصوصا ونحن على أبواب إعلان نتائج الربع الثالث، مشيرا إلى أن توقعات النتائج إيجابية جدا للكثير من الشركات المدرجة.
وعلى مستوى سوق الإمارات جاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا بعد إعلان الشركة عن شراكة مع وارنر بروس الأمريكية لإقامة مشروع ترفيهي في أبوظبي؛ حيث تم تداول ما قيمته 152 مليون درهم موزعة على 20.29 مليون سهم من خلال 504 صفقة. وأغلق السهم على 7.48 دراهم مرتفعا 9 فلوس، واحتل سهم "العربية للطيران" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 148 مليون درهم على 111 مليون سهم، وأغلق السهم على 1.34 درهم مرتفعا 3 فلوس بنسبة 2.29% . حقق سهم "المزايا القابضة" أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 9 دراهم مرتفعا بنسبة 4.65% من خلال تداول 10000 سهم بقيمة 90 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "رأس الخيمة للإسمنت" الذي ارتفع بنسبة 3.85 % ليغلق على مستوى 2.16 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 47.82 مليون سهم. وسجل سهم "المشروعات الكبرى" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.74 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 15.00% من خلال تداول 1,628 سهم بقيمة 6,089 دراهم. تلاه سهم "الفجيرة الوطني" الذي انخفض بنسبة 9.82% ليغلق على مستوى 4.41 دراهم من خلال تداول 0.38 مليون سهم بقيمة 1.69 مليون درهم. وفي سوق دبي شهد التداول ارتفاع 11 شركة وهبوط 4 شركات وثبات أسعار 8 شركات، ومن أكثر الشركات ارتفاعا شركه المزايا القابضة بإغلاق 9.00 دراهم بنسبة 4.65%، والعربية للطيران بإغلاق 1.34 درهم بنسبة 2.29%، وأرامكس بإغلاق 2.58 درهم بنسبة 1.18%، وشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التامين بإغلاق 23.35 درهما بنسبة 0.65%، وشركه سوق دبي المالي بإغلاق 3.16 دراهم بنسبة 0.64% . بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شركة المشروعات الكبرى العقارية بإغلاق 3.74 دراهم بنسبة 15%، والمجموعة العربية للتأمين "أريج" بإغلاق 3.42 دراهم بنسبة تغير بلغت 5%، وشركه أرابتك القابضة بإغلاق 6.18 دراهم بنسبة تغير بلغت 1.12%، والشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 7.65 دراهم بنسبة 0.65 % . وبلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم في سوق دبي اليوم نحو 128.36 مليون درهم لتشكل ما نسبته 35.16% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 74.16 مليون درهم لتشكل ما نسبته 20.31% من إجمالي قيمة المبيعات. ونتيجة لذلك؛ فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 54.20 مليون درهم كمحصلة شراء. وفي سوق أبوظبي تم تداول 41 سهما ارتفع 16 منها وانخفض 22 واستقرت 3 أسهم، وتركزت التداولات إضافة إلى إسمنت رأس الخيمة على كل من "الدار العقارية" بقيمة 152 مليون درهم على 20 مليون سهم، حيث أغلق السهم على 7.48 دراهم مرتفعا 9 فلوس، و"الواحة للتأجير" بتداولات بلغت قيمتها 142 مليون درهم على 77 مليون سهم، وأغلق السهم على 1.84 درهم مرتفعا 3 فلوس. وفي السعودية اقترح مصرفيون ومستثمرون سعوديون تأسيس مصارف تجارية متخصصة في مختلف القطاعات، بهدف حل مشكلة التمويل التي تعاني منها مشاريع استثمارية كثيرة في المملكة، خصوصا مع ارتفاع تقديرات حجم التمويل اللازم لها إلى أكثر من 300 مليار ريال في السنوات المقبلة.
وقال الخبير المصرفي طلعت زكي حافظ وجوب "استحداث مصارف تجارية متخصصة في كل قطاع، فيكون هناك مصرف خاص لقطاع الإسكان وآخر للصناعة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيرها" . ولفت إلى أن شركات سعودية كثيرة "اتجهت إلى طرح سندات في الخارج لتغطية تمويل مشاريعها المختلفة، ما يؤكد أهمية حل مشكلة التمويل في المرحلة المقبلة" . وأشار إلى أن حجم السيولة المتوافرة لدى المصارف السعودية "أقل من حجم التمويل للمشاريع المنفذة في المملكة في السنوات المقبلة، إضافة إلى عدم توافر التنوع في العملات (دولار ويورو)، لدى المصارف المحلية لتغطية تمويل أي مشروع مستقبلاً في ظل الحاجة إلى مثل هذه الأموال، وبالتالي ستكون المصارف الأجنبية البديل في عمليات تمويل هذه المشاريع" . وأوضح أن المصارف المحلية السعودية "تموّل الآن مختلف المشاريع والنشاطات، وهذا من الأخطاء التي يقع فيها القطاع المصرفي في المملكة، خصوصا أن ذلك الاتجاه ليس معمولاً به في الدول المتقدمة، لوجود مصارف متخصصة لكل قطاع، ما ساهم في تمويل المشاريع، ويجب الاستفادة من هذه التوجهات" .