المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هو إبتداع في الدين - سؤال لطلبة العلم



إنسان
30-09-2007, 11:35 AM
قال تعالى في سورة الجمعة (آية:9):
"يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاه من يوم الجمعه فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون"

تفسير الجلالين:
"يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ" بِمَعْنَى فِي "يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا" فَامْضُوا "إلَى ذِكْر اللَّه" لِلصَّلَاةِ "وَذَرُوا الْبَيْع" اُتْرُكُوا عَقْده "ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" أَنَّهُ خَيْر فَافْعَلُوا

فإذا كان الامر بترك البيع فقط لنداء صلاة الجمعة فما بال الهيئة بالسعودية إجبار أصحاب

المحلات بقفل محلاتهم ومنع البيع والشراء في الفروض الخمس

هل يوجد دليل من الكتاب أو السنة بنوا عليه فعلهم هذا أم هو إبتداع في الدين

هذا سؤال شرعي بحت ليس المقصود منه ذم الهيئة أو الطعن فيهم

والله من وراء القصد والنية

شسالفة...؟
30-09-2007, 01:13 PM
بقلم: سعود خلف الوهبي - القيصومة

نشرت "الوطن" في العدد 2140 بتاريخ 15/7/1427هـ مقالا بعنوان "نحتاج إلى دراسة مدعومة بالدليل حول إغلاق المحلات وقت الصلاة" كتبها إسماعيل السماعيل ثم ذكر وجهة نظره حول هذه المسألة وتطرق فيها إلى ثلاثة محاور:
الأول: عدم إغلاق المحلات وقت الصلاة.
ثانيا: صلاة الجماعة فرض كفاية.
ثالثا: بدعية إغلاق المحلات وقت الصلاة.
فأقول: الرد على المحور الأول، أنه قد ذكر أنه ليس هناك دليل على إغلاق المحلات وقت الصلاة، وأنا أقول إن هناك دليلاً صريحاً وواضحاً ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيصلي في الناس ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم" متفق عليه، ففي هذا الحديث الوعيد لمن تخلف عن صلاة الجماعة، فالذين لا يغلقون المحلات أثناء الصلاة يدخلون في هذا الوعيد بل هم من باب أولى.
والأصل ترك جميع ما في اليد عند سماع الأذان وهذا هو هدي خير العباد عليه الصلاة والسلام وفعل أصحابه بل يروى عن بعضهم أنه إذا كان حاملا الفأس يريد أن يحرث الأرض لا يرده عند سماع الأذان. رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله.
وأقول ما خلقنا الله لأجل التجارة الدنيوية ولكن خلقنا لأجل الصلاة والعبادة قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فالعبادة هي الغاية أما التجارة فهي وسيلة.
الرد على المحور الثاني: قد ذكرت يا أخي الكريم أن صلاة الجماعة فرض كفاية وذكرت الأدلة وجميع الأدلة التي ذكرتها صحيحة لكن لا تدل على أن صلاة الجماعة فرض كفاية بل تدل على فضل صلاة الجماعة على غيرها.
اختلف العلماء في حكم صلاة الجماعة على أربعة أقوال: القول الأول فرض كفاية، القول الثاني سنة مؤكدة، والقول الثالث أنها شرط من شروط صحة الصلاة، والقول الرابع واجبة، وهوالراجح لقوة الأدلة قال تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك... الآية)، في سورة النساء. وفي هذه الآية أمر والأمر يقتضي الوجوب، أي وجوب صلاة الجماعة وهذا في حالة الحرب فكيف في حالة الأمن والرخاء والأدلة كثيرة جدا ولكن هذه أقواها، جاء في المغني من باب الإمامة: الجماعة واجبة للصلوات الخمس روينحو ذلك عن أبي مسعود وأبي موسى وبه قال عطاء والأوزاعي وأبو ثور ثم استدل بقوله تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت ... الآية).
ولو لم تكن واجبة لرخص فيها في حالة الخوف ولم يجز الإخلال بواجبات الصلاة من أجلها، ثم ذكر حديث أبي هريرة (والذي نفسي بيده... الحديث) واستدل بحديث الرجل الأعمى ابن أم مكتوم عندما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجد له رخصة فقال: "هل تسمع النداء قال: نعم، فقال: فأجب"، رواهمسلم.
وقال تعالى في سورة البقرة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) قال ابن باز رحمه الله وهذا دليل صريح على وجوب صلاة الجماعة.
والرد على المحور الثالث: وهو قولك في إغلاق المحلات وقت الصلاة بدعة لعدم وجود الدليل فقد ذكرنا لك الحديث في الصحيحين، ثم ينبغي للمسلم أن يكون بعيدا عن التضليل والتبديع والتفسيق والتكفير لأن هذه من أصعب الأحكام فليس لها إلا العلماء الراسخون.
ثم قولك لم يرد هذا الفعل عن الصحابة فقد أخطأت فقد روي عن الفاروق عمر رضي الله عنه أنه كان يأمر رعيته ويحثهم على صلاة الجماعة.
قال ابن القيم: واعتناء ولاة الأمور بإلزام الرعية بإقامة الصلاة أهم من كل شيء، فإنها عماد الدين وأساسه وقاعدته، وكان عمر رضي الله عنه يكتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها كان لما سواها أشد إضاعة، ويأمر والي الحسبة بالجمعة والجماعة وأداء الأمانة والصدق والنصح في الأقوال والأعمال. انتهى.
وبقولك ذلك فقد عطلت أكثر من شعيرة من شعائر الله قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) سورة الحج.
وعطلت أيضا إعمار بيوت الله قالتعالى (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة... الآية). سورة النور.
ولقد عطلت أيضا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)، سورة آل عمران.
وقال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..) الآية، سورة التوبة.
وبعد هذا كله كيف يكون إغلاق المحلات في وقت الصلاة بدعة ؟

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-18/readers.htm

إنسان
30-09-2007, 04:07 PM
وبعد هذا كله كيف يكون إغلاق المحلات في وقت الصلاة بدعة ؟

الله يجزيك خير اخوي "شسالفة...؟" على هالمشاركة الطيبه

بس لو رجعنا للآية الكريمة الخاصة بصلاة الجمعة :

"يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاه من يوم الجمعه فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع"

راح تلاحظ وجوب ترك البيع بمعنى يحرم فيه البيع فلو فرضنا أحد التجار ذهب لأداء الصلاة

وترك المتجر مفتوح للبيع لوجود عامل أو مندوب غير مسلم فهو آثم

بينما لا دليل يوجب ترك البيع للفروض الخمس حيث لو تركت متجرك مفتوح للبيع لوجود مندوب

غير مسلم وذهبت أنت لتأدية الفروض الخمس فلا أظنك تاثم بل على العكس تؤجر لتاديتك

فرض ربك مع انك لم تترك البيع فعليا وقت الفروض الخمس ومتجرك مفتوح ولم يُغلق

هذا والعلم عند الله

الشحانية يونايتد
30-09-2007, 04:56 PM
أخي الكريم اللي أنا أعرفه أن المحلات في السعودية عمالها من الجنسية السعودية بقرار من السلطات لديهم
وأن كان هناك عامل غير سعودي يكون مسلم

وغير كذا أن مسئلة الإغلاق تأتي أيضاً من ناحية أمنيه لأن العمال يذهبون للصلاة فيغلق المحل

وهذه بعض الأقوال لبعض المشايخ وهم العبيكان والقرني وعبدالعزيز العسكر

والمستشار القضائي في وزارة العدل، الشيخ عبد العزيز العبيكان، وبسؤاله حول ما إذا كان إغلاق المحال التجارية والمصالح وقت الصلاة واجبا شرعا، أوضح «أن إغلاق المحلات التجارية وتوقف الأنشطة لأداء الصلاة هو سمة للدولة المسلمة، وان التوقف يقصد به احترام أوقات الفريضة والدفع بالناس لأداء الصلاة على اعتبار أن عدم الإغلاق سيدفع بالكثيرين إلى تأجيل الصلاة حتى قضاء حاجاتهم». وقال لـ«الشرق الأوسط» اليوم أصبحت المساجد توجد في الأسواق والسوبرماركت وبالقرب من محطات البنزين وفي كل مكان، ولهذا فعلى المسلم احترام وقت الفريضة وأداء الصلاة في أوقاتها، وهو الأمر الذي يستدعي التمسك بإغلاق المحلات في جميع أوقات الصلاة.

من جهته، دعا الشيخ والداعية السعودي عائض القرني، جميع أئمة المساجد إلى اعتبار مصالح الأفراد بالتعجيل بإقامة الصلاة بعد مدة قصيرة من النداء، إلى جانب عدم الإطالة أثناء تأدية الصلاة والإضرار بالمصلين الذين منهم المريض والشيخ، وقال «التعديل بين المدة بين الأذان والإقامة سيشجع الناس على أداء الواجب الديني من دون تعطيل لمصالحهم». وحول سؤاله عن مدى إمكانية التغيب عن صلاة الجماعة من قبل أصحاب التجارة والممتلكات بدافع الحرص على تجارته، قال «صلاة الجماعة واجبة على كل مسلم، إلا إذا كان ذلك سيسبب ضررا على صاحب المحل وتجارته، ولو تحدثنا عن العصر الحالي فإن الحياة أصبحت أكثر أمنا ووسائل الأمن أصبحت متوفرة وآمنه، حيث الأقفال والصفائح الحديدية التي تمنع أي محاولة لاقتحام المحل وقت الصلاة، إلى جانب فرق الأمن الموجودة طوال الوقت، كل ذلك يستدعي الالتزام بالصلاة في المسجد والاطمئنان على الممتلكات».

* مصالح مرسلة من جانبه، أوضح أستاذ الفقه في كلية العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبد العزيز العسكر، أن نظام إغلاق المحلات وتوقف الأنشطة وقت الصلاة إلى جانب الأنظمة الحياتية، يدخل في باب «المصالح المرسلة» ويعني الأنظمة القابلة للتطويع والتعديل وفق ما يراه ولي الأمر فيه مصلحة للناس كأنظمة التعليم أو المرور.. وما إلى ذلك، إلا أنه أوضح أن نظام الإغلاق وقت الصلاة من الناحية الشرعية مرتبط بالنداء الثاني لصلاة الجمعة فقط كما هو منصوص عليه في القرآن الكريم وفي الآية الكريمة «يأيها الذين أمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع». لافتا إلى أن مسألة الإغلاق أساسا نشأت من منطلق أمني، خصوصا وأن صاحب المحل كان لا بد وأن يصلي جماعة ويترك تجارته، ولذلك فقد كان الإغلاق واجب لحماية ممتلكاته من السرقة في جميع الصلوات التي يؤديها.

إنسان
01-10-2007, 01:27 AM
وهذه بعض الأقوال لبعض المشايخ وهم العبيكان والقرني وعبدالعزيز العسكر
والمستشار القضائي في وزارة العدل، الشيخ عبد العزيز العبيكان، وبسؤاله حول ما إذا كان إغلاق المحال التجارية والمصالح وقت الصلاة واجبا شرعا، أوضح «أن إغلاق المحلات التجارية وتوقف الأنشطة لأداء الصلاة هو سمة للدولة المسلمة، وان التوقف يقصد به احترام أوقات الفريضة والدفع بالناس لأداء الصلاة على اعتبار أن عدم الإغلاق سيدفع بالكثيرين إلى تأجيل الصلاة حتى قضاء حاجاتهم». وقال لـ«الشرق الأوسط» اليوم أصبحت المساجد توجد في الأسواق والسوبرماركت وبالقرب من محطات البنزين وفي كل مكان، ولهذا فعلى المسلم احترام وقت الفريضة وأداء الصلاة في أوقاتها، وهو الأمر الذي يستدعي التمسك بإغلاق المحلات في جميع أوقات الصلاة.

* مصالح مرسلة من جانبه، أوضح أستاذ الفقه في كلية العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبد العزيز العسكر، أن نظام إغلاق المحلات وتوقف الأنشطة وقت الصلاة إلى جانب الأنظمة الحياتية، يدخل في باب «المصالح المرسلة» ويعني الأنظمة القابلة للتطويع والتعديل وفق ما يراه ولي الأمر فيه مصلحة للناس كأنظمة التعليم أو المرور.. وما إلى ذلك، إلا أنه أوضح أن نظام الإغلاق وقت الصلاة من الناحية الشرعية مرتبط بالنداء الثاني لصلاة الجمعة فقط كما هو منصوص عليه في القرآن الكريم وفي الآية الكريمة «يأيها الذين أمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع». لافتا إلى أن مسألة الإغلاق أساسا نشأت من منطلق أمني، خصوصا وأن صاحب المحل كان لا بد وأن يصلي جماعة ويترك تجارته، ولذلك فقد كان الإغلاق واجب لحماية ممتلكاته من السرقة في جميع الصلوات التي يؤديها.


اخوي الشحانية يونايتد ما شاء الله عليك بالفعل مشاركتك جدا قيمه

كيف حصلت على هذه المعلومات .. إضافة قمة في الروعه

ولكن ما زال السؤال قائما .. في أي سنة صدر القرار القضائي من وزارة العدل ؟

وهل كان معمول به في الخلافات الإسلامية السابقة أم بدايته فقط في العصر الحديث؟

ولماذا لم ينظر الفقهاء في المصالح المرسلة في تلك الفترة؟

إذا نظرنا إلى المصالح المرسلة فإن عدم غلق المتاجر أثناء الفروض الخمس اوجب لمصلحة البائع والمشتري

خصوصا في هذه الايام التي يوجد عدد لا بأس به من غير المسلمين سواءا في البيع أو الشراء

هذا والله أعلم