أم حمد
30-09-2007, 09:54 PM
مواطنة وأبناؤها مهددون بالنوم علي الرصيف
مطلقها رفض دفع النفقة وسافر لقضاء شهر العسل مع زوجته الجديدة
عجزت عن دفع أجرة السكن منذ 4 أشهر وتبحث عن فرصة عمل لإعالة أبنائها
كتبت - غادة عصفور : تلقت الراية صرخة استغاثة من مواطنة مطلقة ولديها طفلان، مهددة بالطرد الي الشارع مع طفليها بعد ان عجزت عن دفع ايجار المسكن الذي يؤويها علي إثر رفض مطلقها تنفيذ حكم المحكمة الذي يلزمه بدفع الايجار والنفقة.
وتروي المواطنة تفاصيل معاناتها مع مطلقها قائلة: بعد ان حكمت المحكمة بطلاقي منذ حوالي عام وألزمت مطلقي بدفع ايجار المسكن والنفقة، لم يقم بتنفيذ الحكم متعللا بعدم قدرته المادية علي الرغم من انه تزوج من امرأة اخري منذ شهور وسافرا معا الي ماليزيا لقضاء شهر العسل!.
وتضيف: أسكن مع أطفالي في ملحق بشارع السد، وتبلغ قيمة ايجار الملحق 4 آلاف ريال شهريا، وقد انتهي عقد الايجار منذ شهر مارس الماضي، ولم أتمكن من سداد الشهور الأربعة الاخيرة حتي الآن، أي أنني مدينة لصاحب العقار بمبلغ 16 الف ريال قطري، وقد امهلني المالك حتي آخر شهر سبتمبر الحالي لأترك المنزل الذي لا سكن لي غيره، وكل الابواب اصبحت مغلقة امامي فأسرتي تعيش بالبحرين وإذا قررت الذهاب اليهم والعيش معهم فإن مطلقي سيطالب بحضانة الاطفال، وقد سبق له ان قام بتهديدي لأتنازل عن المؤخر وقدره 100 الف ريال قطري في مقابل ان يترك لي حضانة اطفالي بعد ان يكبروا ويصلوا الي السن القانونية.
وتستطرد المواطنة في سرد مأساتها: انا حاصلة علي شهادة الثانوية العامة، وحاولت ان أبحث عن وظيفة في عدة جهات لكن دون جدوي ومصدر الدخل الوحيد لدينا هو المعاش الذي اتقاضاه من الشؤون الاجتماعية حوالي 1600 ريال قطري ومن ناحية اخري فإن ابني الصغير الذي يبلغ العامين من عمره يعاني من كسور في يده ويتلقي علاجا طبيعيا بأحد المستشفيات الخاصة اما ابنتي 3 اعوام فهي مصابة بربو حاد يسبب لها التشنج في بعض الاحيان، وقد تنصل والدهما من تكاليف علاجهما رغم انه حصل من عمله علي بطاقات تمكنه من العلاج المجاني هو وأبناءه وقد قام سامحه الله ببيع اسهم كانت مخصصة باسم اطفالي ولأنه لا توجد أي وسيلة مواصلات لدي فإنني اضطر الي الذهاب سيرا علي الاقدام من منزلي الي المستشفي في وقت الفجر احياناً لتستطيع ابنتي المريضة تلقي العلاج كلما هاجمها المرض.
وتقول المواطنة: حصلت علي مساعدة من صندوق الزكاة هي مبلغ الفي ريال وكل ما اريده الآن منزلا يؤويني قبل نهاية هذا الشهر والا فالشارع سيكون مصيري ومصير اطفالي الصغار!
هذه كانت مشكلة مواطنة قهرتها ظروفها الاجتماعية وقادها حظها العاثر الي زوج لا يعرف معني الرحمة ولا مشاعر الابوة فهل ستجد المواطنة حلا لمشكلتها سواء من اصحاب الايادي البيضاء او من قبل المؤسسات الخيرية؟!
لا حول ولا قوة الا بالله
اسأل الله العلي القدير في هذا الشهر الفضيل ان يفرج كربة هذه المرأه واطفالها وكل مسلم ومسلمه
اللهم امين
مطلقها رفض دفع النفقة وسافر لقضاء شهر العسل مع زوجته الجديدة
عجزت عن دفع أجرة السكن منذ 4 أشهر وتبحث عن فرصة عمل لإعالة أبنائها
كتبت - غادة عصفور : تلقت الراية صرخة استغاثة من مواطنة مطلقة ولديها طفلان، مهددة بالطرد الي الشارع مع طفليها بعد ان عجزت عن دفع ايجار المسكن الذي يؤويها علي إثر رفض مطلقها تنفيذ حكم المحكمة الذي يلزمه بدفع الايجار والنفقة.
وتروي المواطنة تفاصيل معاناتها مع مطلقها قائلة: بعد ان حكمت المحكمة بطلاقي منذ حوالي عام وألزمت مطلقي بدفع ايجار المسكن والنفقة، لم يقم بتنفيذ الحكم متعللا بعدم قدرته المادية علي الرغم من انه تزوج من امرأة اخري منذ شهور وسافرا معا الي ماليزيا لقضاء شهر العسل!.
وتضيف: أسكن مع أطفالي في ملحق بشارع السد، وتبلغ قيمة ايجار الملحق 4 آلاف ريال شهريا، وقد انتهي عقد الايجار منذ شهر مارس الماضي، ولم أتمكن من سداد الشهور الأربعة الاخيرة حتي الآن، أي أنني مدينة لصاحب العقار بمبلغ 16 الف ريال قطري، وقد امهلني المالك حتي آخر شهر سبتمبر الحالي لأترك المنزل الذي لا سكن لي غيره، وكل الابواب اصبحت مغلقة امامي فأسرتي تعيش بالبحرين وإذا قررت الذهاب اليهم والعيش معهم فإن مطلقي سيطالب بحضانة الاطفال، وقد سبق له ان قام بتهديدي لأتنازل عن المؤخر وقدره 100 الف ريال قطري في مقابل ان يترك لي حضانة اطفالي بعد ان يكبروا ويصلوا الي السن القانونية.
وتستطرد المواطنة في سرد مأساتها: انا حاصلة علي شهادة الثانوية العامة، وحاولت ان أبحث عن وظيفة في عدة جهات لكن دون جدوي ومصدر الدخل الوحيد لدينا هو المعاش الذي اتقاضاه من الشؤون الاجتماعية حوالي 1600 ريال قطري ومن ناحية اخري فإن ابني الصغير الذي يبلغ العامين من عمره يعاني من كسور في يده ويتلقي علاجا طبيعيا بأحد المستشفيات الخاصة اما ابنتي 3 اعوام فهي مصابة بربو حاد يسبب لها التشنج في بعض الاحيان، وقد تنصل والدهما من تكاليف علاجهما رغم انه حصل من عمله علي بطاقات تمكنه من العلاج المجاني هو وأبناءه وقد قام سامحه الله ببيع اسهم كانت مخصصة باسم اطفالي ولأنه لا توجد أي وسيلة مواصلات لدي فإنني اضطر الي الذهاب سيرا علي الاقدام من منزلي الي المستشفي في وقت الفجر احياناً لتستطيع ابنتي المريضة تلقي العلاج كلما هاجمها المرض.
وتقول المواطنة: حصلت علي مساعدة من صندوق الزكاة هي مبلغ الفي ريال وكل ما اريده الآن منزلا يؤويني قبل نهاية هذا الشهر والا فالشارع سيكون مصيري ومصير اطفالي الصغار!
هذه كانت مشكلة مواطنة قهرتها ظروفها الاجتماعية وقادها حظها العاثر الي زوج لا يعرف معني الرحمة ولا مشاعر الابوة فهل ستجد المواطنة حلا لمشكلتها سواء من اصحاب الايادي البيضاء او من قبل المؤسسات الخيرية؟!
لا حول ولا قوة الا بالله
اسأل الله العلي القدير في هذا الشهر الفضيل ان يفرج كربة هذه المرأه واطفالها وكل مسلم ومسلمه
اللهم امين