المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة: توقعات نمو جيدة خلال الفترة المقبلة



قلب الأسهم
01-10-2007, 02:46 AM
البورصة: توقعات نمو جيدة خلال الفترة المقبلة

تحقيق - عاصم الصالح

بعد ان التقط سوق الدوحة للأوراق المالية أنفاسه وحقق تهضيما جيدا للمكاسب التي جمعها في الفترات السابقة وعلى وجه التحديد في شهر مايو الماضي عاد من جديد ليكرر نفس السيناريو ويلامس مؤشره المستويات ذاتها التي وصل إليها في الفترة الماضية ولكن هذه المرة استطاع تخطيها وبلوغ قمم جديدة لم يصلها المؤشر منذ بداية العام إلا ان الرهان في هذه المرحلة يصب حول قدرة المؤشر العام على البقاء فوق حاجز المقاومة العنيد 8000 نقطة الذي وصلت اليه واستطاعت تهشيمه أم ان سيناريو شهر مايو سيتكرر وسيقف المؤشر عند حاجز معين ليبدأ بحركات تصحيحية تعيده لمستويات الدعم القوية 7700 و 7500 نقطة. هذه المرحلة شهدت فيها البورصة ارتفاعات قياسية جيدة ومتواصلة ولم تكن هامشية أو طفيفة بل كانت ضمن مستويات مرتفعة تخطت مستواها القياسي، بحيث تمكن المستثمرون الاستراتيجيون من بناء مواقعهم منذ فترة حيث استفادوا من الارباح في الربع الثاني وهم الآن ينظرون إلى الأرباح المتوقعة في الربع الثالث للشركات والبنوك المدرجة في البورصة التي بدأت مواعيد افصاح نتائجها تبصر النور وأول الشركات التي ستفصح عن نتائجها ستكون خلال نهاية الاسبوع القادم ، بينما المضاربون القدماء والجدد الذين تعتمد أولوياتهم على الاستثمار قصير الأجل فقد سارعوا لبناء مراكزهم سعيا لجني مكاسب من خلال الشراء والبيع على أسهم معينة متوقع أن تحقق أرباحا جيدة في الربع الثالث .

هذا بالاضافة إلى الأمل الذي يلوح في أفق الخبراء بأن بورصة الدوحة ستحقق نموا جيدا خلال الفترات المقبلة مستندين في ذلك على التوقعات بتحقيق نتائج مالية قوية للشركات وتدفق كميات كبيرة من السيولة إلى البورصة التي دخلت مؤخرا على سوق الأوراق المالية والارتفاعات التي طالت سعر برميل النفط وقرار مصرف قطر المركزي بتخفيض الفائدة على الودائع كل هذه الأمور تجعل سوق الدوحة للأوراق المالية بيئة استثمار جيدة بالإضافة الى الأمور الأخرى من قرار مجلس ادارة مصرف الريان برفع رأس مال الأجانب الى 49% واسعر الاسهم التي لا تزال في مستويات مغرية للشراء على الرغم من وصول المؤشر الى مستويات قياسية جديدة خلال هذا العام ، وعلى صعيد قيم التداولات ، رغم انها في هذه الفترة لم تصل إلى المستويات القوية التاريخية التي وصلت اليها في شهر مايو الماضي إلا أنها كانت جيدة وأفلحت في كبح جماح هبوط الأسعار واعادة الثقة نوعا ما الى المستثمرين بأداء الشركات والأسهم ما مكن السوق من استعادة بعض الخسائر التي مني بها خلال الفترات الماضية واسترداد ما هدر بجلسات التداول المنصرمة.

واشار الخبراء الى ان ما يميز هذه المرحلة عن مرحلة شهر مايو هو رسم سياسات استثمارية جديدة تزامنت مع وعي قوي من قبل المستثمرين حيث شهدت التداولات في السوق تحسنا ملحوظا بعد سلسلة تراجعات وأغلب هذه الارتفاعات كانت في أسهم معينة تعطي دليلا قاطعا على الوعي الاستثماري القوي بالاضافة إلى تغير طريقة الاستثمار والتعامل مع الاسهم بوتيرة منطقية وهادئة في الارتفاع وكذلك تحقيق التوازن المنطقي بين الشركات المرتفعة والمنخفضة بالاضافة للمنطق المرسوم على أرقام قيم وحجم الاسهم وعدد الصفقات في عمليات التداول اليومية وغياب الارقام غير المنطقية، خاصة في عدد الصفقات.

بداية قال امجد الرشق مدير الشركة العالمية للوساطة ان استمرار السوق في تعويض أجزاء كبيرة من خسائره في الفترات السابقة من خلال سلسلة من الارتفاعات والتي في رأيي أنها لم تهدأ وتيرتها إلا بالاقتراب من حاجز 8000 نقطة واختراقه والذي عنده سوف نلاحظ تعاملات حذرة ومراقبة من قبل المتعاملين للمؤشر هل سيستطيع متابعة تجاوز هذه النقطة أم أنه سوف يتراجع قليلا في محاولة لتكوين نقطة ارتكاز جديدة مستندا الى نقاط دعم كانت في الماضي القريب نقاط مقاومة استطاع تمويلها. ومن ثم محاولا مرة أخرى تخطي هذه النقطة واختبار نقاط أخرى بعدها.

واضاف الرشق أن من العوامل المؤيدة لهذا الاتجاه هي حركة السوق بخطى ثابتة وضيقة تمكنه من ملء الفراغات السعرية وعدم ترك فقاعات بالاضافة إلى أن الارتفاعات لم تكن جماعية وكان هناك توازن نسبي بين الشركات المرتفعة وأخرى مازالت تحت المجهر وهذا بحد ذاته يضمن ثبات السيولة ووجودها دائما في السوق .

ويعتقد الرشق أنه في حالة تصفية بعض المراكز في بعض الاسهم فإنه تلقائيا سوف توجه السيولة إلى الاسهم التي لم تتحرك أسعارها حتى جلسة الخميس الماضي وخاصة أنها مازالت جاذبة في أسعارها كما أن هذه الشركات عند تحركها سوف تكون حركتها قوية نوعا ما لأنها سوف تشهد تدفقا عاليا من السيولة عليها مما يدفعها بقوة حتى ولو كانت بأحجام عالية على اعتبار أن الكثير سوف يدفع على الأقل السيولة الناتجة من الارباح المحققه في الفترة السابقة، في هذه الأسهم.

وأضاف الرشق : هذا ما وضح جليا في جلسة يوم أمس حيث بدأ السوق بداية هادئة وحذرة وبالفعل تم تسييل بعض المراكز في بعض الاسهم والدخول بقوه في اسهم أخرى على غرار بعض الشركات التي شهدت طلبات قوية وأحجام تداول عالية وقد ارتفعت بالفعل إلى الحد الأقصى لها خلال الجلسة وهذا ما يؤكد تحول السيولة إليها نظرا لجاذبية أسعارها.

وأكد الرشق أن هذا ما يفسر ارتفاع قيمة التداول في هذه الجلسة ولكن الأهم هو تداولات نهاية الأسبوع الماضي التي تعتبر بمثابة تحديد اتجاه للسوق خلال الفترة القادمة وخاصة أن المؤشر وصل واخترق حاجز «8000» نقطة بالاضافة إلى تحقيق قيمة تداول جيدة قياسا بالأيام السابقة.

واشارالرشق الى أن اهمية وعي المتعاملين في السوق قد زاد بدرجة كبيرة واصبح لدى المستثمرين الكثير من الخبرات والاساليب التي تجعلهم على معرفة بأحوال السوق وتحديد اتجاهاته حتى في حالات التصحيح التي قد تصيب السوق وتعطيه فرصة لالتقاط انفاسه من جديد.

واكد الرشق ان قرار مجلس ادارة مصرف الريان في زيادة رأسمال الأجانب من 3% الى 49% جيد ويساعد على دخول اموال جديدة في سوق الدوحة للأوراق المالية ويعطي قوة على التنافس

ومن جهته قال حمد محمد علي المعاضيد مدير التداولات في شركة قطر للأوراق المالية يمكننا التأكيد أن سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الماضي قد تمكن من عبور اهم مرحلة في مسيرة الارتفاع وهي مرحلة الثبات او مرحلة ما قبل الارتفاع وهي تتمثل في تركيز وتثبيت الاسعار التي طالت لفترة وساعدت على انبعاث الثقة في نفوس المستثمرين. بالإضافة الى قرب افصاح نتائج الشركات التي من المتوقع ان تحقق ارباحا عالية قياسا بما حققته في الربع الثاني وهذا فرض على المتعاملين القيام بعمليات شراء استباقية على اسهم متوقع لها عوائد جيدة .

وعن مدى امكانية مواصلة السوق للارتفاع قال المعاضيد يمكننا ان نتفاءل اذا ما ادركنا ان العوامل ذاتها ما زالت قائمة بالاضافة إلى حالة السوق والانتعاش الذي يشهده قد تمكنه من مواصلة موجة هادئة من الصعود وإن قابلته موجات خفيفة من جني الارباح ففي اعتقادي ان ما سوف يتحكم في هذا هو مدى قوة الارتفاع حيث ان الارتفاعات الطفيفة او المتأنية اذا أحسنا التعبير تمكن من ملء الفراغات السعرية وتكوين نقاط دعم قوية للشركات وكذلك تحد من موجات جني الارباح العنيفة التي يتعامل معها صغار المستثمرين التي تزيد الضغط على المؤشرات لنعود من حيث أتينا.

وأكد المعاضيد ان الارتفاعات المتأنية تؤدي ايضا إلى القضاء على ظاهرة المضاربة في حدود سعرية صغيرة للغاية حيث انها تدغدغ نفسية المضاربين خاصة المضاربين بفروق سعرية صغيرة كما هو الحال في بعض الشركات حاليا والوصول بهم إلى مرحلة الخوف وعدم التأكد من مدى جدوى هذه المضاربة وبالتالي تقل الضغوط عليها مما يحرك اسعارها للارتفاع .

مضيفا ان هذا يؤدي إلى الوصول بالسوق إلى حالة افضل تمكن المتعاملين من تدوير محافظهم والتنقل من سهم إلى آخر للارتفاع به وتحقيق معدلات ربحية معقولة تشجعهم على زيادة حجم استثماراتهم بفتح سيولة جديدة للسوق ما دامت هناك فوائد وعوائد جيدة حيث انه لا يمكن إغفال حاجة السوق إلى سيولة اكبر حتى يتسنى تحقيق قيم تداول اعلى مما هو عليه الوضع الآن حتى يزداد السوق تماسكا ووضوحا.

وأضاف المعاضيد أنه من المفيد ويمكن اعتباره ظاهرة صحية للسوق هو دخول الاستثمارات على أساس الدراسة الدقيقة ومن ثم انتقاء أسهم بعينها ذات عوائد جيدة وأخرى تصنف من شركات النمو التي تنمو أرباحها وقدراتها المالية بنسب عالية تعطي إشارة لاستثمار مضمون.

واشار جاسم التميمي محلل مالي إلى ان المؤشر العام أخذ يتحرك بشكل صحي وهادئ مما زاد ثقة المتعاملين وبدأت رؤوس أموال قطرية وغير قطرية الدخول من جديد وكانت في حالة انتظار صحوة حقيقية للسوق ويبدو هذا من خلال ارتفاع قيم التداول على مدار الأسبوع الماضي بالاضافة إلى عمليات التدوير التي تظهر. هذا ما ساعد المؤشر العام الى اختراق حاجز «8000» نقطة الذي لم يستطع السوق الوصول اليه منذ «14» شهرا بالإضافة الى ذلك قرب موعد اعلان نتائج الشركات للربع الثالث من هذا العام

وأكد التميمي على أنه مع تزايد الثقة نصل في بعض الأحيان إلى ارتفاعات سريعة مثلما حدث في شهر مايو والتي سرعان ما واجهتها حركات تصحيحية وأخرى مضاربية، لتحقيق أرباح اضافية سريعة من شأنها الحد من وتيرة الارتفاعات القوية التي في الغالب تترك وراءها فراغات سعرية يمكن أن تشكل فراغات في حالة حدوث أي تراجعات قوية.

وقال التميمي : من الواضح ان المؤشر لديه قوة نسبية تساعده على الاستمرار في الارتفاعات نابعة من الرغبة الحقيقية في اقتناء الأسهم والأهم من ذلك قيم وأحجام التداول التي تعطي قوة دفع جديدة كل يوم للمؤشر العام كما ان هناك نظرة تفاؤلية بالنسبة لنتائج الشركات المتوقعة في الربع الثالث من العام المالي 2007 بالاضافة إلى ان الارتفاعات هذه سوف تؤدي إلى رفع الشركات لتقييم استثماراتها في الشركات الزميلة خاصة إذا كانت مدرجة في السوق وكذلك رفع تقييم محافظها الاستثمارية والذي بدوره سوف يظهر في قوائمها المالية وسوف يكون له عظيم الأثر على القرار الاستثماري في الفترة المقبلة.

وقال التميمي عندما يكون السوق في حال ارتفاع ، ويتقدم يوما بعد يوم ، واسبوعا بعد اسبوع ، فانه يتوجب على المتعاملين ان يتابعوا ليس فقط حركة السعر لمعدلات السوق اليومية ولكن ايضا الحجم اليومي الذي يعد الاكثر اهمية

واضاف التميمي يجب ملاحظة ما اذا كان حجم التبادل الكلي قد ازداد او انخفض عن اليوم السابق وايضا ملاحظة ما اذا كان حجم التبادل اليومي هو فوق او تحت اخر معدل للتبادل اليومي .

واكد التميمي ان ما نرغب رؤيته في سوق متصاعد هو الاسعار وحجم تبادل يتصاعدان بتزامن في اغلب الاحيان وهذا يظهر اتجاه السوق نحو التجميع مع شراء اكثر من البيع ولهذا السبب فإنه من المهم تتبع السعر والحجم على السوء اذا كان السوق يتجه نحو الهبوط لكن بحجم اقل فإن ذلك لا يعني شيئا اما في حالة ازياد الحجم فالارقام تروي قصة مختلفه .

وقال التميمي اذا نظرنا للسوق من يوم الاربعاء الماضي فنجد ان حجم التبادل اليومي للسوق 350مليون تقريبا ولكن مع القرب من حاجز 8000 نقطة في نهاية اسبوع التداول المنصرم نجد ان السوق سجل اجمالي القيم ما يقارب 600 مليون وهذا يعني ان السوق في حالة تجميع مع شراء اكثر من البيع و في هذه الحالة اذا كان السوق مرتفعا يجب ان يرتفع الحجم معه ايضا وهذا يدل على اننا يجب ان نشاهد 700 مليون او اكثر في حجم التداول للايام المقبلة مع الارتفاع وهذ ممكن مع ارتفاع الشركات القيادية والاسهم النشطة وصولها الى اعلى قمه لتنعكس على تنشط الشركات الصغيره ويزداد حجم التداول عليها وترتفع مع القرب من الييانات المالية للربع الثالث .

قلب الأسهم
01-10-2007, 02:47 AM
وعلى صعيد متصل يعتقد سعيد الصيفي (مستثمر) ان نشاط التداولات ووصلها لهذه المستويات القياسية باختراق المؤشر العام لحاجز «8000» نقطة الذي لم نشاهده منذ قرابة «14» شهر هو قرب اعلان نتائج الشركات والمؤسسات والبنوك التي من المتوقع ان تحقق عوائد جيدة مقارنة مع ما حققته في النصف الثاني من هذا العام ، بالاضافة الى قرار المصرف المركزي بخفض الفائدة على الودائع وارتفاع اسعار النفط كل هذه الأمور جعلت من سوق الدوحة بيئة استثمارية خصبة ورافق ذلك اسعار الأسهم المغرية للشراء رغم وصول المؤشر لنقاط قياسية جديدة بالإضافة الى ماتشهده قطر من ازدهار كبير في اقتصادها.

واكد الصيفي على اننا يجب ان ننظر لأي عملية ارتفاع تحدث على أنها استثناء وان القاعدة دائما هي عملية الهبوط وان اي عملية ارتفاع تحدث حتى ولو كانت منطقية او طبيعية يجب ان تتبعها عملية تصحيح «انخفاض» مضيفا ان هذه الحالة المفرطة في التشاؤم تؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية عشوائية وغير سليمة علاوة إلى عدم النظر للعوامل الايجابية المحيطة كالارتفاعات الجيدة للشركات.

وأكد الصيفي ان الارتفاع الذي حدث شمل اغلب الشركات وليس جميع الشركات ولو افترضنا انه حدثت عمليات جني ارباح طالت الشركات التي ارتفعت فما زالت هناك شركات لم ترتفع وما زالت في مستويات سعرية منخفضة.

وقال الصيفي : ان مسيرة السوق في الارتفاعات طبيعية اذا بقيت هذه الوتيرة وإذا حدثت اي انخفاضات في الفترة القادمة ستؤكد حالة الاستقرار للسوق لأنه لو بقيت الارتفاعات مستمرة وبنقاط كثيرة سيكون ذلك غير طبيعي.

من جانبه قال يوسف آل شريم مستثمر : ان الاسعار المغرية للشراء داخل سوق الدوحة للأوراق المالية وقوة الاقتصاد القطري دفع المستثمرين للدخول إلى البورصة وهذا لمسناه بشكل جيد من خلال تدفق السيولة إلى البورصة هذه التدفقات جعلت السوق بوضع آمن ومستقر وعند اجتيازه حاجز 8000 نقطة دفع المستثمرين الذين خرجوا من السوق والمستثمرين الذين كانوا ينتظرون الاستقرار للدخول بأموالهم إلى البورصة وضخ المزيد من السيولة .

وأكد آل شريم ان هذه السيولة جيدة وقوية وقادرة على المحافظة على استقرار السوق ودفع عجلته إلى الأمام. مشيرا إلى ان تدرج المؤشر كان طبيعيا وقفز قفزات جيدة بسبب العوامل التي اشرنا لها ولكن ما يخيف ويعكس أثره بشكل سلبي هو الارتفاعات العالية غير الطبيعية ومن دون أي أسباب لأنها ستكون مستنقعا لاجراء مضاربات قوية تؤدي إلى هبوط حقيقي في السوق.

مضيفا ان وضع سوق الدوحة للأوراق المالية الآن طبيعي ومطمئن واذا حدث فيه أي هبوط سيكون طبيعيا وسببه المضاربون لجني الارباح واستعادة مراكز قواهم على الاسهم للعودة للشراء من جديد والمضاربون هم من صناع السوق.

وأكد آل شريم ان هناك مقاومة جيدة في البورصة وذلك لوجود السيولة المساندة للمؤشر ووجود حجم تداول كبير واقبال حقيقي على الشراء هذا بالاضافة إلى الوعي الكبير الذي نلمسه الآن لدى المستثمرين بطريقة تداوله وتغيير فكره الاستثماري واعتماد الخطط الاستثمارية المتوسطة والطويلة الأجل.

واشار آل شريم إلى ان الاستقرار بين الشركات المرتفعة بأسعارها والمنخفضة ظاهرة طبيعية في البورصة وتعطي الثقة للمستثمرين كونها دليلا على الاستقرار والوعي من قبل المستثمرين لمعرفتهم بالاسهم ذات العوائد الجيدة واقبالهم عليها.

وأكد آل شريم على ان السيولة القوية التي دخلت السوق ووصول القيم إلى قرابة 600 مليون ريال واختراق المؤشر حاجز8000 نقطة العنيد عوامل قوية ومقاومة لأية هبوطات قوية تأتي إلى السوق. واشار إلى أن أي انخفاض سيصيب مؤشر السوق في هذه الفترة سيكون طبيعيا ليلتقط السوق أنفاسه بعد سلسلة ارتفاعات متواصلة دامت عدة جلسات.