المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تختتم تعاملات الربع الثالث عند أعلى مستوى في 2007



قلب الأسهم
01-10-2007, 02:53 AM
البورصة تختتم تعاملات الربع الثالث عند أعلى مستوى في 2007

المؤشر أضاف 94 نقطة جديدة وأغلق على 8097 نقطة

دعم قوي من صناعات والتجاري .. والمؤشر يتحرك بشكل صحي وهادئ
اختتم مؤشر الأسهم القطرية امس تعاملات الربع الثالث من العام عند أعلى مستوياته في 2007، بعدما تمكن ليوم التداول الثاني على التوالي من الحفاظ على مكاسبه فوق مستوى 8000 نقطة، وعزز الأرباح التي سجلها الخميس الماضي، وهو اليوم الذي شهد اختراقه لمستوى الـ 8000 نقطة العنيد لأول مرة خلال العام، مضيفا اليوم نحو 94 نقطة جديدة، وسط تعاملات نشطة إلى حد بعيد بلغت قيمتها 412 مليون ريال . وعند إغلاق امس بلغت نسبة صعود مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية منذ بداية العام نحو 15 %.
ورأى محللون امس أنه من الطبيعي ان تستمر السوق في تعويض أجزاء كبيرة من خسائرها في الفترات السابقة من خلال سلسلة الارتفاعات الأخيرة، والتي في رأيهم أنها لن تهدأ وتيرتها باختراق حاجز 8000 نقطة.
وأغلق مؤشر السوق مسجلا 8097 نقطة، رابحا 93.1 نقطة، تمثل 1.16 % من قيمته، بتعاملات بلغت قيمتها 412 مليون ريال، مقابل 597 مليون ريال يوم الخميس الماضي.
وجاءت أغلب مكاسب المؤشر امس من الصعود القوي لسهم "صناعات قطر" ذي الوزن الثقيل الذي ارتفع بنسبة 1.5% مسجلا 129 ريال، وكذلك سهم البنك "التجاري" الذي صعد بنسبة 2.33 إلى 139 ريالا.
واشار محللون إلى ان المؤشر العام أخذ يتحرك بشكل صحي وهادىء مما زاد ثقة المتعاملين وبدأت رؤوس أموال قطرية وغير قطرية الدخول من جديد وكانت في حالة انتظار صحوة حقيقية للسوق وهذا ما ساعد المؤشر العام الى اختراق حاجز 8000 نقطة الذي لم يستطع السوق الوصول اليه منذ 14 شهرا.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل اليوم "ناقلات" بتداول نحو 3.5مليون سهم، وصعد بنسبة4.4% مسجلا 23.6 ريال، وحل ثانيا "الخليجي" بتداول نحو 2.246 مليون سهم، ولكنه تراجع بنسبة 3.54 %، وسجل 10.8 ريال، تلاه "الريان" بتداول 2.2مليون سهم، وصعد بنسبة 0.59% إلى 17 ريالا.
من جهة أخرى أعلن البنك "الوطني" حصوله على الموافقات الرسمية لزيادة رأسماله ودعوة مساهميه لعقد جمعيته غير العادية يوم 28-10-2007.

وقال "قطر الوطني" في بيان نشره الموقع الألكتروني لسوق الدوحة امس أنه حصل على كافة الموافقات من الجهات المعنية لزيادة رأسماله، كما أعلن البنك عن عزمه على توجيه الدعوة لمساهمي البنك لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية، والذي سيعقد في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد الموافق 28 أكتوبر 2007بقاعة الفيروز بفندق ماريوت، وذلك لمناقشة جدول أعمالها وإقرار إصدار الأسهم الجديدة.

وذكر البيان أنه في حال عدم اكتمال نصاب حضور الاجتماع المذكور، سوف يعقد الاجتماع الثاني يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر 2007، في نفس المكان والساعة.

وكان مجلس إدارة البنك قد انعقد بتاريخ 18 سبتمبر 2007 وقرر التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال البنك من خلال إصدار أسهم جديدة وذلك بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المعنية على أن تتم الزيادة على مرحلتين الأولى: في الربع الأخير من عام 2007، عبر إصدار أسهم جديدة بواقع سهم واحد لكل 8 أسهم (12.5% من رأس مال البنك) وبسعر 120 ريال للسهم يشمل القيمة الاسمية للسهم البالغة 10 ريالات وعلاوة إصدار مقدارها 110 ريال.

والثانية في في الربع الثاني من عام 2008، من خلال إصدار أسهم جديدة بواقع سهم واحد لكل 10 أسهم (10% من رأس مال البنك) وبسعر 120 ريال للسهم يشمل القيمة الاسمية البالغة 10 ريالات وعلاوة إصدار مقدارها 110 ريال على أن يشمل الإصدار إجمالي أسهم البنك كما هي بذلك التاريخ. ومن جهته صعد سهم "الوطني" امس بنسبة 0.41 % مسجلا 221.5 ريال.


وعلى صعيد بورصات الخليج تراجعت سوق الأسهم السعودية امس، لليوم الثاني على التوالي، في ظل حركة تعاملات هادئة، فقدت خلالها السوق دعم القطاع البنكي لها نتيجة لتعرض أسهم القطاع لجني أرباح عقب المكاسب الجيدة التي حققها عقب صدور قرار بالسماح لمواطني دول مجلس التعاون بالتعامل على أسهم المصارف السعودية، إضافة إلى انخفاض أسهم الاتصالات، فيما انخفضت قيمة التداولات إلى نحو 4 مليارات ريال .

من جهته أشار أستاذ المحاسبة في جامعة الملك فهد للبترول الدكتور عبد الله الحربي إلى أن نظام التداول الجديد سيضيف مجموعة من النواحي الفنية غير المتوافرة في النظام الجاري، وسيكون التغيير فنيا قد لا يشعر به المتداول العادي
وأضاف أن النظام الجديد يوفر عمليات رقابة لحظية للسوق وحركة التعاملات، لافتا إلى أنه ينطوي على عدة أمور معقدة قد تربك المستثمر عند اتخاذ قراره الاستثماري.

ويرى أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران أن الجديد في "السيستم" الذي سيتم العمل به في سوق الأسهم السعودية الفترة المقبلة يقتصر على بعض الأمور الفنية غير المتوافرة بالنظام الحالي، مؤكدا على أنه من الناحية التنظيمية للسوق فلم ولن يتغير شيء.

وأشار الدكتور السكران إلى أن "السيستم" سيتيح للمراقبين النظاميين فرصة ومساحة أكبر في الرقابة على السوق والاطلاع والكشف عما قد يحدث من تلاعبات، قائلا "إنه سيزيد من الشفافية بالسوق وذلك سيحمي المتداولين الصغار"، موضحا أن المضاربين يحاولون استغلال أية أخبار بالسوق أو إطلاق شائعات لتحريك أسهم معينة بما يحقق مصالحهم الشخصية.

وتوقع الدكتور السكران أن تشهد شركات القطاع الصناعي نموا جيدا في أرباحها عن الربع الثالث من العام الجاري، وكذلك في أسعار أسهمها، لافتا إلى أن أسهم التأمين خارج الحسابات حاليا بعد أن أصبحت مضاربية بحتة، فضلا عن أن شركاتها لم تبدأ العمل حتى الآن.


من جانبه دعا عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة تجارة الرياض خالد الجوهر إلى ضرورة تدخل الصناديق الحكومية والمؤسسات المالية المقننة لرفع أداء سوق الأسهم السعودية الذي لن يتحسن بالشكل المطلوب عن طريق الأفراد.
وأكد أن عمليات الشراء والبيع التي يقوم بها الأفراد تتركز في الشركات ذات التذبذبات العالية، سواء من ناحية الصعود أو الهبوط، لافتا إلى أن السوق بحاجة للسيولة الاستثمارية في شركات العوائد التي لا تأتي إلا عن طريق الأفراد وإنما عن طريق المؤسسات المالية التابعة للحكومة.
وقال الجوهر في تقرير نشرته صحيفة "الرياض" إن السوق مضى عليه وقت طويل وهو يتأرجح في الموجة الهابطة، مؤكدا على أهمية إعادة هيكلته والعمل على إصلاح مواطن الخلل التي بدورها تؤدي إلى تناقص السيولة المحرك الأساسي للسوق.

واعتبر إعلان هيئة السوق المالية الأسبوع الفائت بعزمها تدشين النظام الجديد للتداول اعتبارا من 20 أكتوبر المقبل من الإصلاحات المهمة، واصفا إياها بنقطة تحول في سوق الأسهم السعودية، مشيرا إلى أنها من الخطوات الإيجابية التي تعمل عليها هيئة السوق المالية منذ زمن.
وبين الجوهر أن النظام الجديد يتوافق مع المرحلة المقبلة للسوق، ومنها التوسعات المتوقعة في قاعدة المتعاملين سواء من ناحية الإقبال من الخليجيين أو من شركات الوساطة التي تتفق أعمالها مع النظام الجديد الذي يمكنها من خدمة عملائها أو من ناحية البرامج التي تستخدمها.

وأوضح أن السوق سوف يستفيد من النظام الجديد من خلال قدرته على المراقبة وفرض الشفافية التي سوف تحقق العدالة في نقل المعلومات، مشيرا إلى أن السوق سيشهد زيادة في سعة وسرعة الأداء.

وفي الامارات استمرت امس عمليات انتقال السيولة من سوق دبي المالي إلى بورصة أبوظبي، فيما واصل مؤشر الأخيرة ارتفاعه لينهي تعاملات الربع الثالث من العام مكتسيا باللون الأخضر الداكن، وبارتفاع يزيد على نحو 10 % منذ بداية 2007، فيما مال مؤشر دبي لارتفاع طفيف غير مبتعد عن أدائه المتذبذب طوال الفصول الثلاث التي اختتمها اليوم بنسبة ارتفاع خجولة لا تزيد على نحو 2 %.
وفيما بلغت تداولات سوق أبوظبي امس نحو 883 مليون درهم ، سجلت تداولات دبي 635 مليون درهم فقط، ما يعود لاستمرار انتقال السيولة لسوق العاصمة، سعيا للحصول على نصيب من كعكة الارتفاعات المتواصلة للأسهم المدرجة به.
ووصف نائب رئيس قسم إدارة الأصول بشركة شعاع كابيتال رامي سيداني تعاملات سوق دبي اليوم بأنها "بطيئة"، ملاحظا وجود تباين في أداء الشركات المدرجة، بعكس الصورة في أبوظبي التي اتسمت بصعود شبه جماعي للأسهم المدرجة، كان محصلته ارتفاعا للمؤشر بنسبة 1.02 %.

ورصد سيداني امس تحولا في اهتمام مستثمري دبي من سهم "إعمار" إلى "العربية للطيران". وسجل الأخير تداولات قيمتها نحو 307 ملايين درهم، أي أقل قليلا من نصف تعاملات السوق، وصعد بنسبة 0.74 % مسجلا 1.35 درهما، فيما لم تزد تعاملات "إعمار" ذي الوزن النسبي الثقيل في السوق على 68.5 مليون درهم، وتراجع بنسبة 0.46 %، مسجلا 10.65 درهما.

وكسب مؤشر دبي حوالي 1.4 نقطة تمثل 0.03 % من قيمته، مسجلا 4232.5 نقطة، بينما ربح مؤشر أبوظبي 36 نقطة، بنسبة ارتفاع 1.02 % مسجلا 3557.7 نقطة.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الدار" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 53 مليون سهم، وكسب 40 فلسا مسجلا 7.88 دراهم، تلاه "صروح" بتداول حوالي 31.3 مليون سهم، وأغلق مسجلا 4.61 دراهم، بعد ربحه 14 فلسا، وحل ثالثا سهم "الواحة للتأجير" بعد تداول حوالي 23.7 مليون سهم، مسجلا 1.83 درهم، متراجعا فلسا واحدا.

وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم 2007 بنسبة 0.55% ليغلق على مستوى.03. 4445نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 0.53 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.52 مليار درهم من خلال 9061 صفقة.

ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.42 مليار درهم موزعة على 53.15 مليون سهم من خلال 1202 صفقة. واحتل سهم "العربية للطيران" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.31مليار درهم موزعة على 0.23 مليار سهم من خلال 1491 صفقة.

قلب الأسهم
01-10-2007, 02:54 AM
وفي الكويت أنهت سوق الأسهم الكويتية الجلسة الأخيرة في تعاملات الربع الثالث امس، على انخفاض وصفه محللون بالغير متوقع، حيث عادة ما تشهد الأسعار صعوداً في مثل هذا الوقت نتيجة لقيام الصناديق والمحافظ برفع أسعار الاغلاقات لتجميل الميزانية الربعية، إلا أن قراراً أصدرته لجنة السوق بشأن الاندماج بين الشركات المدرجة والأخرى غير المدرجة القت بظلال سلبية على معنويات المتداولين.

ويرى المحلل المالي في بيت المشورة للأستشارات الشرعية على العنزي أن السوق تأثرت اليوم بانخفاض أسهم كتلة "ايفا" أو مجموعة البحر، عقب صدور قرار لجنة السوق الخاص بعمليات الاندماج بين الشركات المدرجة وغيرها من الشركات خارج السوق.

وقال إن القرار زاد من الضغط الهبوطي الذي يتعرض له سهم جيزان والتي كان من المقرر اندماجها مع شركة الكويت القابضة، إلا أنه بموجب القرار الأخير سيتم وقف جيزان لمدة عام في حال المضي قدما في عميلة الاندماج، الأمر الذي أنعكس سلباً بشكل عام على أسهم المجموعة.

وأشار العنزي إلى أن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي كبير على أرباح المجموعة وشركاتها عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، خاصة وأن هذه الأرباح في أغلبها غير محققة.

وخسر المؤشر السعري نحو 33.8 نقطة ليغلق عند 12848.7 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 1.79 نقطة، عند 750.62 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 290.2 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 6309 صفقة، بلغت قيمتها 112.2 مليون دينار تقريباً .

من جانبه يؤكد المحلل الفني خالد صفوان على أن السوق الكويتية تأثرت سلباً وبشدة بقرار لجنة البورصة الخاص بايقاف اي شركة مدرجة لمدة عام في حال اندماجها مع شركة أخرى تم رفض إدراجها في وقت سابق، حيث سيغلق ذلك القرار المنفذ الذي يمكن أن تتخذه الشركات التي تم رفض إدراجها من قبل اللجنة.
وأشار إلى أن القرار أوجد حالة من القلق والخوف لدى المتداولين من الدخول إلى أسهم والتعلق بها ومن ثم يتم وقفها وحبس أموالهم فيها، مشيراً إلى أن هذه المخاوف تمثل السبب الاساسي وراء هبوط سهم "جيزان" بأكثر من 30% خلال الايام القليلة الماضية.

وأوضح صفوان أنه كان من المتوقع أن ترتفع السوق في تعاملات اليوم الذي هو اخر يوم تداول في الربع الثالث من العام الجاري 2007، إلا أن قرار لجنة السوق كان له التأثير الأقوى.

وقال رئيس مجلس ادارة شركة اعيان العقارية سليمان الوقيان إن عوامل الدعم الايجابية المحيطة بالسوق الكويتية تدفعه نحو بلوغ مستويات قياسية قد يتجاوز من خلالها المؤشر السعري حاجز الـ 13 ألف نقطة في ظل النتائج الايجابية والارباح القياسية التي حققتها الشركات المدرجة.

وأضاف في حديثة لصحيفة "السياسة" الكويتية أن عمليات الاستحواذ تمثل عامل دعم قوي في هذا الاتجاه، فضلا ً عن انخفاض سعر الخصم التي ينتهجها البنك المركزي تماشيا مع البنك الفيدرالي الاميريكي تحفز توجيه السيولة نحو استثمار الاسهم اكثر من غيره من القطاعات الاخرى.