ROSE
01-10-2007, 09:28 AM
التقرير الأسبوعي لبنك "اتش إس بي سي"
بيانات اقتصادية ضعيفة تعزز توقعات الأسواق بخفض جديد للفائدة الأمريكية
أكد التقرير الاسبوعي لبنك اتش اس بي سي أن الدولار الأمريكي واصل تراجعه خلال الأسبوع الماضي بينما واصل اليورو تسجيل مستويات عالية جديدة مقابل الدولار الأمريكي. فقد انخفض الدولار الأمريكي نتيجة لصدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة عززت توقعات السوق بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى لدعم الاقتصاد الأمريكي. هذا وستراقب الأسواق عن كثب هذا الأسبوع قرارات كل من البنك الأوروبي المركزي وبنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة وكذلك أرقام رواتب القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة. وفيما يلي نص التقرير:
اليورو
كانت بداية الأسبوع قوية بالنسبة لليورو حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى له خلال مدة طويلة مقابل الدولار الأمريكي حيث انخفض مؤشر قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة مؤلفة من ست عملات رئيسية لينخفض بذلك إلى أدنى مستوى له خلال 15 عاماً. وعلى الرغم من انخفاض مؤشر معهد إيفو الألماني لثقة الشركات ورجال الأعمال لشهر سبتمبر/أيلول، الذي جاء أضعف من المتوقع، إلا أن تأثيره كان ضعيفاً على اليورو.
وكذلك ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة لتسجل أعلى مستوى جديد لها مقابل الدولار الأمريكي بعد صدور تقرير المجلس الاتحادي الأمريكي لمؤشر ثقة المستهلكين الذي أظهر انخفاضاً حاداً أكثر من المتوقع ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ما يقارب العامين. هذا وقد عزز التقرير توقعات السوق بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى خلال الشهر المقبل، وهي خطوة من المحتمل أن تؤثر في تخفيف الإقبال العالمي على التعامل بعوائد الدولار الأمريكي. كما أظهرت البيانات الأمريكية أن الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة قد انخفض بشكل حاد خلال شهر أغسطس/آب لتسجل أدنى مستوى لها خلال سبعة شهور حيث انخفض معدل الطلب عبر ما يقارب جميع فئات السلع المعمرة.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية الأمريكية لا تزال تسترعي اهتمام سوق صرف العملات بعد أن أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة لحماية مجمل القطاعات الاقتصادية الأمريكية من أضرار أزمة أسواق التمويل عند قيامه مؤخراً بتخفيض أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، ارتفع اليورو ليسجل أعلى مستوى جديد له مقابل الدولار الأمريكي، وهو سابع أعلى مستوى له على مدة فترة طويلة وذلك بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة. كما انخفض مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى له لليوم الثاني على التوالي. وقال جان-كلود يونكر، رئيس المجموعة الأوروبية بأنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات من شأنها أن تعزز موقف الدولار الأمريكي حيث إن ضعف مركزه مقابل اليورو يسبب قلقاً كبيراً عبر 13 دولة في منطقة اليورو.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4059ر1 - 1،4278 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 1639ر5 - 5،2443 درهم إماراتي).
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4100ر1- 1،4400 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 1789ر5 - 5،2891 درهم إماراتي).
الين الياباني
بدأ الين الياباني الأسبوع ببداية قوية مقابل الدولار الأمريكي واليورو حيث كان لتواصل الأزمة المسيطرة على أسواق التمويل أثر في زيادة الابتعاد عن المخاطر في الأسواق مما دفع بالمستثمرين إلى التقليل من تعاملاتهم بالمراكز ذات المخاطر. ومع تقدم الأسبوع، صرح مياكو سودا عضو مجلس الرقابة المالية في بنك اليابان المركزي بأنه من المحتمل أن يتأثر الاقتصاد الياباني بشكل سلبي في حال قرر البنك رفع أسعار الفائدة بشكل بطيء، غير أن الأسواق تجاهلت هذا التصريح بشكل كبير.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، ارتفاع سعر الذهب يوم الجمعة ليقفز إلى أعلى مستوى له خلال 28 عاما وهو 50ر745 دولار للأونصة الواحدة مدعوماً بانخفاض الدولار الأمريكي استقرار أسعار النفط. كما استفاد الدولار الكندي أيضاً من انخفاض الدولار الأمريكي لينهي الأسبوع بارتفاعه إلى أعلى مستوى له لأول مرة خلال ما يقارب 31 عاماً.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، تصريح محافظ البنك السعودي المركزي بأنه سيبقي سياسة الصرف على ما هي عليه بإبقاء الربط ما بين الدولار الأمريكي والريال السعودي مما يضعف التوقعات بأي إعادة تقييم وشيكة للريال السعودي. كما صرح محافظ بنك الإمارات المركزي بأن انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى أمر مؤقت وبأن الإمارات لا تزال ملتزمة بإبقاء الربط ما بين الدولار والدرهم الإماراتي.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 01ر114-115،88 ين للدولار (أي ما يعادل 031697ر0 - 1،032217 درهم إماراتي).
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 50ر113 -116،50 ين للدولار (أي ما يعادل 031527ر0 - 0،032361 درهم إماراتي).
الجنيه الإسترليني
استهل الجنيه الإسترليني الأسبوع ببداية قوية مستعيداً لمركزه بعد انخفاضه الذي دام لمدة عام مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى حيث عاد التفاؤل للأسواق بشأن وضع الاقتصاد في المملكة المتحدة على أثر قيام الحكومة باتخاذ إجراءات لإخراج بنك نورثورن روك من أزمته وكذلك بإعادة استقرار أسعار الفائدة المحتسبة بين البنوك بالنسبة للودائع ذات المدى القصير والمتوسط.
ومن ناحية أخرى، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي على أثر أنباء أفادت بأن صندوق حماية الودائع البريطاني يمتلك 4.4 مليون جنيه إسترليني فقط لحماية ودائع البنوك الوطنية وهو أقل بكثير من المبلغ الذي رصدته شركة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية وهو 49 مليار دولار أمريكي ليزيد بذلك القلق بشأن استقرار القطاع المالي في المملكة المتحدة. هذا وقد أوضح صندوق تعويضات الخدمات المالية، الذي يقوم بضمان وحماية ودائع البنوك في المملكة المتحدة، بأنه على غرار شركة تأمين الودائع الفيدرالية، فهو يتم تمويله على أساس “الدفع بالتقسيط” وبأن حجم الصناديق لا يعكس بالضرورة إمكانياتها التمويلية.
كما تعرض الجنيه الإسترليني إلى الضغوط نتيجة للتعليقات الضعيفة الصادرة عن آندرو سينتانس، عضو لجنة الرقابة المالية في بنك إنجلترا المركزي بقوله إن من الواضح أن يكون للمصاعب والتقلبات التي تواجهها الأسواق المالية العالمية تأثير سلبي على الاقتصاد في المملكة المتحدة.
ومن ناحية ثانية، حصلت العملة البريطانية على الدعم من الأنباء التي أفادت عن عدم قيام أية بنوك بطلب القرض المالي الذي يعرضه بنك إنجلترا المركزي للبنوك لمدة ثلاثة أشهر، مما يشير إلى التقليل من الشروط الخاصة بالتمويل.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، حصل الجنيه الإسترليني على الدعم من بيانات أسعار المساكن البريطانية التي تجاوزت التوقعات مما أدى إلى ارتفاعه ليسجل أعلى مستوى له للأسبوع السابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي نتيجة لقيام المستثمرين بزيادة تصفية مراكزهم بالدولار. وكذلك أظهرت البيانات انخفاضاً حاداً في مؤشر ثقة المستهلكين البريطانيين ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ما يقارب العامين، غير أن الأسواق لم تتأثر كثيراً بهذه البيانات.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0081ر2 -2،0489 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 3758ر7 -7،5256 درهم إماراتي). وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0300ر2 -2،0600 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 4562ر7 -7،5664 درهم إماراتي
بيانات اقتصادية ضعيفة تعزز توقعات الأسواق بخفض جديد للفائدة الأمريكية
أكد التقرير الاسبوعي لبنك اتش اس بي سي أن الدولار الأمريكي واصل تراجعه خلال الأسبوع الماضي بينما واصل اليورو تسجيل مستويات عالية جديدة مقابل الدولار الأمريكي. فقد انخفض الدولار الأمريكي نتيجة لصدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة عززت توقعات السوق بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى لدعم الاقتصاد الأمريكي. هذا وستراقب الأسواق عن كثب هذا الأسبوع قرارات كل من البنك الأوروبي المركزي وبنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة وكذلك أرقام رواتب القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة. وفيما يلي نص التقرير:
اليورو
كانت بداية الأسبوع قوية بالنسبة لليورو حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى له خلال مدة طويلة مقابل الدولار الأمريكي حيث انخفض مؤشر قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة مؤلفة من ست عملات رئيسية لينخفض بذلك إلى أدنى مستوى له خلال 15 عاماً. وعلى الرغم من انخفاض مؤشر معهد إيفو الألماني لثقة الشركات ورجال الأعمال لشهر سبتمبر/أيلول، الذي جاء أضعف من المتوقع، إلا أن تأثيره كان ضعيفاً على اليورو.
وكذلك ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة لتسجل أعلى مستوى جديد لها مقابل الدولار الأمريكي بعد صدور تقرير المجلس الاتحادي الأمريكي لمؤشر ثقة المستهلكين الذي أظهر انخفاضاً حاداً أكثر من المتوقع ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ما يقارب العامين. هذا وقد عزز التقرير توقعات السوق بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى خلال الشهر المقبل، وهي خطوة من المحتمل أن تؤثر في تخفيف الإقبال العالمي على التعامل بعوائد الدولار الأمريكي. كما أظهرت البيانات الأمريكية أن الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة قد انخفض بشكل حاد خلال شهر أغسطس/آب لتسجل أدنى مستوى لها خلال سبعة شهور حيث انخفض معدل الطلب عبر ما يقارب جميع فئات السلع المعمرة.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية الأمريكية لا تزال تسترعي اهتمام سوق صرف العملات بعد أن أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة لحماية مجمل القطاعات الاقتصادية الأمريكية من أضرار أزمة أسواق التمويل عند قيامه مؤخراً بتخفيض أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، ارتفع اليورو ليسجل أعلى مستوى جديد له مقابل الدولار الأمريكي، وهو سابع أعلى مستوى له على مدة فترة طويلة وذلك بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة. كما انخفض مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى له لليوم الثاني على التوالي. وقال جان-كلود يونكر، رئيس المجموعة الأوروبية بأنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات من شأنها أن تعزز موقف الدولار الأمريكي حيث إن ضعف مركزه مقابل اليورو يسبب قلقاً كبيراً عبر 13 دولة في منطقة اليورو.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4059ر1 - 1،4278 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 1639ر5 - 5،2443 درهم إماراتي).
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4100ر1- 1،4400 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 1789ر5 - 5،2891 درهم إماراتي).
الين الياباني
بدأ الين الياباني الأسبوع ببداية قوية مقابل الدولار الأمريكي واليورو حيث كان لتواصل الأزمة المسيطرة على أسواق التمويل أثر في زيادة الابتعاد عن المخاطر في الأسواق مما دفع بالمستثمرين إلى التقليل من تعاملاتهم بالمراكز ذات المخاطر. ومع تقدم الأسبوع، صرح مياكو سودا عضو مجلس الرقابة المالية في بنك اليابان المركزي بأنه من المحتمل أن يتأثر الاقتصاد الياباني بشكل سلبي في حال قرر البنك رفع أسعار الفائدة بشكل بطيء، غير أن الأسواق تجاهلت هذا التصريح بشكل كبير.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، ارتفاع سعر الذهب يوم الجمعة ليقفز إلى أعلى مستوى له خلال 28 عاما وهو 50ر745 دولار للأونصة الواحدة مدعوماً بانخفاض الدولار الأمريكي استقرار أسعار النفط. كما استفاد الدولار الكندي أيضاً من انخفاض الدولار الأمريكي لينهي الأسبوع بارتفاعه إلى أعلى مستوى له لأول مرة خلال ما يقارب 31 عاماً.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، تصريح محافظ البنك السعودي المركزي بأنه سيبقي سياسة الصرف على ما هي عليه بإبقاء الربط ما بين الدولار الأمريكي والريال السعودي مما يضعف التوقعات بأي إعادة تقييم وشيكة للريال السعودي. كما صرح محافظ بنك الإمارات المركزي بأن انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى أمر مؤقت وبأن الإمارات لا تزال ملتزمة بإبقاء الربط ما بين الدولار والدرهم الإماراتي.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 01ر114-115،88 ين للدولار (أي ما يعادل 031697ر0 - 1،032217 درهم إماراتي).
وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 50ر113 -116،50 ين للدولار (أي ما يعادل 031527ر0 - 0،032361 درهم إماراتي).
الجنيه الإسترليني
استهل الجنيه الإسترليني الأسبوع ببداية قوية مستعيداً لمركزه بعد انخفاضه الذي دام لمدة عام مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى حيث عاد التفاؤل للأسواق بشأن وضع الاقتصاد في المملكة المتحدة على أثر قيام الحكومة باتخاذ إجراءات لإخراج بنك نورثورن روك من أزمته وكذلك بإعادة استقرار أسعار الفائدة المحتسبة بين البنوك بالنسبة للودائع ذات المدى القصير والمتوسط.
ومن ناحية أخرى، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي على أثر أنباء أفادت بأن صندوق حماية الودائع البريطاني يمتلك 4.4 مليون جنيه إسترليني فقط لحماية ودائع البنوك الوطنية وهو أقل بكثير من المبلغ الذي رصدته شركة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية وهو 49 مليار دولار أمريكي ليزيد بذلك القلق بشأن استقرار القطاع المالي في المملكة المتحدة. هذا وقد أوضح صندوق تعويضات الخدمات المالية، الذي يقوم بضمان وحماية ودائع البنوك في المملكة المتحدة، بأنه على غرار شركة تأمين الودائع الفيدرالية، فهو يتم تمويله على أساس “الدفع بالتقسيط” وبأن حجم الصناديق لا يعكس بالضرورة إمكانياتها التمويلية.
كما تعرض الجنيه الإسترليني إلى الضغوط نتيجة للتعليقات الضعيفة الصادرة عن آندرو سينتانس، عضو لجنة الرقابة المالية في بنك إنجلترا المركزي بقوله إن من الواضح أن يكون للمصاعب والتقلبات التي تواجهها الأسواق المالية العالمية تأثير سلبي على الاقتصاد في المملكة المتحدة.
ومن ناحية ثانية، حصلت العملة البريطانية على الدعم من الأنباء التي أفادت عن عدم قيام أية بنوك بطلب القرض المالي الذي يعرضه بنك إنجلترا المركزي للبنوك لمدة ثلاثة أشهر، مما يشير إلى التقليل من الشروط الخاصة بالتمويل.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، حصل الجنيه الإسترليني على الدعم من بيانات أسعار المساكن البريطانية التي تجاوزت التوقعات مما أدى إلى ارتفاعه ليسجل أعلى مستوى له للأسبوع السابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي نتيجة لقيام المستثمرين بزيادة تصفية مراكزهم بالدولار. وكذلك أظهرت البيانات انخفاضاً حاداً في مؤشر ثقة المستهلكين البريطانيين ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ما يقارب العامين، غير أن الأسواق لم تتأثر كثيراً بهذه البيانات.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0081ر2 -2،0489 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 3758ر7 -7،5256 درهم إماراتي). وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0300ر2 -2،0600 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 4562ر7 -7،5664 درهم إماراتي