المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في مجتمعنا الكثير من المتناقضات



نورا
01-10-2007, 09:22 PM
في مجتمعنا الكثير من المتناقضات التي تتعجب لها وتقف عندها كثيراً.

هناك بعض الاشخاص يعتز بأقاربه وابناء اعمامه القريبين له جدا
ويتفاخر بهم في كل مكان ويعلي شأنهم ويحول سيئاتهم الى حسنات
وربما يصاب بالعجب هو او احد منهم ويحتقر ما عداهم لانه ليس قريباً منه فقط حميّة.

وهناك على النقيض الاخر فئام من الناس أو البشر يبغض أقاربه وأقرب المقربين إليه ويحسدهم ويحقد عليهم وتراه ينال منهم في كل مجلس..
سألت احدهم عن قريب له مكانة ومنصب فقال:
اتركه عنك.. ما فيه خير( .. طلبت منه الشيء الفلاني فلم ينفعني ومن لم )
ينفع جماعة ما فيه خير(.. وبعد ان تبينت الامور
فاذا هذا الشخص الذي ما فيه خير
قد شفع له وبذل له كل ما استطاع
الا انه لم يستطع تنفيذ كل الطلب
لانه فوق استطاعته وبهذا تحول هذا الشخص فاعل المعروف
الى مادة يومية للغيبة والنقيصة به والتعريض به في كل مناسبة..
أهذا جزاء المعروف..
مثل هذه النماذج من الاشخاص اجزم انها مئات في مجتمعنا..
هناك اشخاص انانيون مغرقون في اللؤم والدناءة لا يعرفون معروفا ابداً..
حتى ولو وضعت لهم الشمس في يد والقمر في يد أخرى..
ولا يشكرون ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وهذا هو ابن آدم حين
يتفرعن ويبدأ بممارسة الجشع
وحتى لو كان له واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا..

قد اخبرنا بذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام
والمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده..
ولكن هناك من لم يسلم المسلم من لسانه فضلا عن يده ..
هناك من لا تنبس عنده ببنت شفه ولا تذكره بسوء ابداً
حتى لو رأيت سوء خلقه ما لم تره عينك من قبل..
يبدأ بالهمز فيك واللمز والحط من قدرك ..
نعم لا تتعجب من هذه الاشكال فهذا هوابن آدم
ذلك المخلوق المسكين العجيب المتقلّب الامزجة والاهواء
يسير حين يسيره هواه.. يحقد بدون سبب..
ويغضب بدون سبب ويفرح بدون سبب..
قد تتعجب حين ينفجر مخزون الحقد من احدهم عليك فجأة
فيسبّك ويشتمك ويتطاول عليك ويغتابك وينم عليك في كل مجلس وفي كل ناد..
لا تتعجب ولا يضيق صدرك فهذا طبع كثير من بني آدم خلق هلوعا..
حتى ولو ابديت له من الخدمات ما لم تبده لاحد من قبله.
فيأتي يوم ينسى فيه كل ما قدمت له ويعتبرك اسوأ مخلوق على وجه الارض
ويصب عليك جام حقده الاسود وكل ما اختزنته ذاكرته



واخيرا

لا اقول الا ان هذا النوع من الناس خلا قلبهم من الايمان

لان المؤمن لا يحقد ولا يحسد ولا ينطق الا بخير

قال صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأُمم من قبلكم
البغضاء والحسد، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول: حالقة الشعر ولكن حالقة الدين

وقال صلى الله غليه وسلم: "لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد"

وقال عليه الصلاة والسلام"لا يزال الناس بخيرٍ ما لم يتحاسدوا"

(الفيصل)
01-10-2007, 09:27 PM
اللهم لاتجعلنا منهم واهديهم لما تحب وترضى

بارك الله فيك اختي نورا موضوع يستحق القراءه .
وحقا..من لايشكر الناس لايشكر الله
تحياتي

الراقية
01-10-2007, 09:32 PM
بارك الله فيج يا نورا وتسلمين على هالموضوع

BODYGUARD
01-10-2007, 09:40 PM
موضوع جميل كالعاده

شكراً يانورا

ناصر العمادي
01-10-2007, 10:39 PM
للأسف هذا مانراه من البعض ينكرون المعروف .. لمجرد انك لم تستطع ان تعطيه المزيد
للأسف احيان يصادفك انسان غريب تخدمه بخدمه بسيطه يتذكرها لك طول العمر ..وناس تقدم لهم كل ماتستطيع وتراهم جاحدون ..
موضوع رائع من انسانه رائعه
الله يحفظك ويرعاك ويسدد خطاك.. اللهم آمين

نورا
02-10-2007, 10:49 AM
أسعدني توجدكم ،،

وتشرفت بمروركم العطر ،،

بارك الله فيكم .. ووفقكم لكل الخير ،،

دمتم بحفظ الله ورعايته ،،

BoFahed
02-10-2007, 11:58 AM
للاسف اختي هذا وباء منتشر في كل المجتمعات وعندنا خصوصا واعتقد التربية والوالدين خصوصا الحريم هم لهم دور كبير في زرع الفكار الطيبة او السودة لابنائهم لانه بطبيعتنا مجتمع صغير وكل واحد عيونه على الثاني وحتى الماضي القريب كان الجميع في مستوى واحد تقريبا وخصوصا الاسرة الواحدة وحاليا لما اي شخص من ابنائها يتميز فيها بثروة او شهادة علمية (تعب وكافح لين حصلها) ووصلته الى منصب مرموق بالبلد يكون مطالب بمساعدة جميع العايلة خصوصا الاخوان وعيال العم وهاي يعتبرونه واجب مب على كيفه مثلهم مثل باقي العوايل والا الويل والثبور اذا رفض يتوسط لهم وبيعتبرونه نذل وبياكلون لحمه ليل نهار ولاعمرهم يقدرون ظروفه او حد بينفعه اويحفظ المعروف اذا خسر المنصب .

نورا
02-10-2007, 07:39 PM
BoFahed


عطرت موضوعي بورودك

سعدت بك قارئ وضيف

فلا تحرمنا روعة حضورك دائما

.

.

أمير الأسهم
02-10-2007, 08:55 PM
الله يعطيك الف عافيه على هالموضوع القيم
وجزاك الله كل خير;):nice:

BoFahed
03-10-2007, 07:52 AM
BoFahed


عطرت موضوعي بورودك

سعدت بك قارئ وضيف

فلا تحرمنا روعة حضورك دائما

.

.

حياج الله اختي وان بعد اسعد وعساج على القوة