Love143
22-09-2005, 01:22 AM
ر. سيتارامان : أداء متميز لبنك الدوحة.. ونمو علي كافة الأصعدة
أجري الحوار- علاء البحار : أكد ر.سيتارامان المدير العام بالانابة لبنك الدوحة ان أداء البنك يشهد تطورا كبيرا وتميزا مستمرا علي كافة الأصعدة.. مشيرا الي تحقيق نمو في الأرباح بنسبة تزيد علي 70% لثلاثة اعوام علي التوالي.
وقال ان السبب وراء هذا الأداء المتميز يرجع الي تحسين تخصيص الموجودات والتوسع الكبير في الخدمات والمنتجات.
وأشار في حوار خاص ل الراية الاقتصادية إلي ان النمو القوي والمتسارع والاقتصاد الوطني ساهم في نمو القطاع المصرفي وقد استفاد بنك الدوحة من طفرة الاقتصاد.
وقال اننا حريصون علي توفير نافذة واحدة يمكن لأي عميل من خلالها ان يحصل علي كافة احتياجاته المالية. لذا دخلنا في تحالفات تعاون استراتيجية معروفة علي الساحة الدولية.
وقال إن الاستثمار هو أحد الأنشطة الرئيسية لدي بنك الدوحة ونقوم بإدارة محفظة متنوعة. هنا تفاصيل الحوار.
كيف تقيمون أداء بنك الدوحة تحت مظلة مجلس الإدارة الحالي؟
- كان أداء البنك متميزا جدا تحت قيادة سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة. فقد حققنا نموا متميزا علي كافة الأصعدة خلال السنوات الأخيرة الماضية. كما حققنا نموا في الأرباح بنسبة تزيد عن 70% لثلاثة أعوام علي التوالي، وذلك يعتبر إنجازا متميزا بكافة المقاييس.
والنتائج تتحدث عن نفسها. فقد بلغت حقوق ملكية المساهمين في يومنا هذا ما قيمته 2.2 مليار ريال قطري، وقد تضاعفت اكثر من ثلاث مرات خلال الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية. فمؤشرات الأداء لدينا تعتبر الأفضل في المنطقة برمتها.
ما هي الأسباب الكامنة وراء نجاح البنك في تحقيق نتائج مميزة باستمرار؟
- هناك عدة أسباب لذلك النجاح، فقد كنا نعمل باستمرار علي تحسين تخصيص الموجودات لضمان توفير افضل تنويع ممكن في الموجودات وبالتالي ضمان تحقيق افضل العوائد الممكنة. كما كنا نعمل بشكل حثيث علي المطلوبات المختلفة لدينا لتقليل كلفة الأموال. ومن ناحية أخري فقد توسعنا بشكل كبير في الخدمات والمنتجات التي تعتمد علي دخل الرسوم والعمولات. وكنا نراقب عن كثب المصاريف لدينا لتبقي نسبة الكلفة إلي الدخل بحدود 30% باستمرار، وهي من افضل النسب في المنطقة بالنسبة لنطاق العمليات في البنك ومداها.
ما هي مبررات زيادة رأس المال؟
- إن اقتصاد قطر يمر في طور نمو متسارع جدا، وهو بلا شك من افضل الاقتصاديات من حيث الأداء في عالم اليوم. ومن المتوقع حدوث نمو مواز في القطاع المصرفي لان نموه يرتبط ارتباطا مباشرا بالنمو الاقتصادي.
ولزيادة مستوي مشاركتنا في القطاع المصرفي يجب زيادة رأسمالنا بشكل دوري. لذا فقد كان بنك الدوحة يرفع رأسماله باستمرار من خلال النمو العضوي فيه. ويبلغ رأسمال البنك اليوم 695 مليون ريال قطري.
إلي أي مستوي وصلت عملية التقطير؟
-نحن في بنك الدوحة حريصون علي تطوير قوة عاملة وطنية في القطاع المصرفي وملتزمون بذلك ومدركون لأهميته. لذلك فإننا نعمل علي تدريب القطريين وتأهيلهم من خلال منحهم تدريبا خاصا، ووضعهم في مختلف الأقسام، وتشجيعهم علي تحمل مسؤوليات اكبر.
وبالنسبة للأهداف المرسومة من قبل مصرف قطر المركزي بخصوص التقطير فنحن ملتزمون بها ومتماشين معها.
هل سيواصل البنك سياسته الخاصة بعمل تحالفات استراتيجية مع البنوك الخليجية والدولية والمؤسسات المالية؟
- يمر العالم حاليا بمرحلة العولمة والتحالفات المؤسسية. لذا بات علينا أن نقدم افضل الخدمات والمنتجات لعملائنا في اقل وقت ممكن، ومن أي مكان في العالم. ونحن ملتزمون التزاما تاما بتوفير نافذة واحدة يمكن لأي عميل من خلالها أن يحصل علي كافة احتياجاته المالية. لذا فنحن ندخل في علاقات تحالف أو تعاون استراتيجية مع مؤسسات معروفة علي الساحة الدولية لتقديم خدمات ومنتجات عالية التخصص، والتي بدأ عملاؤنا يطالبون بها. ومن الأمثلة علي ذلك خدمات إدارة الموجودات، والتأمين المصرفي، والخدمات الاستشارية للمشاريع وغيرها.
ما هو رأيكم باستثمارات البنك في أسواق الأسهم؟ وكيف ترون مركز سوق الدوحة للأوراق المالية؟
- إن الاستثمار هو أحد الأنشطة الرئيسية الهامة لدي أي بنك. وقد وضعنا إرشادات وتعليمات واضحة بخصوصها، ونقوم بإدارة محفظة استثمارية متنوعة تتألف من السندات والأسهم وغيرها من الأدوات المالية المختلفة. ونقوم بالاستثمار بتبصر في الأدوات المالية عالية الجودة والتي تعتبر شديدة التنوع.
ما تقييمكم للاقتصاد القطري في يومنا هذا؟
- تمتلك قطر أحد أسرع اقتصاديات العالم نموا. والأسس الاقتصادية الكلية التي يعتمد عليها قوية جدا. وهناك تفاؤل باستمرار نموه علي كافة الأصعدة. وتستغل الحكومة الأموال الفائضة في تطوير مشاريع البنية التحتية بشكل كبير. والمبادرات المتعلقة بالسياسات التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة أنعشت المناخ الاستثماري في القطاعات المختلفة في قطر. ومن بين المبادرات الرئيسية التي ستبقي علي الزخم الاستثماري خلال الأعوام القادمة: تطوير القطاعات المركزية، وفتح العديد من القطاعات الجديدة، والتأسيس للبني التحتية، والألعاب الآسيوية، وتطوير دولة قطر كقبلة سياحية. كما إن الأجواء والعروض الاستثمارية الجذابة في قطر تؤدي إلي الحد من تدفق رؤوس الأموال إلي الخارج، وهذا مؤشر جيد للاقتصاد. وستؤدي كل تلك العوامل إلي جعل قطر أحد افضل الاقتصاديات في العالم من حيث الأداء لسنوات قادمة.
أجري الحوار- علاء البحار : أكد ر.سيتارامان المدير العام بالانابة لبنك الدوحة ان أداء البنك يشهد تطورا كبيرا وتميزا مستمرا علي كافة الأصعدة.. مشيرا الي تحقيق نمو في الأرباح بنسبة تزيد علي 70% لثلاثة اعوام علي التوالي.
وقال ان السبب وراء هذا الأداء المتميز يرجع الي تحسين تخصيص الموجودات والتوسع الكبير في الخدمات والمنتجات.
وأشار في حوار خاص ل الراية الاقتصادية إلي ان النمو القوي والمتسارع والاقتصاد الوطني ساهم في نمو القطاع المصرفي وقد استفاد بنك الدوحة من طفرة الاقتصاد.
وقال اننا حريصون علي توفير نافذة واحدة يمكن لأي عميل من خلالها ان يحصل علي كافة احتياجاته المالية. لذا دخلنا في تحالفات تعاون استراتيجية معروفة علي الساحة الدولية.
وقال إن الاستثمار هو أحد الأنشطة الرئيسية لدي بنك الدوحة ونقوم بإدارة محفظة متنوعة. هنا تفاصيل الحوار.
كيف تقيمون أداء بنك الدوحة تحت مظلة مجلس الإدارة الحالي؟
- كان أداء البنك متميزا جدا تحت قيادة سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة. فقد حققنا نموا متميزا علي كافة الأصعدة خلال السنوات الأخيرة الماضية. كما حققنا نموا في الأرباح بنسبة تزيد عن 70% لثلاثة أعوام علي التوالي، وذلك يعتبر إنجازا متميزا بكافة المقاييس.
والنتائج تتحدث عن نفسها. فقد بلغت حقوق ملكية المساهمين في يومنا هذا ما قيمته 2.2 مليار ريال قطري، وقد تضاعفت اكثر من ثلاث مرات خلال الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية. فمؤشرات الأداء لدينا تعتبر الأفضل في المنطقة برمتها.
ما هي الأسباب الكامنة وراء نجاح البنك في تحقيق نتائج مميزة باستمرار؟
- هناك عدة أسباب لذلك النجاح، فقد كنا نعمل باستمرار علي تحسين تخصيص الموجودات لضمان توفير افضل تنويع ممكن في الموجودات وبالتالي ضمان تحقيق افضل العوائد الممكنة. كما كنا نعمل بشكل حثيث علي المطلوبات المختلفة لدينا لتقليل كلفة الأموال. ومن ناحية أخري فقد توسعنا بشكل كبير في الخدمات والمنتجات التي تعتمد علي دخل الرسوم والعمولات. وكنا نراقب عن كثب المصاريف لدينا لتبقي نسبة الكلفة إلي الدخل بحدود 30% باستمرار، وهي من افضل النسب في المنطقة بالنسبة لنطاق العمليات في البنك ومداها.
ما هي مبررات زيادة رأس المال؟
- إن اقتصاد قطر يمر في طور نمو متسارع جدا، وهو بلا شك من افضل الاقتصاديات من حيث الأداء في عالم اليوم. ومن المتوقع حدوث نمو مواز في القطاع المصرفي لان نموه يرتبط ارتباطا مباشرا بالنمو الاقتصادي.
ولزيادة مستوي مشاركتنا في القطاع المصرفي يجب زيادة رأسمالنا بشكل دوري. لذا فقد كان بنك الدوحة يرفع رأسماله باستمرار من خلال النمو العضوي فيه. ويبلغ رأسمال البنك اليوم 695 مليون ريال قطري.
إلي أي مستوي وصلت عملية التقطير؟
-نحن في بنك الدوحة حريصون علي تطوير قوة عاملة وطنية في القطاع المصرفي وملتزمون بذلك ومدركون لأهميته. لذلك فإننا نعمل علي تدريب القطريين وتأهيلهم من خلال منحهم تدريبا خاصا، ووضعهم في مختلف الأقسام، وتشجيعهم علي تحمل مسؤوليات اكبر.
وبالنسبة للأهداف المرسومة من قبل مصرف قطر المركزي بخصوص التقطير فنحن ملتزمون بها ومتماشين معها.
هل سيواصل البنك سياسته الخاصة بعمل تحالفات استراتيجية مع البنوك الخليجية والدولية والمؤسسات المالية؟
- يمر العالم حاليا بمرحلة العولمة والتحالفات المؤسسية. لذا بات علينا أن نقدم افضل الخدمات والمنتجات لعملائنا في اقل وقت ممكن، ومن أي مكان في العالم. ونحن ملتزمون التزاما تاما بتوفير نافذة واحدة يمكن لأي عميل من خلالها أن يحصل علي كافة احتياجاته المالية. لذا فنحن ندخل في علاقات تحالف أو تعاون استراتيجية مع مؤسسات معروفة علي الساحة الدولية لتقديم خدمات ومنتجات عالية التخصص، والتي بدأ عملاؤنا يطالبون بها. ومن الأمثلة علي ذلك خدمات إدارة الموجودات، والتأمين المصرفي، والخدمات الاستشارية للمشاريع وغيرها.
ما هو رأيكم باستثمارات البنك في أسواق الأسهم؟ وكيف ترون مركز سوق الدوحة للأوراق المالية؟
- إن الاستثمار هو أحد الأنشطة الرئيسية الهامة لدي أي بنك. وقد وضعنا إرشادات وتعليمات واضحة بخصوصها، ونقوم بإدارة محفظة استثمارية متنوعة تتألف من السندات والأسهم وغيرها من الأدوات المالية المختلفة. ونقوم بالاستثمار بتبصر في الأدوات المالية عالية الجودة والتي تعتبر شديدة التنوع.
ما تقييمكم للاقتصاد القطري في يومنا هذا؟
- تمتلك قطر أحد أسرع اقتصاديات العالم نموا. والأسس الاقتصادية الكلية التي يعتمد عليها قوية جدا. وهناك تفاؤل باستمرار نموه علي كافة الأصعدة. وتستغل الحكومة الأموال الفائضة في تطوير مشاريع البنية التحتية بشكل كبير. والمبادرات المتعلقة بالسياسات التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة أنعشت المناخ الاستثماري في القطاعات المختلفة في قطر. ومن بين المبادرات الرئيسية التي ستبقي علي الزخم الاستثماري خلال الأعوام القادمة: تطوير القطاعات المركزية، وفتح العديد من القطاعات الجديدة، والتأسيس للبني التحتية، والألعاب الآسيوية، وتطوير دولة قطر كقبلة سياحية. كما إن الأجواء والعروض الاستثمارية الجذابة في قطر تؤدي إلي الحد من تدفق رؤوس الأموال إلي الخارج، وهذا مؤشر جيد للاقتصاد. وستؤدي كل تلك العوامل إلي جعل قطر أحد افضل الاقتصاديات في العالم من حيث الأداء لسنوات قادمة.