ROSE
02-10-2007, 04:18 AM
تطور الاقتصاد القطري مرهون بتحول الشركات العائلية إلي مساهمة
طارق السيد نائب رئيس مجلس إدارة "اعمال" ل الراية الاقتصادية:
جهود دؤوبةً ومتواصلةً للانتهاء من توسعة السيتي سنترلتوفيِر تجربة تسويقية وترفيهية متميزة
انطلاقة أعمال مؤشر لبداية عهد جديد من الفرص الاستثمارية في قطر
اعمال تتبني أفضل العمليات والمنهجيات الاستثمارية العالمية مستفيدةً من النهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر
كتب- مصطفي البهنساوي:
تسعي وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية الي تشجيع الشركات العائلية المحلية التي يصل عددها الي مئات الآلاف علي التحول الي مساهمة عامة تستطيع الاستمرار لمدة أطول، وتكون قادرة علي مواكبة التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية.
وفي هذا الاطار كانت الحكومة القطرية قد وافقت العام الماضي علي إجراء تعديلات علي قانون الشركات التجارية المعمول به منذ عام 2002 من شأنه تشجيع وتدعيم عملية تحول الشركات العائلية الي مساهمة عامة.
وتنص تلك التعديلات علي رفع نسبة مساهمة المؤسسين في الشركة الي 60%، بينما كان القانون السابق ينص علي ضرورة ألا تزيد هذه النسبة علي 45%، مما كان يعتبر عاملا مثبطا للشركات العائلية التي تسعي الي التحول الي مساهمة عامة.
وينتظر السوق المحلي اطلاق شركة مساهمة جديدة برأسمال 3.450 مليار ريال باسم "أعمال" عن مجموعة شركات الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني العائلية. ويتوقع إدراج أسهمها في السوق المالي خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من إجراءات ومتطلبات السوق المالي.
وحول هذا الاتجاه الجديد وسياسة الاندماج والاستحواذ في قطر يقول طارق السيد نائب رئيس مجلس ادارة شركة اعمال في حوار خاص مع الراية الاقتصادية ان الاتجاه في الوقت الحالي في القطاع الخاص القطري هو تحول الشركات العائلية الي شركات مساهمة عامة وفي مراحل اخري اندماج الشركات العائلية مع بعضها البعض وهذه كلها تعطي مقومات جيدة تدعم القطاع الخاص وتجعله قادرا علي المنافسة محليا وعالميا متوقعا ان تخرج من قطر شركات دولية ذات مستوي عال جدا من القدرة والمنافسة في ظل هذا التوجه الجديد من الاندماجات والتحول الي الشركات المساهمة.
واشار السيد الي أن الاقتصاد القطري يتطور بوتيرة متسارعة وينمو بخطوات واثقة، مما يدعو الشركات العائلية إلي ضرورة مواكبة هذا التطور من خلال تحولها إلي مساهمة عامة علي أقل تقديرمضيفا ان علي هذه الشركات أن يكون لها دور فاعل في الاقتصاد القطري وفي السوق المحلي، حتي تكون مساهمتها أكبر في عملية التنمية.
وتوقع السيد اتجاه مزيد من الشركات العائلية القطرية للتحول الي شركات مساهمة عامة خلال الفترة المقبلة مع تزايد وتيرة الحديث عن أهمية التحول بحد ذاته بالنسبة للشركات.
وشدد طارق السيد علي أن تحول الشركات العائلية إلي مساهمة عامة يعد أمرا مهما للاقتصاد ولمساعدة هذه الشركات علي الاستمرار والبقاء بقوة أطول فترة ممكنة، لافتا إلي أن تحول الشركة العائلية إلي مساهمة عامة يفتح لها المجال لفرص استثمارية جديدة وواعدة وإمكانيات أكبر للنمو.
وأوضح السيد أن الشركات العائلية تمثل ركائز أساسية للاقتصاد، وعندما تتحول إلي مساهمة عامة، تكون فرصها أكبر، وبالتالي عندما يكون لديها فرص، يكون مركزها المالي أقوي.
ولفت السيد إلي أن الاندماجات بين الشركات القطرية مهمة جدا في مرحلة لاحقة تلي مرحلة التحول إلي شركات مساهمة عامة، مؤكدا أن الاندماج يزيدها قوة وقدرة علي المنافسة، ويعمق من قدرتها وإمكاناتها علي الدخول في المشروعات الكبيرة التي لم تعد اليوم بالملايين، وإنما بالمليارات، ما يجعلها تتطلب شركات قوية راسخة قادرة علي الإنجاز.
وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قد تقدم بطلب رسمي الي إدارة الشؤون التجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لتحويل بعض أنشطته التجارية من عائلية الي شركة مساهمة عامة، ليحصل علي موافقة بتأسيس شركة "أعمال" كشركة مساهمة عامة .
ويقول طارق السيد ان مجمل عدد المؤسسين في شركة "أعمال" يبلغ 30 مؤسسا، منهم 13 مؤسسا أشخاص طبيعيون اما المؤسسون (الهيئات الاعتبارية)، فيبلغ عددهم 16 مؤسسا .
وحول الأنشطة التجارية التي ستمارسها شركة "أعمال" يوضح الشيخ فيصل ان شركة "أعمال" ستمارس 17 نشاطا مختلفا تشمل إدارة الأسواق والمجمعات، والتجارة في الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية، والتجارة في المواد والمعدات الطبية، والتجارة في الأدوات الطبية والعلمية والتجارة في المواد الغذائية،والتجارة في أغذية الأطفال، والتجارة في المواد الغذائية الخاصة بالرجيم ومرضي السكر والكوليسترول، التجارة في الأجهزة الكهربائية، التجارة في مواد وأدوات وأجهزة النظافة والتنظيف، أعمال تنظيف وإصلاح وتغليف خطوط المياه، التجارة في المبيدات الحشرية، التجارة في الأخشاب، بيع زيوت وشحوم السيارات، بيع إطارات السيارات، تجارة بطاريات السيارات، تأجير واستئجار العقارات، التجارة في معدات النظافة والتنظيف.
ويوضح السيد ان انطلاقة أعمالها وأنشطتها في دولة قطر تمهدً لعهد جديد من الفرص الاستثمارية الهائلة في الدولة. حيث لقيت انطلاقة "أعمال " اهتماماً لافتاً بين المستثمرين الحاذقين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي خاصةً، وكافة دول العالم عامةً. إذ تُعدُّ "أعمال " مجموعةً عملاقةً وطموحةً برأس مال يفوق 3.450 مليار ريال قطري، كما من المقرَّر إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية قريباً .
وقال ان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "أعمال "، لديه رؤيةً استشرافيةً ثاقبةً جعلت هذه المجموعة العملاقة تعتمد المعايير الدولية في حاكميَّة الشركات، مضيفا انه يعتقد اعتقاداً راسخاً في أن المحافظة علي المعايير المؤسسية العالمية الفائقة هو سرُّ النجاحات المتلاحقة التي حققتها "أعمال "، وهو النجاح الذي صبَّ في مصلحة مجلس إدارتها، ومستثمريها، وموظفيها، وكافة الأطراف المعنية، كما شكَّل دعامةً مهمةً لاقتصاد دولة قطر.
واشار طارق السيد الي ان القطاع العقاري في "أعمال يتمتع بشهرته الخاصة لأنه أهدي دولة قطر أحد أهمِّ معالمها التجارية والمعمارية والذي يُعدُّ وجهةً مفضلةً للمواطنين والمقيمين في الدولة، ألا وهو مجمع الدوحه سيتي سنتر التجاري.
واوضح ان "اعمال" تبذل في الوقت الحالي جهوداً دؤوبةً ومتواصلةً من أجل الانتهاء من توسعة السيتي سنتر، حيث ستحتفي العاصمة القطرية خلال فترة وجيزة بهذا المَعْلَم المهم الذي سيوفِّر لهم تجربة تسويقية وترفيهية لا مثيلَ لها.
وقال ان القطاع العقاري في "أعمال القابضة" يعمل علي الاستفادة من الحركة العقارية النشطة التي تشهدها الدولة، وهي تنفذ حالياً خططاً مهمةً لتوسعة مشروعاتها العقارية والتجارية والسكنية علي حدٍّ سواء. ومن المشروعات الكبيره المملوكة ل "أعمال " سوق النجمة. فيما تملك قطاع الخدمات التجارية في "أعمال " شركات عديدة من بينها "أعمال ريدي ميكس" و"أعمال للتجارة والتوزيع" و"أعمال الطبية" و"ابن سينا الطبية". أما في قطاع الضيافة والترفيه فإن مجموعة "أعمال " تملك "أعمال للسفر والسياحة" و"أعمال للخدمات" التي تقدم مجموعةً واسعةً من خدمات دعم الأعمال. ولا ننسي هنا "أعمال للصناعات" التي تقوم بدراسات علمية بحثية في قطاع البتروكيماويات والنفط والغاز والمواد الإنشائية وهي تتولي دوراً رئيسياً في الاستثمارات الصناعية وإنشاء المصانع المتطوره التي سيتم الإعلان عنها قريباً .
واكد السيد أن "أعمال " ستتابع مسيرتها نحو المستقبل مستفيدةً من النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، مدعومةً برسالتها الطموحة ورؤيتها الاستشرافية، وتبنيها لأفضل العمليات والمنهجيات الاستثمارية العالمية، وحرصها علي الارتقاء بمهارات موظفيها.
واوضح ان "أعمال " تمثل شركةً عالميةً وُلدت في دولة قطر وانطلقت نحو العالمية مع نخبة من الشركات القطرية العملاقة، لتستقطب اهتماماً واسعاً بين المستثمرين الإقليميين والدوليين للاستفادة من هذا العهد الجديد من الفرص الاستثمارية غير المسبوقة.
وقال ان اعمال تضع امامها رؤية بان تكون سباقة وفي الطليعة دائما في كافة المجالات التي نعمل بها بالاضافة الي تقديم خدمات مميزة و بحرفية تامة تفوق كافة التوقعات مشيرا الي ان مهمتها تتمثل في تطبيق افضل المعايير, النظم والعمليات من خلال الاستثمار الجيد والفعال في كل من الموارد العالمية المميزة والموارد البشرية علي حد سواء ومن اهم قيمها الامتياز في كافة الاعمال التي نقوم بها من خلال الشفافية والاحترام والاجتهاد والرؤية المستقبلية الثاقبة مع السعي لتقديم ما هو افضل.
طارق السيد نائب رئيس مجلس إدارة "اعمال" ل الراية الاقتصادية:
جهود دؤوبةً ومتواصلةً للانتهاء من توسعة السيتي سنترلتوفيِر تجربة تسويقية وترفيهية متميزة
انطلاقة أعمال مؤشر لبداية عهد جديد من الفرص الاستثمارية في قطر
اعمال تتبني أفضل العمليات والمنهجيات الاستثمارية العالمية مستفيدةً من النهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر
كتب- مصطفي البهنساوي:
تسعي وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية الي تشجيع الشركات العائلية المحلية التي يصل عددها الي مئات الآلاف علي التحول الي مساهمة عامة تستطيع الاستمرار لمدة أطول، وتكون قادرة علي مواكبة التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية.
وفي هذا الاطار كانت الحكومة القطرية قد وافقت العام الماضي علي إجراء تعديلات علي قانون الشركات التجارية المعمول به منذ عام 2002 من شأنه تشجيع وتدعيم عملية تحول الشركات العائلية الي مساهمة عامة.
وتنص تلك التعديلات علي رفع نسبة مساهمة المؤسسين في الشركة الي 60%، بينما كان القانون السابق ينص علي ضرورة ألا تزيد هذه النسبة علي 45%، مما كان يعتبر عاملا مثبطا للشركات العائلية التي تسعي الي التحول الي مساهمة عامة.
وينتظر السوق المحلي اطلاق شركة مساهمة جديدة برأسمال 3.450 مليار ريال باسم "أعمال" عن مجموعة شركات الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني العائلية. ويتوقع إدراج أسهمها في السوق المالي خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من إجراءات ومتطلبات السوق المالي.
وحول هذا الاتجاه الجديد وسياسة الاندماج والاستحواذ في قطر يقول طارق السيد نائب رئيس مجلس ادارة شركة اعمال في حوار خاص مع الراية الاقتصادية ان الاتجاه في الوقت الحالي في القطاع الخاص القطري هو تحول الشركات العائلية الي شركات مساهمة عامة وفي مراحل اخري اندماج الشركات العائلية مع بعضها البعض وهذه كلها تعطي مقومات جيدة تدعم القطاع الخاص وتجعله قادرا علي المنافسة محليا وعالميا متوقعا ان تخرج من قطر شركات دولية ذات مستوي عال جدا من القدرة والمنافسة في ظل هذا التوجه الجديد من الاندماجات والتحول الي الشركات المساهمة.
واشار السيد الي أن الاقتصاد القطري يتطور بوتيرة متسارعة وينمو بخطوات واثقة، مما يدعو الشركات العائلية إلي ضرورة مواكبة هذا التطور من خلال تحولها إلي مساهمة عامة علي أقل تقديرمضيفا ان علي هذه الشركات أن يكون لها دور فاعل في الاقتصاد القطري وفي السوق المحلي، حتي تكون مساهمتها أكبر في عملية التنمية.
وتوقع السيد اتجاه مزيد من الشركات العائلية القطرية للتحول الي شركات مساهمة عامة خلال الفترة المقبلة مع تزايد وتيرة الحديث عن أهمية التحول بحد ذاته بالنسبة للشركات.
وشدد طارق السيد علي أن تحول الشركات العائلية إلي مساهمة عامة يعد أمرا مهما للاقتصاد ولمساعدة هذه الشركات علي الاستمرار والبقاء بقوة أطول فترة ممكنة، لافتا إلي أن تحول الشركة العائلية إلي مساهمة عامة يفتح لها المجال لفرص استثمارية جديدة وواعدة وإمكانيات أكبر للنمو.
وأوضح السيد أن الشركات العائلية تمثل ركائز أساسية للاقتصاد، وعندما تتحول إلي مساهمة عامة، تكون فرصها أكبر، وبالتالي عندما يكون لديها فرص، يكون مركزها المالي أقوي.
ولفت السيد إلي أن الاندماجات بين الشركات القطرية مهمة جدا في مرحلة لاحقة تلي مرحلة التحول إلي شركات مساهمة عامة، مؤكدا أن الاندماج يزيدها قوة وقدرة علي المنافسة، ويعمق من قدرتها وإمكاناتها علي الدخول في المشروعات الكبيرة التي لم تعد اليوم بالملايين، وإنما بالمليارات، ما يجعلها تتطلب شركات قوية راسخة قادرة علي الإنجاز.
وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قد تقدم بطلب رسمي الي إدارة الشؤون التجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لتحويل بعض أنشطته التجارية من عائلية الي شركة مساهمة عامة، ليحصل علي موافقة بتأسيس شركة "أعمال" كشركة مساهمة عامة .
ويقول طارق السيد ان مجمل عدد المؤسسين في شركة "أعمال" يبلغ 30 مؤسسا، منهم 13 مؤسسا أشخاص طبيعيون اما المؤسسون (الهيئات الاعتبارية)، فيبلغ عددهم 16 مؤسسا .
وحول الأنشطة التجارية التي ستمارسها شركة "أعمال" يوضح الشيخ فيصل ان شركة "أعمال" ستمارس 17 نشاطا مختلفا تشمل إدارة الأسواق والمجمعات، والتجارة في الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية، والتجارة في المواد والمعدات الطبية، والتجارة في الأدوات الطبية والعلمية والتجارة في المواد الغذائية،والتجارة في أغذية الأطفال، والتجارة في المواد الغذائية الخاصة بالرجيم ومرضي السكر والكوليسترول، التجارة في الأجهزة الكهربائية، التجارة في مواد وأدوات وأجهزة النظافة والتنظيف، أعمال تنظيف وإصلاح وتغليف خطوط المياه، التجارة في المبيدات الحشرية، التجارة في الأخشاب، بيع زيوت وشحوم السيارات، بيع إطارات السيارات، تجارة بطاريات السيارات، تأجير واستئجار العقارات، التجارة في معدات النظافة والتنظيف.
ويوضح السيد ان انطلاقة أعمالها وأنشطتها في دولة قطر تمهدً لعهد جديد من الفرص الاستثمارية الهائلة في الدولة. حيث لقيت انطلاقة "أعمال " اهتماماً لافتاً بين المستثمرين الحاذقين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي خاصةً، وكافة دول العالم عامةً. إذ تُعدُّ "أعمال " مجموعةً عملاقةً وطموحةً برأس مال يفوق 3.450 مليار ريال قطري، كما من المقرَّر إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية قريباً .
وقال ان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "أعمال "، لديه رؤيةً استشرافيةً ثاقبةً جعلت هذه المجموعة العملاقة تعتمد المعايير الدولية في حاكميَّة الشركات، مضيفا انه يعتقد اعتقاداً راسخاً في أن المحافظة علي المعايير المؤسسية العالمية الفائقة هو سرُّ النجاحات المتلاحقة التي حققتها "أعمال "، وهو النجاح الذي صبَّ في مصلحة مجلس إدارتها، ومستثمريها، وموظفيها، وكافة الأطراف المعنية، كما شكَّل دعامةً مهمةً لاقتصاد دولة قطر.
واشار طارق السيد الي ان القطاع العقاري في "أعمال يتمتع بشهرته الخاصة لأنه أهدي دولة قطر أحد أهمِّ معالمها التجارية والمعمارية والذي يُعدُّ وجهةً مفضلةً للمواطنين والمقيمين في الدولة، ألا وهو مجمع الدوحه سيتي سنتر التجاري.
واوضح ان "اعمال" تبذل في الوقت الحالي جهوداً دؤوبةً ومتواصلةً من أجل الانتهاء من توسعة السيتي سنتر، حيث ستحتفي العاصمة القطرية خلال فترة وجيزة بهذا المَعْلَم المهم الذي سيوفِّر لهم تجربة تسويقية وترفيهية لا مثيلَ لها.
وقال ان القطاع العقاري في "أعمال القابضة" يعمل علي الاستفادة من الحركة العقارية النشطة التي تشهدها الدولة، وهي تنفذ حالياً خططاً مهمةً لتوسعة مشروعاتها العقارية والتجارية والسكنية علي حدٍّ سواء. ومن المشروعات الكبيره المملوكة ل "أعمال " سوق النجمة. فيما تملك قطاع الخدمات التجارية في "أعمال " شركات عديدة من بينها "أعمال ريدي ميكس" و"أعمال للتجارة والتوزيع" و"أعمال الطبية" و"ابن سينا الطبية". أما في قطاع الضيافة والترفيه فإن مجموعة "أعمال " تملك "أعمال للسفر والسياحة" و"أعمال للخدمات" التي تقدم مجموعةً واسعةً من خدمات دعم الأعمال. ولا ننسي هنا "أعمال للصناعات" التي تقوم بدراسات علمية بحثية في قطاع البتروكيماويات والنفط والغاز والمواد الإنشائية وهي تتولي دوراً رئيسياً في الاستثمارات الصناعية وإنشاء المصانع المتطوره التي سيتم الإعلان عنها قريباً .
واكد السيد أن "أعمال " ستتابع مسيرتها نحو المستقبل مستفيدةً من النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، مدعومةً برسالتها الطموحة ورؤيتها الاستشرافية، وتبنيها لأفضل العمليات والمنهجيات الاستثمارية العالمية، وحرصها علي الارتقاء بمهارات موظفيها.
واوضح ان "أعمال " تمثل شركةً عالميةً وُلدت في دولة قطر وانطلقت نحو العالمية مع نخبة من الشركات القطرية العملاقة، لتستقطب اهتماماً واسعاً بين المستثمرين الإقليميين والدوليين للاستفادة من هذا العهد الجديد من الفرص الاستثمارية غير المسبوقة.
وقال ان اعمال تضع امامها رؤية بان تكون سباقة وفي الطليعة دائما في كافة المجالات التي نعمل بها بالاضافة الي تقديم خدمات مميزة و بحرفية تامة تفوق كافة التوقعات مشيرا الي ان مهمتها تتمثل في تطبيق افضل المعايير, النظم والعمليات من خلال الاستثمار الجيد والفعال في كل من الموارد العالمية المميزة والموارد البشرية علي حد سواء ومن اهم قيمها الامتياز في كافة الاعمال التي نقوم بها من خلال الشفافية والاحترام والاجتهاد والرؤية المستقبلية الثاقبة مع السعي لتقديم ما هو افضل.