ROSE
02-10-2007, 04:25 AM
مجموعة الفيصل تعمل جاهدة علي حل أزمة السكن من خلال مشاريعها السكنية المختلفة
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حوار خاص لالراية الاقتصادية:
القطاع الخاص يؤدي دوره علي أكمل وجه في ظل الدعم والاهتمام الذي يوليه سمو الأمير
نسعي إلي إحداث التوازن في القطاع الفندقي بقطر في ظل الضغط المتزايد عليها
الاقتصاد القطري يتطور بوتيرة متسارعة وينمو بخطوات واثقة ويحتاج إلي شركات فاعلة
البورصة تستوعب المزيد من الشركات وسبب انهيارالسوق في الماضي قلة عدد الشركات
بعض المناطق في الدولة ارتفعت أسعارها لأسباب دعائية ولا تعكس قيمتها الحقيقية
انخفاض الإيجارات سوف يكون بالدرجة الأولي في الوحدات والمنشآت السكنية القديمة
أجري الحوار- مصطفي البهنساوي:
تعد مجموعة الفيصل القابضة احد أعمدة الاقتصاد القطري بكل ما حققته من إنجازات حيث قامت من خلال التوسع محليا ودمج الشركات والتفوق في الصناعة والدخول في شراكات مع مؤسسات عالمية شهيرة بتعزيز موقعها في الصفوف الامامية للشركات الرائدة في قطر. وحول الدور الذي تقوم به مجموعة الفيصل القابضة في حل ازمة السكن بدولة قطر يقول سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حوار خاص لالراية الاقتصادية إن مجموعته تعمل جاهدة علي حل ازمة السكن من خلال مشاريعها السكنية المختلفة موضحا ان مجموعته حققت انجازاً كبيراً في الانتهاء من انشاء خمسة فنادق بجوار سيتي سنتر الدوحة بارتفاع خمسين طابقاً بكل فندق مضيفا ان انجاز مثل هذه المشاريع في زمن قياسي ليس بالامر السهل بل يعتبر انجازاً غير مسبوق في ظل الظروف والتحديات التي واجهناها في سوق البناء من حيث نقص مواد البناء وكثرة المشاريع العقارية العملاقة التي يتم انشاؤها وغيرها من الامور التي تعرقل مسيرة الانشاءات وخاصة في الأبنية ذات المواصفات والجودة العالية.
يضيف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني اننا كقطاع خاص لابد لنا من المساهمة الفعالة والجادة في هذه النهضة العملاقة التي تشهدها دولة قطر واننا نحاول بقدر الامكان تأمين المساكن لكل فئات المجتمع.
وقال إن مجموعة الفيصل القابضة تقوم بانشاء عدد كبير من الابراج تتكون في معظمها من ثلاثين طابقا و35 طابقا واربعين طابقاً وذلك من اجل حل ازمة السكن الحالية التي تمر بها البلاد بسبب الطفرة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها الدولة ونحن كقطاع خاص سوف نقوم بدورنا تجاه نهضة وتقدم بلدنا ولدي القطاع الخاص خطط كبيرة في كافة المجالات.
يري الشيخ فيصل ان اسعار الايجارات في قطر مبالغ فيها بدرجة كبيرة معتبرا ان نزول الايجارات بنسبة 30% يجعلها طبيعية وتوقع انخفاضا محلوظا في الايجارات في الفترة القادمة لأن هناك الكثير من الوحدات السكنية التي يتم بناؤها ولذلك فان الانخفاض سوف يكون بالدرجة الاولي في الوحدات والمنشآت السكنية القديمة حيث إن مستوي هذه المباني أقل من المباني الحديثة التي تبني والتي توفر للساكن كل الرفاهية والامان وتوقع الشيخ فيصل ان تنخفض ايجارات الوحدات السكنية القديمة بنسبة اعلي لأن الساكن سوف يختار الافضل وقال انه من المتوقع ان تنخفض الايجارات خلال عام لأن المباني القديمة او العشوائية والتي لاتتوفر فيها السلامة او الامان لابد ان تنخفض ايجاراتها اما المباني الحديثة فتكلفتها عالية وكبيرة ولذلك لا اعتقد بانها سوف تشهد انخفاضا كبيرا لأن سكان هذه الوحدات السكنية والمباني يريدون سكناً راقياًِ وذا مستوي عال من مواصفات الجودة ليوفر لهم الراحة.
وذكر الشيخ فيصل بن قاسم ان مجموعة الفيصل القابضة تحاول ان تقوم بأفضل الاعمال من حيث التصاميم الهندسية والاعمال الاخري مضيفا ان أي عمل نري انفسنا غير قادرين علي القيام به علي افضل وجه وبنسبة 100% لانتبناه موضحا ان الاعمال التي تقوم بها المجموعة علي مستوي عال وعالمي.
واشاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالخطوة التي تقوم بها شركة بروة العقارية بتوفير 2000 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود لافتا الي ان شركة بروة سوف تؤثر في السوق العقاري خلال الفترة القادمة وهو توجه ايجابي تقوم به الشركة من خلال مساعدتها ذوي الدخل المحدود وتخفيف ازمة السكن في قطر.
وتعد شركة بروة العقارية الشركة الوحيدة التي قامت بالتفكير في إقامة وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود وهي الخطوة التي كان يجب ان يقوم بها القطاع الخاص ورجال الاعمال القطريين وفي هذا الصدد يقول الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ان شركة بروة لديها دعم من الدولة حيث تعطي الاراضي اللازمة لاقامة المشاريع باسعار منخفضة ولكن القطاع الخاص يختلف ولا يستطيع إن يسلك مسلك بروة لانه يحتاج الي تغطية تكاليفه والي الربح، الا انه أكد علي أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص القطري في اقامة العديد من المشاريع الحيوية التي تخدم الدولة.
وأشار الي أن القطاع الخاص القطري يؤدي دوره المطلوب علي أكمل وجه في ظل الدعم والاهتمام الذي يوليه سمو أمير دولة قطر.
وقال إن قطر لاتزال في حاجة الي اقامة المزيد من المنشآت الفندقية فلدينا ازمة في الغرف الفندقية منذ زمن بعيد ونسعي الي احداث التوازن في القطاع الفندقي بقطر في ظل الضغط المتزايد من القادمين لحضور المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تقام في الدوحة التي اصبحت عاصمة المؤتمرات في المنطقة لافتا في نفس الوقت الي أن الدوحة باتت تستقطب المزيد من الشركات العالمية العاملة في قطاعي النفط والغاز والتي يحتاج العاملون بها الي مثل هذه المشاريع السكنية والفندقية.
ويضيف ان قطر تحتاج الي الكثير من الفنادق ونحن كقطاع خاص نقوم ببناء الفنادق والشقق الفندقية ولكن اذا شعرنا ان الدولة ليست في حاجة الي اقامة المزيد من هذه الفنادق فاننا نتجه الي مجالات اخري تحتاجها الدولة.
مضيفا انه قبل اربع سنوات بدأت مجموعة الفيصل القابضة في الاتجاه الي اقامة الفنادق عندما رأت حاجة الدولة اليها ولكن قد نتوقف الآن عن بناء المزيد من المنشآت الفندقية ونتجه الي مجالات اخري فقبل 8 سنوات لم يكن لدينا الكثير من المدارس في قطروعندما رأينا اتجاه الدولة الي التعليم قمنا ببناء وفتح مدراس جديدة.
وتشهد مشاريع الإعمار والانشاءات القطرية عبئا شديدا في تنفيذها ويقول الشيخ فيصل إن اهم اسباب البطء في تنفيذ المشاريع العقارية والفندقية بالدوحة هو ان الدولة لم تكن جاهزة لاقامة مثل هذه المشاريع حيث اذداد الطلب بصورة اكبر من المتوقع وهو ما سبب ازمة في الدول المجاورة بسسب الطلب المتزايد علي مواد البناء من تلك الدول حيث شكلت مواد البناء ونقصها أبرز التحديات التي واجهتنا في تنفيذ هذه المشاريع ولذلك قامت الدولة بحل هذه المشكلة التي استفحلت في فترة من الفترات بشكل كبير ووفرت كل السبل لاحضار هذه المواد لتسليم المشاريع في الاوقات المحددة لها.
ارتفاع اسعار الاراضي في قطر شكل ايضا تحديا امام المشاريع العقارية ويؤكد الشيخ فيصل ان الاراضي في قطر ظلت اسعارها رخيصة جدا لفترة طويلة من الزمن موضحا ان هناك بعض المناطق في الدولة ارتفعت اسعارها لاسباب دعائية ولا تعكس قيمتها الحقيقة بسبب عدم خبرة البعض من المستثمرين الذين يريدون شراء بعض الاراضي في قطر سواء المحليين او المستثمرين الخارجيين وخاصة بعد صدور قانون التملك في قطر للمستثمرين الخارجيين وهناك مناطق اخري اسعارها طبيعية وحقيقية.
ويضيف انني من واقع خبرتي وتجاربي اعرف المناطق التي سترتفع فيها اسعار الاراضي بعد فترة من الزمن والمناطق الاخري التي سوف تهبط فيها الاسعار.
وحول النشاط والدور الذي تقوم به رابطة رجال الاعمال القطريين في خدمة القطاع الخاص والاقتصاد القطري قال الشيخ فيصل إن الرابطة تسعي إلي ادخال تطور نوعي علي أنشتطها تماشيا مع الحركية الكبري التي تشهدها قطر في العديد من المجالات حيث تقوم علي سبيل المثال بدور حيوي في مجال تنظيم المؤتمرات الدولية وما تفرزه من نتائج علي مستوي التواصل الذي تخلقه بين رجال الأعمال القطريين في ما بينهم أو مع المستثمرين الأجانب بعد انتهاء المؤتمرات.
ويضيف ان الرابطة تتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية في العمل علي مد جسور التعاون المشترك بين الدولة والقطاع الخاص، كما تتضح روح التعاون المثمر بين الرابطة ووزارة الاقتصاد والتجارة في إرساء روح التنافسية في الاسواق المحلية ودعم فرص التنافس والنمو في كافة القطاعات.
وفي هذا الصدد يوضح الشيخ فيصل ان جسور التواصل والتعاون بين الدولة والقطاع الخاص هي حجر الزاوية الذي يدعم تنمية قطاع الاعمال بما يكفل التنسيق والتفاهم التام بين مؤسسات الدولة ورواد القطاع الخاص وتوحيد جهودهم للعمل معاً بنفس الروح والاجتهاد وفي نفس الاتجاه بما يحقق التوازن والتناغم بين خطط الدولة الاستراتيجية من جهة، وتوجهات مؤسسات القطاع الخاص وتطوير قدراتها ونشاطاتها من جهة اخري.
وأشار الي أن رابطة رجال الاعمال من جهتها تحرص علي جذب الاستثمارات الاجنبية الي دولة قطر بالاضافة الي حرصها الدائم علي تطوير القطاع الخاص ليؤدي دوره المطلوب لمواكبة المسيرة والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر موضحا أن الرابطة تعمل علي خلق فرص مشتركة بين القطاع الخاص القطري والشركات العامة.
ويري الشيخ فيصل أن الاستقرار الذي تنعم به دولة قطر يشكل المرتكز الأساسي لنهضتها الاقتصادية والحركة العمرانية، كما أن سياسة الانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي تشكل عاملا مساعدا في تحسين مناخ الاستثمار في قطر مؤكدا أن وجود بنية تحتية حديثة وسياسات ضريبية إيجابية ورؤية منفتحة علي مفهوم العولمة هو ما أدي إلي جذب الدول لإنشاء روابط اقتصادية والقيام بمبادرات استثمارية وإبرام اتفاقات تجارية مع قطر.
وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني قد تقدم بطلب رسمي الي إدارة الشؤون التجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لتحويل بعض أنشطته التجارية من عائلية الي شركة مساهمة عامة، ليحصل علي موافقة بتأسيس شركة "أعمال" كشركة مساهمة عامة .
وفي حال أدرجت شركة "أعمال" للتداول، سيرتفع عدد الشركات المساهمة العامة المطروحة للتداول في سوق الدوحة المالي الي 39 شركة وفي هذا الصدد يقول سعادة الشيخ فيصل إن سوق الدوحة للاوراق المالية يستوعب المزيد من الشركات وسبب انهياره في الماضي كان قلة عدد الشركات المدرجة به وعدم وجود وعاء ادخاري للمواطنين وعلي هذا تكالب الناس علي هذا العدد القليل من الشركات الموجود في ذاك الوقت مما جعل هناك تضخما في القيمة السوقية لهذه الشركات وعندما بدأت اعداد الشركات في الازدياد بدأ المواطنون يسحبون السيولة من هذه الشركات لوضعها في الشركات الجديدة وهو ما يوضح ان زيادة عدد الشركات يعد صحيا للسوق المالي.
وقال سعادته انه ومنذ انطلاقتنا، أعطينا الأولوية المطلقة للمعايير الأخلاقية المهنية والجودة الفائقة، وهذا ما تطوَّر علي امتداد الأعوام الماضية إضافة إلي مجموعة من المعايير والممارسات المؤسسية الخاصة بنا والتي نعتبرها مقياساً لتميُّزنا وتفرُّدنا.
وأضاف أن اهتمامنا بالمعايير الفائقة في كافة أعمالنا ونشاطاتنا هو الذي جعلنا نواصل مسيرتنا ونجاحاتنا عاماً بعد آخرمعربا عن فخره بأن "أعمال " باتت اسماً مألوفاً وموثوقاً به في دولة قطر والعالم أجمع" بحمد الله.
وتشكَّلت أعمال من خلال ضمِّ نخبة من الشركات العريقة التي انضوت سابقاً تحت مجموعة "الفيصل القابضه" التي كانت لها مكانتها العالمية المتميزة. وبعد انطلاقتها، ضمَّت "أعمال " مجموعةً واسعةً من الشركات التجارية والعقارية والدوائية وشركات التجزئة والضيافة والترفيه بالإضافة إلي مجموعة واسعة من الشركات الصناعية والخدَميَّة المتنوعة التي حققت نجاحاً لافتاً.
وتضم شركة أعمال عدة فروع منها سيتي سنتر الدوحة وأعمال للعقارات وأعمال للخرسانة الجاهزة وابن سينا الطبية وأعمال الطبية وأعمال للخدمات وأعمال للسفريات وأعمال للتجارة والتوزيع وأعمال للصناعات.
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حوار خاص لالراية الاقتصادية:
القطاع الخاص يؤدي دوره علي أكمل وجه في ظل الدعم والاهتمام الذي يوليه سمو الأمير
نسعي إلي إحداث التوازن في القطاع الفندقي بقطر في ظل الضغط المتزايد عليها
الاقتصاد القطري يتطور بوتيرة متسارعة وينمو بخطوات واثقة ويحتاج إلي شركات فاعلة
البورصة تستوعب المزيد من الشركات وسبب انهيارالسوق في الماضي قلة عدد الشركات
بعض المناطق في الدولة ارتفعت أسعارها لأسباب دعائية ولا تعكس قيمتها الحقيقية
انخفاض الإيجارات سوف يكون بالدرجة الأولي في الوحدات والمنشآت السكنية القديمة
أجري الحوار- مصطفي البهنساوي:
تعد مجموعة الفيصل القابضة احد أعمدة الاقتصاد القطري بكل ما حققته من إنجازات حيث قامت من خلال التوسع محليا ودمج الشركات والتفوق في الصناعة والدخول في شراكات مع مؤسسات عالمية شهيرة بتعزيز موقعها في الصفوف الامامية للشركات الرائدة في قطر. وحول الدور الذي تقوم به مجموعة الفيصل القابضة في حل ازمة السكن بدولة قطر يقول سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في حوار خاص لالراية الاقتصادية إن مجموعته تعمل جاهدة علي حل ازمة السكن من خلال مشاريعها السكنية المختلفة موضحا ان مجموعته حققت انجازاً كبيراً في الانتهاء من انشاء خمسة فنادق بجوار سيتي سنتر الدوحة بارتفاع خمسين طابقاً بكل فندق مضيفا ان انجاز مثل هذه المشاريع في زمن قياسي ليس بالامر السهل بل يعتبر انجازاً غير مسبوق في ظل الظروف والتحديات التي واجهناها في سوق البناء من حيث نقص مواد البناء وكثرة المشاريع العقارية العملاقة التي يتم انشاؤها وغيرها من الامور التي تعرقل مسيرة الانشاءات وخاصة في الأبنية ذات المواصفات والجودة العالية.
يضيف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني اننا كقطاع خاص لابد لنا من المساهمة الفعالة والجادة في هذه النهضة العملاقة التي تشهدها دولة قطر واننا نحاول بقدر الامكان تأمين المساكن لكل فئات المجتمع.
وقال إن مجموعة الفيصل القابضة تقوم بانشاء عدد كبير من الابراج تتكون في معظمها من ثلاثين طابقا و35 طابقا واربعين طابقاً وذلك من اجل حل ازمة السكن الحالية التي تمر بها البلاد بسبب الطفرة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها الدولة ونحن كقطاع خاص سوف نقوم بدورنا تجاه نهضة وتقدم بلدنا ولدي القطاع الخاص خطط كبيرة في كافة المجالات.
يري الشيخ فيصل ان اسعار الايجارات في قطر مبالغ فيها بدرجة كبيرة معتبرا ان نزول الايجارات بنسبة 30% يجعلها طبيعية وتوقع انخفاضا محلوظا في الايجارات في الفترة القادمة لأن هناك الكثير من الوحدات السكنية التي يتم بناؤها ولذلك فان الانخفاض سوف يكون بالدرجة الاولي في الوحدات والمنشآت السكنية القديمة حيث إن مستوي هذه المباني أقل من المباني الحديثة التي تبني والتي توفر للساكن كل الرفاهية والامان وتوقع الشيخ فيصل ان تنخفض ايجارات الوحدات السكنية القديمة بنسبة اعلي لأن الساكن سوف يختار الافضل وقال انه من المتوقع ان تنخفض الايجارات خلال عام لأن المباني القديمة او العشوائية والتي لاتتوفر فيها السلامة او الامان لابد ان تنخفض ايجاراتها اما المباني الحديثة فتكلفتها عالية وكبيرة ولذلك لا اعتقد بانها سوف تشهد انخفاضا كبيرا لأن سكان هذه الوحدات السكنية والمباني يريدون سكناً راقياًِ وذا مستوي عال من مواصفات الجودة ليوفر لهم الراحة.
وذكر الشيخ فيصل بن قاسم ان مجموعة الفيصل القابضة تحاول ان تقوم بأفضل الاعمال من حيث التصاميم الهندسية والاعمال الاخري مضيفا ان أي عمل نري انفسنا غير قادرين علي القيام به علي افضل وجه وبنسبة 100% لانتبناه موضحا ان الاعمال التي تقوم بها المجموعة علي مستوي عال وعالمي.
واشاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالخطوة التي تقوم بها شركة بروة العقارية بتوفير 2000 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود لافتا الي ان شركة بروة سوف تؤثر في السوق العقاري خلال الفترة القادمة وهو توجه ايجابي تقوم به الشركة من خلال مساعدتها ذوي الدخل المحدود وتخفيف ازمة السكن في قطر.
وتعد شركة بروة العقارية الشركة الوحيدة التي قامت بالتفكير في إقامة وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود وهي الخطوة التي كان يجب ان يقوم بها القطاع الخاص ورجال الاعمال القطريين وفي هذا الصدد يقول الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ان شركة بروة لديها دعم من الدولة حيث تعطي الاراضي اللازمة لاقامة المشاريع باسعار منخفضة ولكن القطاع الخاص يختلف ولا يستطيع إن يسلك مسلك بروة لانه يحتاج الي تغطية تكاليفه والي الربح، الا انه أكد علي أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص القطري في اقامة العديد من المشاريع الحيوية التي تخدم الدولة.
وأشار الي أن القطاع الخاص القطري يؤدي دوره المطلوب علي أكمل وجه في ظل الدعم والاهتمام الذي يوليه سمو أمير دولة قطر.
وقال إن قطر لاتزال في حاجة الي اقامة المزيد من المنشآت الفندقية فلدينا ازمة في الغرف الفندقية منذ زمن بعيد ونسعي الي احداث التوازن في القطاع الفندقي بقطر في ظل الضغط المتزايد من القادمين لحضور المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تقام في الدوحة التي اصبحت عاصمة المؤتمرات في المنطقة لافتا في نفس الوقت الي أن الدوحة باتت تستقطب المزيد من الشركات العالمية العاملة في قطاعي النفط والغاز والتي يحتاج العاملون بها الي مثل هذه المشاريع السكنية والفندقية.
ويضيف ان قطر تحتاج الي الكثير من الفنادق ونحن كقطاع خاص نقوم ببناء الفنادق والشقق الفندقية ولكن اذا شعرنا ان الدولة ليست في حاجة الي اقامة المزيد من هذه الفنادق فاننا نتجه الي مجالات اخري تحتاجها الدولة.
مضيفا انه قبل اربع سنوات بدأت مجموعة الفيصل القابضة في الاتجاه الي اقامة الفنادق عندما رأت حاجة الدولة اليها ولكن قد نتوقف الآن عن بناء المزيد من المنشآت الفندقية ونتجه الي مجالات اخري فقبل 8 سنوات لم يكن لدينا الكثير من المدارس في قطروعندما رأينا اتجاه الدولة الي التعليم قمنا ببناء وفتح مدراس جديدة.
وتشهد مشاريع الإعمار والانشاءات القطرية عبئا شديدا في تنفيذها ويقول الشيخ فيصل إن اهم اسباب البطء في تنفيذ المشاريع العقارية والفندقية بالدوحة هو ان الدولة لم تكن جاهزة لاقامة مثل هذه المشاريع حيث اذداد الطلب بصورة اكبر من المتوقع وهو ما سبب ازمة في الدول المجاورة بسسب الطلب المتزايد علي مواد البناء من تلك الدول حيث شكلت مواد البناء ونقصها أبرز التحديات التي واجهتنا في تنفيذ هذه المشاريع ولذلك قامت الدولة بحل هذه المشكلة التي استفحلت في فترة من الفترات بشكل كبير ووفرت كل السبل لاحضار هذه المواد لتسليم المشاريع في الاوقات المحددة لها.
ارتفاع اسعار الاراضي في قطر شكل ايضا تحديا امام المشاريع العقارية ويؤكد الشيخ فيصل ان الاراضي في قطر ظلت اسعارها رخيصة جدا لفترة طويلة من الزمن موضحا ان هناك بعض المناطق في الدولة ارتفعت اسعارها لاسباب دعائية ولا تعكس قيمتها الحقيقة بسبب عدم خبرة البعض من المستثمرين الذين يريدون شراء بعض الاراضي في قطر سواء المحليين او المستثمرين الخارجيين وخاصة بعد صدور قانون التملك في قطر للمستثمرين الخارجيين وهناك مناطق اخري اسعارها طبيعية وحقيقية.
ويضيف انني من واقع خبرتي وتجاربي اعرف المناطق التي سترتفع فيها اسعار الاراضي بعد فترة من الزمن والمناطق الاخري التي سوف تهبط فيها الاسعار.
وحول النشاط والدور الذي تقوم به رابطة رجال الاعمال القطريين في خدمة القطاع الخاص والاقتصاد القطري قال الشيخ فيصل إن الرابطة تسعي إلي ادخال تطور نوعي علي أنشتطها تماشيا مع الحركية الكبري التي تشهدها قطر في العديد من المجالات حيث تقوم علي سبيل المثال بدور حيوي في مجال تنظيم المؤتمرات الدولية وما تفرزه من نتائج علي مستوي التواصل الذي تخلقه بين رجال الأعمال القطريين في ما بينهم أو مع المستثمرين الأجانب بعد انتهاء المؤتمرات.
ويضيف ان الرابطة تتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية في العمل علي مد جسور التعاون المشترك بين الدولة والقطاع الخاص، كما تتضح روح التعاون المثمر بين الرابطة ووزارة الاقتصاد والتجارة في إرساء روح التنافسية في الاسواق المحلية ودعم فرص التنافس والنمو في كافة القطاعات.
وفي هذا الصدد يوضح الشيخ فيصل ان جسور التواصل والتعاون بين الدولة والقطاع الخاص هي حجر الزاوية الذي يدعم تنمية قطاع الاعمال بما يكفل التنسيق والتفاهم التام بين مؤسسات الدولة ورواد القطاع الخاص وتوحيد جهودهم للعمل معاً بنفس الروح والاجتهاد وفي نفس الاتجاه بما يحقق التوازن والتناغم بين خطط الدولة الاستراتيجية من جهة، وتوجهات مؤسسات القطاع الخاص وتطوير قدراتها ونشاطاتها من جهة اخري.
وأشار الي أن رابطة رجال الاعمال من جهتها تحرص علي جذب الاستثمارات الاجنبية الي دولة قطر بالاضافة الي حرصها الدائم علي تطوير القطاع الخاص ليؤدي دوره المطلوب لمواكبة المسيرة والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر موضحا أن الرابطة تعمل علي خلق فرص مشتركة بين القطاع الخاص القطري والشركات العامة.
ويري الشيخ فيصل أن الاستقرار الذي تنعم به دولة قطر يشكل المرتكز الأساسي لنهضتها الاقتصادية والحركة العمرانية، كما أن سياسة الانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي تشكل عاملا مساعدا في تحسين مناخ الاستثمار في قطر مؤكدا أن وجود بنية تحتية حديثة وسياسات ضريبية إيجابية ورؤية منفتحة علي مفهوم العولمة هو ما أدي إلي جذب الدول لإنشاء روابط اقتصادية والقيام بمبادرات استثمارية وإبرام اتفاقات تجارية مع قطر.
وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني قد تقدم بطلب رسمي الي إدارة الشؤون التجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لتحويل بعض أنشطته التجارية من عائلية الي شركة مساهمة عامة، ليحصل علي موافقة بتأسيس شركة "أعمال" كشركة مساهمة عامة .
وفي حال أدرجت شركة "أعمال" للتداول، سيرتفع عدد الشركات المساهمة العامة المطروحة للتداول في سوق الدوحة المالي الي 39 شركة وفي هذا الصدد يقول سعادة الشيخ فيصل إن سوق الدوحة للاوراق المالية يستوعب المزيد من الشركات وسبب انهياره في الماضي كان قلة عدد الشركات المدرجة به وعدم وجود وعاء ادخاري للمواطنين وعلي هذا تكالب الناس علي هذا العدد القليل من الشركات الموجود في ذاك الوقت مما جعل هناك تضخما في القيمة السوقية لهذه الشركات وعندما بدأت اعداد الشركات في الازدياد بدأ المواطنون يسحبون السيولة من هذه الشركات لوضعها في الشركات الجديدة وهو ما يوضح ان زيادة عدد الشركات يعد صحيا للسوق المالي.
وقال سعادته انه ومنذ انطلاقتنا، أعطينا الأولوية المطلقة للمعايير الأخلاقية المهنية والجودة الفائقة، وهذا ما تطوَّر علي امتداد الأعوام الماضية إضافة إلي مجموعة من المعايير والممارسات المؤسسية الخاصة بنا والتي نعتبرها مقياساً لتميُّزنا وتفرُّدنا.
وأضاف أن اهتمامنا بالمعايير الفائقة في كافة أعمالنا ونشاطاتنا هو الذي جعلنا نواصل مسيرتنا ونجاحاتنا عاماً بعد آخرمعربا عن فخره بأن "أعمال " باتت اسماً مألوفاً وموثوقاً به في دولة قطر والعالم أجمع" بحمد الله.
وتشكَّلت أعمال من خلال ضمِّ نخبة من الشركات العريقة التي انضوت سابقاً تحت مجموعة "الفيصل القابضه" التي كانت لها مكانتها العالمية المتميزة. وبعد انطلاقتها، ضمَّت "أعمال " مجموعةً واسعةً من الشركات التجارية والعقارية والدوائية وشركات التجزئة والضيافة والترفيه بالإضافة إلي مجموعة واسعة من الشركات الصناعية والخدَميَّة المتنوعة التي حققت نجاحاً لافتاً.
وتضم شركة أعمال عدة فروع منها سيتي سنتر الدوحة وأعمال للعقارات وأعمال للخرسانة الجاهزة وابن سينا الطبية وأعمال الطبية وأعمال للخدمات وأعمال للسفريات وأعمال للتجارة والتوزيع وأعمال للصناعات.