ROSE
02-10-2007, 04:33 AM
قرار مصرف قطر المركزي بخفض الفائدة انعكس إيجاباً على أداء السوق المالي ..المؤشر يحصد 200 نقطة والتعاملات تلامس المليار ريال
المحافظ الأجنبية تعزز وجودها في البورصة
علاء الطراونة :
يبدو أن شهر رمضان الكريم لهذا العام ليس كباقي اشهر الصيام السابقة التي اعتاد فيها المستثمرون والمتعاملون على ركود الأجواء واستقرار المؤشر وضعف التعاملات ليأتي الشهر الفضيل لهذا العام مخالفاً لكافة التوقعات ليشهد الأداء العام في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا حادا على وتيرة النشاط لجهتي المؤشر والتعاملات وهو ما تجلى بشكل كبير أمس عقب اكتساب المؤشر لأكثر من 200 نقطة وتحقيق أحجام التداول لمستويات ناهزت المليار ريال.
وأرجع مستثمر كبير في سوق الدوحة المالي قفزة تداولات الأسهم أمس الى قرار خفض أسعار الفائدة الذي اتخذه مصرف قطر المركزي قبل عدة أيام، وذلك في أعقاب قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الدولار بمعدل نصف نقطة.
وتوقع المستثمر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تستمر موجة الارتفاع التي يشهدها سوق الدوحة المالي الى ما بعد العيد، خصوصا أن هناك تدفقات نقدية كبيرة في السوق المحلي.
وقال إن مؤشر أسعار الأسهم سيواصل ارتفاعه ليصل الى 8500 نقطة، مستبعدا أن يعود السوق الى مستويات أدائه السابقة.
ورغم ان ختام جلسة التداول لأمس الأول شهد ارتدادا طفيفا على المؤشر العام لأسعار الأسهم أوحى بشكل نسبي على توقف مسيرة الصعود وتوجهات للاستقرار والثبات جاءت جلسة التداول امس لتشتت كافة تلك التوقعات وتظهر شغف الاسهم للارتفاع كما أظهرت في الوقت ذاته شغف الكثيرين الى الدخول والاستثمار في الاسهم في الوقت الحالي تحديدا وذلك على صعيدي الأفراد والمؤسسات.
وبين مستثمرون بأن ما يجري في السوق ليس مستغربا أبدا تماشيا مع الواقع الذي فرض نفسه مؤخرا فمن الواضح أن سيولة جديدة دخلت وتدخل السوق يوميا بشكل قوي، اضافة الى أن تخطي المؤشر لعتبة 8 آلاف نقطة أعطى دعما قويا للسوق وعزز من جرأة المستثمرين في توجيه جزء من سيولتهم النقدية الى الأسهم والاستثمار فيها.
وأجمع عدد من المراقبين على أن قيادة السوق خلال تعاملات الأمس كانت من نصيب شركتي ناقلات وصناعات قطر حيث كان لهما النصيب الأكبر في تسخين الأجواء واذكاء لهيب التعاملات حيث شهدت اسهم ناقلات تداولات مرتفعة تمت حتى أثناء ارتفاع سعر السهم بالحد الأعلى المسموح به، كما كان لسهم صناعات أثر كبير على مؤشر الاسعار عقب ارتفاعه بنسبة كبيرة وهو ما جاء نتيجة للوزن الكبير الذي يحظى به السهم في التأثير على حركة المؤشر.
وحول ارتفاع أحجام التعاملات والتي قاربت المليار ريال فقد عزاها وسطاء الى استمرار دخول محافظ الاستثمار الاجنبية وقيامها بعمليات شراء موسعة رافقها في الوقت ذاته توجه من قبل المحافظ الاستثمارية المحلية للشراء منوهين بأن من أبرز محاور جذب الاجانب تمثلت بقرب اعلان الشركات عن نتائجها للربع الثالث وهو ما ترافق مع ارتفاع اسهم الشركات القيادية الأمر الذي يعتبر مؤشر على توقعات كبرى بارتفاع أرباحها أيضا عوضا عن قوة الاقتصاد القطري وسمعته الممتازة عالميا، اضافة الى الصفقات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة عالميا والتي لها أكبر الأثر في تشجيع قدوم الاجانب للاستثمار بقطر.
ويرى المتتبع للسوق القطري أن أغلب الشركات القيادية قد ارتفعت أسعار اسهمها خلال الشهور الستة الماضية بنسبة تصل الى 60% وهو ارتفاع كبير في فترة زمنية قصيرة ويعتبر أيضا من عوامل الجذب لسوق الأسهم، من جانبهم أبدى متعاملون مخاوف من بيوعات جني أرباح مكثفة خلال الأيام القادمة ستعمل على اعادة المؤشر الى مستويات أقل وستعمل على افقاده مكتسباته مطالبين المستثمرين بإطالة نفس تملكهم للاسهم وعدم التسرع بالبيع والاكتفاء بهوامش ربحية ضئيلة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس لتحلق الى مستويات قياسية ظلت غائبة عن السوق فترة طويلة متأثرة باستمرار التحسن على مؤشر الأسعار لتصل احجام التداول الى مستويات لامست مستوى المليار ريال وهي ما اشارت الى زيادة واضحة في أحجام السيولة المتداولة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 924.508 ملايين ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.084 مليون سهم نفذت من خلال 10712 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في صعوده السريع ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس، مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى استمرار ابتعاده عن مستوى 8 آلاف نقطة ليتأثر المؤشر بعمليات تجميع موسعة على بعض الاسهم من قبل محافظ اجنبية استمرت في الاضافة الى مكاسبه وحملته لأبعد من مستوى 8 آلاف نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أبعد عن ذلك الحاجز عقب اكتسابه 200.58 نقطة مغلقا على 8.297.63 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.48%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 427.794 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 11.937 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 286.923 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.060 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع البنوك والمؤسسات المالية بتعاملات بلغت قيمتها 194.570 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.890 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 15.219مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 197 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.21% وبمقدار 138.84 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.92% وبمقدار 179.80 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 5.55% وبمقدار 406.01 نقطة مثلما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.29% وبمقدار 26.81 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 29 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين، كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها كهرباء وماء وناقلات وصناعات قطر والأهلي وبروة والاسمنت والنقل البحري والتجاري والخليج للمخازن والملاحة، بينما كانت الشركات الست الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الخليجي والريان والدوحة للتأمين ومجمع المناعي وبنك الدوحة والعامة للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي ناقلات وبروة والريان وصناعات قطر والخليجي واسمنت الخليج والمواشي والسلام والإجارة والدولي، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الرعاية وكيوتل، كما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
المحافظ الأجنبية تعزز وجودها في البورصة
علاء الطراونة :
يبدو أن شهر رمضان الكريم لهذا العام ليس كباقي اشهر الصيام السابقة التي اعتاد فيها المستثمرون والمتعاملون على ركود الأجواء واستقرار المؤشر وضعف التعاملات ليأتي الشهر الفضيل لهذا العام مخالفاً لكافة التوقعات ليشهد الأداء العام في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا حادا على وتيرة النشاط لجهتي المؤشر والتعاملات وهو ما تجلى بشكل كبير أمس عقب اكتساب المؤشر لأكثر من 200 نقطة وتحقيق أحجام التداول لمستويات ناهزت المليار ريال.
وأرجع مستثمر كبير في سوق الدوحة المالي قفزة تداولات الأسهم أمس الى قرار خفض أسعار الفائدة الذي اتخذه مصرف قطر المركزي قبل عدة أيام، وذلك في أعقاب قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الدولار بمعدل نصف نقطة.
وتوقع المستثمر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تستمر موجة الارتفاع التي يشهدها سوق الدوحة المالي الى ما بعد العيد، خصوصا أن هناك تدفقات نقدية كبيرة في السوق المحلي.
وقال إن مؤشر أسعار الأسهم سيواصل ارتفاعه ليصل الى 8500 نقطة، مستبعدا أن يعود السوق الى مستويات أدائه السابقة.
ورغم ان ختام جلسة التداول لأمس الأول شهد ارتدادا طفيفا على المؤشر العام لأسعار الأسهم أوحى بشكل نسبي على توقف مسيرة الصعود وتوجهات للاستقرار والثبات جاءت جلسة التداول امس لتشتت كافة تلك التوقعات وتظهر شغف الاسهم للارتفاع كما أظهرت في الوقت ذاته شغف الكثيرين الى الدخول والاستثمار في الاسهم في الوقت الحالي تحديدا وذلك على صعيدي الأفراد والمؤسسات.
وبين مستثمرون بأن ما يجري في السوق ليس مستغربا أبدا تماشيا مع الواقع الذي فرض نفسه مؤخرا فمن الواضح أن سيولة جديدة دخلت وتدخل السوق يوميا بشكل قوي، اضافة الى أن تخطي المؤشر لعتبة 8 آلاف نقطة أعطى دعما قويا للسوق وعزز من جرأة المستثمرين في توجيه جزء من سيولتهم النقدية الى الأسهم والاستثمار فيها.
وأجمع عدد من المراقبين على أن قيادة السوق خلال تعاملات الأمس كانت من نصيب شركتي ناقلات وصناعات قطر حيث كان لهما النصيب الأكبر في تسخين الأجواء واذكاء لهيب التعاملات حيث شهدت اسهم ناقلات تداولات مرتفعة تمت حتى أثناء ارتفاع سعر السهم بالحد الأعلى المسموح به، كما كان لسهم صناعات أثر كبير على مؤشر الاسعار عقب ارتفاعه بنسبة كبيرة وهو ما جاء نتيجة للوزن الكبير الذي يحظى به السهم في التأثير على حركة المؤشر.
وحول ارتفاع أحجام التعاملات والتي قاربت المليار ريال فقد عزاها وسطاء الى استمرار دخول محافظ الاستثمار الاجنبية وقيامها بعمليات شراء موسعة رافقها في الوقت ذاته توجه من قبل المحافظ الاستثمارية المحلية للشراء منوهين بأن من أبرز محاور جذب الاجانب تمثلت بقرب اعلان الشركات عن نتائجها للربع الثالث وهو ما ترافق مع ارتفاع اسهم الشركات القيادية الأمر الذي يعتبر مؤشر على توقعات كبرى بارتفاع أرباحها أيضا عوضا عن قوة الاقتصاد القطري وسمعته الممتازة عالميا، اضافة الى الصفقات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة عالميا والتي لها أكبر الأثر في تشجيع قدوم الاجانب للاستثمار بقطر.
ويرى المتتبع للسوق القطري أن أغلب الشركات القيادية قد ارتفعت أسعار اسهمها خلال الشهور الستة الماضية بنسبة تصل الى 60% وهو ارتفاع كبير في فترة زمنية قصيرة ويعتبر أيضا من عوامل الجذب لسوق الأسهم، من جانبهم أبدى متعاملون مخاوف من بيوعات جني أرباح مكثفة خلال الأيام القادمة ستعمل على اعادة المؤشر الى مستويات أقل وستعمل على افقاده مكتسباته مطالبين المستثمرين بإطالة نفس تملكهم للاسهم وعدم التسرع بالبيع والاكتفاء بهوامش ربحية ضئيلة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس لتحلق الى مستويات قياسية ظلت غائبة عن السوق فترة طويلة متأثرة باستمرار التحسن على مؤشر الأسعار لتصل احجام التداول الى مستويات لامست مستوى المليار ريال وهي ما اشارت الى زيادة واضحة في أحجام السيولة المتداولة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 924.508 ملايين ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.084 مليون سهم نفذت من خلال 10712 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في صعوده السريع ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس، مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى استمرار ابتعاده عن مستوى 8 آلاف نقطة ليتأثر المؤشر بعمليات تجميع موسعة على بعض الاسهم من قبل محافظ اجنبية استمرت في الاضافة الى مكاسبه وحملته لأبعد من مستوى 8 آلاف نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أبعد عن ذلك الحاجز عقب اكتسابه 200.58 نقطة مغلقا على 8.297.63 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.48%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 427.794 مليون ريال مشكلا ما نسبته 46% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 11.937 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 286.923 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.060 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع البنوك والمؤسسات المالية بتعاملات بلغت قيمتها 194.570 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.890 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 15.219مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 197 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.21% وبمقدار 138.84 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.92% وبمقدار 179.80 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 5.55% وبمقدار 406.01 نقطة مثلما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.29% وبمقدار 26.81 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 29 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين، كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها كهرباء وماء وناقلات وصناعات قطر والأهلي وبروة والاسمنت والنقل البحري والتجاري والخليج للمخازن والملاحة، بينما كانت الشركات الست الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الخليجي والريان والدوحة للتأمين ومجمع المناعي وبنك الدوحة والعامة للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي ناقلات وبروة والريان وصناعات قطر والخليجي واسمنت الخليج والمواشي والسلام والإجارة والدولي، بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الرعاية وكيوتل، كما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.