ROSE
02-10-2007, 05:09 AM
الكويت الأولى عربيا وفق مؤشر امكانية الحصول على رأس المال
02/10/2007 كونا - حصلت دولة الكويت على المركز الاول خليجيا وعربيا وفق مؤشر امكانية الحصول على رأس المال الذي أصدره معهد (ميلكن) الاميركي لعام 2006 في ما حصلت على المركز ال27 على المستوى العالمي.
وقال وزير المالية بدر مشاري الحميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حضوره جلسة مجلس الوزراء ان المؤشر الذي يصدره المعهد سنويا يستند في تقييمه الى جملة من العناصر منها المناخ الاقتصادي الكلي الذي تتميز به البلدان والمؤسسات المالية والمصرفية وتطور اسواق الاسهم والسندات ومصادر رأس المال البديلة المتاحة فيها.
واوضح في هذا السياق ان حصول الكويت على تلك المراتب المتقدمة خليجيا وعربيا وعالميا يؤكد قوة الاقتصاد الكويتي ومتانته وتمتع البلاد بمناخ اقتصادي كلي جيد ووفرة المؤسسات المالية والمصرفية اضافة الى تطور اسواق الاسهم والسندات فيها ووفرة مصادر رأس المال البديلة المتاحة لديها.
وبين الحميضي ان المؤشر يهدف الى تقييم قدرة الشركات الجديدة والقائمة في الحصول على رأس المال لاسيما ان توفر التمويل يعتبر عنصرا حيويا لدعم قطاع الاعمال المبادرة والرائدة .
ويلقي المؤشر الضوء على الدول التي يتعين عليها اتخاذ المزيد من الاجراءات المناسبة لتخفيف المعوقات التي تحول دون الحصول على مصادر التمويل وتحفيزها لتطوير البنية التحتية المالية اللازمة لدعم قطاع الاعمال وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام .
واشار الحميضي الى ان المؤشر يغطي 122 دولة حول العالم تشمل 12 دولة عربية من ضمنها اربع دول خليجية هي السعودية والامارات وعمان اضافة الى الكويت.
وافاد بان ترتيب الدول العشر الاول وفقا للمؤشر جاء كالتالي هونغ كونغ في المرتبة الاولى تلتها سنغافورة فالمملكة المتحدة ثم كندا ثم الولايات المتحدة الاميركية فاستراليا ثم سويسرا وهولندا وايرلندا واخيرا السويد .
خليجيا
وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ذكر الحميضي ان الامارات احتلت المركز الثاني خليجيا وعربيا فيما احتلت المركز ال 28 عالميا (متقدمة ب 11 مركزا عن عام 2005).
وجاءت السعودية في المركز الثالث خليجيا (بتحسن بثلاثة مراكز) تلتها عمان في المركز الرابع (متقدمة بمركزين على المستوى العالمي).
اما على الصعيد العربي فقد جاءت لبنان في المركز الرابع عربيا وفي المركز ال33 عالميا (متقدمة ب 15 مركزا عن عام 2005 وهو التحسن الاكبر بين الدول العربية كافة).
وقال الحميضي ان بعض الدول العربية شهدت تراجعا في ترتيبها لاسيما سوريا التي تراجعت 34 مركزا والمغرب عشرة مراكز والاردن وتونس حيث تراجع كل منهما ثمانية مراكز وموريتانيا اربعة مراكز.
02/10/2007 كونا - حصلت دولة الكويت على المركز الاول خليجيا وعربيا وفق مؤشر امكانية الحصول على رأس المال الذي أصدره معهد (ميلكن) الاميركي لعام 2006 في ما حصلت على المركز ال27 على المستوى العالمي.
وقال وزير المالية بدر مشاري الحميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حضوره جلسة مجلس الوزراء ان المؤشر الذي يصدره المعهد سنويا يستند في تقييمه الى جملة من العناصر منها المناخ الاقتصادي الكلي الذي تتميز به البلدان والمؤسسات المالية والمصرفية وتطور اسواق الاسهم والسندات ومصادر رأس المال البديلة المتاحة فيها.
واوضح في هذا السياق ان حصول الكويت على تلك المراتب المتقدمة خليجيا وعربيا وعالميا يؤكد قوة الاقتصاد الكويتي ومتانته وتمتع البلاد بمناخ اقتصادي كلي جيد ووفرة المؤسسات المالية والمصرفية اضافة الى تطور اسواق الاسهم والسندات فيها ووفرة مصادر رأس المال البديلة المتاحة لديها.
وبين الحميضي ان المؤشر يهدف الى تقييم قدرة الشركات الجديدة والقائمة في الحصول على رأس المال لاسيما ان توفر التمويل يعتبر عنصرا حيويا لدعم قطاع الاعمال المبادرة والرائدة .
ويلقي المؤشر الضوء على الدول التي يتعين عليها اتخاذ المزيد من الاجراءات المناسبة لتخفيف المعوقات التي تحول دون الحصول على مصادر التمويل وتحفيزها لتطوير البنية التحتية المالية اللازمة لدعم قطاع الاعمال وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام .
واشار الحميضي الى ان المؤشر يغطي 122 دولة حول العالم تشمل 12 دولة عربية من ضمنها اربع دول خليجية هي السعودية والامارات وعمان اضافة الى الكويت.
وافاد بان ترتيب الدول العشر الاول وفقا للمؤشر جاء كالتالي هونغ كونغ في المرتبة الاولى تلتها سنغافورة فالمملكة المتحدة ثم كندا ثم الولايات المتحدة الاميركية فاستراليا ثم سويسرا وهولندا وايرلندا واخيرا السويد .
خليجيا
وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ذكر الحميضي ان الامارات احتلت المركز الثاني خليجيا وعربيا فيما احتلت المركز ال 28 عالميا (متقدمة ب 11 مركزا عن عام 2005).
وجاءت السعودية في المركز الثالث خليجيا (بتحسن بثلاثة مراكز) تلتها عمان في المركز الرابع (متقدمة بمركزين على المستوى العالمي).
اما على الصعيد العربي فقد جاءت لبنان في المركز الرابع عربيا وفي المركز ال33 عالميا (متقدمة ب 15 مركزا عن عام 2005 وهو التحسن الاكبر بين الدول العربية كافة).
وقال الحميضي ان بعض الدول العربية شهدت تراجعا في ترتيبها لاسيما سوريا التي تراجعت 34 مركزا والمغرب عشرة مراكز والاردن وتونس حيث تراجع كل منهما ثمانية مراكز وموريتانيا اربعة مراكز.