ROSE
02-10-2007, 05:23 AM
هبوط الدولار يتراجع بصافي أصول العملة الأجنبية لدى مؤسسة النقد إلى 248 مليار دولار
- "الاقتصادية" من الرياض - 21/09/1428هـ
انخفض صافي الأصول بالعملة الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للمرة الأولى في 15 شهرا في آب (أغسطس) الماضي مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" التي تدير جزءا على الأقل من فائض الإيرادات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إن أصولها الصافية بالعملة الأجنبية بلغت 930 مليار ريال (248 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس) بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عن مستواها في نهاية تموز (يوليو)، وهذا هو أول انخفاض شهري منذ حزيران (يونيو) عام 2006.
والعملة السعودية الريال مربوطة بالدولار الذي بلغ انخفاضات قياسية أمام اليورو هذا العام كما انخفض إلى أدنى مستوياته في سنوات أمام الاسترليني والعملات الرئيسية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
انخفض صافي الأصول بالعملة الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للمرة الأولى في 15 شهرا في آب (أغسطس) الماضي مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" التي تدير جزءا على الأقل من فائض الإيرادات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إن أصولها الصافية بالعملة الأجنبية بلغت 930 مليار ريال (248 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس) بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عن مستواها في نهاية تموز (يوليو).
وهذا هو أول انخفاض شهري منذ حزيران (يونيو) عام 2006. ولم تفسر مؤسسة النقد سبب الانخفاض. والعملة السعودية الريال مربوطة بالدولار الذي بلغ انخفاضات قياسية أمام اليورو هذا العام كما انخفض إلى أدنى مستوياته في سنوات أمام الإسترليني والعملات الرئيسية. وقال شاهين والي محلل أسواق الصرف في بي.إن.بي باريبا "الانخفاض في صافي الأصول
الأجنبية ربما يرجع إلى التحوط لانخفاضات الدولار. إنها "ساما" لم تكن تتوقع أن ينخفض الدولار إلى هذه الدرجة".
وأضاف "قد يكونوا خفضوا استثماراتهم في الخارج كذلك بسبب أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر".
وقال مشتاق خان محلل اقتصاد الشرق الأوسط في "سيتي جروب" إن تراجع الأصول الأجنبية أمر غريب نظرا إلى الارتفاع في أسعار النفط.
وأضاف إن الشركات الكبرى مثل "أرامكو" السعودية و"سابك" التي لا تمولها الحكومة والتي تستثمر بكثافة في أسواق الصرف "ربما يكون قد طلب منها التنحي جانبا لمساعدة "ساما" على إدارة السيولة" – حسبما نقلت "رويترز" البارحة. وتابع خان أن السعودية قد تدرس إقامة مؤسسة للاستثمار كما فعلت الكويت وقطر لإدارة إيرادات النفط المتنامية. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في "ساب" بنك الوحدة المحلية لبنك إتش. إس. بي. سي إن "ساما" ربما تكون قد وجهت بعضا من إيرادات النفط إلى وجهة أخرى غير الأصول الأجنبية. لكنه قال إن ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة عوض وفاق بكثر أي أثر قد يكون أحدثه تراجع الدولار في الوضع المالي للمملكة.
وبلغت الاحتياطيات الرسمية باستثناء الذهب 22.35 مليار دولار في آب (أغسطس) وهو أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني (يناير) بعد أن ارتفع المعروض النقدي 0.2 في المائة في آب (أغسطس) وهو أبطأ معدل منذ أيار (مايو) الماضي.
وتباطأ النمو السنوي للمعروض النقدي الذي يعد مؤشرا على التضخم في المستقبل إلى 18.8 في المائة في آب (أغسطس) من أعلى معدلاته في نحو ثلاث سنوات الذي سجله الشهر السابق. وأظهرت البيانات أن المعروض النقدي م3 المقياس الأوسع نطاقا للنقود المتداولة في الاقتصاد بلغ 727.15 مليار ريال (193.9 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس).
وقال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن المؤسسة ستتحكم في الكثير من السيولة لتهدئة التضخم الذي ارتفع في تموز (يوليو) بأسرع معدل في سبع سنوات ليبلغ 3.83 في المائة أي أكثر من ضعف مستواه في عام 2006. وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "التراجع في الاحتياطيات الرسمية في آب (أغسطس) قد يشير إلى أن (ساما) تسعى للسيطرة على السيولة ويتأكد ذلك بحقيقة أن القاعدة النقدية تراجعت في آب (أغسطس)".
وأضاف "القاعدة النقدية هي العنصر الذي يمكن لـ "ساما" التحكم فيه بشكل مباشر. وتراجع القاعدة النقدية يعني أن "ساما" خفضت الاحتياطيات الرسمية". والقاعدة النقدية وهي أحد مكونات المعروض النقدي م3 انخفضت في آب (أغسطس) إلى 126.2 مليار ريال وهو أدنى مستوياتها منذ شباط (فبراير) الماضي. وقال سفاكياناكيس إن تباطؤ نمو المعروض النقدي في آب (أغسطس) قد يكون لمرة واحدة في شهر يسافر فيه الآلاف من السعوديين والمغتربين للخارج في الصيف.
- "الاقتصادية" من الرياض - 21/09/1428هـ
انخفض صافي الأصول بالعملة الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للمرة الأولى في 15 شهرا في آب (أغسطس) الماضي مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" التي تدير جزءا على الأقل من فائض الإيرادات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إن أصولها الصافية بالعملة الأجنبية بلغت 930 مليار ريال (248 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس) بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عن مستواها في نهاية تموز (يوليو)، وهذا هو أول انخفاض شهري منذ حزيران (يونيو) عام 2006.
والعملة السعودية الريال مربوطة بالدولار الذي بلغ انخفاضات قياسية أمام اليورو هذا العام كما انخفض إلى أدنى مستوياته في سنوات أمام الاسترليني والعملات الرئيسية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
انخفض صافي الأصول بالعملة الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للمرة الأولى في 15 شهرا في آب (أغسطس) الماضي مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" التي تدير جزءا على الأقل من فائض الإيرادات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إن أصولها الصافية بالعملة الأجنبية بلغت 930 مليار ريال (248 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس) بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عن مستواها في نهاية تموز (يوليو).
وهذا هو أول انخفاض شهري منذ حزيران (يونيو) عام 2006. ولم تفسر مؤسسة النقد سبب الانخفاض. والعملة السعودية الريال مربوطة بالدولار الذي بلغ انخفاضات قياسية أمام اليورو هذا العام كما انخفض إلى أدنى مستوياته في سنوات أمام الإسترليني والعملات الرئيسية. وقال شاهين والي محلل أسواق الصرف في بي.إن.بي باريبا "الانخفاض في صافي الأصول
الأجنبية ربما يرجع إلى التحوط لانخفاضات الدولار. إنها "ساما" لم تكن تتوقع أن ينخفض الدولار إلى هذه الدرجة".
وأضاف "قد يكونوا خفضوا استثماراتهم في الخارج كذلك بسبب أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر".
وقال مشتاق خان محلل اقتصاد الشرق الأوسط في "سيتي جروب" إن تراجع الأصول الأجنبية أمر غريب نظرا إلى الارتفاع في أسعار النفط.
وأضاف إن الشركات الكبرى مثل "أرامكو" السعودية و"سابك" التي لا تمولها الحكومة والتي تستثمر بكثافة في أسواق الصرف "ربما يكون قد طلب منها التنحي جانبا لمساعدة "ساما" على إدارة السيولة" – حسبما نقلت "رويترز" البارحة. وتابع خان أن السعودية قد تدرس إقامة مؤسسة للاستثمار كما فعلت الكويت وقطر لإدارة إيرادات النفط المتنامية. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في "ساب" بنك الوحدة المحلية لبنك إتش. إس. بي. سي إن "ساما" ربما تكون قد وجهت بعضا من إيرادات النفط إلى وجهة أخرى غير الأصول الأجنبية. لكنه قال إن ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة عوض وفاق بكثر أي أثر قد يكون أحدثه تراجع الدولار في الوضع المالي للمملكة.
وبلغت الاحتياطيات الرسمية باستثناء الذهب 22.35 مليار دولار في آب (أغسطس) وهو أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني (يناير) بعد أن ارتفع المعروض النقدي 0.2 في المائة في آب (أغسطس) وهو أبطأ معدل منذ أيار (مايو) الماضي.
وتباطأ النمو السنوي للمعروض النقدي الذي يعد مؤشرا على التضخم في المستقبل إلى 18.8 في المائة في آب (أغسطس) من أعلى معدلاته في نحو ثلاث سنوات الذي سجله الشهر السابق. وأظهرت البيانات أن المعروض النقدي م3 المقياس الأوسع نطاقا للنقود المتداولة في الاقتصاد بلغ 727.15 مليار ريال (193.9 مليار دولار) في نهاية آب (أغسطس).
وقال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن المؤسسة ستتحكم في الكثير من السيولة لتهدئة التضخم الذي ارتفع في تموز (يوليو) بأسرع معدل في سبع سنوات ليبلغ 3.83 في المائة أي أكثر من ضعف مستواه في عام 2006. وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "التراجع في الاحتياطيات الرسمية في آب (أغسطس) قد يشير إلى أن (ساما) تسعى للسيطرة على السيولة ويتأكد ذلك بحقيقة أن القاعدة النقدية تراجعت في آب (أغسطس)".
وأضاف "القاعدة النقدية هي العنصر الذي يمكن لـ "ساما" التحكم فيه بشكل مباشر. وتراجع القاعدة النقدية يعني أن "ساما" خفضت الاحتياطيات الرسمية". والقاعدة النقدية وهي أحد مكونات المعروض النقدي م3 انخفضت في آب (أغسطس) إلى 126.2 مليار ريال وهو أدنى مستوياتها منذ شباط (فبراير) الماضي. وقال سفاكياناكيس إن تباطؤ نمو المعروض النقدي في آب (أغسطس) قد يكون لمرة واحدة في شهر يسافر فيه الآلاف من السعوديين والمغتربين للخارج في الصيف.