إنتعاش
22-09-2005, 01:58 AM
حقق حجم التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الثلاثاء رقما قياسيا جديدا في تاريخ سوق الدوحة للاوراق المالية مسجلا وللمرة الاولى منذ تأسيسه عام 1997 20‚904‚333‚225‚1 ريال‚ وتشهد البورصة في الوقت الحالي اقبالا غير مسبوق على التداول والاستثمار في الاسهم والمضاربة بها كما انها تعيش حركة نشطة في حجم التداول كمتابعة للفورة التي لوحظت على المستثمرين خلال الاسابيع الماضية والتي اجمع عدد من هؤلاء المستثمرين الذين تحدثوا لـ«البورصة» على انها جاءت انعكاسا منطقيا للتطورات الاقتصادية وحجم الانفاق الذي تقوم به الدولة على البنية التحتية وحول الاسباب التي ادت لحدوث هذا الاقبال على الاستثمار في البورصة والحركة النشطة التي تعيشها يقول خالد احمد النصر ان المكاسب التي حققها السوق والارتفاعات والمستويات القياسية التي سجلها المؤشر العام شكلت دعما كبيرا لحجم التداول وعززت من قناعة المستثمرين بالسوق المالي متوقعا ان تستند التداولات خلال الفترة المقبلة الى توقعات ارباح الربع الثالث ونهاية السنة وان التركيز سيكون اكثر على الشركات المدرجة حديثا كشركتي دلالة وناقلات وعلى قطاع البنوك‚
واضاف النصر: لقد كان السوق جيدا خلال الفترة الماضية وتمتع بالقوة والنشاط غير المسبوق في بعض الايام التي مضت وقد تسبب عدد ممن كانوا عاطلين عن العمل من الذين كانت لديهم قدرة ولو بسيطة لدخول السوق في دور اضافي للمستوى الذي وصـــل اليه حجم التداول في السوق خاصة بعد ان اصبح يوزع ارباحا لكل من لديه مـــال وبعــض الخبرة‚
وقال: لقد تزايد عدد المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية في الفترة الاخيرة مع ادراج شركات مساهمة جديدة زادت من عدد الشركات المساهمة فيه‚
ويقول السيد حسين العمادي ان النشاط الملحوظ الذي يشهده سوق الدوحة للاوراق المالية جاء نتيجة منطقية للارتفاع المطرد في ثقافة الاستثمار في الاوراق المالية التي عكست الالتزام الكامل بالتشريعات المنظمة وفق المعايير الدولية من قبل القائمين على ادارة السوق الامر الذي عزز ثقة المستثمرين القطريين وغير القطريين‚ كما اكد العمادي على ان عامل الاستقرار السياسي والبيئة الآمنة التي يتمتع بها المجتمع القطري والتي ارسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تعتبر اهم العوامل التي تعزز الثقة في الاقتصاد الوطني وتعود بمردود كبير على المستثمر يستطيع من خلاله مواكبة التطور العالمي‚
واضاف قائلا: ان من اهم العوامل التي ادت الى هذا الرقم التاريخي الذي تجاوز المليار ريال للمرة الثانية في تاريخ السوق المالي القطري هو توجه انظار المستثمرين العرب والاجانب اليه مدركين ان استثمارهم فيه يعطيهم قدرا وافرا من الطمأنينة والراحة والاستقرار وان التدفقات السريعة والكبيرة لهؤلاء المستثمرين اظهرت ارتفاع حجم الاستثمار العربي والعالمي المتجه نحو مقصورة سوق الدوحة للاوراق المالية مما يدل على تنامي الاهتمام وازدياد الثقة بأدائه بشكل عام‚
«دلالة» و«ناقلات»
بدوره قال أحمد المرفدي ان السوق المالي شهد حركة غير مسبوقة في حجم التداول محققا حوالي مليار وربع المليار ريال واستحوذت شركة الناقلات على اكثر من نصف حجم اجمالي القطاعات مرجعا السبب في هذا الارتفاع الى قيام عدد كبير من المستثمرين الخليجيين والعرب في الاقبال على شراء الاسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية نظرا للاستقرار الذي يتمتع به ولتفوقه على غيره من الاسواق الاقليمية مع العلم انها تعيش حالة من النشاط ولكنها لا تصل الى ما يشهده السوق المالي القطري في الوقت الحالي واضاف المرفدي ان هناك عددا كبيرا من المستثمرين الاجانب او الخليجيين قاموا بشراء كمية ضخمة من الاسهم خاصة اسهم «دلالة» و «ناقلات» اللتين ادرجتا في السوق مؤخرا وضربتا صيتا جاذبا لعدد كبير جدا من المستثمرين غير القطريين وارتفعت اسهمهما خلال الايام الاخيرة بشكل لافت وكبير مشيرا الى ان تلك الاسهم غالبا ما تقود باقي في التعاملات في البورصة بصفة عامة‚
ودعا المرفدي صغار المستثمرين الى الاعتماد على معلومات دقيقة يستقونها من الجهات المعنية الرسمية التابعة لادارة السوق التي دأبت على تكريس ا حكام قانون الاوراق المالية والالتزام بتعليمات الافصاح والشفافية المعمول بها والتي تلتزم بتطبيقها جميع الشركات المدرجة‚
زيادة الثقة
المستثمر منصور مبارك الخيارين اشار الى ان من اهم اسباب ارتفاع حجم التداول هو زيادة الثقة باداء معظم الشركات المدرجة في السوق اضافة الى ان التشريعات في انظمة تعليمات التداول في السوق المالي القطري تحفظ حقوق جميع المساهمين والمستثمرين وتفرض رقابة دقيقة على شركات الوساطة من قبل ادارة السوق مما يعطي الاطمئنان للمستثمر ويساهم في زيادة الاقبال على شراء الاسهم خاصة من قبل صغار المستثمرين‚ واضاف الخيارين ان الطفرة التي تحصل في السوق خلال الايام الماضية مرتبطة بمعطيات موضوعية تتصل بأوضاع السوق والشركات المدرجة فيه وفتح باب الاكتتاب في عدد جديد من الشركات وبدء رحلة جديدة لمسيرة السوق المالي وزيادة عدد الشركات المدرجة فيه بشركات من الوزن الثقيل كشركة «ناقلات» على سبيل المثال والتي من المتوقع ان تكون بين الشركات الاولى ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى كبريات الشركات العالمية عندما يتم الانتهاء من مراحل انجازها اضافة الى شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة «دلالة» والتي من المتوقع لها ايضا ان تحدث خطوة كبيرة في مجالي الوساطة والاستثمار الأمر الذي سيكسب سوق الدوحة للاوراق المالية زخما سيكون قويا في الفترة القادمة‚
المناخ المناسب
ويؤكد المستثمر خميس الشمالي ان عددا كبيرا من اصحاب السيولة ومالكي رؤوس الاموال الضخمة ابتعدوا عن المشاريع التي لا تحقق لهم نتائج سريعة متجهين الى الاستثمار في الاسهم ونظرا للمناخ الذي اوجده سوق الدوحة للاوراق المالية والمناسب لرغبة هؤلاء المستثمرين وبما ساعد على تدفق اموالهم ومدخراتهم اليه وساهم في خلق تضخم متسارع في حجم التداول عبر سيطرته على معظم الاستثمارات التي تضخ في السوق اضافة الى ان الفوائد السنوية الكبيرة التي تحققها معظم الشركات والمضاربات الموجودة فيها تدفع الكثيرين على الدخول فيها ويقول الشمالي ان الوضع الحالي للسوق والنشاط الكبير الذي يشهده خلال الايام الماضية انعكس بشكل مباشر على حجم التداول الذي حقق اعلى رقم منذ تأسيس السوق وهذه مؤشرات تدل على ان هناك ارتفاعا في السيولة المتدفقة اليه فضلا عن توافر السيولة الضخمة الخاصة به‚
عودة الأموال
بدوره أكد فهد الحمادي على ان الاموال العائدة الى المنطقة بعد احداث 11 سبتمبر توجهت بشكل ملحوظ الى الاستثمار في مجال الاسهم وقد حظي السوق المالي القطرية بنصيب وافر من هذه الاموال بسبب السمعة الجيدة الواسعة التي سجل من خلالها اسمه على خريطة البورصات الاقليمية والعالمية اضافة الى ان بعض اصحاب الاموال التي كانت مهاجرة راجعت نفسها بعد دوي الصيت المشجع لسوق الدوحة للأوراق المالية في أذهان كثير من المستثمرين الامر الذي وجه عددا كبيرا منهم الى توظيف اموالهم ومدخراتهم اليه وزاد من نشاطه بشكل مطرد‚
منافسة
ولفت الحمادي الى ان المنافسة التي تعيشها الشركات المدرجة في السوق تقوم بدور كبير في جذب الكثير من الاستثمارات خاصة الشركات العاملة في نفس القطاع فعلى سبيل المثال عندما تعلن شركة عاملة في قطاع الصناعة بإعلان مفاجئ عن مشروع مصنع تنوي انشاءه تصاب شركات عاملة في نفس القطاع بحالة من الحماس المفاجئ لتقديم دراسة مشروع مماثل او مواز للمشروع الذي اعلنت عنه الشركة الاولى‚
البنوك الإسلامية
بدوره كان لقطاع البنوك دور هام في تنشيط حجم التداول على حد قول المحلل المالي حسام عنبرجي الذي أكد على أن اللاعب الرئيسي في زيادة حجم التداول يقوم بدوره قطاع البنوك بشكل رئيسي مشيرا الى تأثير مصرف قطرالاسلامي وبنك قطر الدولي الاسلامي على مؤشر الاسهم كونهما يشكلان حلفا متماسكا وجاذبا لشريحة كبيرة من المستثمرين القطريين وحتى غير القطريين ممن يشكل لهم ما يسمى «السهم الحلال» السهم الأفضل بنظرهم
واضاف النصر: لقد كان السوق جيدا خلال الفترة الماضية وتمتع بالقوة والنشاط غير المسبوق في بعض الايام التي مضت وقد تسبب عدد ممن كانوا عاطلين عن العمل من الذين كانت لديهم قدرة ولو بسيطة لدخول السوق في دور اضافي للمستوى الذي وصـــل اليه حجم التداول في السوق خاصة بعد ان اصبح يوزع ارباحا لكل من لديه مـــال وبعــض الخبرة‚
وقال: لقد تزايد عدد المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية في الفترة الاخيرة مع ادراج شركات مساهمة جديدة زادت من عدد الشركات المساهمة فيه‚
ويقول السيد حسين العمادي ان النشاط الملحوظ الذي يشهده سوق الدوحة للاوراق المالية جاء نتيجة منطقية للارتفاع المطرد في ثقافة الاستثمار في الاوراق المالية التي عكست الالتزام الكامل بالتشريعات المنظمة وفق المعايير الدولية من قبل القائمين على ادارة السوق الامر الذي عزز ثقة المستثمرين القطريين وغير القطريين‚ كما اكد العمادي على ان عامل الاستقرار السياسي والبيئة الآمنة التي يتمتع بها المجتمع القطري والتي ارسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تعتبر اهم العوامل التي تعزز الثقة في الاقتصاد الوطني وتعود بمردود كبير على المستثمر يستطيع من خلاله مواكبة التطور العالمي‚
واضاف قائلا: ان من اهم العوامل التي ادت الى هذا الرقم التاريخي الذي تجاوز المليار ريال للمرة الثانية في تاريخ السوق المالي القطري هو توجه انظار المستثمرين العرب والاجانب اليه مدركين ان استثمارهم فيه يعطيهم قدرا وافرا من الطمأنينة والراحة والاستقرار وان التدفقات السريعة والكبيرة لهؤلاء المستثمرين اظهرت ارتفاع حجم الاستثمار العربي والعالمي المتجه نحو مقصورة سوق الدوحة للاوراق المالية مما يدل على تنامي الاهتمام وازدياد الثقة بأدائه بشكل عام‚
«دلالة» و«ناقلات»
بدوره قال أحمد المرفدي ان السوق المالي شهد حركة غير مسبوقة في حجم التداول محققا حوالي مليار وربع المليار ريال واستحوذت شركة الناقلات على اكثر من نصف حجم اجمالي القطاعات مرجعا السبب في هذا الارتفاع الى قيام عدد كبير من المستثمرين الخليجيين والعرب في الاقبال على شراء الاسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية نظرا للاستقرار الذي يتمتع به ولتفوقه على غيره من الاسواق الاقليمية مع العلم انها تعيش حالة من النشاط ولكنها لا تصل الى ما يشهده السوق المالي القطري في الوقت الحالي واضاف المرفدي ان هناك عددا كبيرا من المستثمرين الاجانب او الخليجيين قاموا بشراء كمية ضخمة من الاسهم خاصة اسهم «دلالة» و «ناقلات» اللتين ادرجتا في السوق مؤخرا وضربتا صيتا جاذبا لعدد كبير جدا من المستثمرين غير القطريين وارتفعت اسهمهما خلال الايام الاخيرة بشكل لافت وكبير مشيرا الى ان تلك الاسهم غالبا ما تقود باقي في التعاملات في البورصة بصفة عامة‚
ودعا المرفدي صغار المستثمرين الى الاعتماد على معلومات دقيقة يستقونها من الجهات المعنية الرسمية التابعة لادارة السوق التي دأبت على تكريس ا حكام قانون الاوراق المالية والالتزام بتعليمات الافصاح والشفافية المعمول بها والتي تلتزم بتطبيقها جميع الشركات المدرجة‚
زيادة الثقة
المستثمر منصور مبارك الخيارين اشار الى ان من اهم اسباب ارتفاع حجم التداول هو زيادة الثقة باداء معظم الشركات المدرجة في السوق اضافة الى ان التشريعات في انظمة تعليمات التداول في السوق المالي القطري تحفظ حقوق جميع المساهمين والمستثمرين وتفرض رقابة دقيقة على شركات الوساطة من قبل ادارة السوق مما يعطي الاطمئنان للمستثمر ويساهم في زيادة الاقبال على شراء الاسهم خاصة من قبل صغار المستثمرين‚ واضاف الخيارين ان الطفرة التي تحصل في السوق خلال الايام الماضية مرتبطة بمعطيات موضوعية تتصل بأوضاع السوق والشركات المدرجة فيه وفتح باب الاكتتاب في عدد جديد من الشركات وبدء رحلة جديدة لمسيرة السوق المالي وزيادة عدد الشركات المدرجة فيه بشركات من الوزن الثقيل كشركة «ناقلات» على سبيل المثال والتي من المتوقع ان تكون بين الشركات الاولى ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى كبريات الشركات العالمية عندما يتم الانتهاء من مراحل انجازها اضافة الى شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة «دلالة» والتي من المتوقع لها ايضا ان تحدث خطوة كبيرة في مجالي الوساطة والاستثمار الأمر الذي سيكسب سوق الدوحة للاوراق المالية زخما سيكون قويا في الفترة القادمة‚
المناخ المناسب
ويؤكد المستثمر خميس الشمالي ان عددا كبيرا من اصحاب السيولة ومالكي رؤوس الاموال الضخمة ابتعدوا عن المشاريع التي لا تحقق لهم نتائج سريعة متجهين الى الاستثمار في الاسهم ونظرا للمناخ الذي اوجده سوق الدوحة للاوراق المالية والمناسب لرغبة هؤلاء المستثمرين وبما ساعد على تدفق اموالهم ومدخراتهم اليه وساهم في خلق تضخم متسارع في حجم التداول عبر سيطرته على معظم الاستثمارات التي تضخ في السوق اضافة الى ان الفوائد السنوية الكبيرة التي تحققها معظم الشركات والمضاربات الموجودة فيها تدفع الكثيرين على الدخول فيها ويقول الشمالي ان الوضع الحالي للسوق والنشاط الكبير الذي يشهده خلال الايام الماضية انعكس بشكل مباشر على حجم التداول الذي حقق اعلى رقم منذ تأسيس السوق وهذه مؤشرات تدل على ان هناك ارتفاعا في السيولة المتدفقة اليه فضلا عن توافر السيولة الضخمة الخاصة به‚
عودة الأموال
بدوره أكد فهد الحمادي على ان الاموال العائدة الى المنطقة بعد احداث 11 سبتمبر توجهت بشكل ملحوظ الى الاستثمار في مجال الاسهم وقد حظي السوق المالي القطرية بنصيب وافر من هذه الاموال بسبب السمعة الجيدة الواسعة التي سجل من خلالها اسمه على خريطة البورصات الاقليمية والعالمية اضافة الى ان بعض اصحاب الاموال التي كانت مهاجرة راجعت نفسها بعد دوي الصيت المشجع لسوق الدوحة للأوراق المالية في أذهان كثير من المستثمرين الامر الذي وجه عددا كبيرا منهم الى توظيف اموالهم ومدخراتهم اليه وزاد من نشاطه بشكل مطرد‚
منافسة
ولفت الحمادي الى ان المنافسة التي تعيشها الشركات المدرجة في السوق تقوم بدور كبير في جذب الكثير من الاستثمارات خاصة الشركات العاملة في نفس القطاع فعلى سبيل المثال عندما تعلن شركة عاملة في قطاع الصناعة بإعلان مفاجئ عن مشروع مصنع تنوي انشاءه تصاب شركات عاملة في نفس القطاع بحالة من الحماس المفاجئ لتقديم دراسة مشروع مماثل او مواز للمشروع الذي اعلنت عنه الشركة الاولى‚
البنوك الإسلامية
بدوره كان لقطاع البنوك دور هام في تنشيط حجم التداول على حد قول المحلل المالي حسام عنبرجي الذي أكد على أن اللاعب الرئيسي في زيادة حجم التداول يقوم بدوره قطاع البنوك بشكل رئيسي مشيرا الى تأثير مصرف قطرالاسلامي وبنك قطر الدولي الاسلامي على مؤشر الاسهم كونهما يشكلان حلفا متماسكا وجاذبا لشريحة كبيرة من المستثمرين القطريين وحتى غير القطريين ممن يشكل لهم ما يسمى «السهم الحلال» السهم الأفضل بنظرهم