قلب الأسهم
03-10-2007, 02:34 AM
البورصة تواصل الصعود القوي والمؤشر يضيف 221 نقطة جديدة
مصرف الريان استحوذ علي 45% من التداولات وارتفع 5.88 %
سيولة جديدة تدخل السوق والتداولات تفوق المليار ريال لأول مرة منذ مايو الماضي
فايز عمار: دخول محافظ استثمارية وقرب النتائج المالية أنعشا البورصة
كتب - محمود عبد الحليم وعبد اللاه محمد :
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية اداءه القوي امس وبلغ مستوي جديدا لم يصل إليه منذ مايو 2006.
وأضاف المؤشر أكثر من 221 نقطة دفعة واحدة ليصل الي 8518.9 نقطة ، وبتداولات تجاوزت قيمتها 1.036 ريال مقابل نحو 924.5 مليون ريال أمس الأول وهو ما اعاد لأذهان تداولات الربع الأول من عام 2005 والتي حقق فيها السوق مستويات قياسية وغير مسبوقة.
متعاملون قالوا ان وصول قيمة التداولات لمستويات قياسية امس ولليوم الثاني علي التوالي إلي عمليات دخول لسيولة جديدة مملوكة لمستثمرين كبار ومؤسسات (صناديق) إلي السوق.
ويعود الفضل للارتفاع القوي لمؤشر السوق الي الأسهم القيادية في قطاع البنوك وصناعات قطر ذات الوزن الثقيل
وارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 4.6% مسجلا 141.2 ريال، تضاف إلي نسبة الصعود القوي له بداية الشهر الماضي والتي زادت علي 30%.. وجاء ارتفاع سهم صناعات كرابع أكبر ارتفاع في السوق بعد سهم ناقلات بنسبة 8.33% والمتحدة 6.18% وسهم الريان بنسبة 5.88%
وحسب مراقبون السبب وراء مواصلة الصعود القوي ل صناعات قطر هو اهتمام المستثمرين الأجانب المتزايد بها، والذي ترافق معه اهتمام مماثل من المستثمرين المحليين، موضحين أن عمليات البيع والشراء التي تمت علي السهم أعطته زخما متزايدا إذا كانت عمليات البيع تتم في كل مرة عند مستويات أعلي من أسعار الشراء، ثم تحدث عمليات إعادة دخول وشراء للسهم بعد الربح".
ومن الأسهم القيادية التي ارتفعت امس الوطني (1.58 %) والمصرف 0.95 % والتجاري 3.23 % والدولي (2 %) والأسمنت 1.43 % والكهرباء والماء 3.71 % والعقارية 4 % .
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس الريان بتداول نحو 14.8مليون سهم، وصعد بنسبة 5.8% مسجلا 18.6 ريال، وحل ثانيا ناقلات بتداول نحو 4.8مليون سهم، وارتفع بنسبة 8.3 %، وسجل 27.7 ريال، تلاه الخليجي بتداول 4.1 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.93% إلي 11.1 ريالا.
ويعود النشاط الملحوظ علي سهم الريان إلي تفاعل المستثمرين إيجابيا مع أنباء دخول البنك للعمل في السوق السعودي.
و قاد مصرف الريان تداولات الأمس متربعا علي أهم التقييمات في عودة تدلل علي ثقة المستثمرين به باستحواذه علي نحو 45% من عدد الأسهم المنفذة، وأكثر من ربع قيمتها التي تجاوزت المليار ريال وأكثر من ربع عدد الصفقات، مساهما بذلك في رفع القيمة السوقية للأسهم، بتنفيذه 14.826.023 سهم قيمتها 267.363.197 ريالا بواقع 3323 صفقة، مقابل 33.016.321 سهما حجم الأسهم الكلي قيمتها 1.036.531.466.10 ريال بواقع 12.779 صفقة، مفتتحا ب 17.10 ريال ومغلقا عند سعر آخر صفقة بواقع 18.60 ريال، فيما بلغ أعلي سعر 18.70 وهو اللمت أب في حين بلغ أدني سعر 17 ريالا.
واعرب السيد عادل مصطفوي (الرئيس التنفيذي) عن ارتياحه للتقييمات الجديدة التي حققها مصرف الريان، معتبرا أن استحواذه علي ما يقارب نصف حجم الأسهم المتداولة، ومساهمته في أكثر من ربع قيمة التداولات التي تجاوزت المليار ريال يؤكد علي ثقة المستثمرين به.
وقد استفاد مصرف الريان من القفزة النوعية التي حققها بعد أن تلقي الموافقة النهائية بدخوله السوق السعودي بتملكه حصة رئيسية من شركة تمويل أفراد، تم تأسيسها من قبل مجموعة من المستثمرين تبلغ حصته 20% من رأسمالها البالغ 1.2 بليون ريال سعودي، وبذلك يكون له الحصة الأكبر فيها، كما وسيكون له تمثيل هام في مجلس إدارتها.
وتتوقع دراسة الجدوي الأولية لإنشاء الشركة أن تحتل الشركة قريباً مرتبة متقدمة بين نظيراتها من الشركات المالية لما ستقدمه من حلول مالية متميزة، معتمدة علي إدارة قوية تمثل الجهات المساهمة الرئيسية فيها وتتألف من فريق من المتخصصين يتميز بخبرات واسعة في مجال المال والأعمال، كما وتتوقع الدراسة إدراج أسهم الشركة في السوق السعودية خلال ثلاث سنوات من عمل الشركة التي سيتركز نشاطها في عمليات تمويل الأفراد في المقام الأول، وكذلك في عمليات التمويل لقطاعات العقارات والبضائع الاستهلاكية وبالأخص السيارات والمعدات، بالإضافة إلي خدمات تمويل الإجارة وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الي ذلك قال مراقبون ان ارتفاع أحجام التداولات والسيولة يعتبر من العوامل القوية وراء الأداء القوي للسوق وأرجعوا هذا الارتفاع في التداولات الي عمليات الشراء الاستباقية قبل اعلان نتائج الربع الثالث والتي ستبدأ اعتبارا من الأسبوع القادم بحوالي 5 شركات ثم سيتوالي الاعلان عقب عطلة العيد . وأشاروا الي ان خفض الفائدة والتعليمات الأخيرة الخاصة باعطاء القروض والتمويلات من البنوك استنادا الي الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية - ان وجدت - أدت الي توجه السيولة المالية الي السوق مما اعطي زخما للتداولات وهو ما انعكس علي أسعار الأسهم. في الوقت ذاته حذر متعاملون بأن الارتفاعات التي شهدها السوق أخيرا لم تكن متوقعة بهذا الزخم وهذه القوة، محذرا من تأثر السوق سلبيا في وقت لاحق إذا ظلت الارتفاعات بهذه الوتيرة غير المتوقعة ، وأعربوا عن تفضيلهم للارتفاعات التدريجية العقلانية التي تنتج عن تطورات حقيقية في أداء الشركات.
في البداية يقول فايز عمار ان أداء البورصة اليوم (أمس) كان ممتازا واعتبره اكثر من رائع وارتفع المؤشر أكثر من 200 نقطة وأرجع عمار الطفرة الهائلة التي يشهدها سوق الدوحة للأوراق المالية الي قرب إعلان نتائج الربع الثالث موضحا بأن التركيز كان علي البنوك وقطاع الصناعات وبعض الأسهم الأخري.
وأضاف عمار ان المؤشر ارتفع خلال يومين أكثر من 400 نقطة وكانت توقعاتي منذ النصف الثاني من رمضان انه سيحدث ارتفاع كبير وهذا يدل علي ان السوق المالي قوي واستطرد عمار قائلا ما حدث في رمضان هذا العام عكس السنوات السابقة، فالارتفاعات قوية وذلك بسبب قرب إعلان نتائج الربع الثالث خلال الأسبوعين القادمين وتركيز بعض المحافظ الاستثمارية علي الشركات المتوقع ان يكون لها مردود جيد علي المساهمين هذا العام والذي نتوقع ان يكون أفضل من العام السابق بكثير.
وأشار فايز عمار الي ان حركة التداول شملت معظم الشركات وكان التركيز علي ناقلات وبنك الريان والخليجي مؤكدا ان حركة الانتعاش شملت معظم القطاعات باستثناء بعض الشركات وهي قليلة جدا.
وأضاف شاشات التداول اكتست باللون الأخضر في معظم القطاعات.
وأشار فايز عمار الي ان الفترة القادمة اتوقع استمرار الارتفاع حتي إعلان نتائج الربع الثالث ويرجع الي ان هناك بعض المحافظ الاستثمارية دخلت السوق بقوة مما أدي ارتفاع المؤشر واتوقع ان يسود الهدوء بشكل عام بعد اعلان نتائج الربع الثالث ومعادوة الارتفاع بعد شهر علي الأكثر من إعلان النتائج لقرب إعلان النتائج النهائية في نهاية العام.
وأضاف فايز عمار ان الهدوء يعتبر أمرا طبيعيا واعتقد انه لن يكون هناك هبوط ملحوظ وسيكون السائد ثبات الاسعار أكثر من هبوطها في فترة ما بعد إعلان النتائج ثم يعاود الارتفاع قبل إعلان نتائج نهاية العام.
ولفت عمار الي ان فترة ما قبل العيد ستكون حسب إعلان الشركات لنتائجها أعلنت أم لم تعلن وسيتحدد وضع السوق قبل فترة العيد مباشرة.
واستطرد قائلا انصح صغار المستثمرين بعدم الاهتمام بالشائعات والتريث واختيار السهم المناسب حتي لا يتعرضوا لخسارات كبيرة وعدم التفريط بأسهمهم في الفترة الحالية.
أما جاسم التميمي من جانبه يؤكد ان حركة التداول (أمس) بلغت أكثر من مليار ريال ويرجع التميمي سبب الارتفاعات الي عودة صناع السوق ووجود سيولة قوية والقرب من بيانات الربع الثالث والمضاربة علي بعض الأسهم التي لها عوائد قوية ويجب رفع قيمتها لتساوي العوائد.
وتوقع التميمي ان يحدث تصحيح للسوق قريبا وتقل السيولة بعد اعلان النتائج للربع الثالث ومن المتوقع جني الأرباح من 20 الي 30% علي بعض الشركات.
ويستطرد قائلا: إذا وصلت حركة التداول مليارا فيتبعها بالتأكيد عملية تصحيح مؤكدا ان اضافة السوق ل 400 نقطة خلال يومين يدل علي ارتفاع السهم وجني الارباح علي ارتفاع.
وأضاف: أكثر الأسهم استحواذا علي عملية التداول هي للشركات التي كانت عليها اخبار أو عوائد جيدة مثل صناعات والريان وناقلات ونصح التميمي المستثمرين بمراعاة نقاط الدعم والمقاومة في حالتي البيع والشراء ومتابعة السعر والحجم الاجمالي للسوق وكل الشركات.
ومن جانبه يقول إبراهيم الحرمي: التداول اليوم (أمس) ممتاز وكان معظم التداول علي الأسهم القيادية ولاحظنا ان الأسهم الصغيرة فيها عملية تجميع وتوقعاتي هدوء بسيط خلال اليوم وغدا لأن الصعود قوي ولابد بعد الصعود القوي يهدأ السوق لأنها تعتبر فترة جني أرباح ثم يعاود السوق الارتفاع مرة ثانية.
وأرجع الحرمي الارتفاع الي دخول سيولة جديدة بالسوق وقرب اعلان نتائج ارباح الربع الثالث واحتمال ان يكون هناك ثبات بعد اعلان النتائج.
وأضاف الحرمي حركة التداول في رمضان هذا العام ممتازة والسوق المالي منتعش مقارنة بالأعوام الماضية مشيرا الي ان اكثر الاسهم استحواذا هي ناقلات ونصح الحرمي المستثمرين بعدم الاستعجال بالبيع لأن جني الأرباح القوية علي المدي الطويل.
مصرف الريان استحوذ علي 45% من التداولات وارتفع 5.88 %
سيولة جديدة تدخل السوق والتداولات تفوق المليار ريال لأول مرة منذ مايو الماضي
فايز عمار: دخول محافظ استثمارية وقرب النتائج المالية أنعشا البورصة
كتب - محمود عبد الحليم وعبد اللاه محمد :
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية اداءه القوي امس وبلغ مستوي جديدا لم يصل إليه منذ مايو 2006.
وأضاف المؤشر أكثر من 221 نقطة دفعة واحدة ليصل الي 8518.9 نقطة ، وبتداولات تجاوزت قيمتها 1.036 ريال مقابل نحو 924.5 مليون ريال أمس الأول وهو ما اعاد لأذهان تداولات الربع الأول من عام 2005 والتي حقق فيها السوق مستويات قياسية وغير مسبوقة.
متعاملون قالوا ان وصول قيمة التداولات لمستويات قياسية امس ولليوم الثاني علي التوالي إلي عمليات دخول لسيولة جديدة مملوكة لمستثمرين كبار ومؤسسات (صناديق) إلي السوق.
ويعود الفضل للارتفاع القوي لمؤشر السوق الي الأسهم القيادية في قطاع البنوك وصناعات قطر ذات الوزن الثقيل
وارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 4.6% مسجلا 141.2 ريال، تضاف إلي نسبة الصعود القوي له بداية الشهر الماضي والتي زادت علي 30%.. وجاء ارتفاع سهم صناعات كرابع أكبر ارتفاع في السوق بعد سهم ناقلات بنسبة 8.33% والمتحدة 6.18% وسهم الريان بنسبة 5.88%
وحسب مراقبون السبب وراء مواصلة الصعود القوي ل صناعات قطر هو اهتمام المستثمرين الأجانب المتزايد بها، والذي ترافق معه اهتمام مماثل من المستثمرين المحليين، موضحين أن عمليات البيع والشراء التي تمت علي السهم أعطته زخما متزايدا إذا كانت عمليات البيع تتم في كل مرة عند مستويات أعلي من أسعار الشراء، ثم تحدث عمليات إعادة دخول وشراء للسهم بعد الربح".
ومن الأسهم القيادية التي ارتفعت امس الوطني (1.58 %) والمصرف 0.95 % والتجاري 3.23 % والدولي (2 %) والأسمنت 1.43 % والكهرباء والماء 3.71 % والعقارية 4 % .
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس الريان بتداول نحو 14.8مليون سهم، وصعد بنسبة 5.8% مسجلا 18.6 ريال، وحل ثانيا ناقلات بتداول نحو 4.8مليون سهم، وارتفع بنسبة 8.3 %، وسجل 27.7 ريال، تلاه الخليجي بتداول 4.1 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.93% إلي 11.1 ريالا.
ويعود النشاط الملحوظ علي سهم الريان إلي تفاعل المستثمرين إيجابيا مع أنباء دخول البنك للعمل في السوق السعودي.
و قاد مصرف الريان تداولات الأمس متربعا علي أهم التقييمات في عودة تدلل علي ثقة المستثمرين به باستحواذه علي نحو 45% من عدد الأسهم المنفذة، وأكثر من ربع قيمتها التي تجاوزت المليار ريال وأكثر من ربع عدد الصفقات، مساهما بذلك في رفع القيمة السوقية للأسهم، بتنفيذه 14.826.023 سهم قيمتها 267.363.197 ريالا بواقع 3323 صفقة، مقابل 33.016.321 سهما حجم الأسهم الكلي قيمتها 1.036.531.466.10 ريال بواقع 12.779 صفقة، مفتتحا ب 17.10 ريال ومغلقا عند سعر آخر صفقة بواقع 18.60 ريال، فيما بلغ أعلي سعر 18.70 وهو اللمت أب في حين بلغ أدني سعر 17 ريالا.
واعرب السيد عادل مصطفوي (الرئيس التنفيذي) عن ارتياحه للتقييمات الجديدة التي حققها مصرف الريان، معتبرا أن استحواذه علي ما يقارب نصف حجم الأسهم المتداولة، ومساهمته في أكثر من ربع قيمة التداولات التي تجاوزت المليار ريال يؤكد علي ثقة المستثمرين به.
وقد استفاد مصرف الريان من القفزة النوعية التي حققها بعد أن تلقي الموافقة النهائية بدخوله السوق السعودي بتملكه حصة رئيسية من شركة تمويل أفراد، تم تأسيسها من قبل مجموعة من المستثمرين تبلغ حصته 20% من رأسمالها البالغ 1.2 بليون ريال سعودي، وبذلك يكون له الحصة الأكبر فيها، كما وسيكون له تمثيل هام في مجلس إدارتها.
وتتوقع دراسة الجدوي الأولية لإنشاء الشركة أن تحتل الشركة قريباً مرتبة متقدمة بين نظيراتها من الشركات المالية لما ستقدمه من حلول مالية متميزة، معتمدة علي إدارة قوية تمثل الجهات المساهمة الرئيسية فيها وتتألف من فريق من المتخصصين يتميز بخبرات واسعة في مجال المال والأعمال، كما وتتوقع الدراسة إدراج أسهم الشركة في السوق السعودية خلال ثلاث سنوات من عمل الشركة التي سيتركز نشاطها في عمليات تمويل الأفراد في المقام الأول، وكذلك في عمليات التمويل لقطاعات العقارات والبضائع الاستهلاكية وبالأخص السيارات والمعدات، بالإضافة إلي خدمات تمويل الإجارة وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الي ذلك قال مراقبون ان ارتفاع أحجام التداولات والسيولة يعتبر من العوامل القوية وراء الأداء القوي للسوق وأرجعوا هذا الارتفاع في التداولات الي عمليات الشراء الاستباقية قبل اعلان نتائج الربع الثالث والتي ستبدأ اعتبارا من الأسبوع القادم بحوالي 5 شركات ثم سيتوالي الاعلان عقب عطلة العيد . وأشاروا الي ان خفض الفائدة والتعليمات الأخيرة الخاصة باعطاء القروض والتمويلات من البنوك استنادا الي الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية - ان وجدت - أدت الي توجه السيولة المالية الي السوق مما اعطي زخما للتداولات وهو ما انعكس علي أسعار الأسهم. في الوقت ذاته حذر متعاملون بأن الارتفاعات التي شهدها السوق أخيرا لم تكن متوقعة بهذا الزخم وهذه القوة، محذرا من تأثر السوق سلبيا في وقت لاحق إذا ظلت الارتفاعات بهذه الوتيرة غير المتوقعة ، وأعربوا عن تفضيلهم للارتفاعات التدريجية العقلانية التي تنتج عن تطورات حقيقية في أداء الشركات.
في البداية يقول فايز عمار ان أداء البورصة اليوم (أمس) كان ممتازا واعتبره اكثر من رائع وارتفع المؤشر أكثر من 200 نقطة وأرجع عمار الطفرة الهائلة التي يشهدها سوق الدوحة للأوراق المالية الي قرب إعلان نتائج الربع الثالث موضحا بأن التركيز كان علي البنوك وقطاع الصناعات وبعض الأسهم الأخري.
وأضاف عمار ان المؤشر ارتفع خلال يومين أكثر من 400 نقطة وكانت توقعاتي منذ النصف الثاني من رمضان انه سيحدث ارتفاع كبير وهذا يدل علي ان السوق المالي قوي واستطرد عمار قائلا ما حدث في رمضان هذا العام عكس السنوات السابقة، فالارتفاعات قوية وذلك بسبب قرب إعلان نتائج الربع الثالث خلال الأسبوعين القادمين وتركيز بعض المحافظ الاستثمارية علي الشركات المتوقع ان يكون لها مردود جيد علي المساهمين هذا العام والذي نتوقع ان يكون أفضل من العام السابق بكثير.
وأشار فايز عمار الي ان حركة التداول شملت معظم الشركات وكان التركيز علي ناقلات وبنك الريان والخليجي مؤكدا ان حركة الانتعاش شملت معظم القطاعات باستثناء بعض الشركات وهي قليلة جدا.
وأضاف شاشات التداول اكتست باللون الأخضر في معظم القطاعات.
وأشار فايز عمار الي ان الفترة القادمة اتوقع استمرار الارتفاع حتي إعلان نتائج الربع الثالث ويرجع الي ان هناك بعض المحافظ الاستثمارية دخلت السوق بقوة مما أدي ارتفاع المؤشر واتوقع ان يسود الهدوء بشكل عام بعد اعلان نتائج الربع الثالث ومعادوة الارتفاع بعد شهر علي الأكثر من إعلان النتائج لقرب إعلان النتائج النهائية في نهاية العام.
وأضاف فايز عمار ان الهدوء يعتبر أمرا طبيعيا واعتقد انه لن يكون هناك هبوط ملحوظ وسيكون السائد ثبات الاسعار أكثر من هبوطها في فترة ما بعد إعلان النتائج ثم يعاود الارتفاع قبل إعلان نتائج نهاية العام.
ولفت عمار الي ان فترة ما قبل العيد ستكون حسب إعلان الشركات لنتائجها أعلنت أم لم تعلن وسيتحدد وضع السوق قبل فترة العيد مباشرة.
واستطرد قائلا انصح صغار المستثمرين بعدم الاهتمام بالشائعات والتريث واختيار السهم المناسب حتي لا يتعرضوا لخسارات كبيرة وعدم التفريط بأسهمهم في الفترة الحالية.
أما جاسم التميمي من جانبه يؤكد ان حركة التداول (أمس) بلغت أكثر من مليار ريال ويرجع التميمي سبب الارتفاعات الي عودة صناع السوق ووجود سيولة قوية والقرب من بيانات الربع الثالث والمضاربة علي بعض الأسهم التي لها عوائد قوية ويجب رفع قيمتها لتساوي العوائد.
وتوقع التميمي ان يحدث تصحيح للسوق قريبا وتقل السيولة بعد اعلان النتائج للربع الثالث ومن المتوقع جني الأرباح من 20 الي 30% علي بعض الشركات.
ويستطرد قائلا: إذا وصلت حركة التداول مليارا فيتبعها بالتأكيد عملية تصحيح مؤكدا ان اضافة السوق ل 400 نقطة خلال يومين يدل علي ارتفاع السهم وجني الارباح علي ارتفاع.
وأضاف: أكثر الأسهم استحواذا علي عملية التداول هي للشركات التي كانت عليها اخبار أو عوائد جيدة مثل صناعات والريان وناقلات ونصح التميمي المستثمرين بمراعاة نقاط الدعم والمقاومة في حالتي البيع والشراء ومتابعة السعر والحجم الاجمالي للسوق وكل الشركات.
ومن جانبه يقول إبراهيم الحرمي: التداول اليوم (أمس) ممتاز وكان معظم التداول علي الأسهم القيادية ولاحظنا ان الأسهم الصغيرة فيها عملية تجميع وتوقعاتي هدوء بسيط خلال اليوم وغدا لأن الصعود قوي ولابد بعد الصعود القوي يهدأ السوق لأنها تعتبر فترة جني أرباح ثم يعاود السوق الارتفاع مرة ثانية.
وأرجع الحرمي الارتفاع الي دخول سيولة جديدة بالسوق وقرب اعلان نتائج ارباح الربع الثالث واحتمال ان يكون هناك ثبات بعد اعلان النتائج.
وأضاف الحرمي حركة التداول في رمضان هذا العام ممتازة والسوق المالي منتعش مقارنة بالأعوام الماضية مشيرا الي ان اكثر الاسهم استحواذا هي ناقلات ونصح الحرمي المستثمرين بعدم الاستعجال بالبيع لأن جني الأرباح القوية علي المدي الطويل.