قلب الأسهم
03-10-2007, 02:34 AM
مؤشر السوق يحلق مستهدفا 9000 نقطة بتداولات تجاوزت المليار دولار
صناعات قطر وناقلات تقودان أسهم السوق لأعلى مستوى منذ 16 شهرا
"الريان" يتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا بتداول 14 مليون سهم
الدوحة – الراية :
واصل مؤشر سوق الدوحة امس صعوده القوي الذي بدأ نهاية الأسبوع الماضي، مستهدفا مستوى مقاومة جديد عند 9000 نقطة، بعدما تمكن من الارتفاع بنحو 7% خلال آخر 3 أيام تداول، وتوازى مع الصعود القياسي للمؤشر اختراق قيمة التداولات لحاجز المليار ريال لأول مرة منذ نحو 5 أشهر. وحلق المؤشر عند مستوى جديد لم يصل إليه منذ 16 شهرا ، بعد أن كسب أكثر من 221 نقطة دفعة واحدة، وبتداولات تجاوزت قيمتها 1.036 ريال ، مقابل نحو 924.5 مليون ريال الاثنين . وأرجع مدير عام شركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، وصول قيمة التداولات لمستويات قياسية امس إلى عمليات دخول متزامنة لسيولة جديدة مملوكة لمستثمرين كبار ومؤسسات إلى السوق. وقال الرشق "إن الارتفاعات التي شهدها السوق أخيرا لم تكن متوقعة بهذا الزخم وهذه القوة"، محذرا من "تأثر السوق سلبيا في وقت لاحق إذا ظلت الارتفاعات بهذه الوتيرة غير المتوقعة"، وأعرب عن تفضيله للارتفاعات التدريجية العقلانية التي تنتج عن تطورات حقيقية في أداء الشركات. وجاءت أغلب مكاسب المؤشر امس من استمرار الصعود القوي لسهم "صناعات قطر" ذي الوزن الثقيل الذي ارتفع بنسبة 4.6% مسجلا 141.2 ريال ، تضاف إلى نسبة الصعود القوي له بداية الشهر الماضي والتي زادت على 30 % . وقال الرشق "إن السر وراء مواصلة الصعود القوي ل "صناعات قطر" هو اهتمام المستثمرين الأجانب المتزايد بها، والذي ترافق معه اهتمام مماثل من المستثمرين المحليين، مشيرا إلى أن عمليات البيع والشراء التي تمت على السهم أعطته زخما متزايدا إذا كانت عمليات البيع تتم في كل مرة عند مستويات أعلى من أسعار الشراء، ثم تحدث عمليات إعادة دخول وشراء للسهم بعد الربح" . وتصدر المكاسب سهم ناقلات مرتفعا 8.33 في المئة. وارتفع السهم بما يصل الى 9.75 في المئة خلال الجلسة وختم المعاملات على 27.7 ريال وهو مستوى قياسي مرتفع. وقال مروان شراب من شعاع كابيتال ان سهم "ناقلات رخيص نسبيا... لقد اخترق مستوى للمقاومة عند 25 ريال ويتجه الى 31 ريال" . وقال بشار عيسى المحلل الاستثماري لدى دلالة للوساطة والاستثمار القابضة "هناك الكثير من المستثمرين الافراد والاجانب يشترون... ينتظر أن تبدأ الشركات اعلان بياناتها المالية للربع الثالث يوم الاحد" . وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس "الريان" بتداول نحو 14.8 مليون سهم، وصعد بنسبة 5.8% مسجلا 18.6 ريالا، وحل ثانيا "ناقلات" بتداول نحو 4.8 مليون سهم، وارتفع بنسبة 8.3 %، وسجل 27.7 ريالا، تلاه "الخليجي" بتداول 4.1 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.93% إلى 11.1 ريالا. ويعود النشاط الملحوظ على سهم "الريان" إلى تفاعل المستثمرين إيجابيا مع أنباء دخول البنك للعمل في السوق السعودي.
على صعيد الاسواق الخليجية شهدت تداولات الأسهم الإماراتية امس صراعا محموما على السيولة وكذلك على تسجيل أرقام قياسية جديدة بين سوقي الدولة في أبوظبي ودبي، وإن كانت الكفة قد مالت قليلا لصالح بورصة العاصمة التي شهدت تفوقا نسبيا في قيمة التداول ونسبة صعود المؤشر، ولكن تأتي صحوة سوق دبي المالي امس ، لتكسر موجة تشاؤم كانت قد سرت بين المتعاملين به، تؤكد تشبع الأسهم المدرجة واقترابها من قيمها العادلة، ما أدى لعمليات نزوح للسيولة منه إلى أبوظبي على مدى الأسابيع الماضية. وسجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية امس واحدة من أكبر قيم التعاملات خلال العام، بلغت 1.744 مليار درهم، مقابل 1.5 مليار درهم الاثنين ، ما أرجعه محللون إلى تدفق أموال طازجة من داخل وخارج الإمارات، وأيضا تسابق مستثمرون محليون وخليجيون وأجانب على شراء أسهم الشركات المدرجة، والتي تعد الأرخص سعرا بين البورصات الخليجية. وقال مدير حسابات كبار العملاء في شركة نعيم للأسهم والسندات رامي الثقفي إن "المستثمرين يتهافتون على شراء الأسهم المدرجة بسوق أبوظبي، كون الأسهم المدرجة بها لم ترتفع بالدرجة التي حدثت في باقي الأسواق الخليجية". ورأى الثقفي أن" الارتفاعات التي طرأت على أسهم السوق غير ناتجة عن عمليات مضاربة، وإنما عمليات شراء منهجية تستهدف الاستثمار طويل الأجل، وخاصة في القطاع العقاري" . وصعد مؤشر سوق أبوظبي امس بنسبة 1.22 %، مسجلا 3656.4 نقطة، مدعوما باستمرار صعود الأسهم العقارية. على الجانب الآخر سجلت تداولات دبي نحو 1.660 مليار درهم مقابل 567 مليون درهم أمس الاول، وشهد مؤشر السوق ارتفاعا لا بأس به بلغ 1%، مسجلا 4288.2 نقطة. وأرجع مدير العمليات في شركة دراهم للوساطة المالية أيمن الصاحب بطء حركة مؤشر دبي إلى عدم صعود السهم القيادي "إعمار" مثل غيره من الأسهم العقارية بسوق أبوظبي، وكذلك شذوذه عن الاتجاه الصعودي لباقي الأسهم المدرجة بدبي. وقال الصاحب "إن حركة سهم "إعمار" غير مفهومة، فمن المفترض أن يتعافى من موجة الهبوط ويعاود الصعود من جديد، أو يهبط إلى مستويات الدعم القريبة عند 10.4 درهم. وأغلق سهم "إعمار" امس مسجلا 10.65 درهم، بعدما صعد بنسبة 0.05%، بتداولات قيمتها 155 مليون درهم، ولم يتأثر السهم "بحسب الصاحب" بصدور تقييم من "دويتشه بنك" يوصي بالشراء فيه، وإن كان هذا التقرير خفض السعر المستهدف من 19 درهما إلى 16.5 درهم . وفي أبوظبي تصدر سهم "الدار" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 92 مليون سهم، وكسب 45 فلسا مسجلا 8.71 درهم، تلاه "الواحة للتأجير" بتداول حوالي 73.5 مليون سهم، وأغلق مسجلا 1.86 درهما، بعد ربحه 3 فلوس، وحل ثالثا سهم "دانة غاز" بعد تداول حوالي 70.8 مليون سهم، مسجلا 1.69 درهما، رابحا 5 فلوس. وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 1.12% ليغلق على مستوى 4534.16 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 0.99 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.40 مليار درهم من خلال 18450 صفقة. ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 72 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 50 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.80 مليار درهم موزعة على 92 مليون سهم من خلال 1506 صفقة. واحتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.48 مليار درهم موزعة على 0.15 مليار سهم من خلال 2508 صفقة. وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.3 درهم مرتفعا بنسبة 14.97% من خلال تداول 25024 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم. وفي السعودية استقرت سوق الأسهم امس عند الإغلاق مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع على مؤشرها العام رغم ارتفاع سهم "سابك" بأكثر من 1%، إلا أن ضغط أسهم البنوك والشركات الصناعية الأخرى كان الأقوى تأثيرا على حركة المؤشر، فيما سجلت التداولات قيمة متدنية للغاية بأقل من 4 مليارات ريال . من جهته عزا مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم أهم أسباب ضعف سوق الأسهم السعودية إلى أن توقيت فترة التداول الصباحية في رمضان تجعل الإقبال على السوق ضعيفا، مدللا على ذلك بأنه في ظل نظام العمل بالجلستين كان الإقبال على السوق في رمضان في الفترة المسائية. وأضاف المديهيم ان "ترقب نتائج الربع الثالث تأتي من بين العوامل المؤثرة في ضعف السوق" . وأكد أن هذه النتائج ستكون هي المحرك الأساسي لتوجهات السوق خلال الفترة المقبلة بالارتفاع أو الثبات على المستويات الحالية، هذا فضلا عن الاكتتابات المرتقبة والتي تمثل عنصر ضغط إضافي على السوق. وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.03% تعادل 2.36 نقطة، مسجلا مستوى 7845.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 86.042 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 104.059 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 3.746 مليار ريال. من جانبه أرجع الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أسهم أسباب حالة الضعف التي تخيم على السوق السعودية خلال الفترة الحالية إلى أن ثقة المتداولين في السوق غير كافية في الوقت الراهن، كما تعاني السوق من ضغوط أخرى متعلقة بتوقعات الإعلان عن اكتتابات كبيرة ومتتالية خلال الفترة القريبة المقبلة. وأضاف الفوزان أن سوق الأسهم السعودية تنتظر حاليا إعلانات نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، فيما تترقب عن كثب نتائج القطاع البنكي، متوقعا نمو القطاع وحدوث نمو جيد في الصناعي واستقرارا في الاتصالات.
صناعات قطر وناقلات تقودان أسهم السوق لأعلى مستوى منذ 16 شهرا
"الريان" يتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا بتداول 14 مليون سهم
الدوحة – الراية :
واصل مؤشر سوق الدوحة امس صعوده القوي الذي بدأ نهاية الأسبوع الماضي، مستهدفا مستوى مقاومة جديد عند 9000 نقطة، بعدما تمكن من الارتفاع بنحو 7% خلال آخر 3 أيام تداول، وتوازى مع الصعود القياسي للمؤشر اختراق قيمة التداولات لحاجز المليار ريال لأول مرة منذ نحو 5 أشهر. وحلق المؤشر عند مستوى جديد لم يصل إليه منذ 16 شهرا ، بعد أن كسب أكثر من 221 نقطة دفعة واحدة، وبتداولات تجاوزت قيمتها 1.036 ريال ، مقابل نحو 924.5 مليون ريال الاثنين . وأرجع مدير عام شركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، وصول قيمة التداولات لمستويات قياسية امس إلى عمليات دخول متزامنة لسيولة جديدة مملوكة لمستثمرين كبار ومؤسسات إلى السوق. وقال الرشق "إن الارتفاعات التي شهدها السوق أخيرا لم تكن متوقعة بهذا الزخم وهذه القوة"، محذرا من "تأثر السوق سلبيا في وقت لاحق إذا ظلت الارتفاعات بهذه الوتيرة غير المتوقعة"، وأعرب عن تفضيله للارتفاعات التدريجية العقلانية التي تنتج عن تطورات حقيقية في أداء الشركات. وجاءت أغلب مكاسب المؤشر امس من استمرار الصعود القوي لسهم "صناعات قطر" ذي الوزن الثقيل الذي ارتفع بنسبة 4.6% مسجلا 141.2 ريال ، تضاف إلى نسبة الصعود القوي له بداية الشهر الماضي والتي زادت على 30 % . وقال الرشق "إن السر وراء مواصلة الصعود القوي ل "صناعات قطر" هو اهتمام المستثمرين الأجانب المتزايد بها، والذي ترافق معه اهتمام مماثل من المستثمرين المحليين، مشيرا إلى أن عمليات البيع والشراء التي تمت على السهم أعطته زخما متزايدا إذا كانت عمليات البيع تتم في كل مرة عند مستويات أعلى من أسعار الشراء، ثم تحدث عمليات إعادة دخول وشراء للسهم بعد الربح" . وتصدر المكاسب سهم ناقلات مرتفعا 8.33 في المئة. وارتفع السهم بما يصل الى 9.75 في المئة خلال الجلسة وختم المعاملات على 27.7 ريال وهو مستوى قياسي مرتفع. وقال مروان شراب من شعاع كابيتال ان سهم "ناقلات رخيص نسبيا... لقد اخترق مستوى للمقاومة عند 25 ريال ويتجه الى 31 ريال" . وقال بشار عيسى المحلل الاستثماري لدى دلالة للوساطة والاستثمار القابضة "هناك الكثير من المستثمرين الافراد والاجانب يشترون... ينتظر أن تبدأ الشركات اعلان بياناتها المالية للربع الثالث يوم الاحد" . وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس "الريان" بتداول نحو 14.8 مليون سهم، وصعد بنسبة 5.8% مسجلا 18.6 ريالا، وحل ثانيا "ناقلات" بتداول نحو 4.8 مليون سهم، وارتفع بنسبة 8.3 %، وسجل 27.7 ريالا، تلاه "الخليجي" بتداول 4.1 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.93% إلى 11.1 ريالا. ويعود النشاط الملحوظ على سهم "الريان" إلى تفاعل المستثمرين إيجابيا مع أنباء دخول البنك للعمل في السوق السعودي.
على صعيد الاسواق الخليجية شهدت تداولات الأسهم الإماراتية امس صراعا محموما على السيولة وكذلك على تسجيل أرقام قياسية جديدة بين سوقي الدولة في أبوظبي ودبي، وإن كانت الكفة قد مالت قليلا لصالح بورصة العاصمة التي شهدت تفوقا نسبيا في قيمة التداول ونسبة صعود المؤشر، ولكن تأتي صحوة سوق دبي المالي امس ، لتكسر موجة تشاؤم كانت قد سرت بين المتعاملين به، تؤكد تشبع الأسهم المدرجة واقترابها من قيمها العادلة، ما أدى لعمليات نزوح للسيولة منه إلى أبوظبي على مدى الأسابيع الماضية. وسجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية امس واحدة من أكبر قيم التعاملات خلال العام، بلغت 1.744 مليار درهم، مقابل 1.5 مليار درهم الاثنين ، ما أرجعه محللون إلى تدفق أموال طازجة من داخل وخارج الإمارات، وأيضا تسابق مستثمرون محليون وخليجيون وأجانب على شراء أسهم الشركات المدرجة، والتي تعد الأرخص سعرا بين البورصات الخليجية. وقال مدير حسابات كبار العملاء في شركة نعيم للأسهم والسندات رامي الثقفي إن "المستثمرين يتهافتون على شراء الأسهم المدرجة بسوق أبوظبي، كون الأسهم المدرجة بها لم ترتفع بالدرجة التي حدثت في باقي الأسواق الخليجية". ورأى الثقفي أن" الارتفاعات التي طرأت على أسهم السوق غير ناتجة عن عمليات مضاربة، وإنما عمليات شراء منهجية تستهدف الاستثمار طويل الأجل، وخاصة في القطاع العقاري" . وصعد مؤشر سوق أبوظبي امس بنسبة 1.22 %، مسجلا 3656.4 نقطة، مدعوما باستمرار صعود الأسهم العقارية. على الجانب الآخر سجلت تداولات دبي نحو 1.660 مليار درهم مقابل 567 مليون درهم أمس الاول، وشهد مؤشر السوق ارتفاعا لا بأس به بلغ 1%، مسجلا 4288.2 نقطة. وأرجع مدير العمليات في شركة دراهم للوساطة المالية أيمن الصاحب بطء حركة مؤشر دبي إلى عدم صعود السهم القيادي "إعمار" مثل غيره من الأسهم العقارية بسوق أبوظبي، وكذلك شذوذه عن الاتجاه الصعودي لباقي الأسهم المدرجة بدبي. وقال الصاحب "إن حركة سهم "إعمار" غير مفهومة، فمن المفترض أن يتعافى من موجة الهبوط ويعاود الصعود من جديد، أو يهبط إلى مستويات الدعم القريبة عند 10.4 درهم. وأغلق سهم "إعمار" امس مسجلا 10.65 درهم، بعدما صعد بنسبة 0.05%، بتداولات قيمتها 155 مليون درهم، ولم يتأثر السهم "بحسب الصاحب" بصدور تقييم من "دويتشه بنك" يوصي بالشراء فيه، وإن كان هذا التقرير خفض السعر المستهدف من 19 درهما إلى 16.5 درهم . وفي أبوظبي تصدر سهم "الدار" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 92 مليون سهم، وكسب 45 فلسا مسجلا 8.71 درهم، تلاه "الواحة للتأجير" بتداول حوالي 73.5 مليون سهم، وأغلق مسجلا 1.86 درهما، بعد ربحه 3 فلوس، وحل ثالثا سهم "دانة غاز" بعد تداول حوالي 70.8 مليون سهم، مسجلا 1.69 درهما، رابحا 5 فلوس. وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 1.12% ليغلق على مستوى 4534.16 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 0.99 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.40 مليار درهم من خلال 18450 صفقة. ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 72 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 50 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.80 مليار درهم موزعة على 92 مليون سهم من خلال 1506 صفقة. واحتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.48 مليار درهم موزعة على 0.15 مليار سهم من خلال 2508 صفقة. وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.3 درهم مرتفعا بنسبة 14.97% من خلال تداول 25024 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم. وفي السعودية استقرت سوق الأسهم امس عند الإغلاق مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع على مؤشرها العام رغم ارتفاع سهم "سابك" بأكثر من 1%، إلا أن ضغط أسهم البنوك والشركات الصناعية الأخرى كان الأقوى تأثيرا على حركة المؤشر، فيما سجلت التداولات قيمة متدنية للغاية بأقل من 4 مليارات ريال . من جهته عزا مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم أهم أسباب ضعف سوق الأسهم السعودية إلى أن توقيت فترة التداول الصباحية في رمضان تجعل الإقبال على السوق ضعيفا، مدللا على ذلك بأنه في ظل نظام العمل بالجلستين كان الإقبال على السوق في رمضان في الفترة المسائية. وأضاف المديهيم ان "ترقب نتائج الربع الثالث تأتي من بين العوامل المؤثرة في ضعف السوق" . وأكد أن هذه النتائج ستكون هي المحرك الأساسي لتوجهات السوق خلال الفترة المقبلة بالارتفاع أو الثبات على المستويات الحالية، هذا فضلا عن الاكتتابات المرتقبة والتي تمثل عنصر ضغط إضافي على السوق. وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.03% تعادل 2.36 نقطة، مسجلا مستوى 7845.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 86.042 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 104.059 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 3.746 مليار ريال. من جانبه أرجع الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أسهم أسباب حالة الضعف التي تخيم على السوق السعودية خلال الفترة الحالية إلى أن ثقة المتداولين في السوق غير كافية في الوقت الراهن، كما تعاني السوق من ضغوط أخرى متعلقة بتوقعات الإعلان عن اكتتابات كبيرة ومتتالية خلال الفترة القريبة المقبلة. وأضاف الفوزان أن سوق الأسهم السعودية تنتظر حاليا إعلانات نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، فيما تترقب عن كثب نتائج القطاع البنكي، متوقعا نمو القطاع وحدوث نمو جيد في الصناعي واستقرارا في الاتصالات.