ROSE
03-10-2007, 05:50 AM
مستثمرون يتوقعون استمرار التحسن ...أداء استثنائي للسوق المالي والمؤشر فوق 8500 نقطة
علاء الطراونة :
مازال سوق الدوحة للأوراق المالية يشكل مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على مستوى الأسواق العربية حيث اكتسب المؤشر خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 700 نقطة ليبلغ الارتفاع أشده خلال تعاملات أمس الثلاثاء عقب اضافة المؤشر لرصيده 221 نقطة كانت كفيلة بجعله يتخطى مستوى 8500 نقطة ليغلق مع نهاية التعاملات على 8518 نقطة.
ولم يكن مؤشر الأسعار الوحيد الذي حظي بكل هذا الارتفاع ففي الوقت ذاته حققت أحجام التداول أرقاما قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال أشارت الى كم هائل من السيولة تم ضخها الى السوق أمس تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا إليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.
ورغم الارتياح الذي ساد أوساط المتعاملين بسبب الانتعاش الكبير الذي تشهده الاسهم وبسبب الزيادة الكبرى على التعاملات إلا أن مستثمرين فضلوا التزام التفاؤل الحذر والحد من سقف التوقعات مبدين استغرابهم من تلك القفزة المهولة على المؤشر قائلين بأنهم كانوا يتوقعون وينتظرون تحسنا على أداء السوق ولكن ليس بتلك الحدة حيث أن الصعود التدريجي والبطيء من وجهة نظرهم كان سيكون أكثر اقناعا.
وقد برر المستثمرون مخاوفهم تلك قائلين بأن الصعود السريع والمفاجئ غالبا ما يتبعه هبوط سريع أيضا وبنفس الحدة على العكس تماما من الصعود التدريجي والمتأني وهو ما تمنوا ألا يحدث في سوق الدوحة متأملين أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا على المؤشر وصعودا هادئا يعمل على ترسيخ المكانة التي وصل لها والحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها.
وقد أشار الحجم المرتفع للتعاملات التي تجاوزت المليار ريال بأن المحافظ الاجنبية والمحلية على حد سواء كثفت من عمليات شرائها نظرا لاجتماع العديد من العوامل المشجعة على الشراء كان أهمها تجاوز المؤشر لحاجز 8 آلاف نقطة وهي التي اعتبرت بمثابة حاجز نفسي قوي استطاع المؤشر تخطيه شجع بذلك الجميع على دخول السوق بجرأة أكبر، كما تجدر الاشارة إلا أن دخول المحافظ شجع أيضا المستثمرين الأفراد على الدخول بقوة للسوق.
تفاصيل
تفاؤل حذر من قبل مستثمرين فضلوا الصعود التدريجي ..المؤشر يصنع المفاجأة ويتخطى 8500 نقطة وسط تعاملات فوق المليار ريال
المحافظ الأجنبية والمحلية تحرك الأجواء في السوق
ما زال سوق الدوحة للأوراق المالية يشكل مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على مستوى الاسواق العربية حيث اكتسب المؤشر خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 700 نقطة ليبلغ الارتفاع أشده خلال تعاملات أمس الثلاثاء عقب اضافة المؤشر لرصيده 221 نقطة كانت كفيلة بجعله يتخطى مستوى 8500 نقطة ليغلق مع نهاية التعاملات على 8518 نقطة.
ولم يكن مؤشر الاسعار الوحيد الذي حظي بكل هذا الارتفاع ففي الوقت ذاته حققت أحجام التداول أرقاما قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال أشارت الى كم هائل من السيولة تم ضخها الى السوق أمس تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا اليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.
ورغم الارتياح الذي ساد أوساط المتعاملين بسبب الانتعاش الكبير الذي تشهده الاسهم وبسبب الزيادة الكبرى على التعاملات فان مستثمرين فضلوا التزام التفاؤل الحذر والحد من سقف التوقعات مبدين استغرابهم من تلك القفزة المهولة على المؤشر قائلين إنهم كانوا يتوقعون وينتظرون تحسنا في أداء السوق ولكن ليس بتلك الحدة حيث إن الصعود التدريجي والبطيء من وجهة نظرهم كان سيكون أكثر اقناعا.
وقد برر المستثمرون مخاوفهم تلك قائلين إن الصعود السريع والمفاجئ غالبا ما يتبعه هبوط سريع أيضا وبنفس الحدة على العكس تماما من الصعود التدريجي والمتأني وهو ما تمنوا الا يحدث في سوق الدوحة متأملين أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا على المؤشر وصعودا هادئا يعمل على ترسيخ المكانة التي وصل لها والحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها.
وقد أشار الحجم المرتفع للتعاملات التي تجاوزت المليار ريال إلى أن المحافظ الاجنبية والمحلية على حد سواء كثفت من عمليات شرائها نظرا لاجتماع العديد من العوامل المشجعة على الشراء كان أهمها تجاوز المؤشر لحاجز 8 آلاف نقطة وهي التي اعتبرت بمثابة حاجز نفسي قوي استطاع المؤشر تخطيه شجع بذلك الجميع على دخول السوق بجرأة أكبر، كما تجدر الاشارة إلى أن دخول المحافظ شجع أيضا المستثمرين الأفراد على الدخول بقوة للسوق.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس متأثرة باستمرار التحسن على مؤشر الأسعار لتصل احجام التداول الى مستويات أعلى من حاجز المليار ريال وهي ما اشارت الى زيادة واضحة في أحجام السيولة المتداولة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.36 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 33 مليون سهم نفذت من خلال 12779 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في تحليقه السريع ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى استمرار الزيادة على مكاسب المؤشر ليتأثر بعمليات تجميع موسعة على بعض الاسهم استمرت في الاضافة الى مكاسبه وابعدته عن مستوى 8 آلاف نقطة بكثير ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أبعد عن ذلك الحاجز عقب اكتسابه 221.27 نقطة مغلقا على 8.518.90 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.67%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 466.210 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 20.326 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 333.234 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.744 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 228.344 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.289 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.741 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.01% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 115 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.86% وبمقدار 216.86 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.25% وبمقدار 205.67 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.05% وبمقدار 312.28 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.58% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 25 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها ناقلات والطبية والريان وصناعات قطر والعقارية وكهرباء وماء والتجاري والاجارة والدولي وبروة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الفحص الفني والمواشي والعامة للتأمين والسلام والخليج للتأمين والمطاحن وقطر للوقود والخليج للمخازن والأولى للتمويل ومجمع المناعي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا في اسهمها أمس هي الريان ناقلات والخليجي وبروة وصناعات قطر والاجارة واسمنت الخليج والمواشي وبنك الدوحة والطبية بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الرعاية واسمنت الخليج بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
علاء الطراونة :
مازال سوق الدوحة للأوراق المالية يشكل مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على مستوى الأسواق العربية حيث اكتسب المؤشر خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 700 نقطة ليبلغ الارتفاع أشده خلال تعاملات أمس الثلاثاء عقب اضافة المؤشر لرصيده 221 نقطة كانت كفيلة بجعله يتخطى مستوى 8500 نقطة ليغلق مع نهاية التعاملات على 8518 نقطة.
ولم يكن مؤشر الأسعار الوحيد الذي حظي بكل هذا الارتفاع ففي الوقت ذاته حققت أحجام التداول أرقاما قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال أشارت الى كم هائل من السيولة تم ضخها الى السوق أمس تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا إليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.
ورغم الارتياح الذي ساد أوساط المتعاملين بسبب الانتعاش الكبير الذي تشهده الاسهم وبسبب الزيادة الكبرى على التعاملات إلا أن مستثمرين فضلوا التزام التفاؤل الحذر والحد من سقف التوقعات مبدين استغرابهم من تلك القفزة المهولة على المؤشر قائلين بأنهم كانوا يتوقعون وينتظرون تحسنا على أداء السوق ولكن ليس بتلك الحدة حيث أن الصعود التدريجي والبطيء من وجهة نظرهم كان سيكون أكثر اقناعا.
وقد برر المستثمرون مخاوفهم تلك قائلين بأن الصعود السريع والمفاجئ غالبا ما يتبعه هبوط سريع أيضا وبنفس الحدة على العكس تماما من الصعود التدريجي والمتأني وهو ما تمنوا ألا يحدث في سوق الدوحة متأملين أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا على المؤشر وصعودا هادئا يعمل على ترسيخ المكانة التي وصل لها والحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها.
وقد أشار الحجم المرتفع للتعاملات التي تجاوزت المليار ريال بأن المحافظ الاجنبية والمحلية على حد سواء كثفت من عمليات شرائها نظرا لاجتماع العديد من العوامل المشجعة على الشراء كان أهمها تجاوز المؤشر لحاجز 8 آلاف نقطة وهي التي اعتبرت بمثابة حاجز نفسي قوي استطاع المؤشر تخطيه شجع بذلك الجميع على دخول السوق بجرأة أكبر، كما تجدر الاشارة إلا أن دخول المحافظ شجع أيضا المستثمرين الأفراد على الدخول بقوة للسوق.
تفاصيل
تفاؤل حذر من قبل مستثمرين فضلوا الصعود التدريجي ..المؤشر يصنع المفاجأة ويتخطى 8500 نقطة وسط تعاملات فوق المليار ريال
المحافظ الأجنبية والمحلية تحرك الأجواء في السوق
ما زال سوق الدوحة للأوراق المالية يشكل مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على مستوى الاسواق العربية حيث اكتسب المؤشر خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 700 نقطة ليبلغ الارتفاع أشده خلال تعاملات أمس الثلاثاء عقب اضافة المؤشر لرصيده 221 نقطة كانت كفيلة بجعله يتخطى مستوى 8500 نقطة ليغلق مع نهاية التعاملات على 8518 نقطة.
ولم يكن مؤشر الاسعار الوحيد الذي حظي بكل هذا الارتفاع ففي الوقت ذاته حققت أحجام التداول أرقاما قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال أشارت الى كم هائل من السيولة تم ضخها الى السوق أمس تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا اليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.
ورغم الارتياح الذي ساد أوساط المتعاملين بسبب الانتعاش الكبير الذي تشهده الاسهم وبسبب الزيادة الكبرى على التعاملات فان مستثمرين فضلوا التزام التفاؤل الحذر والحد من سقف التوقعات مبدين استغرابهم من تلك القفزة المهولة على المؤشر قائلين إنهم كانوا يتوقعون وينتظرون تحسنا في أداء السوق ولكن ليس بتلك الحدة حيث إن الصعود التدريجي والبطيء من وجهة نظرهم كان سيكون أكثر اقناعا.
وقد برر المستثمرون مخاوفهم تلك قائلين إن الصعود السريع والمفاجئ غالبا ما يتبعه هبوط سريع أيضا وبنفس الحدة على العكس تماما من الصعود التدريجي والمتأني وهو ما تمنوا الا يحدث في سوق الدوحة متأملين أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا على المؤشر وصعودا هادئا يعمل على ترسيخ المكانة التي وصل لها والحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها.
وقد أشار الحجم المرتفع للتعاملات التي تجاوزت المليار ريال إلى أن المحافظ الاجنبية والمحلية على حد سواء كثفت من عمليات شرائها نظرا لاجتماع العديد من العوامل المشجعة على الشراء كان أهمها تجاوز المؤشر لحاجز 8 آلاف نقطة وهي التي اعتبرت بمثابة حاجز نفسي قوي استطاع المؤشر تخطيه شجع بذلك الجميع على دخول السوق بجرأة أكبر، كما تجدر الاشارة إلى أن دخول المحافظ شجع أيضا المستثمرين الأفراد على الدخول بقوة للسوق.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس متأثرة باستمرار التحسن على مؤشر الأسعار لتصل احجام التداول الى مستويات أعلى من حاجز المليار ريال وهي ما اشارت الى زيادة واضحة في أحجام السيولة المتداولة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.36 مليار ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 33 مليون سهم نفذت من خلال 12779 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في تحليقه السريع ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى استمرار الزيادة على مكاسب المؤشر ليتأثر بعمليات تجميع موسعة على بعض الاسهم استمرت في الاضافة الى مكاسبه وابعدته عن مستوى 8 آلاف نقطة بكثير ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أبعد عن ذلك الحاجز عقب اكتسابه 221.27 نقطة مغلقا على 8.518.90 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.67%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 466.210 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 20.326 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 333.234 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.744 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 228.344 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.289 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.741 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.01% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 115 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.86% وبمقدار 216.86 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.25% وبمقدار 205.67 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.05% وبمقدار 312.28 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.58% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 25 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها ناقلات والطبية والريان وصناعات قطر والعقارية وكهرباء وماء والتجاري والاجارة والدولي وبروة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الفحص الفني والمواشي والعامة للتأمين والسلام والخليج للتأمين والمطاحن وقطر للوقود والخليج للمخازن والأولى للتمويل ومجمع المناعي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا في اسهمها أمس هي الريان ناقلات والخليجي وبروة وصناعات قطر والاجارة واسمنت الخليج والمواشي وبنك الدوحة والطبية بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما الرعاية واسمنت الخليج بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.