ROSE
03-10-2007, 06:31 AM
إقفال قياسي للمؤشرات الأمريكية والآسيوية
أسواق الأسهم العالمية تستعيد حيويتها وعنفوانها
ارتفعت الاسهم الامريكية أمس الأول فصعد مؤشر داو جونز الصناعي الى مستوى اقفال قياسي مع اقتناع المستثمرين بأن وول ستريت قد شهدت الاسوأ من أزمة الائتمان بعد أن أعلنت ثلاثة بنوك كبيرة تفاصيل خسائرها المحتملة بسبب الازمة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51ر191 نقطة أي بنسبة 38ر1 في المائة الى 14087،14 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 21ر20 نقطة أي 32ر1 في المائة الى 96ر1546 نقطة.وصعد مؤشر ناسداك الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 49ر39 نقطة أي 46ر1 في المائة الى 99ر2740 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية بنسبة 2ر1 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الأولى في ثمانية أسابيع اذ ارتفع سهم سوني كورب بعد أن قالت ان وحدتها المالية حددت سعر الاكتتاب في أسهمها عند الحد الاعلى للنطاق المؤقت.
وارتفعت أسهم القطاع المالي مع مراهنة المستثمرين على أن الازمة التي نتجت عن اضطرابات سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة في سبيلها للانتهاء.
وصعدت أسهم شركات تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج مثل سهم شركة كانون وذلك بفضل ارتفاع أسهم وول ستريت في اليوم السابق وانخفاض الين.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي-225 بنسبة 2ر1 في المائة أي 82ر200 نقطة الى 78ر17046 نقطة.
وارتفع المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 5ر1 في المائة الى 79ر1639 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الاولى منذ التاسع من أغسطس/ آب إذ عزز تراجع الين وانتعاش الاسهم في وول ستريت اسهم شركات التصدير مثل سوني كورب.
وبحلول الساعة 0001 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر نيكاي-225 بنسبة 1،1 في المائة او 96ر181 نقطة الى 92ر17027 نقطة.
وارتفع المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1ر1 في المائة الى 55ر1633 نقطة.
وسجلت أسهم هونج كونج ارتفاعا كبيرا أمس وسط آمال بانتهاء مشاكل أسواق الرهن العقاري والائتمان مما دفع المؤشر الرئيسي للارتفاع الى مستوى قياسي لليوم الثامن على التوالي.
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى بنحو أربعة في المائة أمس بينما ارتفعت أسهم الشركات الصينية بنسبة 6ر6 في المائة لتسجل أفضل أداء منذ 27 أغسطس/ آب الماضي.
ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم أيضا توقعات بتزايد التدفقات الاستثمارية من الصين قبل طرح عدد من صناديق الاستثمار العالمية في الاسواق الصينية.
وارتفع مؤشر هانج سينج عند الإغلاق الى 75ر28199 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي بعد ارتفاعه في وقت سابق الى 16ر28254 نقطة مسجلا أعلى مستوى خلال التداول على الاطلاق.
وأنهى مؤشر الشركات الصينية المسجلة في هونج كونج أمس على 87ر17973 نقطة بعد ان تجاوز في وقت سابق مستوى 18 ألف نقطة للمرة الأولى.
وارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات أمس يدعمها قطاع البنوك مع اقتناع المستثمرين بأن الازمة الائتمانية ربما تكون قد انتهت بينما ارتفع سهم مجموعة تيسكو البريطانية لمتاجر التجزئة بعد اعلان أرباح النصف الاول.
وفي الساعة 07،13 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 7ر0 في المائة الى 46ر1574 نقطة.
لكن بعض المحللين أبدوا تشككا في انتهاء الازمة الائتمانية اذ مازال المؤشر منخفضا نحو أربعة في المائة عن أعلى مستوى له منذ ست سنوات ونصف السنة الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الامريكي الى مستوى قياسي عند الاغلاق يوم الاثنين كما لامست الاسهم في طوكيو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع.
وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للاسهم البريطانية بنسبة 9ر0 في المائة ومؤشر داكس الالماني 4ر0 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 6ر0 في المائة.
وارتفعت أسهم شركة تيسكو ثالث أكبر شركة في العالم لمتاجر التجزئة بنسبة ثلاثة في المائة بعد أن أعلنت تباطؤ النمو في سوقها الرئيسية في بريطانيا في نصف السنة لكنها سجلت مبيعات أفضل من المتوقع.
وارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية أمس الأول وقاد الارتفاعات سهم بنك يو.بي.اس بعد أن أثار اعلانه خسائر مرتبطة بمشكلة الرهون العقارية عالية المخاطر تكهنات بأن أزمة الائتمان العالمية قد تزداد سوءا.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية على ارتفاع 8ر0 في المائة الى 8ر1541 نقطة. وارتفع المؤشر بأكثر من خمسة في المائة حتى الآن هذا العام.
وكان أكبر رابح هو سهم يو.بي.اس أكبر بنك يدير الثروات في العالم على الرغم من اعلانه خسارة قدرها 4ر3 مليار دولار وتعديل في ادارته.
وقال ديفيد جونز محلل الاسوق في سي.ام.سي “ان حجم الخسارة اتضح بالفعل وأصبح بامكاننا تقدير الضرر بدلا التخمينات”.
وقال سيتي جروب أكبر بنك أمريكي من حيث القيمة السوقية للاسهم ان ارباحه انخفضت بنسبة 60 في المائة في الربع الثالث بسبب أزمة أسواق المال الناتجة عن مشكلات الاقراض العقاري.
وكان خفض الفائدة الامريكية الى جانب ضخ البنوك المركزية لاموال في القطاع المصرفي قد ساعد سوق الاسهم الاوروبية على الانتعاش بعد أن تراجع بأكثر من 60 في المائة عن أعلى مستوياته في عام 2007 الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز رغم استمرار أزمة لائتمان.
وتراجعت أسهم بنك نورذن روك البريطاني المتعثر بنسبة 26 في المائة مرة ثانية أمس الأول في الذكرى العاشرة لإدراجها في البورصة وسط تجدد المخاوف من بيعه بثمن بخس.
وقال محللون ومتعاملون ان تكهنات ترجح شراء صناديق تحوط أو استثمارات خاصة للبنك بدأت تكتسب زخما الامر الذي يثير المخاوف من بيع أصوله بثمن بخس لا يعود على مساهميه بشيء يذكر.
وقال أحد المحللين “لا تبدو البنوك الرئيسية مهتمة (بشراء نوذرن روك). يتزايد احتمال أن يحصل (مدير صندوق تحوط) مثل كريس فلاورز على النشاط بدعم بنك كبير يتمتع بسيولة وفيرة”.
ويدير كريس فلاورز صندوق جيه.سي فلاورز الذي تدور حوله وحول سيريبراس وهو صندوق تحوط آخر شائعات مفادها اهتمامها بشراء نوذرن روك. وقالت صحيفة صنداي تلجراف ان الخزانة البريطانية أذنت لصندوقي تحوط أمريكيين باجراء محادثات استحواذ مع البنك. كما جددت تقارير الحديث عن تقدم لويدز تي.اس.بي بعرض لشراء نورذن روك لكن بسعر متدن أيضا.
وبنك نورذن روك في أزمة منذ حصل على تمويل طارئ من بنك انجلترا (المركزي) الشهر الماضي وقال الاسبوع الماضي انه تلقى عروضا أحدها للاستحواذ عليه.
وتراجعت أسهم البنك الى 5ر121 بنس قبل أن تغلق منخفضة 1ر47 بنس عن الاقفال السابق عند 1ر132 بنس أي بما يقدر قيمة البنك بمبلغ 557 مليون جنيه استرليني. (رويترز)
أسواق الأسهم العالمية تستعيد حيويتها وعنفوانها
ارتفعت الاسهم الامريكية أمس الأول فصعد مؤشر داو جونز الصناعي الى مستوى اقفال قياسي مع اقتناع المستثمرين بأن وول ستريت قد شهدت الاسوأ من أزمة الائتمان بعد أن أعلنت ثلاثة بنوك كبيرة تفاصيل خسائرها المحتملة بسبب الازمة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51ر191 نقطة أي بنسبة 38ر1 في المائة الى 14087،14 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 21ر20 نقطة أي 32ر1 في المائة الى 96ر1546 نقطة.وصعد مؤشر ناسداك الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 49ر39 نقطة أي 46ر1 في المائة الى 99ر2740 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية بنسبة 2ر1 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الأولى في ثمانية أسابيع اذ ارتفع سهم سوني كورب بعد أن قالت ان وحدتها المالية حددت سعر الاكتتاب في أسهمها عند الحد الاعلى للنطاق المؤقت.
وارتفعت أسهم القطاع المالي مع مراهنة المستثمرين على أن الازمة التي نتجت عن اضطرابات سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة في سبيلها للانتهاء.
وصعدت أسهم شركات تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج مثل سهم شركة كانون وذلك بفضل ارتفاع أسهم وول ستريت في اليوم السابق وانخفاض الين.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي-225 بنسبة 2ر1 في المائة أي 82ر200 نقطة الى 78ر17046 نقطة.
وارتفع المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 5ر1 في المائة الى 79ر1639 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الاولى منذ التاسع من أغسطس/ آب إذ عزز تراجع الين وانتعاش الاسهم في وول ستريت اسهم شركات التصدير مثل سوني كورب.
وبحلول الساعة 0001 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر نيكاي-225 بنسبة 1،1 في المائة او 96ر181 نقطة الى 92ر17027 نقطة.
وارتفع المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1ر1 في المائة الى 55ر1633 نقطة.
وسجلت أسهم هونج كونج ارتفاعا كبيرا أمس وسط آمال بانتهاء مشاكل أسواق الرهن العقاري والائتمان مما دفع المؤشر الرئيسي للارتفاع الى مستوى قياسي لليوم الثامن على التوالي.
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى بنحو أربعة في المائة أمس بينما ارتفعت أسهم الشركات الصينية بنسبة 6ر6 في المائة لتسجل أفضل أداء منذ 27 أغسطس/ آب الماضي.
ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم أيضا توقعات بتزايد التدفقات الاستثمارية من الصين قبل طرح عدد من صناديق الاستثمار العالمية في الاسواق الصينية.
وارتفع مؤشر هانج سينج عند الإغلاق الى 75ر28199 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي بعد ارتفاعه في وقت سابق الى 16ر28254 نقطة مسجلا أعلى مستوى خلال التداول على الاطلاق.
وأنهى مؤشر الشركات الصينية المسجلة في هونج كونج أمس على 87ر17973 نقطة بعد ان تجاوز في وقت سابق مستوى 18 ألف نقطة للمرة الأولى.
وارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات أمس يدعمها قطاع البنوك مع اقتناع المستثمرين بأن الازمة الائتمانية ربما تكون قد انتهت بينما ارتفع سهم مجموعة تيسكو البريطانية لمتاجر التجزئة بعد اعلان أرباح النصف الاول.
وفي الساعة 07،13 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 7ر0 في المائة الى 46ر1574 نقطة.
لكن بعض المحللين أبدوا تشككا في انتهاء الازمة الائتمانية اذ مازال المؤشر منخفضا نحو أربعة في المائة عن أعلى مستوى له منذ ست سنوات ونصف السنة الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الامريكي الى مستوى قياسي عند الاغلاق يوم الاثنين كما لامست الاسهم في طوكيو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع.
وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للاسهم البريطانية بنسبة 9ر0 في المائة ومؤشر داكس الالماني 4ر0 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 6ر0 في المائة.
وارتفعت أسهم شركة تيسكو ثالث أكبر شركة في العالم لمتاجر التجزئة بنسبة ثلاثة في المائة بعد أن أعلنت تباطؤ النمو في سوقها الرئيسية في بريطانيا في نصف السنة لكنها سجلت مبيعات أفضل من المتوقع.
وارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية أمس الأول وقاد الارتفاعات سهم بنك يو.بي.اس بعد أن أثار اعلانه خسائر مرتبطة بمشكلة الرهون العقارية عالية المخاطر تكهنات بأن أزمة الائتمان العالمية قد تزداد سوءا.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية على ارتفاع 8ر0 في المائة الى 8ر1541 نقطة. وارتفع المؤشر بأكثر من خمسة في المائة حتى الآن هذا العام.
وكان أكبر رابح هو سهم يو.بي.اس أكبر بنك يدير الثروات في العالم على الرغم من اعلانه خسارة قدرها 4ر3 مليار دولار وتعديل في ادارته.
وقال ديفيد جونز محلل الاسوق في سي.ام.سي “ان حجم الخسارة اتضح بالفعل وأصبح بامكاننا تقدير الضرر بدلا التخمينات”.
وقال سيتي جروب أكبر بنك أمريكي من حيث القيمة السوقية للاسهم ان ارباحه انخفضت بنسبة 60 في المائة في الربع الثالث بسبب أزمة أسواق المال الناتجة عن مشكلات الاقراض العقاري.
وكان خفض الفائدة الامريكية الى جانب ضخ البنوك المركزية لاموال في القطاع المصرفي قد ساعد سوق الاسهم الاوروبية على الانتعاش بعد أن تراجع بأكثر من 60 في المائة عن أعلى مستوياته في عام 2007 الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز رغم استمرار أزمة لائتمان.
وتراجعت أسهم بنك نورذن روك البريطاني المتعثر بنسبة 26 في المائة مرة ثانية أمس الأول في الذكرى العاشرة لإدراجها في البورصة وسط تجدد المخاوف من بيعه بثمن بخس.
وقال محللون ومتعاملون ان تكهنات ترجح شراء صناديق تحوط أو استثمارات خاصة للبنك بدأت تكتسب زخما الامر الذي يثير المخاوف من بيع أصوله بثمن بخس لا يعود على مساهميه بشيء يذكر.
وقال أحد المحللين “لا تبدو البنوك الرئيسية مهتمة (بشراء نوذرن روك). يتزايد احتمال أن يحصل (مدير صندوق تحوط) مثل كريس فلاورز على النشاط بدعم بنك كبير يتمتع بسيولة وفيرة”.
ويدير كريس فلاورز صندوق جيه.سي فلاورز الذي تدور حوله وحول سيريبراس وهو صندوق تحوط آخر شائعات مفادها اهتمامها بشراء نوذرن روك. وقالت صحيفة صنداي تلجراف ان الخزانة البريطانية أذنت لصندوقي تحوط أمريكيين باجراء محادثات استحواذ مع البنك. كما جددت تقارير الحديث عن تقدم لويدز تي.اس.بي بعرض لشراء نورذن روك لكن بسعر متدن أيضا.
وبنك نورذن روك في أزمة منذ حصل على تمويل طارئ من بنك انجلترا (المركزي) الشهر الماضي وقال الاسبوع الماضي انه تلقى عروضا أحدها للاستحواذ عليه.
وتراجعت أسهم البنك الى 5ر121 بنس قبل أن تغلق منخفضة 1ر47 بنس عن الاقفال السابق عند 1ر132 بنس أي بما يقدر قيمة البنك بمبلغ 557 مليون جنيه استرليني. (رويترز)