ROSE
03-10-2007, 06:34 AM
"جرينسبان" يخرج عن صمته:
ارتفاع الأسهم الصينية يحمل سمات الفقاعة
أكد آلان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن الارتفاع في سوق الأسهم الصينية يحمل كل سمات الفقاعة.
قال جرينسبان في جلسة اسئلة في لندن مشيرا إلى بورصة شنغهاي “إذا اردت تعريفا للفقاعة فستكون هذه هي”.
وكان جرينسبان يرد على سؤال عما إذا كانت اسواق الأسهم في الاقتصاديات الناشئة هي الفقاعة التالية التي ينتظر انفجارها.
وشهدت بورصة شنغهاي ارتفاعات كبيرة في السنوات القليلة الماضية مع تدفق الأموال على الصين التي ينمو اقتصادها بمعدل يتجاوز عشرة في المائة مما أثار مخاوف من نمو محموم.
ورفع صناع القرار في الصين سعر الفائدة في محاولة لتهدئة النمو المتسارع لكن دون جدوى تذكر حتى الآن.
وقال جرينسبان، اشتهر طوال عمله رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالصمت وعدم الرغبة في التصريحات الصحافية: إنه سوف يكون هناك “بعض من إعادة النظر بشأن التزامات الدين بضمان، وذلك بعد انهيار سوق الرهون العقارية عالية المخاطر نتيجة ارتفاع الطلب على هذه القروض.
جاء ذلك خلال لقاء لجرينسبان مع مستثمرين في مكتب “بلومبيرج” في العاصمة البريطانية لندن. وتابع قائلا: “دائما ما يقول الناس بأن سوق الرهون العقارية عالية المخاطر هو السبب وراء الازمة، وأن سوق الاصول عالية المخاطر هي المحرك للأزمة، لذلك فسوف يكون هناك اعادة تفكير بخصوص التزامات الدين بضمان”.
وأضاف “جرينسبان”: “عانت الشركات في وول ستريت من ضغوط حقيقية من اجل تمويل السندات المدعومة بالأصول وبالتالي فإن هذه الشركات مارست الضغط على الجهات المانحة للقروض لإعطائهم المزيد من المواد الخام”.
وواصل قائلا: “لقد انهارت معايير الائتمان، وزادت الطلبات على الرهون العقارية عالية الخطورة. فكانت نتيجة ذلك واضحة”.
واستطرد “جرينسبان”: “إن عملية التقييم التي تم سحبها اربع مرات من اسعار السوق الحقيقية غير مجدية”. وفي الوقت الذي كانت التعديلات المالية بمثابة صافي إضافات بالنسبة للسلع الجديدة، كان لا بد من وجود حد لمقدار السلع المنتجة وإننا تعدينا هذا الحد وهو ما يثير قلقي”. فسوف تتراجع “آجال السلع المهيكلة”.
(“بلومبيرج”، و”رويترز”)
ارتفاع الأسهم الصينية يحمل سمات الفقاعة
أكد آلان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن الارتفاع في سوق الأسهم الصينية يحمل كل سمات الفقاعة.
قال جرينسبان في جلسة اسئلة في لندن مشيرا إلى بورصة شنغهاي “إذا اردت تعريفا للفقاعة فستكون هذه هي”.
وكان جرينسبان يرد على سؤال عما إذا كانت اسواق الأسهم في الاقتصاديات الناشئة هي الفقاعة التالية التي ينتظر انفجارها.
وشهدت بورصة شنغهاي ارتفاعات كبيرة في السنوات القليلة الماضية مع تدفق الأموال على الصين التي ينمو اقتصادها بمعدل يتجاوز عشرة في المائة مما أثار مخاوف من نمو محموم.
ورفع صناع القرار في الصين سعر الفائدة في محاولة لتهدئة النمو المتسارع لكن دون جدوى تذكر حتى الآن.
وقال جرينسبان، اشتهر طوال عمله رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالصمت وعدم الرغبة في التصريحات الصحافية: إنه سوف يكون هناك “بعض من إعادة النظر بشأن التزامات الدين بضمان، وذلك بعد انهيار سوق الرهون العقارية عالية المخاطر نتيجة ارتفاع الطلب على هذه القروض.
جاء ذلك خلال لقاء لجرينسبان مع مستثمرين في مكتب “بلومبيرج” في العاصمة البريطانية لندن. وتابع قائلا: “دائما ما يقول الناس بأن سوق الرهون العقارية عالية المخاطر هو السبب وراء الازمة، وأن سوق الاصول عالية المخاطر هي المحرك للأزمة، لذلك فسوف يكون هناك اعادة تفكير بخصوص التزامات الدين بضمان”.
وأضاف “جرينسبان”: “عانت الشركات في وول ستريت من ضغوط حقيقية من اجل تمويل السندات المدعومة بالأصول وبالتالي فإن هذه الشركات مارست الضغط على الجهات المانحة للقروض لإعطائهم المزيد من المواد الخام”.
وواصل قائلا: “لقد انهارت معايير الائتمان، وزادت الطلبات على الرهون العقارية عالية الخطورة. فكانت نتيجة ذلك واضحة”.
واستطرد “جرينسبان”: “إن عملية التقييم التي تم سحبها اربع مرات من اسعار السوق الحقيقية غير مجدية”. وفي الوقت الذي كانت التعديلات المالية بمثابة صافي إضافات بالنسبة للسلع الجديدة، كان لا بد من وجود حد لمقدار السلع المنتجة وإننا تعدينا هذا الحد وهو ما يثير قلقي”. فسوف تتراجع “آجال السلع المهيكلة”.
(“بلومبيرج”، و”رويترز”)