ROSE
03-10-2007, 07:05 AM
الرئيس الجديد لصندوق النقد الدولي:
الاقتصاد العالمي يجب أن يستعد لصعود الصين والهند والبرازيل
- باريس – رويترز: - 22/09/1428هـ
قال الرئيس القادم لصندوق النقد الدولي إن الصندوق الذي تأسس لمساعدة الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية يحتاج للتكيف مع النظام الاقتصادي العالمي الجديد وإلا انتهى أمره. وأوضح دومينيك ستروس كان الفرنسي الذي وقع عليه الاختيار يوم الجمعة الماضي ليخلف الإسباني رودريجو راتو كمدير لصندوق النقد الدولي اعتبارا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في مؤتمر صحافي في باريس "في نهاية الأمر فإن وجود الصندوق في حد ذاته سيكون مهددا".
وقال وزير المالية الاشتراكي السابق إن الاقتصاد العالمي يجب أن يأخذ في الاعتبار صعود الصين والهند والبرازيل وغيرها مما يتطلب من أوروبا تقديم تنازلات داخل ا لمؤسسة. وتابع أنه لا يتوقع أن يكون للاضطرابات في أسواق المال في الفترة الأخيرة أثر كبير في نمو الاقتصاد العالمي.
وقال ستروس كان إنه سافر 100 ألف كيلومتر لإقناع العديد من الدول الأعضاء في الصندوق وعددها 185 دولة أنه يعني ما قاله فيما يتعلق باقتراح إصلاح في صندوق النقد ليعكس بشكل أفضل صعود الاقتصادات الناشئة ومصالح الاقتصادات الأقل تقدما.
ومن التحديات الكبيرة التي سيرثها ستروس كان هي إصلاح نظام التصويت ليعطي الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة الكبيرة تمثيلا أكبر إلى جانب الأوروبيين والأمريكيين الذين هيمنوا على الصندوق منذ تأسيسه قبل 60 عاما. وقال "لا أعتقد أن أحدا يتصور أن تشهد الولايات المتحدة تراجعا في تمثيلها" في إشارة إلى دور الولايات المتحدة كأكبر مساهم في الصندوق. وأضاف "بقية الدول أغلبها أوروبية وروسيا ودول أخرى. ولا سبيل للتوصل إلى حل دون أن تقبل هذه الدول بنقل جزء من حصصها لغيرها". وأفاد وزير المالية الروسي الكسي كودرين في مقال في صحيفة "فاينانشال تايمز لندن" إن فشل الرئيس الجديد للصندوق في إعطاء تمثيل أكبر للأسواق الناشئة سيعني "أن ننسى أمر صندوق النقد الدولي باعتباره مؤسسة عالمية ذات شأن".
والمعلوم أن ستروس لقي دعما في توليه منصب صندوق النقد الدولي من السعودية والبرازيل وجنوب أفريقيا وعدة دول أوروبية, وكان قد زار الرياض قبل أشهر أي قبيل التصويت على اختيار الرئيس الجديد, وتم اختياره بالفعل وسط توقعات بحدوث تغير في سياسة الصندوق تحت إدارته.
الاقتصاد العالمي يجب أن يستعد لصعود الصين والهند والبرازيل
- باريس – رويترز: - 22/09/1428هـ
قال الرئيس القادم لصندوق النقد الدولي إن الصندوق الذي تأسس لمساعدة الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية يحتاج للتكيف مع النظام الاقتصادي العالمي الجديد وإلا انتهى أمره. وأوضح دومينيك ستروس كان الفرنسي الذي وقع عليه الاختيار يوم الجمعة الماضي ليخلف الإسباني رودريجو راتو كمدير لصندوق النقد الدولي اعتبارا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في مؤتمر صحافي في باريس "في نهاية الأمر فإن وجود الصندوق في حد ذاته سيكون مهددا".
وقال وزير المالية الاشتراكي السابق إن الاقتصاد العالمي يجب أن يأخذ في الاعتبار صعود الصين والهند والبرازيل وغيرها مما يتطلب من أوروبا تقديم تنازلات داخل ا لمؤسسة. وتابع أنه لا يتوقع أن يكون للاضطرابات في أسواق المال في الفترة الأخيرة أثر كبير في نمو الاقتصاد العالمي.
وقال ستروس كان إنه سافر 100 ألف كيلومتر لإقناع العديد من الدول الأعضاء في الصندوق وعددها 185 دولة أنه يعني ما قاله فيما يتعلق باقتراح إصلاح في صندوق النقد ليعكس بشكل أفضل صعود الاقتصادات الناشئة ومصالح الاقتصادات الأقل تقدما.
ومن التحديات الكبيرة التي سيرثها ستروس كان هي إصلاح نظام التصويت ليعطي الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة الكبيرة تمثيلا أكبر إلى جانب الأوروبيين والأمريكيين الذين هيمنوا على الصندوق منذ تأسيسه قبل 60 عاما. وقال "لا أعتقد أن أحدا يتصور أن تشهد الولايات المتحدة تراجعا في تمثيلها" في إشارة إلى دور الولايات المتحدة كأكبر مساهم في الصندوق. وأضاف "بقية الدول أغلبها أوروبية وروسيا ودول أخرى. ولا سبيل للتوصل إلى حل دون أن تقبل هذه الدول بنقل جزء من حصصها لغيرها". وأفاد وزير المالية الروسي الكسي كودرين في مقال في صحيفة "فاينانشال تايمز لندن" إن فشل الرئيس الجديد للصندوق في إعطاء تمثيل أكبر للأسواق الناشئة سيعني "أن ننسى أمر صندوق النقد الدولي باعتباره مؤسسة عالمية ذات شأن".
والمعلوم أن ستروس لقي دعما في توليه منصب صندوق النقد الدولي من السعودية والبرازيل وجنوب أفريقيا وعدة دول أوروبية, وكان قد زار الرياض قبل أشهر أي قبيل التصويت على اختيار الرئيس الجديد, وتم اختياره بالفعل وسط توقعات بحدوث تغير في سياسة الصندوق تحت إدارته.