ROSE
03-10-2007, 07:06 AM
مؤشر نيكي عند أعلى مستوى في 8 أسابيع.. وهونج كونج يغلق على ارتفاع قياسي
التفاؤل بانتهاء الأزمة الائتمانية يرفع المؤشرات الأوروبية
- لندن وطوكيو وهونج كونج ـ رويترز: - 22/09/1428هـ
أسهمت الأجواء التفاؤلية بشأن قرب انتهاء الأزمة الائتمانية، في رفع عديد من مؤشرات الأسواق العالمية. فقد تجاوب المؤشرات الأوروبية مع ذلك، في أوائل المعاملات أمس، يدعمها قطاع البنوك في ظل اقتناع المستثمرين بأن الأزمة الائتمانية ربما تكون قد انتهت بينما ارتفع سهم مجموعة تيسكو البريطانية لمتاجر التجزئة بعد إعلان أرباح النصف الأول.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات 0.7 في المائة إلى 1574.46 نقطة. لكن بعض المحللين أبدوا تشككا في انتهاء الأزمة الائتمانية إذ مازال المؤشر منخفضا نحو 4 في المائة عن أعلى مستوى له منذ ست سنوات ونصف سنة الذي سجله في منتصف تموز (يوليو).
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي إلى مستوى قياسي عند الإغلاق أمس كما لامست الأسهم في طوكيو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع.
وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 0.9 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.4 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة.
وارتفعت أسهم شركة تيسكو ثالث أكبر شركة في العالم لمتاجر التجزئة بنسبة 3 في المائة بعد أن أعلنت تباطؤ النمو في سوقها الرئيسية في بريطانيا في نصف السنة لكنها سجلت مبيعات أفضل من المتوقع.
على صعيد ذي صلة، ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.2 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الأولى في ثمانية أسابيع، إذ ارتفع سهم "سوني كورب" بعد أن قالت إن وحدتها المالية حددت سعر الاكتتاب في أسهمها عند الحد الأعلى للنطاق المؤقت.
ارتفعت أسهم القطاع المالي مع مراهنة المستثمرين على أن الأزمة التي نتجت عن اضطرابات سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة في سبيلها للانتهاء.
وصعدت أسهم شركات تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج مثل سهم شركة كانون وذلك بفضل ارتفاع أسهم وول ستريت في اليوم السابق وانخفاض الين.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع المؤشر نيكي-225 بنسبة 1.2 في المائة إلى 17046.78 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1.5 في المائة إلى 1639.79
نقطة.
سجلت أسهم هونج كونج ارتفاعا كبيرا أمس، وسط آمال بانتهاء مشاكل أسواق الرهن العقاري والائتمان مما دفع مؤشر الرئيسي للارتفاع إلى مستوى قياسي لليوم الثامن على التوالي.
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى بنحو 4 في المائة أمس، بينما ارتفعت أسهم الشركات الصينية بنسبة 6.6 في المائة لتسجل أفضل أداء منذ 27 آب (أغسطس) الماضي.
ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم أيضا توقعات بتزايد التدفقات الاستثمارية من الصين قبل طرح عدد من صناديق الاستثمار العالمية في الأسواق الصينية.
وارتفع مؤشر هانج سينج عند الإغلاق إلى 28199.75 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 28254.16 نقطة مسجلا أعلى مستوى خلال التداول على الإطلاق.
وأنهى مؤشر الشركات الصينية المسجلة في هونج كونج اليوم على 17973.87 نقطة بعد أن تجاوز في وقت سابق مستوى 18 ألف نقطة للمرة الأولى.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية أمس، أن ربحية الشركات البريطانية غير المالية ارتفعت في الربع الثاني من عام 2007.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل العائد الصافي للشركات غير المالية قفز إلى 15.7 في المائة في الربع الثاني ارتفاعا من 15.1 في المائة في الربع الأول. كما ارتفع معدل عائد شركات التصنيع إلى 8.4 في المائة من 5.6 في المائة. وزاد معدل العائد الصافي لشركات الخدمات إلى 21.4 في المائة من 21.2 في المائة فيما صعد معدل العائد لشركات نفط بحر الشمال إلى 30.7 في المائة من 25.3 في المائة.
وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت ارتفاعات قوية اليوم مع إغلاق مؤشر داو جونز على مستوى قياسي مرتفع نتيجة الاعتقاد بأن بنوكا كبيرة بدأت تخرج من أزمة الرهن العقاري وسوق الائتمان الأخيرة ومع تجدد الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) سيواصل سياسة خفض أسعار الفائدة.
وكان المستثمرون يتصرفون تحدوهم الآمال بأن المجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرد على أية أنباء سيئة "سواء كانت ضعفا في أرباح البنوك أو صدور تقرير اقتصادي ضعيف" بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع لجنة صنع السياسات المقرر عقده في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وقال معهد إدارة المعروض إن مؤشره للتصنيع في أيلول (سبتمبر) الماضي انخفض بأكثر مما كان متوقعا ليصل إلى 00ر52 نقطة من مستوى 9ر52 نقطة في الشهر السابق عليه. وقد ساعد التقرير على دفع الأسهم للارتفاع خلال جلسة أمس الأول. كما استفادت الأسهم أيضا من جولة جديدة من أنباء الصفقات، فقد قالت شركة نوكيا إنها ستشتري شركة نافيتك ـ مصنعة برامج الملاحة ـ، مقابل مبلغ 1ر8 مليار دولار. وتقليديا معروف أن الإعلانات عن صفقات كبيرة يدعم السوق الأوسع لأنه ينظر إليها على أنها علامة ثقة بالنسبة للشركات.
التفاؤل بانتهاء الأزمة الائتمانية يرفع المؤشرات الأوروبية
- لندن وطوكيو وهونج كونج ـ رويترز: - 22/09/1428هـ
أسهمت الأجواء التفاؤلية بشأن قرب انتهاء الأزمة الائتمانية، في رفع عديد من مؤشرات الأسواق العالمية. فقد تجاوب المؤشرات الأوروبية مع ذلك، في أوائل المعاملات أمس، يدعمها قطاع البنوك في ظل اقتناع المستثمرين بأن الأزمة الائتمانية ربما تكون قد انتهت بينما ارتفع سهم مجموعة تيسكو البريطانية لمتاجر التجزئة بعد إعلان أرباح النصف الأول.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات 0.7 في المائة إلى 1574.46 نقطة. لكن بعض المحللين أبدوا تشككا في انتهاء الأزمة الائتمانية إذ مازال المؤشر منخفضا نحو 4 في المائة عن أعلى مستوى له منذ ست سنوات ونصف سنة الذي سجله في منتصف تموز (يوليو).
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي إلى مستوى قياسي عند الإغلاق أمس كما لامست الأسهم في طوكيو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع.
وعلى صعيد البورصات الوطنية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 0.9 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.4 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة.
وارتفعت أسهم شركة تيسكو ثالث أكبر شركة في العالم لمتاجر التجزئة بنسبة 3 في المائة بعد أن أعلنت تباطؤ النمو في سوقها الرئيسية في بريطانيا في نصف السنة لكنها سجلت مبيعات أفضل من المتوقع.
على صعيد ذي صلة، ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.2 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، متخطيا حد 17000 نقطة للمرة الأولى في ثمانية أسابيع، إذ ارتفع سهم "سوني كورب" بعد أن قالت إن وحدتها المالية حددت سعر الاكتتاب في أسهمها عند الحد الأعلى للنطاق المؤقت.
ارتفعت أسهم القطاع المالي مع مراهنة المستثمرين على أن الأزمة التي نتجت عن اضطرابات سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة في سبيلها للانتهاء.
وصعدت أسهم شركات تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج مثل سهم شركة كانون وذلك بفضل ارتفاع أسهم وول ستريت في اليوم السابق وانخفاض الين.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع المؤشر نيكي-225 بنسبة 1.2 في المائة إلى 17046.78 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1.5 في المائة إلى 1639.79
نقطة.
سجلت أسهم هونج كونج ارتفاعا كبيرا أمس، وسط آمال بانتهاء مشاكل أسواق الرهن العقاري والائتمان مما دفع مؤشر الرئيسي للارتفاع إلى مستوى قياسي لليوم الثامن على التوالي.
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى بنحو 4 في المائة أمس، بينما ارتفعت أسهم الشركات الصينية بنسبة 6.6 في المائة لتسجل أفضل أداء منذ 27 آب (أغسطس) الماضي.
ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم أيضا توقعات بتزايد التدفقات الاستثمارية من الصين قبل طرح عدد من صناديق الاستثمار العالمية في الأسواق الصينية.
وارتفع مؤشر هانج سينج عند الإغلاق إلى 28199.75 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 28254.16 نقطة مسجلا أعلى مستوى خلال التداول على الإطلاق.
وأنهى مؤشر الشركات الصينية المسجلة في هونج كونج اليوم على 17973.87 نقطة بعد أن تجاوز في وقت سابق مستوى 18 ألف نقطة للمرة الأولى.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية أمس، أن ربحية الشركات البريطانية غير المالية ارتفعت في الربع الثاني من عام 2007.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل العائد الصافي للشركات غير المالية قفز إلى 15.7 في المائة في الربع الثاني ارتفاعا من 15.1 في المائة في الربع الأول. كما ارتفع معدل عائد شركات التصنيع إلى 8.4 في المائة من 5.6 في المائة. وزاد معدل العائد الصافي لشركات الخدمات إلى 21.4 في المائة من 21.2 في المائة فيما صعد معدل العائد لشركات نفط بحر الشمال إلى 30.7 في المائة من 25.3 في المائة.
وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت ارتفاعات قوية اليوم مع إغلاق مؤشر داو جونز على مستوى قياسي مرتفع نتيجة الاعتقاد بأن بنوكا كبيرة بدأت تخرج من أزمة الرهن العقاري وسوق الائتمان الأخيرة ومع تجدد الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) سيواصل سياسة خفض أسعار الفائدة.
وكان المستثمرون يتصرفون تحدوهم الآمال بأن المجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرد على أية أنباء سيئة "سواء كانت ضعفا في أرباح البنوك أو صدور تقرير اقتصادي ضعيف" بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع لجنة صنع السياسات المقرر عقده في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وقال معهد إدارة المعروض إن مؤشره للتصنيع في أيلول (سبتمبر) الماضي انخفض بأكثر مما كان متوقعا ليصل إلى 00ر52 نقطة من مستوى 9ر52 نقطة في الشهر السابق عليه. وقد ساعد التقرير على دفع الأسهم للارتفاع خلال جلسة أمس الأول. كما استفادت الأسهم أيضا من جولة جديدة من أنباء الصفقات، فقد قالت شركة نوكيا إنها ستشتري شركة نافيتك ـ مصنعة برامج الملاحة ـ، مقابل مبلغ 1ر8 مليار دولار. وتقليديا معروف أن الإعلانات عن صفقات كبيرة يدعم السوق الأوسع لأنه ينظر إليها على أنها علامة ثقة بالنسبة للشركات.