ROSE
04-10-2007, 04:30 AM
السيولة تنتقل بين الأسهم مع التوقعات الإيجابية للنتائج
أوقفت عمليات جني الأرباح على الأسهم العقارية في أبوظبي الصعود السريع لأسواق الأسهم بالرغم من استمرار التداولات المكثفة التي بلغت 2،67 مليار درهم وكذلك الأداء الجيد الذي حققته بعض الأسهم في سوق دبي مثل تمويل الذي ارتفع الى 4،47 درهم وأغلق على 4،38 درهم بنسبة 4،04% وتبريد الذي ارتفع الى 2،68 درهم بنسبة 3،47% بينما أغلق إعمار على 10،75 درهم مرتفعاً 0،94% ليرتفع مؤشر سوق دبي 0،39% الى 4304،95 نقطة وبلغت تداولاته 1،652 مليار درهم.
في سوق أبوظبي أوقف توضيح شركة الدار العقارية بعدم وجود أسباب تفسر ارتفاع سهمها الصعود المتواصل للسهم الذي سجل أمس 9،2 درهم ثم تراجع مع توضيح الشركة وانطلاق عمليات جني الأرباح الى 8،35 درهم في آخر تداول وأغلق على 8،74 درهم مرتفعاً 0،34% حيث بلغت التداولات على السهم 545،6 مليون درهم كما تراجع صروح في آخر تداول الى 4،8 درهم وأغلق على 4،95 درهم منخفضاً 2،17% بينما أغلق الاتحاد الوطني على 7،16 درهم مرتفعاً 4،37% وبنك الاستثمار على 3،49 درهم مرتفعاً 4،18%، ليسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0،11% الى 3660،42 نقطة بتداولات بلغت 1،017 مليار درهم، وفي المحصلة ارتفع مؤشر سوق الإمارات 0،22% الى 4543،95 نقطة لتصل القيمة السوقية الى 615،524 مليار درهم بمكاسب بلغت 1،327 مليار درهم.
واعتبرت مصادر السوق انه بالرغم من جني الأرباح الذي أدى الى تراجع أسعار الأسهم شديدة الارتفاع في الأيام الأخيرة فمن الواضح أن السيولة بدأت تنتقل بين الأسهم في ضوء التوقعات الإيجابية حول نتائج الشركات في الربع الثالث، ولذلك شهدنا صعوداً لبعض الأسهم في دبي وكذلك في أسعار أسهم بعض البنوك المدرجة في أبوظبي، معتبرة أن الأسواق أصبحت تتحرك الآن على وقع نتائج الربع الثالث والتوقعات التي صدرت حولها حتى الآن. ورأت أن القفزة التي شهدتها التداولات في الأيام الأخيرة تشير الى حجم السيولة المتحفزة لدخول الأسواق بمجرد ظهور مؤشرات على إمكانية تحقيق أرباح مجزية، موضحة أن السيولة تأتي من عدة مصادر بدءاً من مؤسسات الاستثمار الأجنبية مروراً بالمحافظ المحلية وصولاً الى أموال المضاربين التي تزيد عادة من ارتفاع الأسعار بهدف الجني السريع للأرباح فتهدأ بالتالي حركة الأسواق بانتظار ظهور النتائج ليبدأ نمط جديد من التحركات قائم على الانتقال الى أسهم الشركات الأفضل أداء خصوصاً إذا جاء هذا الأداء أفضل من التوقعات بنسب واضحة.
وأشارت الى أن التوقعات ستظل تمارس تأثيرها على الأسواق ما لم تظهر النتائج الفعلية حيث ستكون الفترة الفاصلة عن إجازة عيد الفطر مؤشراً على طبيعة التحركات التي ستشهدها الأسواق بعد هذه الإجازة في ذروة موسم نتائج الربع الثالث التي تعد أهم المرتكزات لتحرك الأسواق في الربع الأخير من العام الحالي.
أوقفت عمليات جني الأرباح على الأسهم العقارية في أبوظبي الصعود السريع لأسواق الأسهم بالرغم من استمرار التداولات المكثفة التي بلغت 2،67 مليار درهم وكذلك الأداء الجيد الذي حققته بعض الأسهم في سوق دبي مثل تمويل الذي ارتفع الى 4،47 درهم وأغلق على 4،38 درهم بنسبة 4،04% وتبريد الذي ارتفع الى 2،68 درهم بنسبة 3،47% بينما أغلق إعمار على 10،75 درهم مرتفعاً 0،94% ليرتفع مؤشر سوق دبي 0،39% الى 4304،95 نقطة وبلغت تداولاته 1،652 مليار درهم.
في سوق أبوظبي أوقف توضيح شركة الدار العقارية بعدم وجود أسباب تفسر ارتفاع سهمها الصعود المتواصل للسهم الذي سجل أمس 9،2 درهم ثم تراجع مع توضيح الشركة وانطلاق عمليات جني الأرباح الى 8،35 درهم في آخر تداول وأغلق على 8،74 درهم مرتفعاً 0،34% حيث بلغت التداولات على السهم 545،6 مليون درهم كما تراجع صروح في آخر تداول الى 4،8 درهم وأغلق على 4،95 درهم منخفضاً 2،17% بينما أغلق الاتحاد الوطني على 7،16 درهم مرتفعاً 4،37% وبنك الاستثمار على 3،49 درهم مرتفعاً 4،18%، ليسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0،11% الى 3660،42 نقطة بتداولات بلغت 1،017 مليار درهم، وفي المحصلة ارتفع مؤشر سوق الإمارات 0،22% الى 4543،95 نقطة لتصل القيمة السوقية الى 615،524 مليار درهم بمكاسب بلغت 1،327 مليار درهم.
واعتبرت مصادر السوق انه بالرغم من جني الأرباح الذي أدى الى تراجع أسعار الأسهم شديدة الارتفاع في الأيام الأخيرة فمن الواضح أن السيولة بدأت تنتقل بين الأسهم في ضوء التوقعات الإيجابية حول نتائج الشركات في الربع الثالث، ولذلك شهدنا صعوداً لبعض الأسهم في دبي وكذلك في أسعار أسهم بعض البنوك المدرجة في أبوظبي، معتبرة أن الأسواق أصبحت تتحرك الآن على وقع نتائج الربع الثالث والتوقعات التي صدرت حولها حتى الآن. ورأت أن القفزة التي شهدتها التداولات في الأيام الأخيرة تشير الى حجم السيولة المتحفزة لدخول الأسواق بمجرد ظهور مؤشرات على إمكانية تحقيق أرباح مجزية، موضحة أن السيولة تأتي من عدة مصادر بدءاً من مؤسسات الاستثمار الأجنبية مروراً بالمحافظ المحلية وصولاً الى أموال المضاربين التي تزيد عادة من ارتفاع الأسعار بهدف الجني السريع للأرباح فتهدأ بالتالي حركة الأسواق بانتظار ظهور النتائج ليبدأ نمط جديد من التحركات قائم على الانتقال الى أسهم الشركات الأفضل أداء خصوصاً إذا جاء هذا الأداء أفضل من التوقعات بنسب واضحة.
وأشارت الى أن التوقعات ستظل تمارس تأثيرها على الأسواق ما لم تظهر النتائج الفعلية حيث ستكون الفترة الفاصلة عن إجازة عيد الفطر مؤشراً على طبيعة التحركات التي ستشهدها الأسواق بعد هذه الإجازة في ذروة موسم نتائج الربع الثالث التي تعد أهم المرتكزات لتحرك الأسواق في الربع الأخير من العام الحالي.