ROSE
05-10-2007, 04:09 AM
قطر للبترول تعلن أسعار 77 دولارا للنفط البري و74 دولارا للبحري
ارتفاع صادرات أوبك 280 ألف برميل خلال أكتوبر
الدوحة - لندن – وكالات : اعلنت قطر للبترول اسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري لشهر سبتمبر الماضى . وحددت قطر للبترول في بيان صحفي أصدرته بهذا الخصوص سعر نفط قطر البري ب 77.71 دولار للبرميل وسعر نفط قطر البحري ب 74.05 دولار للبرميل . في غضون ذلك قال محلل يرصد حركة ناقلات النفط امس ان صادرات نفط أوبك عدا أنجولا سترتفع 280 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 20 أكتوبر . وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ارتفاع الصادرات المنقولة بحرا من 11 دولة في أوبك الى 24.18 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 20 أكتوبر مقارنة مع 23.90 مليون برميل يوميا في فترة الاسابيع الاربعة السابقة حتى 22 سبتمبر . وقال ميسون ان الاتجاه الصعودي على مدى الاسابيع القليلة الماضية ليس مفاجئا. "ننتقل من أعمال صيانة مكثفة في حوض الاطلسي والى حد ما الشرق الاقصى ومن ثم يرتفع الطلب على الخام وكذلك يرتفع الطلب الموسمي" . لكنه أضاف أن البيانات الاحدث لا تقدم أي مؤشرات بشأن ما سيحدث بعد أول نوفمبر عندما تنفذ أوبك زيادة انتاجية بواقع 500 ألف برميل يوميا اتفقت عليها الشهر الماضي في فيينا. "لا يوجد دليل على تسرب الزيادة الانتاجية قبل نوفمبر " . وكانت الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ووكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح 26 بلدا صناعيا حثتا أوبك على زيادة الانتاج لاسباب منها المخاوف بشأن تراجع المخزونات قبل فصل الشتاء. لكن زيادة انتاج أوبك لم تطمئن السوق التي ارتفعت الى مستويات قياسية فوق 80 دولارا الشهر الماضي لمخاوف بشأن المخزونات قبل ذروة الطلب الشتوي الى جانب ضعف الدولار وتدفقات للمضاربة. وتمثل أحدث أرقام ميسون الاسبوع التاسع على التوالي منذ التاسع من أغسطس اب الذي يتوقع فيه ارتفاع امدادات أوبك. وتستند التقديرات الى بيانات حجز الناقلات للتسليم الفوري والتي تمثل نحو 50 في المئة من اجمالي حركة ناقلات النفط. وقال ميسون ان سوق الناقلات لاتزال هادئة. وقال ان أحد التفسيرات هو ارتفاع أسعار التسليم الفوري عن التسليم الاجل مضيفا أن هذا "يدفع مصافي التكرير الى السحب من المخزونات مع عدم زيادة المخزونات البحرية... ومن ثم تتراجع المخزونات على الارض ولا تتحرك المخزونات في البحر" . على صعيد آخر قالت مصادر بصناعة النفط امس ان انتاج النفط النيجيري قد يرتفع 500 ألف برميل يوميا بحلول يوليو 2008 اذا استمر تحسن الاوضاع الامنية في دلتا النيجر وبدأ تشغيل حقل بحري جديد في موعده المحدد. ويأتي توقع تحسن الامدادات من أكبر منتج للنفط في افريقيا بعد عامين تقريبا من تراجع الصادرات أو ركودها بسبب هجمات المتشددين التي أوقفت خمس الطاقة الانتاجية للبلاد في فبراير 2006 وأزكت موجة صعود في أسعار النفط العالمية. ويعود العمال تدريجيا الى حقول فوركادوس واي.ايه النفطية التي أغلقتها تلك الهجمات واستأنفت الشركة المشغلة رويال داتش شل حوالي 65 ألف برميل يوميا من اجمالي الانتاج المتوقف والبالغ 477 ألف برميل يوميا في غرب دلتا النيجر.
ارتفاع صادرات أوبك 280 ألف برميل خلال أكتوبر
الدوحة - لندن – وكالات : اعلنت قطر للبترول اسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري لشهر سبتمبر الماضى . وحددت قطر للبترول في بيان صحفي أصدرته بهذا الخصوص سعر نفط قطر البري ب 77.71 دولار للبرميل وسعر نفط قطر البحري ب 74.05 دولار للبرميل . في غضون ذلك قال محلل يرصد حركة ناقلات النفط امس ان صادرات نفط أوبك عدا أنجولا سترتفع 280 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 20 أكتوبر . وتوقع روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ارتفاع الصادرات المنقولة بحرا من 11 دولة في أوبك الى 24.18 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 20 أكتوبر مقارنة مع 23.90 مليون برميل يوميا في فترة الاسابيع الاربعة السابقة حتى 22 سبتمبر . وقال ميسون ان الاتجاه الصعودي على مدى الاسابيع القليلة الماضية ليس مفاجئا. "ننتقل من أعمال صيانة مكثفة في حوض الاطلسي والى حد ما الشرق الاقصى ومن ثم يرتفع الطلب على الخام وكذلك يرتفع الطلب الموسمي" . لكنه أضاف أن البيانات الاحدث لا تقدم أي مؤشرات بشأن ما سيحدث بعد أول نوفمبر عندما تنفذ أوبك زيادة انتاجية بواقع 500 ألف برميل يوميا اتفقت عليها الشهر الماضي في فيينا. "لا يوجد دليل على تسرب الزيادة الانتاجية قبل نوفمبر " . وكانت الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ووكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح 26 بلدا صناعيا حثتا أوبك على زيادة الانتاج لاسباب منها المخاوف بشأن تراجع المخزونات قبل فصل الشتاء. لكن زيادة انتاج أوبك لم تطمئن السوق التي ارتفعت الى مستويات قياسية فوق 80 دولارا الشهر الماضي لمخاوف بشأن المخزونات قبل ذروة الطلب الشتوي الى جانب ضعف الدولار وتدفقات للمضاربة. وتمثل أحدث أرقام ميسون الاسبوع التاسع على التوالي منذ التاسع من أغسطس اب الذي يتوقع فيه ارتفاع امدادات أوبك. وتستند التقديرات الى بيانات حجز الناقلات للتسليم الفوري والتي تمثل نحو 50 في المئة من اجمالي حركة ناقلات النفط. وقال ميسون ان سوق الناقلات لاتزال هادئة. وقال ان أحد التفسيرات هو ارتفاع أسعار التسليم الفوري عن التسليم الاجل مضيفا أن هذا "يدفع مصافي التكرير الى السحب من المخزونات مع عدم زيادة المخزونات البحرية... ومن ثم تتراجع المخزونات على الارض ولا تتحرك المخزونات في البحر" . على صعيد آخر قالت مصادر بصناعة النفط امس ان انتاج النفط النيجيري قد يرتفع 500 ألف برميل يوميا بحلول يوليو 2008 اذا استمر تحسن الاوضاع الامنية في دلتا النيجر وبدأ تشغيل حقل بحري جديد في موعده المحدد. ويأتي توقع تحسن الامدادات من أكبر منتج للنفط في افريقيا بعد عامين تقريبا من تراجع الصادرات أو ركودها بسبب هجمات المتشددين التي أوقفت خمس الطاقة الانتاجية للبلاد في فبراير 2006 وأزكت موجة صعود في أسعار النفط العالمية. ويعود العمال تدريجيا الى حقول فوركادوس واي.ايه النفطية التي أغلقتها تلك الهجمات واستأنفت الشركة المشغلة رويال داتش شل حوالي 65 ألف برميل يوميا من اجمالي الانتاج المتوقف والبالغ 477 ألف برميل يوميا في غرب دلتا النيجر.