ROSE
05-10-2007, 04:13 AM
أوحى بتوقف الارتدادات الواسعة ..استقرار المؤشر يشيع أجواء التفاؤل في السوق وسط تعاملات مرتفعة
عمليات شراء انتقائية استهدفت المضاربة والاستثمار
علاء الطراونة :
انفرجت سرائر المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية عقب الأداء المتوازن الذي قدمه السوق نتيجة امساكه بلجام الارتفاع المستمر والحاد أمس الأول بارتداد راح حصيلته أكثر من 100 نقطة ليخفف السوق أيضا خلال تعاملات الأمس الختامية من حدة الارتداد ويكتفي بالتهدئة المتوازنة والأقرب الى الاستقرار بفقدانه قرابة 7 نقاط رافقتها تعاملات تجاوزت مستوى نصف مليار ريال.
وقد شتت السوق أمس مخاوف بعض المستثمرين الذين توقعوا أن يستمر المؤشر بارتداده الحاد وان يخسر جزءا كبيرا من مكتسباته المتحققة في الفترة الأخيرة لكن اتجاه جزء كبير من المستثمرين الى الاحتفاظ بأسهمهم والتأني وعدم التسرع بالبيع اسهما الى حد ما في حفظ توازن السوق وتماسكه بالشكل الذي أظهر وجود عمليات شراء لا يستهان بها على بعض الأسهم لتتساوى كفتا الشراء والبيع في سوق الدوحة أمس.
وقد برزت خلال تعاملات الأمس عمليات شراء انتقائية صبغها الطابع الاحترافي على بعض الاسهم وقد توزعت عمليات الشراء تلك على اسهم الاستثمار وعلى اسهم المضاربة بالشكل الذي ما زال فيه مستثمرون يفضلون شراء اسهم شركات العوائد للاستفادة من قرب اعلان نتائج الربع الثالث كما توجه قسم آخر من المستثمرين لشراء اسهم المضاربة للاستفادة من تأثرها بعمليات الارتفاع والتحسن التي شملت السوق بشكل عام.
وقد تباينت توقعات المتعاملين فيما يتعلق بشكل انطلاقة التعاملات يوم الأحد المقبل ليشير بعضهم الى امكانية امتداد حالة الاستقرار والثبات ليهدأ غليان الاسهم وتذبذها وتقلل من هوامش تحركها بنسب معقولة بينما أبدى متعاملون آخرون مخاوفهم من عودة الارتدادات الكبيرة والواسعة وأن يعود المؤشر الى مستويات قريبة من حاجز 8 آلاف نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات القياسية فوق نصف مليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 573.059 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.754 مليون سهم نفذت من خلال 8818 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليتراجع ويفقد جزءا بسيطا من مكتسباته ليحقق انخفاضا طفيفا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى ارتداد متوقع على المؤشر الذي تأثر بعمليات جني أرباح موسعة على بعض الاسهم بدءاً من أمس الأول قلت حدته خلال تعاملات الأمس وقلصت المسافة بينه وبين مستوى 8 آلاف نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من مستوى 8500 نقطة مبتعدا عن ذلك الحاجز عقب خسارته 7.69 نقطة مغلقا على 8.403.41 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.09%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 237.143 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.811 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 223.180 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.688 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 105.058 مليون ريال مشكلا ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.135 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.676 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 119 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث انخفض بنسبة 1.23% وبمقدار 79.35 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.30% وبمقدار 35.42 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.77% وبمقدار 59.51 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين استقرارا وكانت نسبة التغير عليه تساوي صفراً.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها الخليج للمخازن والاجارة والرعاية والمطاحن وبنك الدوحة والمصرف والمتحدة للتنمية واسمنت الخليج والاسمنت والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها ناقلات وكيوتل وكهرباء وماء والريان والخليجي والتجاري والخليج للتأمين والملاحة والنقل البحري والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الاجارة والريان وناقلات واسمنت الخليج والخليجي والسلام والرعاية وبروة وصناعات قطر والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي المواشي والسلام والاسلامية للتأمين بينما ظلت 3 شركات خارج التعاملات هي مجمع المناعي والسينما والأهلي.
عمليات شراء انتقائية استهدفت المضاربة والاستثمار
علاء الطراونة :
انفرجت سرائر المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية عقب الأداء المتوازن الذي قدمه السوق نتيجة امساكه بلجام الارتفاع المستمر والحاد أمس الأول بارتداد راح حصيلته أكثر من 100 نقطة ليخفف السوق أيضا خلال تعاملات الأمس الختامية من حدة الارتداد ويكتفي بالتهدئة المتوازنة والأقرب الى الاستقرار بفقدانه قرابة 7 نقاط رافقتها تعاملات تجاوزت مستوى نصف مليار ريال.
وقد شتت السوق أمس مخاوف بعض المستثمرين الذين توقعوا أن يستمر المؤشر بارتداده الحاد وان يخسر جزءا كبيرا من مكتسباته المتحققة في الفترة الأخيرة لكن اتجاه جزء كبير من المستثمرين الى الاحتفاظ بأسهمهم والتأني وعدم التسرع بالبيع اسهما الى حد ما في حفظ توازن السوق وتماسكه بالشكل الذي أظهر وجود عمليات شراء لا يستهان بها على بعض الأسهم لتتساوى كفتا الشراء والبيع في سوق الدوحة أمس.
وقد برزت خلال تعاملات الأمس عمليات شراء انتقائية صبغها الطابع الاحترافي على بعض الاسهم وقد توزعت عمليات الشراء تلك على اسهم الاستثمار وعلى اسهم المضاربة بالشكل الذي ما زال فيه مستثمرون يفضلون شراء اسهم شركات العوائد للاستفادة من قرب اعلان نتائج الربع الثالث كما توجه قسم آخر من المستثمرين لشراء اسهم المضاربة للاستفادة من تأثرها بعمليات الارتفاع والتحسن التي شملت السوق بشكل عام.
وقد تباينت توقعات المتعاملين فيما يتعلق بشكل انطلاقة التعاملات يوم الأحد المقبل ليشير بعضهم الى امكانية امتداد حالة الاستقرار والثبات ليهدأ غليان الاسهم وتذبذها وتقلل من هوامش تحركها بنسب معقولة بينما أبدى متعاملون آخرون مخاوفهم من عودة الارتدادات الكبيرة والواسعة وأن يعود المؤشر الى مستويات قريبة من حاجز 8 آلاف نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات القياسية فوق نصف مليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 573.059 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.754 مليون سهم نفذت من خلال 8818 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليتراجع ويفقد جزءا بسيطا من مكتسباته ليحقق انخفاضا طفيفا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى ارتداد متوقع على المؤشر الذي تأثر بعمليات جني أرباح موسعة على بعض الاسهم بدءاً من أمس الأول قلت حدته خلال تعاملات الأمس وقلصت المسافة بينه وبين مستوى 8 آلاف نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من مستوى 8500 نقطة مبتعدا عن ذلك الحاجز عقب خسارته 7.69 نقطة مغلقا على 8.403.41 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.09%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 237.143 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.811 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 223.180 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.688 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 105.058 مليون ريال مشكلا ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.135 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.676 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 119 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث انخفض بنسبة 1.23% وبمقدار 79.35 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.30% وبمقدار 35.42 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.77% وبمقدار 59.51 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين استقرارا وكانت نسبة التغير عليه تساوي صفراً.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها الخليج للمخازن والاجارة والرعاية والمطاحن وبنك الدوحة والمصرف والمتحدة للتنمية واسمنت الخليج والاسمنت والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها ناقلات وكيوتل وكهرباء وماء والريان والخليجي والتجاري والخليج للتأمين والملاحة والنقل البحري والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الاجارة والريان وناقلات واسمنت الخليج والخليجي والسلام والرعاية وبروة وصناعات قطر والمصرف، بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي المواشي والسلام والاسلامية للتأمين بينما ظلت 3 شركات خارج التعاملات هي مجمع المناعي والسينما والأهلي.