المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم القطرية تغرق في "الأخضر" وتكسب 13 مليار ريال في أسبوع



قلب الأسهم
06-10-2007, 02:29 PM
وسط دعم قوي من الشركات القيادية والمحافظ الأجنبية

الأسهم القطرية تغرق في "الأخضر" وتكسب 13 مليار ريال في أسبوع



سجلت الأسهم القطرية ارتفاعا قياسيا وأداء لافتا خلال تعاملات الأسبوع الفائت، حيث تمكن مؤشر الأسعار من كسب نحو 400 نقطة تمثل ما نسبته 5% مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، ليغلق على 8403 نقاط مقابل 8003 نقاط.

أداء متوافق مع التوقعات

وعلى الرغم من تقديم سوق الدوحة المالي لأداء متوافق الى حد ما مع توقعات مستثمرين أشاروا الى استمرارية محتملة لتحسن الانتعاش، إلا أن المفاجأة كانت بمقدار التحسن الذي كان في أفضل حالاته، والذي سيصل الى الاستقرار وحفاظ الأسهم على مكتسباتها وفقا للتوقعات ذاتها، لا أن تستمر بالارتفاع فقط وبشكل جنوني كما حدث خلال تعاملات جلسة يوم الأحد الفائت.

وعزا مراقبون حالة الانتعاش الكبرى التي يمر بها سوق الأسهم القطري الى العديد من العوامل قائلين إن المؤشر حظي بدعم كبير من سهم صناعات اضافة الى دعم مماثل من القطاع البنكي وتحديدا الوطني والتجاري، كما شهد السوق تعاملات مرتفعة على أسهم ناقلات، منوهين في الوقت ذاته بأهمية العامل النفسي الذي لعب دورا كبيرا مؤخرا في السوق، ما عزز ثقة المستثمرين بالبورصة.

وأثبتت الأسهم القيادية مقدار الأثر الذي تخلفه تحركاتها على السوق، حيث كان لارتفاع وتيرة التعاملات عليها أثر في اكتساب المؤشر نقاطا كثيرة الأسبوع الفائت وهو ما ترك أثرا ايجابيا في أوساط المتعاملين الذي كانوا متخوفين من ارتداد كبير على المؤشر الذي استطاع التماسك والحفاظ على مكتسباته.

من جهة أخرى توقع وسطاء أن يشهد المؤشر في المرحلة المقبلة ثباتا واستقرارا مترافقا بتداولات معقولة فوق 200 مليون ريال، كما ان تحركات المؤشر ستتم خلال نطاقات ضيقة وهوامش محدودة وذلك عائد لوقوع المستثمرين في حالة الترقب والانتظار لنتائج الربع الثالث التي سيتم الإعلان عنها خلال الشهر الحالي.

ويبدو أن شهر رمضان المبارك لهذا العام ليس كباقي أشهر الصيام السابقة التي اعتاد فيها المستثمرون والمتعاملون في بورصة الدوحة على ركود الأجواء واستقرار المؤشر وضعف التعاملات، ليأتي رمضان هذا العام مخالفا لكافة التوقعات ليشهد الأداء العام في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا حادا في وتيرة النشاط لجهتي المؤشر والتعاملات وهو ما تجلى بشكل كبير خلال الأسبوع الفائت.

وأظهرت الأسهم القطرية خلال الاسبوع الفائت شغفا كبيرا للارتفاع، كما أظهرت في الوقت ذاته شغف الكثيرين الى الاستثمار في الاسهم في الوقت الحالي تحديدا وذلك على صعيدي الأفراد والمؤسسات.

دور السيولة

وقال مستثمرون إن ما يجري في سوق الدوحة المالي ليس مستغربا تماشيا مع الواقع الذي فرض نفسه مؤخرا، فمن الواضح أن سيولة جديدة دخلت وتدخل السوق يوميا بشكل قوي، اضافة الى أن تخطي المؤشر لعتبة 8 آلاف نقطة أعطى دعما قويا للسوق وعزز من جرأة المستثمرين في توجيه جزء من سيولتهم النقدية الى الأسهم والاستثمار فيها.

وأجمع عدد من المراقبين على أن قيادة السوق خلال تعاملات الأسبوع كانت من نصيب شركتي ناقلات وصناعات قطر، حيث كان لهما النصيب الأكبر في تسخين الأجواء واذكاء لهيب التعاملات حيث شهدت أسهم ناقلات تداولات مرتفعة تمت حتى أثناء ارتفاع سعر السهم بالحد الأعلى المسموح به، كما كان لسهم صناعات أثر كبير على مؤشر الاسعار عقب ارتفاعه بنسبة كبيرة وهو ما جاء نتيجة للوزن الكبير الذي يحظى به السهم في التأثير على حركة المؤشر.

عمليات شراء موسعة

وحول ارتفاع أحجام التعاملات الأسبوعية التي تجاوزت قيمتها 3.7 مليارات ريال، أوضح وسطاء ماليون أنها تعود الى استمرار دخول محافظ الاستثمار الاجنبية وقيامها بعمليات شراء موسعة، رافقها في الوقت ذاته توجه من قبل المحافظ الاستثمارية المحلية للشراء، منوهين بان أبرز محاور جذب الأجانب تمثلت بقرب إعلان الشركات عن نتائجها للربع الثالث وهو ما ترافق مع ارتفاع اسهم الشركات القيادية، ما يعتبر مؤشرا على توقعات كبرى بارتفاع أرباحها أيضا عوضا عن قوة الاقتصاد القطري وسمعته الممتازة عالميا، اضافة الى الصفقات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة في الخارج والتي تؤثر بشكل إيجابي في تشجيع قدوم الاجانب للاستثمار في قطر.

ويرى المتتبع للسوق القطري ان أغلب الشركات القيادية ارتفعت أسعار اسهمها خلال الشهور الستة الفائتة بنسبة تصل الى 60% وهو ارتفاع كبير في فترة زمنية قصيرة ويعتبر أيضا من عوامل الجذب لسوق الأسهم.

مخاوف من بيوعات

من جانبهم أبدى متعاملون مخاوف من بيوعات جني أرباح مكثفة خلال الأيام المقبلة يمكن أن تعمل على اعادة المؤشر الى مستويات أدائه السابقة، وإفقاده مكتسباته مطالبين المستثمرين باطالة نفس تملكهم للأسهم وعدم التسرع بالبيع والاكتفاء بهوامش ربحية ضئيلة.

وبأدائه الأسبوع الفائت، شكل سوق الدوحة للأوراق المالية مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على مستوى أسواق المال والبورصات العربية، وتقول أوساط المستثمرين إن هناك كما هائلا من السيولة تم ضخها في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا اليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.

انعكاس لخفض الفائدة

وأرجع مستثمر كبير في سوق الدوحة المالي جانبا من أسباب قفزة تداولات الأسهم خلال الأسبوع الفائت الى قرار خفض أسعار الفائدة الذي اتخذه مصرف قطر المركزي، في أعقاب قيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة على الدولار بمعدل نصف نقطة.

وتوقع المستثمر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تستمر موجة الارتفاع التي يشهدها سوق الدوحة المالي الى ما بعد العيد، وخصوصا أن هناك تدفقات نقدية كبيرة في السوق المحلي القطري.

شراء انتقائي

برزت خلال تعاملات الأسبوع الفائت عمليات شراء انتقائية صبغها الطابع الاحترافي على بعض الاسهم، وتوزعت عمليات الشراء تلك على أسهم الاستثمار وأسهم المضاربة بالشكل الذي ما زال فيه مستثمرون يفضلون شراء أسهم شركات العوائد للاستفادة من قرب إعلان نتائج الربع الثالث، وتوجه قسم آخر من المستثمرين لشراء اسهم المضاربة للاستفادة من تأثرها بعمليات الارتفاع والتحسن التي شملت السوق بشكل عام.

تفاؤل حذر

على الرغم من الارتياح الذي ساد أوساط المتعاملين في بورصة الدوحة بسبب الانتعاش الكبير الذي تشهده الاسهم وبسبب الارتفاع الكبير في حجم التعاملات، فإن مستثمرين فضلوا التزام التفاؤل الحذر والحد من سقف التوقعات مبدين استغرابهم من تلك القفزة المهولة على المؤشر، قائلين إنهم كانوا يتوقعون وينتظرون تحسنا في أداء السوق ولكن ليس بتلك الحدة حيث إن الصعود التدريجي والبطيء من وجهة نظرهم كان سيكون أكثر اقناعا.

وبرر المستثمرون مخاوفهم بان الصعود السريع والمفاجئ غالبا ما يتبعه هبوط سريع أيضا وبالحدة نفسها، على العكس تماما من الصعود التدريجي والمتأني، وهو ما تمنوا الا يحدث في سوق الدوحة المالي متأملين أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا على المؤشر وصعودا هادئا يعمل على ترسيخ المكانة التي وصل اليها والحفاظ على مكتسباته وعدم التفريط بها.

ويقول محلل مالي إن الحجم المرتفع للتعاملات يشير إلى أن المحافظ الاجنبية والمحلية على حد سواء كثفت من عمليات شرائها للأسهم نظرا لاجتماع العديد من العوامل المشجعة على الشراء كان أهمها ابتعاد المؤشر مرتفعا عن حاجز 8 آلاف نقطة، ما أعتبر بمثابة حاجز نفسي قوي استطاع المؤشر تخطيه، الأمر الذي شجع بذلك الجميع على دخول السوق بجرأة أكبر، وشجع أيضا المستثمرين الأفراد على الدخول بقوة للسوق.

سهم الخيانة
06-10-2007, 05:04 PM
مخاوف من بيوعات

من جانبهم أبدى متعاملون مخاوف من بيوعات جني أرباح مكثفة خلال الأيام المقبلة يمكن أن تعمل على اعادة المؤشر الى مستويات أدائه السابقة، وإفقاده مكتسباته مطالبين المستثمرين باطالة نفس تملكهم للأسهم وعدم التسرع بالبيع والاكتفاء بهوامش ربحية ضئيلة.

وبأدائه الأسبوع الفائت، شكل سوق الدوحة للأوراق المالية مفاجأة كبرى ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على مستوى أسواق المال والبورصات العربية، وتقول أوساط المستثمرين إن هناك كما هائلا من السيولة تم ضخها في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت تعددت مصادرها وفقا لمراقبين مع اجتماع مصادر السيولة على العوامل المشجعة والتي استنادا اليهم فهي كثيرة وتستوجب الدخول الى السوق في الوقت الحالي.

يعطيك العافية أخوي هذا الي مضيعنا جني الارباح السريعه يعني السهم ما يصدق يطلع الى قام الحبيب باعه لا ويقول لا ما احب اغامر خلني ابيع الحين ما يندره باكر ايش يصير؟
لو كل مضارب عمل نفس هذه الحركه لا والله على الاسهم السلام:looking: