الخيميائي
06-10-2007, 05:00 PM
في هذه الايام المباركة وقد قارب الشهر الفضيل على الانتهاء وكلنا يجتهد في طاعته من صلاة وصدقة وعمل صالح
ولكن هل سمعتم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه يوماً: {ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين }.
فهل لكم ان تتخيلوا الاجر والثواب الذي يناله المسلم في اصلاح ذات البين
نعم قد نختلف مع بعضنا البعض ولكن هل يمكن ان يصل هذا الخلاف الى درجة القطيعة
اخ يقاطع اخيه وصديق يقاطع صديقة وزميل في العمل يقاطع زميلة وجار على خصام مع جاره وقيسوا على ذلك
الم يسمعوا قوله - صلى الله عليه وسلم - « تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثاً »
ولم يعوا الحديث الشريف « لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام »
فهل وصلنا الى درجة من قسوة القلب بحيث نعلم عن هؤلاء المتخاصمين ونعلم ايضا بان سبب الخصام والقطعية تافه ولا يرتقى الى المقاطعة ولا نسعى الى ان نصلح بينهم بالكلمة الطيبة والنصيحة الصالحة لما في ذلك من اجر وثواب
وهذه نصيحة اخواني فمن يعلم عن اختلاف او قطيعة بين شخصين فليتدخل ويحاول الاصلاح بتقريب وجهات النظر ومحاولة اعادة المياة الى مجاريها وهنيئا له الاجر والثواب ان شاء الله
ولكن هل سمعتم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه يوماً: {ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين }.
فهل لكم ان تتخيلوا الاجر والثواب الذي يناله المسلم في اصلاح ذات البين
نعم قد نختلف مع بعضنا البعض ولكن هل يمكن ان يصل هذا الخلاف الى درجة القطيعة
اخ يقاطع اخيه وصديق يقاطع صديقة وزميل في العمل يقاطع زميلة وجار على خصام مع جاره وقيسوا على ذلك
الم يسمعوا قوله - صلى الله عليه وسلم - « تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثاً »
ولم يعوا الحديث الشريف « لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام »
فهل وصلنا الى درجة من قسوة القلب بحيث نعلم عن هؤلاء المتخاصمين ونعلم ايضا بان سبب الخصام والقطعية تافه ولا يرتقى الى المقاطعة ولا نسعى الى ان نصلح بينهم بالكلمة الطيبة والنصيحة الصالحة لما في ذلك من اجر وثواب
وهذه نصيحة اخواني فمن يعلم عن اختلاف او قطيعة بين شخصين فليتدخل ويحاول الاصلاح بتقريب وجهات النظر ومحاولة اعادة المياة الى مجاريها وهنيئا له الاجر والثواب ان شاء الله