الامل القديم
06-10-2007, 06:24 PM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_3037_39981.jpg
وحول الاتهامات التي توجه إليه بأنه يسعى لتدمير الدين الإسلامي، قال "سمعت هذا الكلام وليس صحيحا. وفي الواقع هذا يظهر أمرين: أن المتشددين قاموا بالدعاية على وجه حسن، واستطاعوا أن ينشروا ما معناه أنها ليست مواجهة بين شعوب مسالمة وإرهابيين، وإنما أمريكا هي التي تكره الإسلام".
وأضاف "قبل كل شيء أنا أؤمن بالله، وأعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين فهم يعبدون إلها واحدا، وهذا ما أؤمن به، والإسلام دين عظيم يبشر بالسلام، ومن يقتلون المدنيين للوصول إلى أهداف سياسية ليسوا متدينين سواء أكان مسيحيا يفجر مبنى فيدراليا في أوكلاهوما أو غير ذلك".
وواصل قائلا "عندما قلت إن لدينا إفطارا رمضانيا هنا في البيت الأبيض قلت نحن ولم أقل أنا؛ مما يعني أنا وزوجتي، وهذه هي المرة السابعة التي أشارك فيها المسلمين في إفطارهم خلال سبع سنوات لي في الحكم، مما أتاح لي فرصة أن أقول لهم (رمضان مبارك)".
ونفى بوش أن يكون رجل حروب كما يصفه الناس، وقال عن ذلك "لا أبدا، ما أخذناه من قرارات كان من أجل تحقيق السلام. وآخر شيء أتمناه أن أكون رئيسا خلال حرب ما".
وأعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على موقفه السابق بأنه قام بحرب العراق "لعلاقة النظام العراقي بالإرهابيين، وكذلك بإنفاقه المال على التسلح بسلاح الدمار الشامل. ولم نعثر على هذه الأسلحة لكنه بالتأكيد كان يسعى من أجلها ومع الوقت سيطورها والشرق الأوسط لا يحتاج سباق تسلح نووي".
وقال إنه "لم يوافق على فكرة تقسيم العراق، وإن أي رئيس قادم للولايات المتحدة لن يوافق عليها. وقال إن النجاح في العراق كان مذهلا لتخلص العراقيين من حكم طاغية، كما وضعوا دستورا حديثا، وهناك حكومة تأخذ على عاتقها مسؤوليات الحكم، ولكن هناك المزيد الذي يجب أن نقوم به لكن أكبر مشكلة الآن هي قتل المدنيين، وعلينا أن نمنع قتل هؤلاء المدنيين"، وأشار في هذا المجال إلى أنه يدعم بقوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كما يدعم رئيس العراق ونوابه
: قناة العربيه :
وحول الاتهامات التي توجه إليه بأنه يسعى لتدمير الدين الإسلامي، قال "سمعت هذا الكلام وليس صحيحا. وفي الواقع هذا يظهر أمرين: أن المتشددين قاموا بالدعاية على وجه حسن، واستطاعوا أن ينشروا ما معناه أنها ليست مواجهة بين شعوب مسالمة وإرهابيين، وإنما أمريكا هي التي تكره الإسلام".
وأضاف "قبل كل شيء أنا أؤمن بالله، وأعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين فهم يعبدون إلها واحدا، وهذا ما أؤمن به، والإسلام دين عظيم يبشر بالسلام، ومن يقتلون المدنيين للوصول إلى أهداف سياسية ليسوا متدينين سواء أكان مسيحيا يفجر مبنى فيدراليا في أوكلاهوما أو غير ذلك".
وواصل قائلا "عندما قلت إن لدينا إفطارا رمضانيا هنا في البيت الأبيض قلت نحن ولم أقل أنا؛ مما يعني أنا وزوجتي، وهذه هي المرة السابعة التي أشارك فيها المسلمين في إفطارهم خلال سبع سنوات لي في الحكم، مما أتاح لي فرصة أن أقول لهم (رمضان مبارك)".
ونفى بوش أن يكون رجل حروب كما يصفه الناس، وقال عن ذلك "لا أبدا، ما أخذناه من قرارات كان من أجل تحقيق السلام. وآخر شيء أتمناه أن أكون رئيسا خلال حرب ما".
وأعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على موقفه السابق بأنه قام بحرب العراق "لعلاقة النظام العراقي بالإرهابيين، وكذلك بإنفاقه المال على التسلح بسلاح الدمار الشامل. ولم نعثر على هذه الأسلحة لكنه بالتأكيد كان يسعى من أجلها ومع الوقت سيطورها والشرق الأوسط لا يحتاج سباق تسلح نووي".
وقال إنه "لم يوافق على فكرة تقسيم العراق، وإن أي رئيس قادم للولايات المتحدة لن يوافق عليها. وقال إن النجاح في العراق كان مذهلا لتخلص العراقيين من حكم طاغية، كما وضعوا دستورا حديثا، وهناك حكومة تأخذ على عاتقها مسؤوليات الحكم، ولكن هناك المزيد الذي يجب أن نقوم به لكن أكبر مشكلة الآن هي قتل المدنيين، وعلينا أن نمنع قتل هؤلاء المدنيين"، وأشار في هذا المجال إلى أنه يدعم بقوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كما يدعم رئيس العراق ونوابه
: قناة العربيه :