مشاهدة النسخة كاملة : قطر تسجل أعلى ارتفاع بين البورصات العربية
قطر تسجل أعلى ارتفاع بين البورصات العربية
omenomenomen
الدوحة - الشرق :
استمرت قفزات سوق الدوحة للأوراق المالية صعودا رغم تخلل جلسات الأسبوع الماضي عمليات جني للارباح مع اندفاع كبير للسيولة المتزامنة من جهات متعددة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع قيمة التداول بنسبة 108% وارتفاع حجم الاسهم المتداولة بنسبة 125.73%، ليتمكن المؤشر من انهاء الأسبوع على ارتفاع بواقع 399.46 نقطة، ليستقر عند مستوى 8403.41 نقطة، ليسجل بذلك أعلى ارتفاع بين البورصات الخليجية والعربية خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وحسب تقرير "شعاع كابيتال" فقد عكست اتجاهات التداولات المنفذة خلال الأسبوع الماضي استمرار حالة عدم الاستقرار لدى معظم أسواق المنطقة، مابين انخفاض 2% في السعودية وارتفاع مايقارب 5% في قطر، تم دعمها بالعديد من العوامل الإيجابية والسلبية والتي غالبا ما تطغى على تحركات الأسواق في هذه الفترة من كل عام.
التفاصيل
تقرير شعاع كابيتال الأسبوعي: سوق الدوحة المالي يسجل أعلى ارتفاع بين البورصات العربية في أسبوع
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال :
عكست اتجاهات التداولات المنفذة خلال الأسبوع الماضي استمرار حالة عدم الاستقرار لدى معظم أسواق المنطقة، مابين انخفاض 2% في السعودية إلى ارتفاع مايقارب 5% في قطر.. تم دعمها بالعديد من العوامل الإيجابية والسلبية التي غالبا ما تطغى على تحركات الأسواق في هذه الفترة من كل عام، ومن أهم العوامل الإيجابية تلك الناتجة عن عمليات إعادة هيكلة الاستثمارات القائمة لدى المحافظ الاستثمارية والمؤسسات والأفراد على حد سواء، والتي أدت خلال تداولات الأسبوع الماضي إلى ارتفاعات غير متوقعة لدى بعض الأسواق ومن أهمها السوق القطري تبعها عمليات جني أرباح قللت من قدرة إعادة هيكلة الاستثمارات من التأثير الإيجابي على مجريات السوق القطري رغم أن السوق بدأ بداية قوية منذ بداية الأسبوع مدعوما بسيولة جديدة دخلت السوق وتوزعت على بعض الأدوات التي تحمل احتمالات ارتفاع أكبر خلال الفترة القادمة اعتمادا على توقعات أداء إيجابية لهذه الأدوات وبالتالي ستزداد عمليات الطلب عليها.
وفي المقابل فان عمليات إعادة هيكلة الاستثمارات القائمة تحمل في طياتها انخفاضات كبيرة على أدوات بعينها وقطاعات مختارة سواء كانت هذه الأدوات تتعرض لعمليات مضاربة قوية أم كانت تتمتع بجاذبية للشراء لدى المتعاملين في الأسواق وعلى المدى المتوسط ذلك أن نتائج الربع الثالث قادرة على التنبؤ بما سيكون عليه الأداء العام للشركات في نهاية السنة الحالية وبالتالي فإن القيام بعمليات استبدال الأدوات والتحرك الأفقي والعمودي داخل الأسواق يهدف إلى الحصول على أكثر الأدوات استقرارا وأكثرها قدرة على توليد العوائد، هذا من وجهة نظر المستثمرين أما من وجه نظر المضاربين فالحال مختلف تماما فالسيولة الداخلة للسوق القطري والسوق الإماراتي والعماني ليست جميعها سيولة إيجابية وإنما سيولة مضاربات ترفع الأدوات في اللحظات الأخيرة من اجل القيام بعمليات جني الأرباح عند بداية الارتفاع وهذا ما عانى منه السوق السعودي أيضا منذ بداية الأسبوع حيث بدأ ضعيفا وأغلق ضعيفا، ذلك أن السوق السعودي لابد من أن يتعافى من عمليات المضاربات التي من الممكن أن تقضي على كافة المؤشرات الإيجابية التي يتوقعها المتعاملون والمتابعون على حد سواء، فيما بدا السوق الكويتي متماسكا عند كل إغلاق وتمكن من بناء مراكز إيجابية أبقت المؤشر فوق مستوى 12900 نقطة وهذا المستوى حال دون قدرة عمليات جني الأرباح من التأثير سلبا على أداء السوق ككل علما أن اتجاه السوق لم يظهر دخول سيولة ساخنة كغيره من الأسواق الخليجية الأمر الذي ساهم بالاتجاه الإيجابي للسوق وخفض من الآثار السلبية للمضاربات علما أن المستثمرين في السوق الكويتي قاموا بإعادة هيكلة الأدوات المحمولة قبل نهاية الربع الثالث ذلك نتيجة لوضوح الاتجاه العام للشركات المدرجة ونضوج التشريعات خاصة أن السوق الكويتي يتأثر سلبا وإيجابا بالسيولة المحلية، علما أن السيولة الخارجية غير قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي على اتجاهات التداول اليومي نتيجة عدة عوامل أهمها ارتفاع القيمة السوقية للأدوات بالمقارنة بالأسعار السائدة لدى الأسواق المجاورة.
وفي المحصلة النهائية فإن عمليات إعادة هيكلة الاستثمارات غالبا ما تؤدي إلى استقرار اتجاهات وتحركات الأسواق بالفترة اللاحقة لها، نتيجة رغبة المستثمرين من الاحتفاظ بها حتى نهاية السنة المالية ذلك إذا ما تم الاستثمار بالأدوات الإستراتيجية والأدوات المستقرة والتي سوف ترتفع قيمتها السوقية حتما نتيجة الاستثمار متوسط الأجل على هذه الأدوات الأمر الذي يعود بالفائدة على حامليها حتى نهاية العام بعيدا عن الأدوات القيادية المتذبذبة والتي تتسم كافة التداولات عليها بالمضاربة والدخول والخروج السريع لتصبح هذه الأدوات وفي نهاية فترة التقييم أدوات خاسرة وتدور ضمن نسب وهوامش أسعار محددة مع استبعاد قدرة هذه الأدوات وضمن المعطيات المتوافرة من بناء مراكز إيجابية خلال الفترة المتبقية .
وبنظرة على أداء الأسواق، تأثرت السوق السعودية بمجموعة من العوامل خلال الاسبوع الماضي مع اقتراب تطبيق نظام التداول الجديد واحتدام حركة البيوع على أسهم المضاربة، التي سيكون هواتها اكثر المتأثرين نظرا لنظام الرقابة الالية التي يوفرها النظام الجديد لكشف التلاعبات، بينما جاءت أرباح البنوك الشهرية المتراجعة لتزيد من جراح السوق، مع اقتراب ظهور أرباح الربع الثالث، اضافة إلى إعلان 5 شركات نيتها طرح أسهمها للاكتتاب بعد عيد الاضحى المبارك، لتشهد التداولات تقلصا تدريجيا بينما اكتفى المؤشر بالتخلي عن 164.54 نقطة عندما اقفل عند مستوى 7765.17 نقطة.
وفي الكويت، تمكنت السوق المالية، من تسجيل ارتفاع محدود، خلال الاسبوع الماضي مع الاقتراب من مستوى 13000 نقطة، وسط ازمة قرارات البورصة والتجاذب الحاصل مع شركات السوق، خاصة مع تقديم 43 شركة بمراجعة القرار والعدول عما هو مخالف للقانون التي سبق صدورها،وتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 94.7 نقطة مستقرا عند مستوى 12977.20 نقطة.
أما في قطر، فقد استمرت قفزات سوق الدوحة الرشيقة صعودا رغم تخلل جلسات الاسبوع الماضي، بعمليات جني للأرباح مع اندفاع كبير للسيولة المتزامنة من جهات متعددة، الامر الذي ادى إلى ارتفاع قيمة التداول بنسبة 108% وارتفاع حجم الأسهم المتداولة بنسبة 125.73%، ليتمكن المؤشر من انهاء الاسبوع على ارتفاع بواقع 399.46 نقطة، ليستقر عند مستوى 8403.41 نقطة.
في البحرين شهدت تداولات السوق المالية تباينا في الاداء، اتضح على اقفالات قطاع السوق، بينما تراجعت السيولة بقوة بعدم وجود صفقات استحواذ، ليشهد المؤشر تراجعا طفيفا بواقع 1.81 نقطة عندما اقفل عند مستوى 2549.27 نقطة.
من جهتها واصلت السوق المصرية ارتفاعاتها إلى مستويات قياسية جديدة بدعم من المحافظ والمستثمرين الاجانب خاصة مع اقتراب انتهاء شهر رمضان وعودة النشاط التداولي اضافة إلى انتهاء الربع الثالث، والتفاؤل بنتائجه ليتمكن مؤشر هيرميس من الارتفاع بواقع 985.22 نقطة، مستقرا عند مستوى 76964.30 نقطة.
وقاد قطاع البنوك ارتفاعات السوق الأردنية التي جاءت قوية، بينما شهدت التداولات تراجعا قويا بنسبة 56.7%، ليضيف مؤشر بورصة عمان 271.42 نقطة مرتفعا إلى عند مستوى 5996.88 نقطة.
أما في عمان، فقد تمكنت سوق مسقط من تعزيز ارتفاعاتها بقيادة من قطاع الخدمات والتأمين رغم تراجع قيمة التداولات لاكثر من النصف، بينما جاءت اخبار رغبة الحكومة العمانية في بيع حصة من أسهم عمانتل لمستثمر طويل الامد، لتشعل التداولات على سهم الشركة الذي قاد ارتفاع المؤشر بواقع 271.42 نقطة وصولا إلى مستوى 7286.97 نقطة.
تراجع طفيف في السوق البحرينية
شهدت تداولات السوق البحرينية تباينا في الاداء خلال الاسبوع الماضي اتضح على اقفالات قطاع السوق، بينما تراجعت السيولة بقوة بعدم وجود صفقات استحواذ، ليشهد المؤشر تراجعا طفيفا بواقع 1.81 نقطة أو ما نسبته 0.07% عندما اقفل عند مستوى 2549.27 نقطة، حيث سجل قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.98% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.31%، ثم قطاع الخدمات مرتفعا بواقع 0.43%، بينما قاد قطاع الاستثمار الجهة الاخرى منخفضا بنسبة 0.43% تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 0.01% بينما استقر قطاع الصناعة عند اقفاله السابق.
وقد شهدت السوق تداول 5.23 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 2.48 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 289 صفقة. وقد ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 5 شركات. وعلى مستوى الشركات، فقد تصدر بيت التمويل الخليجي المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 964 الف دينار بحريني وبنسبة 38.87% من قيمة الأسهم المتداولة، وجاء في المرتبة الثانية سهم تعمير بقيمة قدرها 501.8 الف دينار بحريني وبنسبة 20.23% من قيمة الأسهم المتداولة.
أما بالنسبة للقطاعات فقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 1.89 مليون دينار أو ما نسبته 76.21% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 3.51 مليون سهم، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمــــة أسهمه المتداولـــة 249.2 ألف دينار بنسبة 10.05% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 469 ألف سهم.
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشفت المؤسسة العربية المصرفية والبنك الاهلي المتحد عن توقيع اتفاق تسهيلات رئيسية بقيمة 480 مليون دولار إلى شركة دمياط الدولية للموانىء بهدف تمويل إنشاء محطة جديدة للحاويات في مصر كجزء من توسعة الميناء.
مستويات جديدة في مصر
من جهتها واصلت السوق المصرية ارتفاعاتها إلى مستويات قياسية جديدة بدعم من المحافظ والمستثمرين الاجانب خاصة مع اقتراب انتهاء شهر رمضان وعودة النشاط التداولي، إضافة إلى انتهاء الربع الثالث، والتفاؤل بنتائج الربع الثالث، ليتمكن مؤشر هيرميس من الارتفاع بواقع 985.22 نقطة، بنسبة 1.30% مستقرا عند مستوى 76964.30 نقطة. وقد شهدت آخر جلسات الاسبوع ارتدادا لتكسب بشكل بسيط جدا رغم الارتفاع الهائل للسيولة المتداولة، وليرتفع المؤشر بنسبة 0.05%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 43.5 مليون سهم بقيمة 15.7 مليار جنيه مصري، وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدر سهم مينا للاستثمار السياحي والعقاري مضيفا بنسبة 8.37 % وصولا إلى سعر 16.45 جنيه مصري، أما الأسهم المتراجعة، تصدرها سهم الدلتا للسكر فاقدا بنسبة 25.24 % ومقفلا عند سعر 64.67 جنيه مصري.
وفي منتصف الاسبوع، واصلت البورصة المصرية نشاطها القياسي مع إغلاق تعاملات أمس لليوم الرابع على التوالي، مسجلة أرقاما قياسية جديدة بدعم من إقبال المستثمرين الأجانب على شراء عدد من الأسهم القيادية فى السوق، وكسب مؤشر هيرميس نسبة ارتفاع بلغت 0.66% وأغلق على 77315.6 نقطة، وسط تداولات بلغت نحو مليار جنيه، وقد شهدت التعاملات عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الأجانب على عدد من الأسهم القيادية فى قطاعات الخدمات المالية والصناعية والحديد والعقارات، مما ساهم فى استمرار انتعاش السوق. وارتفعت أسهم هيرميس بنحو 2.8% مسجلا 47.9 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.86% وأغلق على 474.6 جنيه، والعز لصناعة حديد التسليح 0.3% مسجلا 53 جنيها، والإسكندرية للاستثمار العقاري بنحو 1.8% وأغلق على 415 جنيها، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 1.2% مسجلا 468.7 جنيه. وفى المقابل تراجعت أسهم أوراسكوم تيليكوم بنحو0.28% مسجلا 74.6 جنيه، وموبينيل 0.9% وأغلق على 183.9 جنيه، والبنك التجاري الدولي (مصر) بنسبة 0.49% مسجلا 79.2 جنيه.
كما شهدت بداية الاسبوع ارتفاعا بشكل جيد بدعم من قيادات السوق ومن مشتريات الأجانب، واستقر مؤشر هرميس عند مستوى 76250.52 نقطة كاسبا بواقع 271.44 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 50 مليون سهم بقيمة 4.4 مليار جنيه مصري.
البنوك تقود الارتفاع في الأردن
قاد قطاع البنوك ارتفاعات السوق الاردنية التي جاءت قوية خلال الاسبوع الماضي، بينما شهدت التداولات تراجعا قويا، ليضيف مؤشر بورصة عمان 271.42 نقطة مرتفعا بنسبة 4.71% مستقرا عند مستوى 5996.88 نقطة. حيث ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 6%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 4.93%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 1.39%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.35%.
وقد شهدت السوق تداول 68.1 مليون سهم بقيمة 168.8 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 53783 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 89 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 81 شركة، حيث سجل سهم الأردنية لإنتاج الأدوية اقوى ارتفاع بنسبة 16.87%, تلاه التحديث للاستثمارات العقارية بنسبة 16.67%, ثم العربية للمشاريع الاستثمارية بنسبة 14.53%, السلفوكيماويات الأردنية بنسبة 13.04%, والمقايضة للنقل والاستثمار بنسبة 12.5%، في المقابل سجل سهم اتحاد المستثمرين العرب للتطوير العقاري اكبر تراجع بنسبة 13.31%، تلاه انجاز للتنمية والمشاريع المتعددة بنسبة 11.57%, ثم السالم للاستثمار بنسبة 10.67%، الصقر للاستثمارات والخدمات المالية بنسبة 10.39%، العربية الالمانية للتأمين بنسبة 9.66%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 104.8 مليون دينار وبنسبة 62.1% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 35.3 مليون دينـار وبنسبـة 20.9%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 18.3 مليون دينار وبنسبة 10.9%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 10.4 مليون دينار وبنسبة 6.2%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، تحدد موعد لانعقاد الجمعية العمومية لشركة بنك الانماء الصناعي لاقرار مجموعة من التوصيات وهي، زيادة راسمال البنك ليصبح 50 مليون دينار بدلا من 24 مليون دينار ودخول شريك استراتيجي والسعي للحصول على رخصة بنك اسلامي.
من جهته قال البنك العربي ان المجموعة وقعت على اتفاقيتي قرض بالمشاركة مع عدد من البنوك العالمية بمبلغ 7.33 مليار دولار، وقال ان الاتفاقية الأولى تمت مع إحدى الشركات التابعة لشركة سابك بمبلغ 6.1 مليار دولار، والثانية مع شركة mesaieed power company بمبلغ 1.23 مليار دولار.
ووافق مجلس مفوضي هيئة الاوراق المالية على تسجيل أسهم الزيادة في رأسمال شركة الشرق العربي للاستثمارات المالية والاقتصادية والبالغة 5 ملايين سهم بقيمة اسمية دينار للسهم الواحد وعلاوة اصدار قدرها 500 فلس للسهم. كما أعلن لبنك العربي وشركة العبدلي بوليفارد بدء إجراءات تنظيم قرض تجمع بنكي بمبلغ 110 ملايين دينار لتمويل جزء من تكلفة مشروع البوليفارد الكلية والبالغة 258 مليون دينار.
قرارات البورصة تثير أزمة في الكويت
تمكنت السوق الكويتية، من تسجيل ارتفاع محدود، خلال الاسبوع الماضي مع الاقتراب من مستوى 13000 نقطة، وسط ازمة قرارات البورصة والتجاذب الحاصل مع شركات السوق، خاصة مع تقديم 43 شركة بمراجعة القرار والعدول عما هو مخالف للقانون الذي سبق صدوره، وتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 94.7 نقطة بنسبة 0.74% مستقرا عند مستوى 12977.20 نقطة، بعد ان تناقل المستثمرون 1.75 مليار سهم بقيمة 677.8 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 41795 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 71 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 58 شركة فيما استقرت أسعار أسهم 84 شركة، حيث سجل سهم إسكان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 37.93% تلاه سهم العراق القابضة بنسبة 20.75% ثم سهم الصكوك القابضة بنسبة 19.84%، في المقابل سجل سهم المدينة المالي أعلى نسبة انخفاض بواقع 7.41% تلاه سهم تمدين الاستثماري بنسبة 7.14%.
وعلى الصعيد القطاعي، فقد احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 237.4 مليون سهم تلاه قطاع العقارات بواقع 177.8 مليون سهم بينما تصدر قطاع الاستثمار باقي القطاعات بقيمة التداول بواقع 674.6 مليون دينار كويتي تلاه قطاع العقارات بقيمة 649.8 مليون دينار كويتي.
وعلى صعيد اخبار الشركات، اكد البنك التجاري الكويتي انه وقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية للدخول كمساهمين جدد بنسبة 60 % في بنك اليمن والخليج.
كما افادت شركة اجيليتي ومن خلال شركة متخصصة مملوكة لها بالكامل، تأهلت في اكثر من دولة على مستوى العالم للمنافسة على الفوز برخص لتشغيل الهاتف النقال في هذه الدول.
بينما وافق البنك المركزي لبنك برقان على تأسيس شركة برقان كابيتال لاستثمار برأسمال 15 مليون دينار كويتي موزعة على 150 مليون سهم.
من جهة اخرى تم تقديم طلب رسمي لوزارة التجارة والصناعة لتأسيس شركة باسم " لي كيوه " للاجارة والاستثمار برأسمال 24 مليون دينار كويتي موزعة على 240 مليون سهم، وتشارك في تأسيسها مجموعة الاوراق المالية وشركة تمدين الاستثمارية بالاضافة إلى شركاء آخرين.
وتسعى شركة اعيان العقارية لتأسيس شركة لويسيل العقارية في دولة قطر برأسمال 15 مليون دينار كويت، لكي تكون الذراع العقاري للشركة في قطر.
وقرر مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية الموافقة على احد العروض المقدمة من إحدى الشركات المحلية لشراء حصة الشركة والبالغة 90 % من الشركة التابعة ( شركة إدارة سوق الجمعة التجارية ) وذلك بقيمة اجمالية قدرها 8.1 مليون دينار كويتي.
إلى ذلك ذكرت شركة كويت انفست القابضة انها اتمت بيع 29227 مليون سهم في شركة الأسواق وخدمات التسويق إلى شركة جيزان بسعر 300 فلس بقيمة إجمالية 8.768 ملايين دينار كويتي، ونتج ربح صاف قدره 5.673 مليون دينار كويتي.
وأفادت شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة "مشاعر" بأن شركة مسعى العقارية التابعة لها باعت حصتها في شركة إدارة الاملاك العقارية وقدرها 7.5 مليون سهم من صفقة بلغت قيمتها 1.860 دينار وبربح مقداره 510 آلاف دينار.
عمانتل يقود الارتفاع في عمان
تمكنت السوق العمانية من تعزيز ارتفاعاتها بقيادة قطاع الخدمات والتأمين رغم تراجع قيمة التداولات لاكثر من النصف، بينما جاءت اخبار رغبة الحكومة العمانية ببيع حصة من أسهم عمانتل لمستثمر طويل الامد، لتشعل التداولات على سهم الشركة ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 16 شهرا، لترتفع كل القطاعات دافعة المؤشر ليربح بواقع 271.42 نقطة أو ما نسبته 3.87% وصولا إلى مستوى 7286.97 نقطة، حيث سجل قطاع الخدمات والتأمين ارتفاعا بواقع 3.99% تلاه قطاع البنوك والاستثمار بواقع 1.69%، ثم قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 1.58%.
وقد شهدت السوق تداول 52.2 مليون سهم بقيمة 28.8 مليون ريال عماني حيث بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 5.76 مليون ريال عماني. وقد ارتفعت أسعار أسهم 47 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 10 شركات بينما استقرت أسعار أسهم 14 شركة، حيث سجل سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 16.22% تلاه سهم عمانتل بنسبة 14.09%، في المقابل سجل سهم العمانية لصناعة الكيماويات اكبر نسبة انخفاض بواقع 9.30% تلاه سهم المطاحن العمانية بنسبة 7.26%. واحتل سهم الجزيرة للخدمات المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 10.4 مليون سهم تلاه سهم عمانتل بتداول 4.5 مليون سهم، فيما احتل سهم عمانتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 5.8 مليون ريال عماني تلاه سهم الجزيرة للخدمات بقيمة 2.6 مليون ريال عماني.
قفزات رشيقة في قطر
استمرت قفزات سوق الدوحة الرشيقة صعودا رغم تخلل جلسات الاسبوع الماضي، عمليات جني للأرباح مع اندفاع كبير للسيولة المتزامنة من جهات متعددة، من ضمنها صناديق استثمارية وجهات خارجية بالاضافة إلى أخبار الصفقات القوية الجارية على الساحة المحلية والعالمية، وقرب انتهاء شهر رمضان المبارك وظهور نتائج الشركات للربع الثالث، ليتمكن المؤشر من انهاء الاسبوع على ارتفاع بواقع 399.46 نقطة، بعد ان اضاف نسبة 4.99% ليستقر عند مستوى 8403.41 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 109.8 مليون سهم بقيمة 3.70 مليار ريال قطري، وقد ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات وقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة مستحوذا على 39.52%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 37.23% ثم قطاع الصناعة بواقع 21.99%، واخيرا قطاع التأمين بواقع 1.26%، كما تصدر قطاع البنوك الأسهم المتداولة من كمية الأسهم المتداولة بنسبة 50.82%، تلاه قطاع الخدمات بواقع 39.28% ثم قطاع الصناعة بنسبة 9.34% وجاء قطاع التأمين بأقل نسبة استحواذ بنسبة 0.56%، وقاد سهم صناعات قطر التداولات مستحوذا على نسبة 18.29% منها، تلاه سهم مصرف الريان بواقع 16.90% وحل ثالثاً سهم شركة ناقلات بنسبة 13.84%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، اعلن بنك قطر الوطني عن حصوله على كافة الموافقات من الجهات المعنية لزيادة رأسماله عن طريق إصدار أسهم جديدة .
كما استحوذ مصرف الريان على حصة رئيسية نسبتها 20 % في شركة "كيرناف" السعودية البالغ رأسمالها 2.1 بليون ريال سعودي، وهي شركة تمويل أفراد في المملكة العربية السعودية.
وأعلنت شركة بروة الدولية الذراع الدولي لشركة بروة العقارية انها انهت صفقة خاصة بفندق الرويال مونصو في باريس بفرنسا.
ووافق مجلس إدارة الملاحة القطرية المساهمة في الشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماوية بقيمة 50 مليون دولار وبنسبة 10.5 % من راسمال الشركة.
بينما أعلنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة " دلالة القابضة " عن قيامها بالمشاركة في تأسيس شركة استثمارات مالية جديدة مقرها الاردن برأسمال 46.8 مليون ريال قطري واطلق عليها اسم تهامة للاستثمارات المالية.
تراجع جميع القطاعات في السعودية
تأثرت السوق السعودية بمجموعة من العوامل خلال الاسبوع الماضي مع اقتراب تطبيق نظام التداول الجديد واحتدام حركة البيوع على أسهم المضاربة، التي سيكون هواتها اكثر المتأثرين نظرا لنظام الرقابة الآلية التي يوفرها النظام الجديد لكشف التلاعبات، بينما جاءت أرباح البنوك الشهرية المتراجعة لتزيد من جراح السوق، مع اقتراب ظهور أرباح الربع الثالث، اضافة إلى إعلان 5 شركات نيتها طرح أسهمها للاكتتاب بعد عيد الاضحى المبارك، لتشهد التداولات تقلصا تدريجيا بينما اكتفى المؤشر بالتخلي عن 164.54 وهو ما نسبته 2.07% عندما اقفل عند مستوى 7765.17 نقطة، بعد تداول 503.9 مليون سهم بقيمة 2.2 مليار ريال سعودي، استحوذ منها قطاع الصناعة على ما نسبته 38% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 24%، قطاع التأمين بنسبة 19%، قطاع الزراعة 12%، قطاع البنوك 5%، قطاع الاسمنت 1%، وأخيرا قطاع الاتصالات 1%.
وقد سجلت 8 شريكات ارتفاعا في أسعار أسهمها مقابل انخفاض أسعار أسهم 96 شركة بينما استقرت أسعار أسهم شركتان، حيث سجل سهم زجاج أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.1% تلاه سهم الكابلات بنسبة 2.6%، في المقابل سجل سهم الوطنية للتسويق الزراعي أعلى نسبة انخفاض بواقع 27% تلاه سهم المشروعات السياحية بنسبة 25.2%، وقد احتل سهم سابك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 1.02 مليار ريال سعودي وهو ما نسبته 4.6% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة تلاه سهم الوطنية للتسويق الزراعي بقيمة 996.7 مليون ريال سعودي بنسبة 4.5%.
وعلى صعيد اخبار الشركات،اعلن رئيس مجلس إدارة شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق ان الشركة حققت أرباحا بلغت 19.1 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي في 31 من مارس من العام الجاري بزيادة قدرها 7.8 مليون ريال وبنسبة 55% من العام الماضي، وأقرت الجمعية توزيع أرباح على المساهمين بواقع 75 هللة للسهم وبنسبة 7.5 % من رأس المال.
يبدأ مجمع البولي التابع للشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية " التابع لشركة اللجين " الإنتاج في يناير العام المقبل بطاقة 400 الف طن سنويا في مدينة ينبع الصناعية.
وكشفت شركة "الزامل للزجاج "، إحدى شركات الزامل للصناعة، وتعمل في مجال إنتاج ومعالجة الزجاج المعماري في السعودية ودول مجلس التعاون، عن مشاريع التوسعة وتطوير الإنتاج في الشركة من خلال إنشاء خط إنتاج إلى متطور والذي سيرفع من معدل الإنتاج في المصنع.
ووقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية والتي تعمل على تنفيذ مشروع " مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، عقدا لإنشاء الطريق الرئيسي الممتد بين بوابة المدينة وقرية البيلسان مع مجموعة بن لادن السعودية، وتبلغ قيمة الاتفاقية بحدود 129 مليون ريال سعودي. أكد رئيس مجلس إدارة دار الاركان العقارية ان شركته تعمل في الوقت الراهن مع البنك الدولي لتطوير سوق التمويل الإسكانية، وتوفير بيئة استثمارية في المجال الإسكاني.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.