ROSE
07-10-2007, 07:02 PM
القروي:الإقفالات المصطنعة دعمت السوق بقوة على طريق تحطيم العديد من المستويات القياسية
البورصة الكويتية تقفز فوق حاجز الـ13 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخها
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأحد 7-10-2007، حاجز الـ13 ألف نقطة للمرة الأولى منذ بداية العمل به، بفضل عمليات شراء ظهرت قبل فترة قصيرة من إغلاق الجلسة، فيما يرى محللون أن المستويات القياسية التي حققتها السوق خلال الفترة الماضية وما زال يسجلها تأتي نتيجة لما أسموه "قوة دفع إقفالات الدقائق الأخيرة المصطنعة"، والتي تقوم من خلالها مجموعات استثمارية برفع أسعار أسهم معينة ضمن إطار حسابات الربح والخسارة اليومية الخاصة بمحافظها.
وربح المؤشر السعري 43.5 نقطة ليغلق عند 13020.7 نقطة، و"الوزني" نحو 1.77 نقطة، عند 762.34 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 360.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7458 صفقة، بلغت قيمتها 141.499 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.279 دينار).
قوة شرائية
لرغم المكاسب والصعود القوي الذي حققته سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الفترة الطويلة الماضية، إلا أن هذا الارتفاع يفتقد للجودة على حد وصفه
اسامه القروي
من جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في الرؤيا للاستثمار والإجارة أسامة القروي إنه على الرغم من المكاسب والصعود القوي الذي حققته سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الفترة الطويلة الماضية، إلا أن هذا الارتفاع يفتقد للجودة على حد وصفه.
وأضاف "إننا كمتداولين لا نشعر بوجود قوة شرائية بالسوق الكويتية، بل على العكس فطوال فترة الجلسة نشاهد عمليات بيع وجني أرباح حتى إذا اقتربت نهاية الجلسة تظهر فجأة عمليات شراء من قبل مجاميع استثمارية ترفع أسهم منتقاة لتغلق المؤشرات معها على صعود".
وأوضح القروي أن عملية رفع أسعار الأسهم قبيل الإغلاق تعتبر العامل الأساسي وراء المكاسب القوية للغاية التي حققتها مؤشرات السوق، وهي أيضا التي أوصلتها لتخطي حاجز الـ13 ألف نقطة.
وتابع القروي "ليس من المهم أن تحقق مؤشرات السوق مستويات قياسية أو تتخطى حاجز الـ13 ألف نقطة بقدر ما هو مهم معرفة كيف تخطت السوق هذا الحاجز التاريخي للمرة الأولى في تاريخها".
ويؤكد نائب الرئيس لإدارة الأصول في الرؤيا للاستثمار على أن سوق الكويت للأوراق المالية به الكثير من السلع الجيدة، غير أن الجهاز الذي يتولى إدارة هذه السلع والقوانين واللوائح التي تنظم عملها تحتاج إلى إعادة نظر.
معطيات إيجابية
وقال تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن الأجواء الإيجابية السائدة في السوق سوف تستمر في دعم نشاط التداول، كذلك ستقوم المعطيات الإيجابية الخاصة بالاقتصاد الكلي بدعم ثقة المستثمرين وتعزيزها في سوق الكويت للأوراق المالية.
وأكد التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه على أن أداء السوق على المدى القريب سوف يخضع لما تظهره وتمليه نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام 2007، والتي تترقب السوق إعلاناتها خلال الأيام الحالية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "إسكان" بنسبة 7.8% مسجلا سعر 345 فلسا، تلاه "تعمير" بنسبة 6.173% بسعر 430 فلسا، ثم "مبرد" بنسبة 5.6% إلى سعر 470 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "النخيل" بنسبة 7.7% مسجلا 300 فلس، تلاه "تمدين أ" بنسبة 5.7% إلى سعر 490 فلسا، ثم "صكوك" بنسبة 5.4% إلى سعر 174 فلسا.
البورصة الكويتية تقفز فوق حاجز الـ13 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخها
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأحد 7-10-2007، حاجز الـ13 ألف نقطة للمرة الأولى منذ بداية العمل به، بفضل عمليات شراء ظهرت قبل فترة قصيرة من إغلاق الجلسة، فيما يرى محللون أن المستويات القياسية التي حققتها السوق خلال الفترة الماضية وما زال يسجلها تأتي نتيجة لما أسموه "قوة دفع إقفالات الدقائق الأخيرة المصطنعة"، والتي تقوم من خلالها مجموعات استثمارية برفع أسعار أسهم معينة ضمن إطار حسابات الربح والخسارة اليومية الخاصة بمحافظها.
وربح المؤشر السعري 43.5 نقطة ليغلق عند 13020.7 نقطة، و"الوزني" نحو 1.77 نقطة، عند 762.34 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 360.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7458 صفقة، بلغت قيمتها 141.499 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.279 دينار).
قوة شرائية
لرغم المكاسب والصعود القوي الذي حققته سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الفترة الطويلة الماضية، إلا أن هذا الارتفاع يفتقد للجودة على حد وصفه
اسامه القروي
من جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في الرؤيا للاستثمار والإجارة أسامة القروي إنه على الرغم من المكاسب والصعود القوي الذي حققته سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الفترة الطويلة الماضية، إلا أن هذا الارتفاع يفتقد للجودة على حد وصفه.
وأضاف "إننا كمتداولين لا نشعر بوجود قوة شرائية بالسوق الكويتية، بل على العكس فطوال فترة الجلسة نشاهد عمليات بيع وجني أرباح حتى إذا اقتربت نهاية الجلسة تظهر فجأة عمليات شراء من قبل مجاميع استثمارية ترفع أسهم منتقاة لتغلق المؤشرات معها على صعود".
وأوضح القروي أن عملية رفع أسعار الأسهم قبيل الإغلاق تعتبر العامل الأساسي وراء المكاسب القوية للغاية التي حققتها مؤشرات السوق، وهي أيضا التي أوصلتها لتخطي حاجز الـ13 ألف نقطة.
وتابع القروي "ليس من المهم أن تحقق مؤشرات السوق مستويات قياسية أو تتخطى حاجز الـ13 ألف نقطة بقدر ما هو مهم معرفة كيف تخطت السوق هذا الحاجز التاريخي للمرة الأولى في تاريخها".
ويؤكد نائب الرئيس لإدارة الأصول في الرؤيا للاستثمار على أن سوق الكويت للأوراق المالية به الكثير من السلع الجيدة، غير أن الجهاز الذي يتولى إدارة هذه السلع والقوانين واللوائح التي تنظم عملها تحتاج إلى إعادة نظر.
معطيات إيجابية
وقال تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن الأجواء الإيجابية السائدة في السوق سوف تستمر في دعم نشاط التداول، كذلك ستقوم المعطيات الإيجابية الخاصة بالاقتصاد الكلي بدعم ثقة المستثمرين وتعزيزها في سوق الكويت للأوراق المالية.
وأكد التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه على أن أداء السوق على المدى القريب سوف يخضع لما تظهره وتمليه نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام 2007، والتي تترقب السوق إعلاناتها خلال الأيام الحالية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "إسكان" بنسبة 7.8% مسجلا سعر 345 فلسا، تلاه "تعمير" بنسبة 6.173% بسعر 430 فلسا، ثم "مبرد" بنسبة 5.6% إلى سعر 470 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "النخيل" بنسبة 7.7% مسجلا 300 فلس، تلاه "تمدين أ" بنسبة 5.7% إلى سعر 490 فلسا، ثم "صكوك" بنسبة 5.4% إلى سعر 174 فلسا.