المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تؤثر في الناس.........



ذربة ألكلام
07-10-2007, 08:43 PM
ارشادات نفسية قديمة تكررت كثيرا في العديد من المؤلفات وأثبتت جدواها ... نقدمها لك بصورة مختصرة ومركزة



*لتكون موضع الترحيب اينما حللت ... اظهر اهتماما بالناس......

*لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة ... ابتسم

*لكي تصبح متحدثاً بارعاً ... كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه.....

*اذا أردت ان يسر بك الناس ... تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم.....

*اذا أردت ان يحبك الناس في الحال ... اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته

لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك ...

- دعه محتفظا بماء وجهه

- دعه يتولى دفة الحديث

- لاتجادل .. واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه

- اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً

- اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم


**لكي لاتخلق لك اعداء ... احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ

*اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن ... عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه

*لكي تحصل على روح التعاون ... دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته

الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا انت عاملته على ان منصف مخلص ... اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم

*اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر ... ضع الأمر موضع التحدي

*لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم ...

- ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص

- تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر

- الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة

- قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة

- اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً

*لكي تحفز الناس الى النجاح ... امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في

مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته

*لكي تؤثر في سلوك انسان ... اسبغ عليه ذكرا حسناً يقم على تدعيمه

ناصر العمادي
08-10-2007, 01:15 AM
يعني بالعربي اجاملهم عشان يحبوني ...:anger2::anger2::anger2:
تدرين اختي انا مشكلتي في الحياه ماعرف اجامل واعطي الكلمه في الويه على طول حتى لو كلمتي هذي بتخسرني الشي الكثير
تحياتي لك ولا تعلمين الناس على النفاق والمجامله في الخطأ على الصح
وجزاك الله كل خير

ذربة ألكلام
10-10-2007, 01:11 PM
يعني بالعربي اجاملهم عشان يحبوني ...:anger2::anger2::anger2:
تدرين اختي انا مشكلتي في الحياه ماعرف اجامل واعطي الكلمه في الويه على طول حتى لو كلمتي هذي بتخسرني الشي الكثير
تحياتي لك ولا تعلمين الناس على النفاق والمجامله في الخطأ على الصح
وجزاك الله كل خير

أخي الفاضل :

تعجبت من ردك !!!!

قف معي لحظه

ألم تسمع الحديث الذي قيل أن الابتسامه في وجه أخيك صدقه ...؟؟؟


ألم تقرا سيره النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الاعداء كيف يكون




ألم تقرأ عن فن الحديث مع الناس

ألم تدرك ان للأنصات جوانب ايجابيه كثيره

وأن حبيبنا المصطفى هو السباق بهذه الصفه ؟؟

وأن الاشخاص الاجتماعيون الناجحون في حياتهم يملكون جميع هذه القدرات على فن التعامل وفن الحديث ؟؟؟


فحيمنا قلت :اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن ... عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه


هل معنى كلامي هذا انني احثك على النفاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ألم تسمع قوله تعالى (( وعاملهم بالتي هي أحسن )) ؟؟؟


وهل كلامي عندما قلت :ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص

هذا يعد من ضمن النفاق ؟؟؟

الم تسمع ان من لا يشكر الناس لايشكر الله ؟؟؟


هل عندما قلت : تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر


اكون مخطئه واحث الناس على النفاق ؟؟؟؟

الم تدرك أن الانسان يجب ان يرى عيوبه اولا ثم يرى الناس

وان التناصح بين المسلمين واجب ........


هل عندما قلت :لكي تحفز الناس الى النجاح ... امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في

مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته



اكون مخطئه ؟؟؟

الم تدرك بأن الانسان او الطفل الذي امامك يحتاج الى دعم معنوي وتشجيع

حتى يكون من المتفوقين والناجحين في الحياة .....

وان الشاب محتاج الى تشجيع معنوي لينطلق في الحياه

وان الام محتاجه الى كلمه طيبه ومديح لتدخل الفرحه في قلبها

وان الزوجه تحتاج الى مدح لتكون مبدعه في بيتها

وتشعر بالاستقرار النفسي


هذه امثله اعطيتك اياها وطبقها على من شأت .....


وتذكر قولة تعالى (( ألـــم تـر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء ))


كل هذا وتقول تعلمين الناس المجاملات والنفاق ؟؟؟؟؟

أعلم أخي الفاضل أن النفاق كلمه كبيره

فأني في حديثي هذا اخاطب اصحاب النفوس النقيه .......

لا أجد ردا غير ردي هذا ..........

فجزيت كل الخير على مرورك وردك .........

عهد
10-10-2007, 01:18 PM
موضوع جدا جميل وفيه فوائد كثيره

مشكوره ياذربة الكلام على الاسلوب الراقي والتعامل الفني مع كل معارض لموضوعك والناجح دائما محارب

صعب المنال
10-10-2007, 01:23 PM
كلام طيب شكرا لج

ذربة ألكلام
10-10-2007, 03:36 PM
موضوع جدا جميل وفيه فوائد كثيره

مشكوره ياذربة الكلام على الاسلوب الراقي والتعامل الفني مع كل معارض لموضوعك والناجح دائما محارب



شاكره لك ولتعقبك ........................

ذربة ألكلام
10-10-2007, 03:36 PM
كلام طيب شكرا لج



شكرا على المرور

القلم الصريح
10-10-2007, 05:08 PM
كلمات رائعة اختي ذربه الكلام وتستحق العمل بها
وارى اننا في امس الحاجه لنتعلم الحكمه في كل شي لكي نؤثر في انفسنا وفي الناس
من الحكمه الابتسامه في وجه المسلم
من الحكمه القول اللين
من الحكمه المداراة عن الناس
من الحكمه التودد الى الناس
الى ما هنالك من حكم تكسب بها رضا الله وقلوب الاخرين

والشي بالشي يذكر اليكم هذه القصة التي تدل على معاني كثيرة في فن التعامل مع الناس وحتى مع العاصين من المسلمين

في عصر الإمام موسى الكاظم (ع) كان يعيش في بغداد رجل معروف يقال له بشر.
والملقب بعد هذه القصه ببشر الحافي

وكان ممن يشار إليه بالبنان، وحدث يوماً أن كان الإمام الكاظم، ماراً من أمام بيت بشر، وكانت أصوات اللهو والطرب تملأ المكان فصادف أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات، وحين رمت بها في الطريق سألها الإمام(ع) ? قائلاً:

"يا جارية! هل صاحب هذه الدار حر أم عبد"؟! فأجابته الجارية وهي مستغربة سؤاله هذا بشر رجل معروف بين الناس، وقالت: بل هو حر!! فقال الإمام : "صدقت لو كان عبداً لخاف من مولاه". الإمام قال هذه الكلمة وانصرف.

فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك؟ فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام، وعندما سمع ما نقلته من قول الإمام: "صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". اهتز هزاً عنيفاً أيقظته من غفلته، وأيقظته من نومته، نومة الغفلة عن الله. ثم سأل بشر الجارية عن الوجهة التي توجه إليها الإمام، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه، حتى أنَّه نسي أن ينتعل حذاءه، وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى بن جعفر، وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام، فتاب على يده واعتذر وبكى ثم هوى على يدي الإمام يقبلها وهو يقول: سيدي أريد من هذه الساعة أن أصبح عبداً ولكن عبداً لله، لا أريد هذه الحرية المذلة التي تأسر الإنسانية فيّ، وتطلق العنان للشهوة الحيوانية. لا أريد حرية السعي وراء الجاه والمنصب، لا أريد حرية الخوض في مستنقع الذنوب وأغدوا أسيراً لها. لا أريد أن تؤسر فيّ الفطرة السليمة والعقل السليم. من هذه الساعة أريد أن أصبح عبداً لله ولله وحده، حراً تجاه غيره.

وتاب بشر على يد الإمام الكاظم. ومنذ تلك اللحظة هجر الذنوب ونأى عنها وأتلف كل وسائل الحرام، وأقبل على الطاعة والعبادة. بشر هذا هو مهاجر أيضاً "لأن المهاجر من هجر السيئات".

وتحياتي للجميع

Bin Hood
10-10-2007, 05:15 PM
شكرا على الموضوع

سهم المراقيب
10-10-2007, 05:50 PM
موضوع يستحق القراءه والتطبيق ,,

ذربة ألكلام
12-10-2007, 04:16 PM
كلمات رائعة اختي ذربه الكلام وتستحق العمل بها
وارى اننا في امس الحاجه لنتعلم الحكمه في كل شي لكي نؤثر في انفسنا وفي الناس
من الحكمه الابتسامه في وجه المسلم
من الحكمه القول اللين
من الحكمه المداراة عن الناس
من الحكمه التودد الى الناس
الى ما هنالك من حكم تكسب بها رضا الله وقلوب الاخرين

والشي بالشي يذكر اليكم هذه القصة التي تدل على معاني كثيرة في فن التعامل مع الناس وحتى مع العاصين من المسلمين

في عصر الإمام موسى الكاظم (ع) كان يعيش في بغداد رجل معروف يقال له بشر.
والملقب بعد هذه القصه ببشر الحافي

وكان ممن يشار إليه بالبنان، وحدث يوماً أن كان الإمام الكاظم، ماراً من أمام بيت بشر، وكانت أصوات اللهو والطرب تملأ المكان فصادف أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات، وحين رمت بها في الطريق سألها الإمام(ع) ? قائلاً:

"يا جارية! هل صاحب هذه الدار حر أم عبد"؟! فأجابته الجارية وهي مستغربة سؤاله هذا بشر رجل معروف بين الناس، وقالت: بل هو حر!! فقال الإمام : "صدقت لو كان عبداً لخاف من مولاه". الإمام قال هذه الكلمة وانصرف.

فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك؟ فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام، وعندما سمع ما نقلته من قول الإمام: "صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". اهتز هزاً عنيفاً أيقظته من غفلته، وأيقظته من نومته، نومة الغفلة عن الله. ثم سأل بشر الجارية عن الوجهة التي توجه إليها الإمام، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه، حتى أنَّه نسي أن ينتعل حذاءه، وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى بن جعفر، وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام، فتاب على يده واعتذر وبكى ثم هوى على يدي الإمام يقبلها وهو يقول: سيدي أريد من هذه الساعة أن أصبح عبداً ولكن عبداً لله، لا أريد هذه الحرية المذلة التي تأسر الإنسانية فيّ، وتطلق العنان للشهوة الحيوانية. لا أريد حرية السعي وراء الجاه والمنصب، لا أريد حرية الخوض في مستنقع الذنوب وأغدوا أسيراً لها. لا أريد أن تؤسر فيّ الفطرة السليمة والعقل السليم. من هذه الساعة أريد أن أصبح عبداً لله ولله وحده، حراً تجاه غيره.

وتاب بشر على يد الإمام الكاظم. ومنذ تلك اللحظة هجر الذنوب ونأى عنها وأتلف كل وسائل الحرام، وأقبل على الطاعة والعبادة. بشر هذا هو مهاجر أيضاً "لأن المهاجر من هجر السيئات".

وتحياتي للجميع





فعلات الكلمات لها تأثير كبير على السامع ........



حيث كان هتلر خطيباً مفوّهاً ويحظى بجاذبية قوية وحضور شخصي لايخفى عن العيان


فهو قائداُ عظيم

أستطاع أن يقود جيش كامل بكلمات بسيطه كان يرددها على مسامع الجيش


حتى يحمسهم ويدفعهم الى القتال .....



شكرا (( القلم الصريح )) على الاضافه والقصة الرائعه ...

ذربة ألكلام
12-10-2007, 04:17 PM
شكرا على الموضوع





نشكر مرورك .......

ذربة ألكلام
12-10-2007, 08:36 PM
موضوع يستحق القراءه والتطبيق ,,



فعلا أخي الفاضل يستحق التطبيق ...............


شاكره مرورك...............

امـ حمد
13-10-2007, 05:07 AM
شكرا لج اختي موضوع مفيد

badr_vip55
13-10-2007, 06:46 AM
ذربة الكلام: (اسم على مسمى) موضوع جميل وله فوائد ويعطيج العافيه على المجهود الرائع وانشالله في ميزان حسناتك

تحياتي لك

ذربة ألكلام
18-10-2007, 12:44 AM
أم حمد


badr_vip55


مروركم أسعدني .......


شكرااااا ............