ROSE
08-10-2007, 03:31 AM
إدارته نشطة وصاحبة نظرة طويلة المدى
دويتشه بنك: صندوق الأجيال الكويتي ناجح.. ويتفادى مخاطر الاستثمار عالميا
08/10/2007 كتب مارون بدران:
صنف 'دويتشه بنك' صندوق الاجيال الكويتي خامس اكبر صندوق حكومي في العالم. واشار البنك الالماني في تقرير صدر اخيرا الى ان الهيئة العامة للاستثمار تدير اصولا واستثمارات تتخطى ال 250 مليار دولار في الكثير من القطاعات حول العالم. وتحدث التقرير، الذي حمل عنوان 'صناديق الثروات الحكومية - استثمارات الدول في ارتفاع'، عن تاريخ تطور صناعة الصناديق الحكومية في العالم، وذكر ان الكويت كانت اول من اسست كيانا استثماريا عام 1953 لتستفيد من الفوائض المالية الناتجة عن النفط وتنوع مصادر دخلها. واعتبر 'دويتشه بنك' الهيئة العامة للاستثمار من اكبر المستثمرين العالميين اليوم وهي توزع اصولها كما ونوعا وجغرافيا 'بشكل جيد وناجح'. ووصف ادارتها ب 'صاحبة الاداء النشيط والنظرة طويلة المدى بهدف تفادي المخاطر في الاسواق العالمية'.
من جهة اخرى، افاد البنك الالماني بأن قيمة الصناديق الحكومية اليوم تعدت ال 3،1 تريليونات دولار اي ضعف حجم صناديق التحوط في العالم (1،4 تريليون دولار) في حين مازالت اصولها صغيرة جدا مقارنة بأصول البنوك التي وصلت الى 63،5 تريليون دولار حتى نهاية 2006. وتوقع التقرير ان تبلغ قيمة الصناديق السيادية في العالم 5 تريليونات دولار بعد 5 سنوات، و10 تريليونات دولار بعد عقد من الزمن.
الى ذلك، اعتبر 'دويتشه بنك' في تقريره ان الحكومات التي تلجأ الى تأسيس هذا النوع من الكيانات الاستثمارية الضخمة هي حكومات قليلة الانفاق في الداخل، مركزا على اهمية تعزيز الشفافية في ادارة الثروات، كما اوصى صندوق النقد الدولي اخيرا. وافاد بأن الصناديق السيادية بدأت منذ بداية عام 2006 بتوزيع مروحة استثماراتها واصولها على الكثير من القطاعات دون استثناء ما دفع بالبعض الى تشبيهها بصناديق التحوط المنظمة. وتعكس الطفرة في هذه الادوات الاستثمارية التدفقات المالية الضخمة والسيولة المرتفعة والنمو القوي الذي يشهده الاقتصاد العالمي منذ عام ،2005 معززا بعوامل مختلفة مثل العولمة وانفتاح الاسواق وارتفاع الطلب على السلع الاساسية والمواد الاولية، والزيادة المستمرة في اسعار النفط والغاز، وصعود المؤشرات في اسواق المال العالمية (قبل ازمة الائتمان في الرهن العقاري الاميركي).
دويتشه بنك: صندوق الأجيال الكويتي ناجح.. ويتفادى مخاطر الاستثمار عالميا
08/10/2007 كتب مارون بدران:
صنف 'دويتشه بنك' صندوق الاجيال الكويتي خامس اكبر صندوق حكومي في العالم. واشار البنك الالماني في تقرير صدر اخيرا الى ان الهيئة العامة للاستثمار تدير اصولا واستثمارات تتخطى ال 250 مليار دولار في الكثير من القطاعات حول العالم. وتحدث التقرير، الذي حمل عنوان 'صناديق الثروات الحكومية - استثمارات الدول في ارتفاع'، عن تاريخ تطور صناعة الصناديق الحكومية في العالم، وذكر ان الكويت كانت اول من اسست كيانا استثماريا عام 1953 لتستفيد من الفوائض المالية الناتجة عن النفط وتنوع مصادر دخلها. واعتبر 'دويتشه بنك' الهيئة العامة للاستثمار من اكبر المستثمرين العالميين اليوم وهي توزع اصولها كما ونوعا وجغرافيا 'بشكل جيد وناجح'. ووصف ادارتها ب 'صاحبة الاداء النشيط والنظرة طويلة المدى بهدف تفادي المخاطر في الاسواق العالمية'.
من جهة اخرى، افاد البنك الالماني بأن قيمة الصناديق الحكومية اليوم تعدت ال 3،1 تريليونات دولار اي ضعف حجم صناديق التحوط في العالم (1،4 تريليون دولار) في حين مازالت اصولها صغيرة جدا مقارنة بأصول البنوك التي وصلت الى 63،5 تريليون دولار حتى نهاية 2006. وتوقع التقرير ان تبلغ قيمة الصناديق السيادية في العالم 5 تريليونات دولار بعد 5 سنوات، و10 تريليونات دولار بعد عقد من الزمن.
الى ذلك، اعتبر 'دويتشه بنك' في تقريره ان الحكومات التي تلجأ الى تأسيس هذا النوع من الكيانات الاستثمارية الضخمة هي حكومات قليلة الانفاق في الداخل، مركزا على اهمية تعزيز الشفافية في ادارة الثروات، كما اوصى صندوق النقد الدولي اخيرا. وافاد بأن الصناديق السيادية بدأت منذ بداية عام 2006 بتوزيع مروحة استثماراتها واصولها على الكثير من القطاعات دون استثناء ما دفع بالبعض الى تشبيهها بصناديق التحوط المنظمة. وتعكس الطفرة في هذه الادوات الاستثمارية التدفقات المالية الضخمة والسيولة المرتفعة والنمو القوي الذي يشهده الاقتصاد العالمي منذ عام ،2005 معززا بعوامل مختلفة مثل العولمة وانفتاح الاسواق وارتفاع الطلب على السلع الاساسية والمواد الاولية، والزيادة المستمرة في اسعار النفط والغاز، وصعود المؤشرات في اسواق المال العالمية (قبل ازمة الائتمان في الرهن العقاري الاميركي).