التيما
08-10-2007, 10:03 PM
قريت اليوم كتاب اسمه " قصص الأنبياء " للإمام أبي الفداء اسماعيل بن كثير ..
وقررت اكتب عن قصة وفاة النبي يحيى .. و أسبابها .. ونهايتها .. ولميت لهالموضوع من الكتاب ومن النت وصاحبته ببعض الصور ..
ذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان في دمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من للا تحل له تزوجها ..
فنهاه يحيى عليه السلام عن ذلك فبقى في نفسها منه .. فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى .. فوهبه لها .. فبعثت اليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست الى عندها .. فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها ..
وفي حديث عن ابن عباس ان رسول الله " ص " ليلة أسري به رأى زكريا في السماء فسلم عليه وقال له : يا ابا يحيى .. خبرني عن قتلك كيف كان ولماذا قتلك بنو اسرائيل ؟ قال : يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه .. وكان أجملهم واصبحهم وجها، وكان كما قال تعالى " سيداً وحصورا " وكان لا يحتاج الى النساء .. فهويته إمرأة ملك بني اسرائيل ، وكانت بغية ، فارسلت اليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى ، ولهم عيد يجتمعون في كل عام .. وكانت سنه الملك أن يُعد ولا يخلف وعده ولا يكذب ..
قال : فخرج الملك الى العيد فقامت امرأته فشيعته .. وكان بها معجبا .. ولم تكن تفعله فيما مضى فلما شيعته قال الملك .. سليني ، فما سألتني شيئا الا اعطيتك .. قالت : اريد دم يحيى بن زكريا .. قال : سليني غيره .. قالت : هو ذاك .. قال : هو لك ..
قال فبعثت جلاوزتها الى يحيى وهو في محرابه يصلي وانا الى جانبه أصلي .. قال : فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها .. فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه .. فلما أصبحو قالت بنو اسرائيل : قد غضب اله زكريا لزكريا فتعالو حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا .. فخرجو في طلبي ليقتلوني وجاءني النذير فهربت منهم .. وأبليس أمامهم يدلهم علي فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت علي شجرة فنادتني وقالت " إلي إلي ..
فانصدعت لي ودخلت فيها .. قال : فجاء ابليس حتى أخذ بطر ف ردائي والتئمت الشجره فبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة .. فجاءت بنو اسرائيل فقال ابليس : أما رأيتموه دخل هذه الشجره .. هذا طرف ردائه دخلها بسحره .. فقالو .. نحرق هذه الشجره .. فقال ابليس : شقوه بالمنشار شقا ..
قال : فشققت مع الشجره بالمنشار .. فقال له الرسول : هل وجدت له وجعا ؟ فأجاب لا ..
أما عن " يحيى "
فيقال أن ملك دمشق واسمه هداد بن هدار وكان قد زوج ابنه بأبنه اخيه وكان قد حلف بطلاقها ثلاثا .. واراد استرجاعها فاستفتوا يحيى وقال : لا تحل له حتى تنكح غيره .. فحقدت عليه وسالت الملك رأس يحيى فأجابها فقتلوه وهو في المحراب وأحضروا راسه على صينيه وكان الرأس يقول : لا تحل له حتى تنكح غيره .. لا تحل له حتى تنكح غيره ..
ويقال ان قبر سيدنا يحيى في دمشق ..
في دمشق أكثر ن 200 مسجد، منها 70 مسجداً مستعملاً اليوم. أهم هذه المساجد، وربما أشهر معالم دمشق، هو المسجد الأموي الكبير الذي شيده الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 98هـ / 716 م، وقد بني المسجد فوق آثار كنيسة قديمة في القرن السابع للميلاد. ويحتوي المسجد على ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان).
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_645307761_686287564.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1711495115_89146345.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_225684244_769929581.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_852364886_267174413.jpg
وقررت اكتب عن قصة وفاة النبي يحيى .. و أسبابها .. ونهايتها .. ولميت لهالموضوع من الكتاب ومن النت وصاحبته ببعض الصور ..
ذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان في دمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من للا تحل له تزوجها ..
فنهاه يحيى عليه السلام عن ذلك فبقى في نفسها منه .. فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى .. فوهبه لها .. فبعثت اليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست الى عندها .. فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها ..
وفي حديث عن ابن عباس ان رسول الله " ص " ليلة أسري به رأى زكريا في السماء فسلم عليه وقال له : يا ابا يحيى .. خبرني عن قتلك كيف كان ولماذا قتلك بنو اسرائيل ؟ قال : يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه .. وكان أجملهم واصبحهم وجها، وكان كما قال تعالى " سيداً وحصورا " وكان لا يحتاج الى النساء .. فهويته إمرأة ملك بني اسرائيل ، وكانت بغية ، فارسلت اليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى ، ولهم عيد يجتمعون في كل عام .. وكانت سنه الملك أن يُعد ولا يخلف وعده ولا يكذب ..
قال : فخرج الملك الى العيد فقامت امرأته فشيعته .. وكان بها معجبا .. ولم تكن تفعله فيما مضى فلما شيعته قال الملك .. سليني ، فما سألتني شيئا الا اعطيتك .. قالت : اريد دم يحيى بن زكريا .. قال : سليني غيره .. قالت : هو ذاك .. قال : هو لك ..
قال فبعثت جلاوزتها الى يحيى وهو في محرابه يصلي وانا الى جانبه أصلي .. قال : فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها .. فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه .. فلما أصبحو قالت بنو اسرائيل : قد غضب اله زكريا لزكريا فتعالو حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا .. فخرجو في طلبي ليقتلوني وجاءني النذير فهربت منهم .. وأبليس أمامهم يدلهم علي فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت علي شجرة فنادتني وقالت " إلي إلي ..
فانصدعت لي ودخلت فيها .. قال : فجاء ابليس حتى أخذ بطر ف ردائي والتئمت الشجره فبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة .. فجاءت بنو اسرائيل فقال ابليس : أما رأيتموه دخل هذه الشجره .. هذا طرف ردائه دخلها بسحره .. فقالو .. نحرق هذه الشجره .. فقال ابليس : شقوه بالمنشار شقا ..
قال : فشققت مع الشجره بالمنشار .. فقال له الرسول : هل وجدت له وجعا ؟ فأجاب لا ..
أما عن " يحيى "
فيقال أن ملك دمشق واسمه هداد بن هدار وكان قد زوج ابنه بأبنه اخيه وكان قد حلف بطلاقها ثلاثا .. واراد استرجاعها فاستفتوا يحيى وقال : لا تحل له حتى تنكح غيره .. فحقدت عليه وسالت الملك رأس يحيى فأجابها فقتلوه وهو في المحراب وأحضروا راسه على صينيه وكان الرأس يقول : لا تحل له حتى تنكح غيره .. لا تحل له حتى تنكح غيره ..
ويقال ان قبر سيدنا يحيى في دمشق ..
في دمشق أكثر ن 200 مسجد، منها 70 مسجداً مستعملاً اليوم. أهم هذه المساجد، وربما أشهر معالم دمشق، هو المسجد الأموي الكبير الذي شيده الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 98هـ / 716 م، وقد بني المسجد فوق آثار كنيسة قديمة في القرن السابع للميلاد. ويحتوي المسجد على ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان).
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_645307761_686287564.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_1711495115_89146345.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_225684244_769929581.jpg
http://www.qatarshares.com.qa/data/111/113/storm_852364886_267174413.jpg