المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارباح ناقلات ترتفع إلى 88.3 مليون ريال في 9 شهور والسهم يهبط



ROSE
09-10-2007, 04:30 AM
ارباح ناقلات ترتفع إلى 88.3 مليون ريال في 9 شهور والسهم يهبط

تراجع بسيط لمؤشر البورصة والتداولات تقترب من 450 مليون ريال




تعرضت سوق الدوحة للأوراق للهبوط امس بعد صعودها أمس الأول الذي جاء بعد موجة تصحيحية هبوطية استمرت يومين، وهو ما أرجعه خبراء إلى بدء إعلان نتائج أعمال الشركات المدرجة عن الربع الثالث من العام، والتي، رغم جودتها، جاءت مطابقة لتوقعات المستثمرين، وجرى استيعابها بالفعل مع عمليات الشراء الاستباقية التي ادت الى ارتفاع السوق خلال الفترة الماضية .
وخسر المؤشر امس 21 نقطة أو 0.25 % من قيمته، مسجلا 8464 نقطة، واستمرت قيم التداولات في منحاها المتراجع، وإن ظلت عند مستويات "مقبولة" إذ سجلت نحو 437.5 مليون ريال، مقابل 405.5 مليون ريال.
وحسب موقع " الأسواق نت " قال مدير عام شركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد، إنه من المعتاد في سوق الدوحة أن تتراجع أسعار الأسهم عقب إعلان الشركات لنتائج أعمالها، حتى ولو شهدت هذه النتائج نموا قياسيا في الأرباح كما حدث مع سهم "ناقلات" امس وكانت الشركة قد أعلنت امس في بيان نشر على موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على الإنترنت أن صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغ 88.3 مليون ريال أي ما يعادل 0.169 ريال للسهم مقارنة مع 39.3 مليون ريال أي 0.142 ريال للسهم في الفترة المقابلة من عام 2006. وحققت أرباحا عن الربع الثالث من2007، بلغت 33.95 مليون ريال بزيادة نسبتها 200 % على أرباح الفترة المقابلة من العام الماضي.ولم تذكر الشركة تفاصيل أخرى. وتراجع سهم "ناقلات" امس بنسبة 1.85 %، إلى 26.5 ريال، بعد التداول على 1.171 مليون سهم.

وفسر سعيد ذلك بقوله "إن السوق تكون قد استوعبت بالفعل الطفرة في نتائج الأعمال والأرباح قبل إعلانها بالفعل، وهو ما ينعكس في شكل ارتفاعات سعرية للأسهم، ولذا فعند نشر النتائج رسميا يبدأ المستثمرون في البيع بهدف جني الأرباح، ما يؤدي لتراجع الأسهم.
ووصف سعيد نمو أرباح "ناقلات" بأنه "جيد رغم أنها أقل من توقعات المستثمرين. وأضاف إن هناك انقساما حول هذه النتائج فالبعض يراها خطوة للأمام على طريق تقدم الشركة، والبعض الآخر يجدها لا تتناسب مع حجم رأسمال الشركة الكبير.
وتصدر "الريان" امس قائمة الشركات النشطة من حيث حجم النشاط، بعد تداول نحو 2.890 مليون سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا، وأغلق مسجلا 17.9 ريال، تلاه "أسمنت الخليج" الذي عاد للظهور مجددا في قائمة الأنشط بعد طول غياب، وصعد بنسبة 2.86 %، مسجلا 22 ريالا، بعد تداول نحو 2.3 مليون سهم. وحل ثالثا "الخليجي" بتداول نحو 2.173 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.91 %، وسجل 11 ريالا. ومن الأسهم التي سجلت حضورا برازا سهم الطبية حيث ارتفع بنسبة 7.29 % وبمقدار 1.4 ريال ليغلق على 20.6 ريال .

وعلى صعيد بورصات دول التعاون عزز المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية مكاسبه فوق حاجز الـ 13 ألف نقطة امس بفضل التحول الصعودي المفاجئ لأسهم قطاعي الاستثمار والخدمات قبل لحظات من الإغلاق، علاوة على دعم بعض أسهم المصارف، إلا أن التداولات سجلت قيمة متندية بحدود الـ 120 مليون دينار ، فيما اتفق عدد من المحللين على أن وصول السوق لحاجز الـ 13 ألف نقطة يمثل مرحلة أولى على طريق مكاسب قوية بعضهم يراها عند 13500 نقطة، وفريق آخر أكثر تفاؤلاً تكهن بصعود المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة.

ويرى المحلل المالي في في شركة المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي أن أسهم القطاع البنكي تفاعلات مسبقاً من التوقعات الإيجابية حول نتائج أعمالها خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث ارتفع مؤشرها بنحو 600 نقطة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وربح المؤشر السعري 8.7 نقطة ليغلق عند 13029 نقطة، و"الوزني" نحو 0.13 نقطة، عند 762.47نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 357.9 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي7066صفقة، بلغت قيمتها 119.994 مليون دينار تقريباً.

وأوضح العنزي أن السوق تترقب حالياً الاعلانات الرسمية لأرباح الشركات الربع سنوية، الأمر الذي يرجع إلية يعزى إليه الهدوء النسبي الذي يخيم على السوق حالياً.
من حانبه وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كامكو" مسعود حيات إن التحسن الكبير سيبدأ مع الإعلان الرسمي لنتائج الربع الثالث متوقعاً وصول المؤشر إلى 13500 نقطة قبل نهاية العام الجاري 2007.

واعتبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مجمعات الأسواق التجارية توفيق الجراح أن وصول مؤشر البورصة إلى مستويات قياسية جديدة عند 13 ألف نقطة يعد انعكاسا قويا وحقيقيا للاقتصاد الوطني، معرباً عن مخاوفه من تصاعد الأزمة النووية الإيرانية والتي من شأنها إحداث هزات اقتصادية كبيرة على مختلف دول المنطقة واقتصاداتها من بينها أسواق الأوراق المالية.
أما رئيس مجلس إدارة شركة أعيان العقارية سليمان الوقيان فيرى أن كسر السوق لحاجز الـ 13 ألف نقطة ليس إلا خطوة أولى نحو حاجز الـ 13500 قبل نهاية العام، مشيراً إلى أن كافة المؤشرات الحالية تشير إلى أن السوق في صعود متواصل، حيث يتوقع أن يصل إلى 13250 نقطة مع نهاية الشهر المقبل و 13500 نقطة مع نهاية العام الجاري.

وأشار إلى أن سوق الكويت للاوراق المالية قد أثبتت مرة أخرى أنها من أكثر أسواق المنطقة أماناً واستقراراً، إذ وفي ظل المشاكل الحالية التي تشهدها أروقة السوق، إلا ان مؤشره أبى إلا أن يواصل صعوده، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المشاكل الأخيرة هي في صالح السوق وليست ضده. توقع رئيس مجلس إدارة شركة أثمان الاستثمارية بدر بوراشد أن يصل المؤشر إلى مستوى 13500 نقطة مع بداية الإعلانات الرسمية للربع الثالث، مشيراً إلى أن ما يدفع بشدة المؤشر لتحقيق أرقام قياسية جديدة يعود إلى أن كثيراً من الشركات مازالت أسعار أسهمها رخيصة بالنسبة لتوقعات الأرباح مشيرا إلى أن أسهم هذه الشركات ستشهد ارتفاعات ملحوظة في أسعارها وخصوصا بعد الإعلانات الرسمية للربع الثالث.
وأضاف أن صعود المؤشر طبيعي وقوي ويؤكد استمراره في الاتجاه التصاعدي لافتا إلى أنه لولا المشكلات الكبيرة التي تعرض لها السوق مؤخرا والردود من قبل مجموعة من الشركات ضد إدارة البورصة وبالعكس لرأينا زيادة في المؤشر تتجاوز 55 نقطة أخرى.
من جانبه توقع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة خدمات الحج والعمرة "مشاعر" احمد عبدالرحمن الشايع، ان يلامس مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز 14 ألف نقطة مع نهاية العام الجاري 2007.
وعلل الشايع تجاوز المؤشر السعري للبورصة أمس إلى أزيد من 13 ألف نقطة نتيجة للوضع السياسي المستقر، ويعكس كذلك أن هناك سيولة متوفرة، مشيرا إلى أن توقعات أرباح الربع الثالث للشركات تعتبر ممتازة، وتعتبر دعما للبورصة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تبريد" بنسبة 5.5% مسجلاً سعر 480 فلسا، تلاه "مدار" بنسبة 5.455% بسعر 290 فلسا، ثم "قيوين ا" بنسبة 5.4% إلى سعر 255 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "إسكان" بنسبة 7.246% مسجلاً 320 فلساً، تلاه "عراق قابضة أ" بنسبة 6.061% إلى سعر 62 فلسا، ثم "خليج ت" بنسبة 4.7% إلى سعر 810 فلساً.