Qa6ar
10-10-2007, 03:23 AM
ارتدت الأسهم القطرية صاعدة امس في اللحظات الأخيرة من جلسة التداول ، وأغلقت على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، فيما كانت بدأت التعاملات على انخفاض، وتحسنت قيمة التداولات نسبيا لتتجاوز حاجز النصف مليار ريال بقليل، في ظل إقبال واضح من مؤسسات مالية على شراء الأسهم التي أعلنت عن نتائج أعمال جيدة عن الربع الثالث من عام 2007.
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 8.5 نقطة، وسجل 8472.8 نقطة عند الإغلاق، فيما بلغت قيمة التداول نحو 533 مليون ريال، مقابل 437.5 مليون ريال أمس.
حسب موقع " الأسواق . نت " لاحظ مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، أن الأسهم المدرجة بالسوق انقسمت إلى فريقين: الأول تفاعل إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية مثل "الريان"، الذي صعد اليوم بنسبة 2.25 %، بعد إعلانه نمو أرباحه عن التسعة أشهر الأولى من العام بنحو 10 أضعاف، مقارنة بالعام الماضي.
وأعلن مصرف الريان عن بياناته المالية عن الأشهر التسعة الأولى من 2007، وقد أظهرت البيانات المالية للمصرف صافي ربح قدره 1.049 مليار ريال مقابل 105.4 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2006، وبنسبة نمو تقترب من 1000%، أو 10 أضعاف. وبلغ العائد على السهم 1.40 ريال، مقابل 0.14 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.
والفريق الثاني من الأسهم -بحسب تصريحات الجاعوني - لم يتفاعل مع النتائج، مثل "ناقلات" الذي أخذ منحا هبوطيا منذ إعلان أنه حقق نموا في الأرباح. وفسر الجاعوني ذلك بقوله "إن السوق تكون قد استوعبت بالفعل الطفرة في نتائج الأعمال والأرباح قبل إعلانها رسميا، وهو ما ينعكس في شكل ارتفاعات سعرية للأسهم، ولذا فعند نشر النتائج يبدأ المستثمرون في البيع بهدف جني الأرباح، مما يؤدي لتراجع الأسهم.
وأضاف أن الأسهم التي لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج أعمالها مثل "بروة" و"ناقلات" كانت قد صعدت بشكل حاد قبل إعلان النتائج. وأورد الجاعوني سببا آخر لعدم تفاعل بعض الأسهم مع نتائج الأعمال قائلا "إن بعض إعلانات النتائج تكون غامضة وليس بها بيانات كافية تسمح للمؤسسات المالية بدراسة أوضاع الشركة وتحديد سلوكها الاستثماري نحوها".
وعلى صعيد بورصات دول التعاون رفعت الأسهم الصناعية بقيادة "سابك" مؤشر السوق السعودية امس لليوم الثالث على التوالي، وأشار محللون إلى أن أسهم قطاع الصناعة حظي بإقبال ملحوظ من جانب المتداولين في ظل التوقعات القوية بتحقيق شركات القطاع أرباحاً قياسية خلال الربع الثالث من العام الجاري الأمر الذي رفع درجة مصداقيته اعلان نمو أرباح شركة "سافكو" بنسبة 127%، فيما لقيت السوق أيضاً دعماً من أسهم شركات الأسمنت التي يتوقع لها المحللون أيضاً معدلات نمو جيدة.
من جانبه أكد استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أن النتائج التي تعلنها البنوك حالياً تأتي متوافقة مع توقعات أغلب المحللين، ظل قيم التداول المتدنية التي تسجلها سوق الأسهم السعودية، خاصة وأن العديد من هذه البنوك كانت تعتمد بشكل قوي على مداخيل أعمال الوساطة في لفترات السابقة.
وتوقع الدكتور السكران أن تزيد ايرادات البنوك السعودية خلال الفترة القادمة من نشاطات الإقراض ومجالات أخرى، بما يعوضها عما فقدته من إيرادات نشاط الوساطة، الأمر الذي سينعكس ايجابياً على أرباح هذه البنوك.
وأرجع الزيادة التي طرأت على بند المصروفات في ميزانيات البنوك عن الربع الثالث ترجع إلى تركيز البنوك في الوقت الراهن على مجالات عمل جديدة تحتاج إلى نفقات.
وربح المؤشر العام بما نسبته 0.75 % تعادل 58.38 نقطة، مسجلاً مستوى 7810.66 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 78.058مليون سهم، بتنفيذ حوالي 104.5 الف صفقة تقريباً، سجلت قيمتها نحو 3.8 مليار ريال
ويتفق رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك خالد الدكتور محمد آل عباس مع الرأي القائل بعدم وجود مفاجآت في نتائج أعمال قطاع البنوك المعلنة، خاصة وأن تقرير مؤسسة النقد الذي صدر مؤخراً أكد على وجود انخفاضات كبيرة في أرباح المصارف السعودية.
وأكد في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، أن انخفاض دخل الوساطة هو العامل الأساسي وراء التراجعات التي حدثت في أرباح البنوك السعودية، لافتاً إلى أن الايضاحات التي تعلنها البنوك بها تلاعب بالألفاظ وغير مفهومة.
وأضاف "اعلانات البنوك مضللة أكثر منها مفيدة، من الصعب عمل تحليل سريع للبيانات الواردة بها، في ظل الألفاظ التي تستخدم في هذه الإعلانات".
وقال الدكتور آل عباس "غالبية المحللين في السوق السعودية يتفقون على أن أرباح شركات البتروكيماويات ستحقق معدلات نمو قياسية وهو ما يظهره الواقع بالفعل، متوقعاً أن يكون قطاع البتروكيماويات "الحصان الأسود" لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة القادمة.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 2.33% ليغلق على سعر 131.50 ريال، و"سافكو" بنسبة 6.14% مسجلاً 138.25 ريال، وسهم "أسمنت القصيم" 2.19% إلى سعر 140ريالا، فيما أغلق "سهم الكهرباء" دون تغير يذكر عند سعر 11.50 ريال.
وفي الكويت كعادته عند الإغلاق تحول المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع، مسجلا مستوى قياسيا جديدا في تعاملات امس ومعززا مواقعه فوق حاجز الـ13 ألف نقطة، فيما شهدت قيمة التداولات تحسنا نسبيا دفع بها لبلوغ حوالي 144 مليون دينار
على جانب آخر قالت إدارة السوق إن عطلة عيد الفطر المبارك في البورصة الكويتية ستبدأ اعتبارا من الأحد 14-10-2007، وحتى 15 من الشهر نفسه، على أن يستأنف النشاط الثلاثاء الموافق 16-10-2007.
من جانبه أكد نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني على أن سوق الكويت للأوراق المالية يتلقى دعما ملحوظا من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تعمل جاهدة للإبقاء على المكاسب التي حققتها السوق والمؤشر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد تخطي مستوى الـ13 ألف نقطة.
وأوضح أشكناني أن تداولات امس شهدت عمليات شراء ملحوظة على أسهم القطاع البنكي، وهو ما يظهر بوضوح على حركة مؤشر القطاع الذي زاد بنحو 71 نقطة.
ويرى أن هناك سيولة جيدة خارج السوق الكويتية تتأهب للدخول عقب انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، وخلال فترة الإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام الجاري 2007.
يتوقع نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية أن تشهد السوق خلال فترة ما بعد العودة من إجازة العيد عمليات شراء مكثفة خاصة على الأسهم التي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو مرتفعة في أرباح الربع الثالث من العام الجاري
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 8.5 نقطة، وسجل 8472.8 نقطة عند الإغلاق، فيما بلغت قيمة التداول نحو 533 مليون ريال، مقابل 437.5 مليون ريال أمس.
حسب موقع " الأسواق . نت " لاحظ مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، أن الأسهم المدرجة بالسوق انقسمت إلى فريقين: الأول تفاعل إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية مثل "الريان"، الذي صعد اليوم بنسبة 2.25 %، بعد إعلانه نمو أرباحه عن التسعة أشهر الأولى من العام بنحو 10 أضعاف، مقارنة بالعام الماضي.
وأعلن مصرف الريان عن بياناته المالية عن الأشهر التسعة الأولى من 2007، وقد أظهرت البيانات المالية للمصرف صافي ربح قدره 1.049 مليار ريال مقابل 105.4 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2006، وبنسبة نمو تقترب من 1000%، أو 10 أضعاف. وبلغ العائد على السهم 1.40 ريال، مقابل 0.14 ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.
والفريق الثاني من الأسهم -بحسب تصريحات الجاعوني - لم يتفاعل مع النتائج، مثل "ناقلات" الذي أخذ منحا هبوطيا منذ إعلان أنه حقق نموا في الأرباح. وفسر الجاعوني ذلك بقوله "إن السوق تكون قد استوعبت بالفعل الطفرة في نتائج الأعمال والأرباح قبل إعلانها رسميا، وهو ما ينعكس في شكل ارتفاعات سعرية للأسهم، ولذا فعند نشر النتائج يبدأ المستثمرون في البيع بهدف جني الأرباح، مما يؤدي لتراجع الأسهم.
وأضاف أن الأسهم التي لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج أعمالها مثل "بروة" و"ناقلات" كانت قد صعدت بشكل حاد قبل إعلان النتائج. وأورد الجاعوني سببا آخر لعدم تفاعل بعض الأسهم مع نتائج الأعمال قائلا "إن بعض إعلانات النتائج تكون غامضة وليس بها بيانات كافية تسمح للمؤسسات المالية بدراسة أوضاع الشركة وتحديد سلوكها الاستثماري نحوها".
وعلى صعيد بورصات دول التعاون رفعت الأسهم الصناعية بقيادة "سابك" مؤشر السوق السعودية امس لليوم الثالث على التوالي، وأشار محللون إلى أن أسهم قطاع الصناعة حظي بإقبال ملحوظ من جانب المتداولين في ظل التوقعات القوية بتحقيق شركات القطاع أرباحاً قياسية خلال الربع الثالث من العام الجاري الأمر الذي رفع درجة مصداقيته اعلان نمو أرباح شركة "سافكو" بنسبة 127%، فيما لقيت السوق أيضاً دعماً من أسهم شركات الأسمنت التي يتوقع لها المحللون أيضاً معدلات نمو جيدة.
من جانبه أكد استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أن النتائج التي تعلنها البنوك حالياً تأتي متوافقة مع توقعات أغلب المحللين، ظل قيم التداول المتدنية التي تسجلها سوق الأسهم السعودية، خاصة وأن العديد من هذه البنوك كانت تعتمد بشكل قوي على مداخيل أعمال الوساطة في لفترات السابقة.
وتوقع الدكتور السكران أن تزيد ايرادات البنوك السعودية خلال الفترة القادمة من نشاطات الإقراض ومجالات أخرى، بما يعوضها عما فقدته من إيرادات نشاط الوساطة، الأمر الذي سينعكس ايجابياً على أرباح هذه البنوك.
وأرجع الزيادة التي طرأت على بند المصروفات في ميزانيات البنوك عن الربع الثالث ترجع إلى تركيز البنوك في الوقت الراهن على مجالات عمل جديدة تحتاج إلى نفقات.
وربح المؤشر العام بما نسبته 0.75 % تعادل 58.38 نقطة، مسجلاً مستوى 7810.66 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 78.058مليون سهم، بتنفيذ حوالي 104.5 الف صفقة تقريباً، سجلت قيمتها نحو 3.8 مليار ريال
ويتفق رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك خالد الدكتور محمد آل عباس مع الرأي القائل بعدم وجود مفاجآت في نتائج أعمال قطاع البنوك المعلنة، خاصة وأن تقرير مؤسسة النقد الذي صدر مؤخراً أكد على وجود انخفاضات كبيرة في أرباح المصارف السعودية.
وأكد في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، أن انخفاض دخل الوساطة هو العامل الأساسي وراء التراجعات التي حدثت في أرباح البنوك السعودية، لافتاً إلى أن الايضاحات التي تعلنها البنوك بها تلاعب بالألفاظ وغير مفهومة.
وأضاف "اعلانات البنوك مضللة أكثر منها مفيدة، من الصعب عمل تحليل سريع للبيانات الواردة بها، في ظل الألفاظ التي تستخدم في هذه الإعلانات".
وقال الدكتور آل عباس "غالبية المحللين في السوق السعودية يتفقون على أن أرباح شركات البتروكيماويات ستحقق معدلات نمو قياسية وهو ما يظهره الواقع بالفعل، متوقعاً أن يكون قطاع البتروكيماويات "الحصان الأسود" لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة القادمة.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 2.33% ليغلق على سعر 131.50 ريال، و"سافكو" بنسبة 6.14% مسجلاً 138.25 ريال، وسهم "أسمنت القصيم" 2.19% إلى سعر 140ريالا، فيما أغلق "سهم الكهرباء" دون تغير يذكر عند سعر 11.50 ريال.
وفي الكويت كعادته عند الإغلاق تحول المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع، مسجلا مستوى قياسيا جديدا في تعاملات امس ومعززا مواقعه فوق حاجز الـ13 ألف نقطة، فيما شهدت قيمة التداولات تحسنا نسبيا دفع بها لبلوغ حوالي 144 مليون دينار
على جانب آخر قالت إدارة السوق إن عطلة عيد الفطر المبارك في البورصة الكويتية ستبدأ اعتبارا من الأحد 14-10-2007، وحتى 15 من الشهر نفسه، على أن يستأنف النشاط الثلاثاء الموافق 16-10-2007.
من جانبه أكد نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني على أن سوق الكويت للأوراق المالية يتلقى دعما ملحوظا من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تعمل جاهدة للإبقاء على المكاسب التي حققتها السوق والمؤشر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد تخطي مستوى الـ13 ألف نقطة.
وأوضح أشكناني أن تداولات امس شهدت عمليات شراء ملحوظة على أسهم القطاع البنكي، وهو ما يظهر بوضوح على حركة مؤشر القطاع الذي زاد بنحو 71 نقطة.
ويرى أن هناك سيولة جيدة خارج السوق الكويتية تتأهب للدخول عقب انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، وخلال فترة الإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام الجاري 2007.
يتوقع نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية أن تشهد السوق خلال فترة ما بعد العودة من إجازة العيد عمليات شراء مكثفة خاصة على الأسهم التي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو مرتفعة في أرباح الربع الثالث من العام الجاري