ROSE
10-10-2007, 04:15 AM
استقرار بارتفاع طفيف وتعاملات فوق نصف مليار ريال ..أداء متوازن مع اقتراب العيد والنتائج تحافظ على مكاسب الأسهم
علاء الطراونة :
مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك بدأ السوق يظهر ملامح من العقلانية أضفت ارتياحا بين أوساط المستثمرين مردها الاستقرار الكبير الذي حل بمؤشر الأسعار عقب تحركه بهوامش محدودة في الارتفاع أو النزول وهو ما ترافق في الوقت ذاته بتعاملات مرتفعة استمرت باشاعة أجواء التفاؤل والثقة بين أوساط المتعاملين.
وقد استطاع مؤشر الأسعار البقاء في المناطق الآمنة بحدود 8500 نقطة رغم ما سبق ذلك من تكهنات ومخاوف بامكانية تخلي المؤشر عن تلك المكاسب نظرا لطبيعة الظروف المفاجئة والسريعة التي تحققت فيها لتقدم الأسهم أداء معاكسا ومغايرا لتلك التكهنات وتظهر شغفا للتمسك بمكتسباتها وقد اكتسب المؤشر أمس قرابة 8 نقاط مغلقا على 8.472.82 نقطة.
وعلى الرغم من وصف مستثمرين لحالة الانتعاش في السوق بالاستباقية التي جاءت كنتيجة مبكرة لافصاحات الشركات عن بياناتها المالية للربع الثالث ورغم قرب تلك الرؤية من الحقيقة وفقا لمراقبين الا أنه وعلى ما يبدو فان بداية اعلان الشركات لنتائجها اسهم حاليا في الامساك بزمام المؤشر ومحاصرته ان صح التعبير ليظل في مستويات متقاربة مع الاكتفاء بتحقيق هوامش تحرك متواضعة في الصعود وفي النزول وهو ما اعتبره وسطاء مؤشرا ايجابيا ومطلوبا في هذا الوقت تحديدا.
ويلحظ المتتبع لأداء السوق تباينا في أداء الشركات في السوق حيث كان الارتفاع فرديا في معظم الحالات وهو ما شمل أسهما بعينها دون سواها ففي الوقت الذي تشهد فيه اسهم الشركات ذات العوائد وهي الشركات التي أعلنت عن أرباحها أو المتوقع أن تعلن خلال الايام المقبلة تشهد ارتفاعا بينما تنخفض وتتراجع اسهم الشركات ذات السقف المتدني في سقف التوقعات بخصوص نتائجها رغم أن تلك الحالة لا تنطبق على كافة الاسهم.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات المقبولة مرتفعة عن مستوى نصف مليار ريال متأثرة بارتفاع حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 532.956 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.840 مليون سهم نفذت من خلال 8151 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع بشكل طفيف أقرب ما يكون للاستقرار حيث استعاد جزءا محدودا من مكتسباته ليحقق ارتفاعا طفيفا أمس نتيحة تأثره بعمليات شراء تمت على بعض الاسهم حيث قلصت المسافة بينه وبين مستوى 8500 نقطة وقد ربح المؤشر قرابة 8.55 نقطة مغلقا على 8.472.82 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.10%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 242.617 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 9.600 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 136.927 مليون ريال شكلت ما نسبته 26% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.808 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 134.630 مليون ريال مشكلا ما نسبته 25% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.175 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.780 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 256 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي تراجع بنسبة 0.12% وبمقدار 7.61 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.12% وبمقدار 14.36 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.26% وبمقدار 20.89 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 3.73% وبمقدار 348.57 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين بينما ظلت شركتان خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها الطبية والأهلي والاسلامية للتأمين والعقارية واسمنت الخليج والريان والملاحة ودلالة وبنك الدوحة والعامة للتأمين، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الاجارة وكهرباء وماء والسلام والخليج للمخازن والتجاري وكيوتل وبروة وناقلات والرعاية والأولى للتمويل.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان واسمنت الخليج وناقلات والخليجي والسلام وبروة وصناعات قطر والعقارية والاجارة والمواشي.
علاء الطراونة :
مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك بدأ السوق يظهر ملامح من العقلانية أضفت ارتياحا بين أوساط المستثمرين مردها الاستقرار الكبير الذي حل بمؤشر الأسعار عقب تحركه بهوامش محدودة في الارتفاع أو النزول وهو ما ترافق في الوقت ذاته بتعاملات مرتفعة استمرت باشاعة أجواء التفاؤل والثقة بين أوساط المتعاملين.
وقد استطاع مؤشر الأسعار البقاء في المناطق الآمنة بحدود 8500 نقطة رغم ما سبق ذلك من تكهنات ومخاوف بامكانية تخلي المؤشر عن تلك المكاسب نظرا لطبيعة الظروف المفاجئة والسريعة التي تحققت فيها لتقدم الأسهم أداء معاكسا ومغايرا لتلك التكهنات وتظهر شغفا للتمسك بمكتسباتها وقد اكتسب المؤشر أمس قرابة 8 نقاط مغلقا على 8.472.82 نقطة.
وعلى الرغم من وصف مستثمرين لحالة الانتعاش في السوق بالاستباقية التي جاءت كنتيجة مبكرة لافصاحات الشركات عن بياناتها المالية للربع الثالث ورغم قرب تلك الرؤية من الحقيقة وفقا لمراقبين الا أنه وعلى ما يبدو فان بداية اعلان الشركات لنتائجها اسهم حاليا في الامساك بزمام المؤشر ومحاصرته ان صح التعبير ليظل في مستويات متقاربة مع الاكتفاء بتحقيق هوامش تحرك متواضعة في الصعود وفي النزول وهو ما اعتبره وسطاء مؤشرا ايجابيا ومطلوبا في هذا الوقت تحديدا.
ويلحظ المتتبع لأداء السوق تباينا في أداء الشركات في السوق حيث كان الارتفاع فرديا في معظم الحالات وهو ما شمل أسهما بعينها دون سواها ففي الوقت الذي تشهد فيه اسهم الشركات ذات العوائد وهي الشركات التي أعلنت عن أرباحها أو المتوقع أن تعلن خلال الايام المقبلة تشهد ارتفاعا بينما تنخفض وتتراجع اسهم الشركات ذات السقف المتدني في سقف التوقعات بخصوص نتائجها رغم أن تلك الحالة لا تنطبق على كافة الاسهم.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات المقبولة مرتفعة عن مستوى نصف مليار ريال متأثرة بارتفاع حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 532.956 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.840 مليون سهم نفذت من خلال 8151 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع بشكل طفيف أقرب ما يكون للاستقرار حيث استعاد جزءا محدودا من مكتسباته ليحقق ارتفاعا طفيفا أمس نتيحة تأثره بعمليات شراء تمت على بعض الاسهم حيث قلصت المسافة بينه وبين مستوى 8500 نقطة وقد ربح المؤشر قرابة 8.55 نقطة مغلقا على 8.472.82 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.10%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 242.617 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 9.600 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 136.927 مليون ريال شكلت ما نسبته 26% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.808 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 134.630 مليون ريال مشكلا ما نسبته 25% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.175 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.780 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 256 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي تراجع بنسبة 0.12% وبمقدار 7.61 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.12% وبمقدار 14.36 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.26% وبمقدار 20.89 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 3.73% وبمقدار 348.57 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين بينما ظلت شركتان خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها الطبية والأهلي والاسلامية للتأمين والعقارية واسمنت الخليج والريان والملاحة ودلالة وبنك الدوحة والعامة للتأمين، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعارها الاجارة وكهرباء وماء والسلام والخليج للمخازن والتجاري وكيوتل وبروة وناقلات والرعاية والأولى للتمويل.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الريان واسمنت الخليج وناقلات والخليجي والسلام وبروة وصناعات قطر والعقارية والاجارة والمواشي.