المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تتجه بنجاح للاعتماد على ثروتها البشرية وبناء اقتصاد المعرفة



ROSE
10-10-2007, 04:16 AM
بعد إصدار مجموعة أكسفورد «تقرير قطر الصاعدة 2007» ..خبراء ورجال أعمال لـ الشرق: قطر تتجه بنجاح للاعتماد على ثروتها البشرية وبناء اقتصاد المعرفة




الشيخ عبدالرحمن: الإنفاق بسخاء على التعليم سيجعل قطر مركزا للتعليم في المنطقة
الشيبي: قطر تعمل على تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أجيالها
الحجري: تجربة قطر ركزت على الجودة والنوعية وإشراك التجارب العالمية الناجحة
الكواري: الاستثمار في العنصر البشري أهل الكوادر القطرية لتبوؤ المراكز القيادية
متابعة- هابو بكاى :
جاء اعلان مجموعة اوكسفورد بيزنس جروب المتخصصة فى مجال الابحاث والخدمات الاستشارية عن اصدار دليل قطر الشامل «قطر الصاعدة 2007» ليؤكد مستوى التطور الهائل الذى تشهده الدولة فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولإعلام المستثمرين من مختلف انحاء العالم بالفرص الاستثمارية الواعدة فى دولة قطروابراز الانجازات الضخمة التى تحققت فى القطاعات المالية والاستثمارية والبنية التحتية والانفتاح على الاستثمار الاجنبى وتعزيز عائدات قطاع الطاقة مع التركيز على تنويع الاستثمارات.

الشرق فى متابعتها لاصداء هذا التقرير الذى اعدته نخبة من الخبراء والمحللين ذوى الاختصاص، التقت عددا من الخبراء ورجال الاعمال القطريين الذين اكدوا ان هذا التقرير عكس حقيقة مايجرى فى قطر من تحولات عميقة على كافة الاصعدة مثلت نقلة نوعية وشكلت نموذجا ابهر الجميع سواء على المستوى الاقليمى او العالمى، وحجزت لدولة قطر مكانا متقدما فى مصاف الدول المتقدمة.

واوضحوا ان ميزة التجربة القطرية الرائدة انها اعتمدت على الجودة والنوعية واشراك التجارب العالمية الناجحة وركزت على الاستثمار فى العنصر البشرى وخلق اقتصاد مبنى على المعرفة والمعلومات والعمل وفق خطوات جادة ومدروسة على ان تكون دولة قطر منتجاً ومشاركاً فعالاً فى انتاج التكنولوجيا الحديثة وبان تكون فى المقدمة فى هذا المجال الذى يشهد تنافسا محموما بين الامم والمجتمعات باعتباره صمام الامان لبقائها، مشيرين الى ان استراتيجية الدولة وامكانياتها مسخرة لبناء المواطن القطرى المتسلح بالعلم والمعرفة والقادر على مواكبة التطورات الهائلة الحاصلة من حولنا للوصول لمرحلة الاعتماد على الثروة البشرية بدل الموارد الطبيعية المعرضة للنضوب فى اى لحظة.

استقطاب الاستثمارات
فى البداية اكد رجل الاعمال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن جاسم ال ثانى ان دليل قطر الشامل «تقرير قطر الصاعدة 2007» عكس الواقع المعاش اليوم فى قطر وستكون له انعكاسات ايجابية من خلال ابرازه للنقلة النوعية التى شهدتها قطر فى الفترة الاخيرة على كافة الاصعدة وتعريف المستثمرين بالمشروعات الكبرى والفرص الواعدة فى قطر.

واضاف الشيخ عبدالرحمن ان دولة قطر هى افضل دولة فى منطقة الخليج فى استقطاب الاستثمارات العالمية وخاصة فى الصناعات الكبرى وصناعة البتروكيماويات بفضل دعم والتسهيلات التى تقدمها الدولة ووجود الطاقة والقوانين المشجعة للاستثمار بالاضافة الى السمعة الكبيرة والثقة التى تتمتع بها دولة قطر على المستوى العالمى.

واوضح سعادته ان ميزة قطر صرف الدولة بسخاء على التعليم الذى يعد ركيزة اساسية لنهوض وتطور اية امة وهو ماسيجعل منها دولة تعليمية فى المنطقة وهذه الاستراتيجية بدأنا نلمسها وكذلك ابناؤنا وهى الضمانة الحقيقية للمستقبل.
وضوح الرؤية والتخطيط السليم
من جهته اكد المصرفى عبدالباسط الشيبى ان ما ابرزه تقرير اكسفورد من نجاحات باهرة لدولة قطر جاء بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ورؤيته الاستراتيجية للنهوض بدولة قطر والتخطيط السليم للارتقاء بحاضرها وضمان مستقبل اجيالها حيث ركز سموه على اعطاء الاولوية للعنصر البشرى وضمان ان ياخذ المواطن القطرى دوره الريادى فى عملية التنمية الشاملة واعتباره العنصر الاساسى فيها من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم وبناء الانسان الفاعل المتسلح بالعلم والمعرفة والقادر على مواكبة التطورات المتسارعة فى جميع المجالات وجعل دولة قطر نموذجا على المستوى الاقليمى والعالمى.

واضاف الشيبي ان ما ذكره التقرير من نجاحات على مستوى سوق الخدمات الاسلامية فى قطر يأتى منسجما مع ماتحقق من نجاحات فى جميع المجالات خصوصا وأننا فى دولة قطر اصبحنا دولة مؤسسات تعمل بكل شفافية وتضمن حقوق جميع المستثمرين فى ظل الاقتصاد الحر وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار فى قطر من خلال سن القوانين التى تشجع المنافسة والاستثمار الاجنبى المباشر فى الوقت الذى تتوفر بالدولة فرص استثمارية حقيقية وواعدة.

واوضح الشيبى ان دولة قطر تقوم بتشجيع القطاع الخاص لياخذ مكانه كرافد مهم واساسي فى عملية التنمية وكل هذه المعطيات تؤكد ان قطر تتجه بالفعل الى ان تكون من الدول الرائدة فى تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل اجيالها.

وقال الدكتور سيف الحجرى ان ماذكر تقرير اكسفورد هو الواقع المعاش فى قطر الان حيث انه فى العشرية الاخيرة وبفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى اصبح التركيز على الثروة البشرية فى قمة اولويات الدولة من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة وهما عنصران اساسيان الاستثمار فيهما ضرورى لتطور اية امة من الامم وتطور هذين القطاعين مربوط بتطور الجانب الاقتصادى الذى شهد نقلة نوعية وتطورا كبيرا وحقق الاقتصاد القطرى مستويات نمو غير مسبوقة واصبح واحدا من اهم واقوى اقتصادات المنطقة.

وأضاف الحجرى نحن فى قطر محظوظون بهذه الرؤية الواضحة والتخطيط السليم، الذى بدأت ملامحه تظهر ونعيشه واقعا لامجرد امنيات، حيث اصبحت التجربة القطرية محل اهتمام على المستوى الاقليمى والعالمى لان هذه التجربة روعى فيها الجودة والنوعية واشراك تجارب عالمية ناجحة جعل منها نموذجا حقيقىا، مما اثاراهتمام المخططين والمحللين فى المنطقة والعالم.

واوضح الحجرى ان تجربة قطر فى مجال التعليم وغيره من القطاعات تعتبر فريدة فى المنطقة خصوصا وان الدولة اعتمدت اليات جديدة فى التعليم من خلال التركيز على البنية التحتية ووضع سياسة واضحة للبحث العلمى وتشجيع العقول المتميزة مما انعكس بشكل ايجابى على العملية التعليمية، بالاضافة الى الجامعات النوعية التى اسست واستقطاب العقول المتميزة من هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وسنشاهد فى السنوات القليلة القادمة المزيد من هذه البرامج النوعية.

وقال الحجرى ان استراتيجية سمو أمير البلاد المفدى هى الانتقال من الاعتماد على الثروة الطبيعية الى الاعتماد على الثروة البشرية والاستثمار فى الكادر البشرى القطرى على المدى البعيد، خصوصا وان البعد الاستراتيجى لاى امة هو اعتمادها على مصادرها البشرية لكون المصادر الطبيعية معرضة للنضوب والتلف بينما الانسان باق على هذه الارض، مشيرا الى ان المنطقة كانت قبل اكتشاف النفط تعتمد على ثروة اللؤلؤ، وعندما اكتشف اليابانيون اللؤلؤ الصناعى وتراجعت هذه الثروة تأثر النمو والاقتصاد فى المنطقة بشكل كبير، وبالتالى فان صمام الامان لاى امة هو استثمارها فى عنصرها البشرى، وهذا ما تنبه له حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فى وقت مبكر وعمل على تسخير امكانيات الدولة للاستثمار فى هذا العنصر، وهو ما سيجعل من دولة قطر منتجة ومشاركة فى التكنولوجيا وليس مجرد دولة مستهلكة وهو ماتعانى منه كثير من بلدان منطقتنا العربية وساهم فى تراجع دورها على المستوى العالمى.

واضاف الحجرى ان الدول والامم اليوم تتنافس فى مجال تسجيل براءات الاختراع واحتكارها واستخدامها كسلاح قوى جدا فى المستقبل، وقطر تتطلع وتعمل بشكل جاد ومدروس على دخول هذا المجال من بابه الواسع وزيادة قدرتها التنافسية فيه.

ونبه الحجرى الى ان النمو السريع الذى تعيشه قطر يحتاج الى كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على مواكبته وبالتالى فان استغلالنا الامثل لثرواتنا واستثمارها فى بناء الانسان القطرى هو ماسيكون له الاثر الكبير على حاضرنا ومستقبل اجيالنا.

كسب الرهان
أما الدكتور محمد بن سيف الكواري فقال ان الجميع يلمس النقلة النوعية والتطور الهائل الذي تشهده دولة قطر، واضاف ان خطة التطوير الشاملة مدروسة بمنهج علمي راق.
وأوضح الكواري ان وراء هذه الانجازات العملاقة والمتسارعة صاحب رؤية استراتيجية وفكر ومنهج ونظرة مستقبلية واعدة هو حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي اجتمعت فيه جميع هذه المواصفات لتنقلنا للعالمية.

وتابع الكواري ان الخطط كلما كانت مدروسة وقوية كانت مخرجاتها على مستوى عال ونتائجها هائلة وهذا ما نشهده في دولة قطر، بالاضافة إلى الجودة في الاداء وهو ما أبهر المحللين الاقتصاديين من جميع انحاء العالم وكذلك اللجان الاقتصادية العالمية والتي ركزت في جميع تقاريرها على جودة اداء الاقتصاد القطري وهو ما انعكس بشكل ايجابي على مستوى الاستثمار حيث نجد ان منحنى الاستثمار في قطر في ارتفاع مستمر وكل سنة يحقق مكاسب افضل من السنة السابقة بفضل ثقة المستثمرين في الاقتصادي القطري وما يشهده من تطورات هائلة وما يوفره من فرص نوعية.

وأكد الكواري ان رؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى ركزت على أهم عنصر من عناصر التنمية الشاملة ألا وهو التعليم الذي يعتبر النواة الاساسية لتقدم الامم، حيث اننا لو قرأنا تاريخ الدول المتقدمة في أوروبا وامريكا لوجدنا ان العنصر الاساسي لاهتمام هذه الدول هو التعليم ولذا وصلوا الى قمة العلم والتكنولوجيا، وقطر تسير على هذا المنهج، وبالتالي نتوقع في فترة وجيزة ان تصبح دولة قطر من الدولة المتقدمة والمؤشرات بادية للجميع من الآن والكل يشهد بذلك من القريب الى البعيد، حيث ان التركيز على التعليم والاهتمام بالعنصر البشري وتوجيه الاستثمار لتطوير هذا العنصر يمثل صمام أمان حقيقيا لمستقبل اجيالنا بغض النظر عن الموارد الطبيعية، وبالتالي نحن نرى أن سموه يركز دائما في خطاباته وتوجيهاته السامية على الاستثمار في العنصر البشري الذي هو اساس التنمية، وقد بدأنا نجني الثمار الطيبة لهذه السياسة وهذه التوجيهات حيث اصبح المواطن القطري مساهما فعالا في رفعة وتطور وتقدم دولتنا الحبيبة في جميع المجالات، وبدأت الكوادر القطرية تتبوأ المراكز القيادية في مختلف القطاعات واثبتت نجاحها وقدرتها على تسيير الامور بالشكل العلمي الصحيح وبالرؤية الواضحة والمنهجية السليمة، وهذا ما يجعلنا في قطر مطمئنين على حاضرنا ومستقبل اجيالنا، من خلال عدم ركوننا للاعتماد على موارد طبيعية معرضة للاختفاء في اي وقت.

المتأمل خيرا
10-10-2007, 12:08 PM
غريبة..

يعني ما في حد منهم عنده ملاحظة أو اقتراح.. بعد قراءتهم التقرير؟؟..
"كلهم مستانسين :) :con2:" ..

المخفي
13-10-2007, 01:34 PM
كلام جرايد مدفوعة الثمن

ولا وين تأهيل القطريين كله كلام فاضي

bo_besht
14-10-2007, 04:36 AM
الحمد لله على كل حال

و الله يعزج يا قطـــر


ننتظر جني ثمار المدارس المستقله و المنطقه التعليميه و اسباير