ســـهم
12-10-2007, 05:15 AM
وزير المالية ومحافظ المركزى يخاطبان الجلسة الافتتاحية ..المؤتمر الإسلامي للتمويل يناقش التوجهات الجديدة للصفقات
دبي - الشرق :
بعد النجاح الذي شهده المؤتمر الأول خلال العام الماضي، يأتي المؤتمر الإسلامي العالمي الثاني لتمويل البنية التحتية الذي يعقد يومي 4 و5 من نوفمبر المقبل في فندق "فور سيزونز" في الدوحة بمشاركة ما يزيد على 250 من كبار المسؤولين التنفيذيين يمثلون قطاعات المصارف الإسلامية الدولية والتمويل والاستثمار والبنى التحتية الرئيسية.
وفي ظل ارتفاع صفقات تمويل المشاريع وتسجيلها لمعدلات مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع نفقات تطوير البنية التحتية التي تقدر بأكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل في منطقة الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تستأثر دولة قطر لوحدها بصفقات تبلغ 130 مليار دولار، وذلك في ظل الإرتفاع الكبير الذي يشهده الطلب على التمويل من جانب المشاريع الكبرى وعلى وجه الخصوص قطاعات الغاز الطبيعي المسال والنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والماء. ومع الطفرة الكبيرة التي تشهدها المشاريع العقارية، فإن الساحة جاهزة لتلبية تحديات تمويل المشاريع الكبرى بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويشهد السوق حاليا دوراً متزايداً للتعاملات الإسلامية حيث يتطلب الأمر المزيد من الحلول المالية المبتكرة من "الجيل الثاني" لتغطية الطلب على هذه النوعية من التمويلات المالية.
وسيلقي سعادة يوسف حسين كمال، وزير المالية وزير الاقتصاد بالانابة ورئيس هيئة مركز قطر المالي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر يوم 4 نوفمبر. كما سيلقي سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية.
وسيركز سعادة محافظ المصرف المركزي على النمو الاقتصادي الشامل والطفرة المقبلة في تمويل المشاريع الكبرى في المنطقة. وسيقوم سعادته بتسليط الضوء على تأثير زيادة عدد المصارف الإسلامية التي يصل عددها إلى نحو 300 مصرف، والمؤسسات المالية التي تتولى إدارة أصول تزيد على 300 مليار دولار والتي تبدي إهتماما واضحا بتمويل مشاريع البنى التحتية خصوصاً بعد نجاح هذه المؤسسات المالية في استنباط أدوات مالية متماشية مع الشريعة الإسلامية.
وسيلقي المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "الشراكة مع المؤسسات المالية التقليدية والمطورين للإستفادة من طفرة مشاريع تطوير البنية التحتية" الضوء على آخر أساليب تمويل الصفقات الكبرى والمعقدة، بما فيها تحديد المرحلة الجديدة من الصفقات الكبرى وآخر الابتكارات في تطبيق الصكوك وأسواق رأس المال الإسلامية وتمويل المشاريع إضافة إلى مناقشة الجيل الجديد من حلول التمويل الإسلامي
دبي - الشرق :
بعد النجاح الذي شهده المؤتمر الأول خلال العام الماضي، يأتي المؤتمر الإسلامي العالمي الثاني لتمويل البنية التحتية الذي يعقد يومي 4 و5 من نوفمبر المقبل في فندق "فور سيزونز" في الدوحة بمشاركة ما يزيد على 250 من كبار المسؤولين التنفيذيين يمثلون قطاعات المصارف الإسلامية الدولية والتمويل والاستثمار والبنى التحتية الرئيسية.
وفي ظل ارتفاع صفقات تمويل المشاريع وتسجيلها لمعدلات مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع نفقات تطوير البنية التحتية التي تقدر بأكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل في منطقة الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تستأثر دولة قطر لوحدها بصفقات تبلغ 130 مليار دولار، وذلك في ظل الإرتفاع الكبير الذي يشهده الطلب على التمويل من جانب المشاريع الكبرى وعلى وجه الخصوص قطاعات الغاز الطبيعي المسال والنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والماء. ومع الطفرة الكبيرة التي تشهدها المشاريع العقارية، فإن الساحة جاهزة لتلبية تحديات تمويل المشاريع الكبرى بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويشهد السوق حاليا دوراً متزايداً للتعاملات الإسلامية حيث يتطلب الأمر المزيد من الحلول المالية المبتكرة من "الجيل الثاني" لتغطية الطلب على هذه النوعية من التمويلات المالية.
وسيلقي سعادة يوسف حسين كمال، وزير المالية وزير الاقتصاد بالانابة ورئيس هيئة مركز قطر المالي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر يوم 4 نوفمبر. كما سيلقي سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية.
وسيركز سعادة محافظ المصرف المركزي على النمو الاقتصادي الشامل والطفرة المقبلة في تمويل المشاريع الكبرى في المنطقة. وسيقوم سعادته بتسليط الضوء على تأثير زيادة عدد المصارف الإسلامية التي يصل عددها إلى نحو 300 مصرف، والمؤسسات المالية التي تتولى إدارة أصول تزيد على 300 مليار دولار والتي تبدي إهتماما واضحا بتمويل مشاريع البنى التحتية خصوصاً بعد نجاح هذه المؤسسات المالية في استنباط أدوات مالية متماشية مع الشريعة الإسلامية.
وسيلقي المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "الشراكة مع المؤسسات المالية التقليدية والمطورين للإستفادة من طفرة مشاريع تطوير البنية التحتية" الضوء على آخر أساليب تمويل الصفقات الكبرى والمعقدة، بما فيها تحديد المرحلة الجديدة من الصفقات الكبرى وآخر الابتكارات في تطبيق الصكوك وأسواق رأس المال الإسلامية وتمويل المشاريع إضافة إلى مناقشة الجيل الجديد من حلول التمويل الإسلامي