ROSE
13-10-2007, 07:14 AM
المؤشر استقر بخسارة طفيفة بحدود نقطة واحدة ..اقتراب المؤشر من 8500 نقطة هدية للمستثمرين عشية العيد
علاء الطراونة :
اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات نهاية الأسبوع أمس الخميس وهي التعاملات التي تسبق عطلة عيد الفطر المبارك ليكون الأداء الذي قدمه السوق بمثابة هدية العيد للمستثمرين عبر تمسك الأسهم بمكاسبها بشكل كبير وبقاء المؤشر في مستويات آمنة ملامسا حاجز 8500 نقطة إضافة إلى بقاء التعاملات في مستويات قياسية فوق نصف مليار ريال.
وقد أدت نتائج الأرباح القياسية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر التي قامت بعض الشركات بالإفصاح عنها لغاية الآن في دعم التعاملات وتعزيز ثقة المستثمرين بالسوق حيث جاءت بعض تلك النتائج فوق المتوقع الذي أشار إليه مراقبون قبل فترة مما انعكس على ارتفاع العائد على أسهم تلك الشركات وبالتالي زيادة جاذبيتها وإغراؤها للمستثمرين الباحثين عن استثمارات متوسطة وطويل الأمد.
ويعتبر وسطاء بأن مؤشر الأسعار قد تجاوز مرحلة الخطر تلك التي كانت بعض التنبؤات تشير خلالها إلى سقوط المؤشر عقب الارتفاع السريع والمفاجئ الذي حققه، الا أن مرور أكثر من أسبوع بعد وصول المؤشر لمستوى 8500 نقطة والبقاء بقربها وعدم الابتعاد عنها كثيرا طوال تلك المدة مترافقا في الوقت ذاته بأحجام تداول مرتفعة كانت في المتوسط أعلى من نصف مليار ريال كانت حافزا للتأكيد على جدية الارتفاع والتحسن ومدى قابليته للثبات والاستقرار.
وما زالت مصادر المتعاملين تؤكد استمرار دخول محافظ استثمار اجنبية لسوق الدوحة بالإضافة إلى المستثمرين المحليين وقد لوحظ ارتفاع وتيرة نشاط تلك المحافظ ابتداء من الأسبوع الأول من رمضان ومازال نشاطها مستمرا حتى الآن، وتستند تلك المحافظ إلى جاذبية الأسهم وأسعارها في السوق في الفترة الحالية، إضافة إلى قوة الاقتصاد القطري والسمعة الطيبة التي يتمتع بها عوضا عن السمعة التي انتشرت حول أداء السوق القطري على الصعيد العربي الذي وصف من جهات محايدة بأنه الأفضل مقارنة معها.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات القياسية فوق نصف مليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 525.136 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 21.595 مليون سهم نفذت من خلال 7807 صفقات.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليتراجع ويفقد جزءا بسيطا من مكتسباته ليحقق انخفاضا طفيفا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت إلى ارتداد متوقع على المؤشر الذي تأثر بعمليات جني أرباح طفيفة على بعض الأسهم ليظل المؤشر بحدود 8500 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من ذلك المستوى بقليل عقب خسارته 1.43 نقطة مغلقا على 8.497.89 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.02%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 263.733 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 11.931 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 158.417 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 7.187 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 88.822 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.302 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 14.163 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 173 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين كما تراجعت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.03% وبمقدار 66.35 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.36% وبمقدار 43.51 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.86% وبمقدار 67.99 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.96% وبمقدار 93.85.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 18 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها الطبية والملاحة والرعاية والمواشي والسلام والتجاري واسمنت الخليج وكيوتل والخليج للتأمين والريان بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها بنك الدوحة ومجمع المناعي والأهلي والخليج للمخازن والمصرف والعقارية وصناعات قطر والمطاحن والخليجي والاجارة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان والمواشي والسلام والخليجي والرعاية واسمنت الخليج والطبية وناقلات وصناعات قطر وبروة، بينما استقرت أسعار أسهم شركتين هما الأولى للتمويل والمتحدة للتنمية بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع السينما.
علاء الطراونة :
اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات نهاية الأسبوع أمس الخميس وهي التعاملات التي تسبق عطلة عيد الفطر المبارك ليكون الأداء الذي قدمه السوق بمثابة هدية العيد للمستثمرين عبر تمسك الأسهم بمكاسبها بشكل كبير وبقاء المؤشر في مستويات آمنة ملامسا حاجز 8500 نقطة إضافة إلى بقاء التعاملات في مستويات قياسية فوق نصف مليار ريال.
وقد أدت نتائج الأرباح القياسية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر التي قامت بعض الشركات بالإفصاح عنها لغاية الآن في دعم التعاملات وتعزيز ثقة المستثمرين بالسوق حيث جاءت بعض تلك النتائج فوق المتوقع الذي أشار إليه مراقبون قبل فترة مما انعكس على ارتفاع العائد على أسهم تلك الشركات وبالتالي زيادة جاذبيتها وإغراؤها للمستثمرين الباحثين عن استثمارات متوسطة وطويل الأمد.
ويعتبر وسطاء بأن مؤشر الأسعار قد تجاوز مرحلة الخطر تلك التي كانت بعض التنبؤات تشير خلالها إلى سقوط المؤشر عقب الارتفاع السريع والمفاجئ الذي حققه، الا أن مرور أكثر من أسبوع بعد وصول المؤشر لمستوى 8500 نقطة والبقاء بقربها وعدم الابتعاد عنها كثيرا طوال تلك المدة مترافقا في الوقت ذاته بأحجام تداول مرتفعة كانت في المتوسط أعلى من نصف مليار ريال كانت حافزا للتأكيد على جدية الارتفاع والتحسن ومدى قابليته للثبات والاستقرار.
وما زالت مصادر المتعاملين تؤكد استمرار دخول محافظ استثمار اجنبية لسوق الدوحة بالإضافة إلى المستثمرين المحليين وقد لوحظ ارتفاع وتيرة نشاط تلك المحافظ ابتداء من الأسبوع الأول من رمضان ومازال نشاطها مستمرا حتى الآن، وتستند تلك المحافظ إلى جاذبية الأسهم وأسعارها في السوق في الفترة الحالية، إضافة إلى قوة الاقتصاد القطري والسمعة الطيبة التي يتمتع بها عوضا عن السمعة التي انتشرت حول أداء السوق القطري على الصعيد العربي الذي وصف من جهات محايدة بأنه الأفضل مقارنة معها.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا طفيفا أمس لكنها ظلت ضمن المستويات القياسية فوق نصف مليار ريال متأثرة باستمرار التحسن على حجم السيولة المتداولة في السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 525.136 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 21.595 مليون سهم نفذت من خلال 7807 صفقات.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليتراجع ويفقد جزءا بسيطا من مكتسباته ليحقق انخفاضا طفيفا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت إلى ارتداد متوقع على المؤشر الذي تأثر بعمليات جني أرباح طفيفة على بعض الأسهم ليظل المؤشر بحدود 8500 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من ذلك المستوى بقليل عقب خسارته 1.43 نقطة مغلقا على 8.497.89 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.02%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 263.733 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 11.931 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 158.417 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 7.187 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 88.822 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.302 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 14.163 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 173 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين كما تراجعت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.03% وبمقدار 66.35 نقطة بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.36% وبمقدار 43.51 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.86% وبمقدار 67.99 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.96% وبمقدار 93.85.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 18 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها الطبية والملاحة والرعاية والمواشي والسلام والتجاري واسمنت الخليج وكيوتل والخليج للتأمين والريان بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها بنك الدوحة ومجمع المناعي والأهلي والخليج للمخازن والمصرف والعقارية وصناعات قطر والمطاحن والخليجي والاجارة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان والمواشي والسلام والخليجي والرعاية واسمنت الخليج والطبية وناقلات وصناعات قطر وبروة، بينما استقرت أسعار أسهم شركتين هما الأولى للتمويل والمتحدة للتنمية بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي مجمع السينما.