ROSE
16-10-2007, 05:18 AM
غياب الخبرة الكافية أهم أسباب سيل الخسائر ...المتداولون البحرينيون يربحون في قطر ويخسرون بالسعودية والإمارات
المنامة - الشرق :
تمكن آلاف من صغار المستثمرين البحرينيين، من تعويض خسائرهم في البورصة القطرية، بل وتحقيق مكاسب ربحية جديدة، بعدما استردت السوق عافيتها، وحقق المؤشر العام قفزة كبيرة في الفترة الأخيرة مقارنة ببداية العام الحالي 2007.
وبالمقابل اضطر نحو 70% من صغار تجار الأسهم والمضاربين البحرينيين، للتخلص من مراكزهم المالية وبيع محافظهم في كل من أسواق المال السعودية وأبوظبي ودبي، للحد من خسائرهم.
ويستثمر آلاف البحرينيين في الأسهم الخليجية، سعيا وراء تحقيق ربح سريع، وخاصة من خلال الاستثمار في شركات قطرية وبإمارة دبي، وهم يعملون في حقول الطب والهندسة والتعليم والمحاماة والاستشارات القانونية.
وبحسب المستشار المالي والاستثماري عمران الموسوي، فإن عدد المواطنين البحرينيين الذين يستثمرون في أسهم عدد من الشركات "غير القيادية" في سوق الأسهم السعودية، يتجاوز 1500 شخص، وفي دبي 7 آلاف، وفي كل من أبوظبي وقطر 2000.
وقال إن مؤشر البورصة القطرية تجاوز 8400 نقطة مؤخرا، وهو ما دفع صغار المضاربين البحرينيين لبيع جزء من محفظتهم في مصرف الريان بعدما بلغ سعره 18 ريالا (الدولار يعادل 3.64 ريال قطري) مقابل 10 ريالات سعر الاكتتاب، غير أنه لاحظ أن بعضهم باع محفظته بالكامل وخرج من السوق تفاديا لأي خسائر مستقبلية. وبالمقابل خرج آلاف البحرينيين من السوقين السعودية والإماراتية، وهي الشريحة التي استدانت من المصارف لغرض المضاربة.
تصفية مراكز مالية
وذكر الموسوي الذي يدير محافظ مالية لمستثمرين خليجيين في المنطقة وخارجها، أن شريحة كبيرة تصل لنحو 70% من صغار المضاربين البحرينيين الذين موّلوا محافظهم عبر الائتمان المصرفي، اقتنعوا باستحالة العودة للأسعار الفلكية السابقة "والتي لم تكن واقعية"، بعد الانحدار المتواصل في مؤشرها الذي كسر حاجز أقل من 7 آلاف نقطة، مما دفعهم - حسب قوله - لتصفية مراكزهم في البورصة السعودية".
ولم يكن الوضع أفضل حالا في دولة الإمارات، حيث تتركز استثمارات البحرينيين في شركة دانة غاز وصروح بأبوظبي، وفي دبي بشركات "إعمار، أملاك، والمصارف التجارية" إذ عمد الكثير منهم لتصفية موجوداتهم في فترات متفاوتة خلال العام الجاري.
وقال الموسوي إن إقبال البحرينيين على الاكتتاب في أسهم "دانة غاز" كان لافتا وكبيرا، "أسوة ببقية دول الخليج"، بيد أن الحظ كان عاثرا أمام الجميع ومن بينهم البحرينيون، لافتا إلى أن الجزء الذي تمسك بالبقاء في الإمارات يأمل في مضاعفة الأسعار.
وبلغ أعلى سعر لدانة غاز 6 دراهم (الدولار يعادل 3.67 درهما) العام الحالي، وأدناه 1.3 درهم، وهو مستقر حاليا حول 1.7 درهم.
ولاحظ أن البحرينيين سواء كانوا في البورصة السعودية أم القطرية أم في الإمارات، إنما يسعون لزيادة مصادر دخولهم، رغم أنهم لا يتمتعون بالخبرة الكافية في مجال الأسهم الذي يحمل الكثير من المخاطرة، مشيرا إلى أن بعضهم أسند مهمة إدارة محفظة أسهمه لشركة سيكو وبنك طيب وعدد من الوسطاء الماليين لمتابعة تحركات الأسعار.
المنامة - الشرق :
تمكن آلاف من صغار المستثمرين البحرينيين، من تعويض خسائرهم في البورصة القطرية، بل وتحقيق مكاسب ربحية جديدة، بعدما استردت السوق عافيتها، وحقق المؤشر العام قفزة كبيرة في الفترة الأخيرة مقارنة ببداية العام الحالي 2007.
وبالمقابل اضطر نحو 70% من صغار تجار الأسهم والمضاربين البحرينيين، للتخلص من مراكزهم المالية وبيع محافظهم في كل من أسواق المال السعودية وأبوظبي ودبي، للحد من خسائرهم.
ويستثمر آلاف البحرينيين في الأسهم الخليجية، سعيا وراء تحقيق ربح سريع، وخاصة من خلال الاستثمار في شركات قطرية وبإمارة دبي، وهم يعملون في حقول الطب والهندسة والتعليم والمحاماة والاستشارات القانونية.
وبحسب المستشار المالي والاستثماري عمران الموسوي، فإن عدد المواطنين البحرينيين الذين يستثمرون في أسهم عدد من الشركات "غير القيادية" في سوق الأسهم السعودية، يتجاوز 1500 شخص، وفي دبي 7 آلاف، وفي كل من أبوظبي وقطر 2000.
وقال إن مؤشر البورصة القطرية تجاوز 8400 نقطة مؤخرا، وهو ما دفع صغار المضاربين البحرينيين لبيع جزء من محفظتهم في مصرف الريان بعدما بلغ سعره 18 ريالا (الدولار يعادل 3.64 ريال قطري) مقابل 10 ريالات سعر الاكتتاب، غير أنه لاحظ أن بعضهم باع محفظته بالكامل وخرج من السوق تفاديا لأي خسائر مستقبلية. وبالمقابل خرج آلاف البحرينيين من السوقين السعودية والإماراتية، وهي الشريحة التي استدانت من المصارف لغرض المضاربة.
تصفية مراكز مالية
وذكر الموسوي الذي يدير محافظ مالية لمستثمرين خليجيين في المنطقة وخارجها، أن شريحة كبيرة تصل لنحو 70% من صغار المضاربين البحرينيين الذين موّلوا محافظهم عبر الائتمان المصرفي، اقتنعوا باستحالة العودة للأسعار الفلكية السابقة "والتي لم تكن واقعية"، بعد الانحدار المتواصل في مؤشرها الذي كسر حاجز أقل من 7 آلاف نقطة، مما دفعهم - حسب قوله - لتصفية مراكزهم في البورصة السعودية".
ولم يكن الوضع أفضل حالا في دولة الإمارات، حيث تتركز استثمارات البحرينيين في شركة دانة غاز وصروح بأبوظبي، وفي دبي بشركات "إعمار، أملاك، والمصارف التجارية" إذ عمد الكثير منهم لتصفية موجوداتهم في فترات متفاوتة خلال العام الجاري.
وقال الموسوي إن إقبال البحرينيين على الاكتتاب في أسهم "دانة غاز" كان لافتا وكبيرا، "أسوة ببقية دول الخليج"، بيد أن الحظ كان عاثرا أمام الجميع ومن بينهم البحرينيون، لافتا إلى أن الجزء الذي تمسك بالبقاء في الإمارات يأمل في مضاعفة الأسعار.
وبلغ أعلى سعر لدانة غاز 6 دراهم (الدولار يعادل 3.67 درهما) العام الحالي، وأدناه 1.3 درهم، وهو مستقر حاليا حول 1.7 درهم.
ولاحظ أن البحرينيين سواء كانوا في البورصة السعودية أم القطرية أم في الإمارات، إنما يسعون لزيادة مصادر دخولهم، رغم أنهم لا يتمتعون بالخبرة الكافية في مجال الأسهم الذي يحمل الكثير من المخاطرة، مشيرا إلى أن بعضهم أسند مهمة إدارة محفظة أسهمه لشركة سيكو وبنك طيب وعدد من الوسطاء الماليين لمتابعة تحركات الأسعار.