ROSE
16-10-2007, 05:26 AM
الأسهم تدشن موسمها الخريفي بربيع سعري
أبوظبي دبي “الخليج”:
انطلقت أسواق الأسهم المحلية في رحلة صعود سعري سريع أمس وخصوصاً في سوق دبي المالي الذي سجل مؤشره ارتفاعاً قياسياً بنسبة 3،1% وبواقع 139،56 نقطة إلى 4644 نقطة ليلامس المستويات التي سجلها قبل ما يقرب من عام في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 وذلك تداولات اجتازت حاجز 3 مليارات درهم إلى 3،143 مليار درهم لتسجل أحد أعلى مستويات التداول في السوق خلال العام الحالي، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0،91% إلى 3806،55 نقطة مع تداولات بلغت 1،484 مليار درهم، ليسجل مؤشر سوق الإمارات ارتفاعاً بنسبة 1،77% إلى 4798،95 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 650،066 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،337 مليار درهم، فيما بلغ اجمالي التداولات 4،591 مليار درهم.
وتسابقت الأسهم في الصعود مدفوعة بطلبات ضخمة مفاجئة كما حدث مع سهم ارابتك الذي قفز سريعاً من 6،59 درهم عند الافتتاح إلى 7،22 درهم ليسجل أعلى سعر له منذ سنة ثم عاد ليغلق على 6،99 درهم مرتفعاً 6،07%، كما قفز ارامكس من 2،77 درهم إلى 2،83 درهم لكنه شهد عمليات جني أرباح سريعة أعادته إلى 2،61 درهم منخفضاً 5،78%، فيما تصدر سهم العربية للطيران السباق السعري مرتفعاً 9،09% إلى 1،68 درهم، واستحوذ سهم ديار على أعلى التداولات التي شملت 485،5 مليون سهم ولامست المليار درهم عند 968،4 مليون درهم ليخترق السهم حاجز الدرهمين إلى 2،03 درهم مرتفعاً 5،73%، بينما قفز أملاك 7،94% إلى 3،67 درهم، ودبي المالي 6،23% إلى 3،92 درهم، والاتحاد العقارية 5،7% إلى 3،71 درهم، كما اقترب إعمار من 12 درهماً مسجلاً 11،9 درهم ومغلقاً على 11،85 درهم مرتفعاً 3،04% مستفيداً من الترقب لنتائج الشركة غداً.
وفي أبوظبي ارتفع الواحة بالحد الأعلى إلى 2،36 درهم وصروح 6،16% إلى 5،34 درهم، واسمنت أم القيوين 7،87% إلى 3،29 درهم، وآبار 3،3% إلى 4،03 درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن هذا الصعود السريع للأسواق جاء نتيجة تدفقات ضخمة للسيولة إلى الأسهم المحلية التي يتم تداولها عند أسعار منخفضة نسبياً أغرت كافة فئات المستثمرين بالدخول ابتداء من مؤسسات الاستثمار الأجنبي مروراً بالمحافظ المحلية وصولاً إلى الاستثمار المعتمد على التسهيلات المصرفية ووصولاً إلى المستثمرين الأفراد والمضاربين، وذلك في ظل حالة تفاؤل تسيطر على الأسواق مصدر التوقعات بنتائج جيدة ستعلن عنها الشركات للربع الثالث من العام الحالي.
واعتبر أن هذه المستويات من السيولة تحمي الأسواق من تراجع الأسعار بتأثير عمليات جني الأرباح إلى مستويات منخفضة حيث ستوقف الطلبات التراجع وتدفع الأسهم للتماسك نحو الانطلاق مجدداً، خصوصاً أن كافة فئات المستثمرين تحقق مكاسب من الصعود الذي تشهده الأسواق حالياً.
أبوظبي دبي “الخليج”:
انطلقت أسواق الأسهم المحلية في رحلة صعود سعري سريع أمس وخصوصاً في سوق دبي المالي الذي سجل مؤشره ارتفاعاً قياسياً بنسبة 3،1% وبواقع 139،56 نقطة إلى 4644 نقطة ليلامس المستويات التي سجلها قبل ما يقرب من عام في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 وذلك تداولات اجتازت حاجز 3 مليارات درهم إلى 3،143 مليار درهم لتسجل أحد أعلى مستويات التداول في السوق خلال العام الحالي، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0،91% إلى 3806،55 نقطة مع تداولات بلغت 1،484 مليار درهم، ليسجل مؤشر سوق الإمارات ارتفاعاً بنسبة 1،77% إلى 4798،95 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 650،066 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،337 مليار درهم، فيما بلغ اجمالي التداولات 4،591 مليار درهم.
وتسابقت الأسهم في الصعود مدفوعة بطلبات ضخمة مفاجئة كما حدث مع سهم ارابتك الذي قفز سريعاً من 6،59 درهم عند الافتتاح إلى 7،22 درهم ليسجل أعلى سعر له منذ سنة ثم عاد ليغلق على 6،99 درهم مرتفعاً 6،07%، كما قفز ارامكس من 2،77 درهم إلى 2،83 درهم لكنه شهد عمليات جني أرباح سريعة أعادته إلى 2،61 درهم منخفضاً 5،78%، فيما تصدر سهم العربية للطيران السباق السعري مرتفعاً 9،09% إلى 1،68 درهم، واستحوذ سهم ديار على أعلى التداولات التي شملت 485،5 مليون سهم ولامست المليار درهم عند 968،4 مليون درهم ليخترق السهم حاجز الدرهمين إلى 2،03 درهم مرتفعاً 5،73%، بينما قفز أملاك 7،94% إلى 3،67 درهم، ودبي المالي 6،23% إلى 3،92 درهم، والاتحاد العقارية 5،7% إلى 3،71 درهم، كما اقترب إعمار من 12 درهماً مسجلاً 11،9 درهم ومغلقاً على 11،85 درهم مرتفعاً 3،04% مستفيداً من الترقب لنتائج الشركة غداً.
وفي أبوظبي ارتفع الواحة بالحد الأعلى إلى 2،36 درهم وصروح 6،16% إلى 5،34 درهم، واسمنت أم القيوين 7،87% إلى 3،29 درهم، وآبار 3،3% إلى 4،03 درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن هذا الصعود السريع للأسواق جاء نتيجة تدفقات ضخمة للسيولة إلى الأسهم المحلية التي يتم تداولها عند أسعار منخفضة نسبياً أغرت كافة فئات المستثمرين بالدخول ابتداء من مؤسسات الاستثمار الأجنبي مروراً بالمحافظ المحلية وصولاً إلى الاستثمار المعتمد على التسهيلات المصرفية ووصولاً إلى المستثمرين الأفراد والمضاربين، وذلك في ظل حالة تفاؤل تسيطر على الأسواق مصدر التوقعات بنتائج جيدة ستعلن عنها الشركات للربع الثالث من العام الحالي.
واعتبر أن هذه المستويات من السيولة تحمي الأسواق من تراجع الأسعار بتأثير عمليات جني الأرباح إلى مستويات منخفضة حيث ستوقف الطلبات التراجع وتدفع الأسهم للتماسك نحو الانطلاق مجدداً، خصوصاً أن كافة فئات المستثمرين تحقق مكاسب من الصعود الذي تشهده الأسواق حالياً.