جراح
16-10-2007, 05:32 AM
توقع مستشار مالي أن تتجه السيولة الخليجية إلى أربعة أسواق عربية تشمل أسواق الكويت وقطر والسعودية ومصر خلال الربع الرابع المقبل وبداية العام المقبل. وقال مستشار الأوراق المالية صباح التركي لـ إيــلاف أن الفترة الماضية شهدت بداية العودة الإيجابية للمؤشرات في بعض الأسواق العربية ومن أهمها سوقي الكويت وقطر التي بدأت القوة المالية بهما تتخذ خطوات مرتبه وتسير بخطى واثقة مع تزايد ثقة المتعاملين بهذه الأسواق برغم صغر حجم السوق القطري.
وأضاف بأنه كان هنالك توجه مسبق للسوق الكويتي الذي يضم سيوله خليجيه مدعومه بتاثير موسسات ماليه بالقدر الاكبر وليست فرديه، وبدأت بالدخول في السوق منذ شهر أغسطس العام الماضي.
ورأى التركي أن المتعاملين يتجهون عادة مع الأسواق المالية في بداية انطلاقتها الايجابيه وليس في نهايتها، مشيراً إلى أن طابع الاستثمار يطغى على السوق الكويتي -الذي سيصل قمته في الفترة القادمة- خصوصاً السيولة المؤسساتية والتي تطغى على السيولة الفردية، موضحاً في الوقت ذاته إلى أن سوق الكويت الحقيقة قد اعطى بما هو كفاية ووصل لقمة 12960 نقطة ولم يكن يتوقعها الكثيرين حينما كان يترواح عند 10000 نقطة، مفيداً أن ارتفاعه بحدود الـ 3000 نقطة خلال عشرة اشهر ليس بالامر الهين خصوصا انها سيوله حقيقة وتسير بثبات وقوى ثابته .
وقال التركي أن السوق القطري الذي مايزال واعداً، شهد خلال الفترة الماضية بداية دخول المؤسسات المالية متوقعاً زيادة نوعية لهذه القوى عن الفترة الماضية مقارنه بالافراد، خصوصاً وأنه ما يزال في منتصف المشوار مقارنه بمستقبله الذي سيحمل في طياته الكثير في ظل القرارات الإنفتاحية المنتظرة والتي ستزيد من قوة وتماسك السوق خلال الفترة المقبلة.
وأعتبر التركي أن السوق السعودي في الوقت الراهن في طور التحول من مرحلة النشوء إلى مرحلة النمو في المستقبل القريب، مع ظهور علامات بداية النضج الإداري على السوق السعودي، مؤكداً أن المرحلة القادمة سيتبين خلالها عملية النضج للقوى المالية المحركة له وسيرها بثبات وطريقة معينه، خصوصاً مع الانفتاح الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية.
وأوضح مستشار الأوراق المالية أن السوق المصري كان من افضل الاسوق هذه السنه من ناحيه تدفق السيوله وخروجها باوقاتها الصحيحه، معتبراً أن أوقات جني الربح اتسمت بالعقلانيه وعدم الاندفاع الحاد بكلا الاتجاهين السلبي والايجابي.
وأضاف بأنه كان هنالك توجه مسبق للسوق الكويتي الذي يضم سيوله خليجيه مدعومه بتاثير موسسات ماليه بالقدر الاكبر وليست فرديه، وبدأت بالدخول في السوق منذ شهر أغسطس العام الماضي.
ورأى التركي أن المتعاملين يتجهون عادة مع الأسواق المالية في بداية انطلاقتها الايجابيه وليس في نهايتها، مشيراً إلى أن طابع الاستثمار يطغى على السوق الكويتي -الذي سيصل قمته في الفترة القادمة- خصوصاً السيولة المؤسساتية والتي تطغى على السيولة الفردية، موضحاً في الوقت ذاته إلى أن سوق الكويت الحقيقة قد اعطى بما هو كفاية ووصل لقمة 12960 نقطة ولم يكن يتوقعها الكثيرين حينما كان يترواح عند 10000 نقطة، مفيداً أن ارتفاعه بحدود الـ 3000 نقطة خلال عشرة اشهر ليس بالامر الهين خصوصا انها سيوله حقيقة وتسير بثبات وقوى ثابته .
وقال التركي أن السوق القطري الذي مايزال واعداً، شهد خلال الفترة الماضية بداية دخول المؤسسات المالية متوقعاً زيادة نوعية لهذه القوى عن الفترة الماضية مقارنه بالافراد، خصوصاً وأنه ما يزال في منتصف المشوار مقارنه بمستقبله الذي سيحمل في طياته الكثير في ظل القرارات الإنفتاحية المنتظرة والتي ستزيد من قوة وتماسك السوق خلال الفترة المقبلة.
وأعتبر التركي أن السوق السعودي في الوقت الراهن في طور التحول من مرحلة النشوء إلى مرحلة النمو في المستقبل القريب، مع ظهور علامات بداية النضج الإداري على السوق السعودي، مؤكداً أن المرحلة القادمة سيتبين خلالها عملية النضج للقوى المالية المحركة له وسيرها بثبات وطريقة معينه، خصوصاً مع الانفتاح الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية.
وأوضح مستشار الأوراق المالية أن السوق المصري كان من افضل الاسوق هذه السنه من ناحيه تدفق السيوله وخروجها باوقاتها الصحيحه، معتبراً أن أوقات جني الربح اتسمت بالعقلانيه وعدم الاندفاع الحاد بكلا الاتجاهين السلبي والايجابي.