ROSE
16-10-2007, 05:36 AM
على رأسها أزمة الائتمان وتباطؤ النمو وتقلباتأسعار الصرف
مشكلات اقتصادية كبيرة تنتظر اجتماعات وزراء مالية السبع الصناعية
وسط أزمة ائتمانية عالمية وتراجع الدولار الامريكي وتباطؤ النمو في كثير من الاقتصادات سيكون لدى المسؤولين الماليين من الدول الصناعية الكبرى امور كثيرة ليتحدثوا عنها حين يجتمعون في واشنطن هذا الاسبوع.
وحين عقدوا اخر اجتماع لهم قبل ستة اشهر كانت كيفية معالجة بواعث القلق بشأن العملة وخاصة سياسة الصين لكبح صعود في اليوان موضوعا ساخنا لاعضاء مجموعة السبع.
ما زال هذا الموضوع على جدول الاعمال لاجتماع 19 اكتوبر/ تشرين الاول لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وكندا في موقف صعب حيث عليها مراجعة سياساتها بعدما كشفت تأخيرات السداد في سوق القروض العقارية الخطرة في الولايات المتحدة معايير اقراض غير صارمة على مستوى العالم مما ادى الى تشديد سريع للائتمان عكر الاجواء في الاسواق المالية.
ويستهل اجتماع مجموعة السبع مناقشات في مطلع الاسبوع القادم بين المسؤولين الماليين من دول كبيرة وصغيرة سيكونون في واشنطن لحضور اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال كينيث روجوف كبير الاقتصاديين سابقا في صندوق النقد والذي يقوم بالتدريس حاليا في جامعة هارفارد “هذه اكثر اللحظات توترا خلال وقت طويل من اجتماعات صندوق النقد الدولي”.
ويعتزم الصندوق خفض توقعاته للنمو الاقتصادي للولايات المتحدة وكثير من الدول المتقدمة حيث تهدد الازمة الائتمانية بكبح انفاق المستهلكين والشركات.
وربما يسفر اجتماع الدول السبع عن كلام اكثر من الفعل حيث ما تزال الولايات المتحدة واوروبا على طرفي نقيض بشأن موضوعات دقيقة مثل الارتفاع الكبير في اليورو وما اذا كان ينبغي اخضاع وكالات تصنيف الائتمان لتنظيم اشد.
ومن المحتمل ان يعرض البيان المرتقب بعد اجتماع وزراء مالية الدول السبع لتلك الموضوعات في حين يعترف ايضا بتزايد الضغوط الاقتصادية العالمية والمهمة الصعبة لعزل الاقتصادات من الازمة الائتمانية من دون اطلاق شبح تضخم مستقبلي.
ومع تراجع الدولار الى مستويات جديدة امام اليورو تشكو فرنسا وايطاليا بصوت عال من ان اليورو القوي سيجعل صادراتهما اغلى ويعوق اقتصادهما.
وأكد وزير الخزانة الامريكي هنري بولسن الاسبوع الماضي انه يؤيد دولارا قويا لكن الاقتصاديين يشيرون الى ان ضعف الدولار يدعم الصادرات الامريكية ويعزز الاقتصاد في حين قد يكون هناك تراجع في الطلب المحلي.
ويتفق الاوروبيون والامريكيون على شيء واحد وهو ان الصين يجب ان تخفف قبضتها على اليوان. لكن الصين ستعقد مؤتمر حزبها الشيوعي هذا الاسبوع وليس من المتوقع ان ترسل ممثلين على مستوى كبير.
(رويترز
مشكلات اقتصادية كبيرة تنتظر اجتماعات وزراء مالية السبع الصناعية
وسط أزمة ائتمانية عالمية وتراجع الدولار الامريكي وتباطؤ النمو في كثير من الاقتصادات سيكون لدى المسؤولين الماليين من الدول الصناعية الكبرى امور كثيرة ليتحدثوا عنها حين يجتمعون في واشنطن هذا الاسبوع.
وحين عقدوا اخر اجتماع لهم قبل ستة اشهر كانت كيفية معالجة بواعث القلق بشأن العملة وخاصة سياسة الصين لكبح صعود في اليوان موضوعا ساخنا لاعضاء مجموعة السبع.
ما زال هذا الموضوع على جدول الاعمال لاجتماع 19 اكتوبر/ تشرين الاول لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وكندا في موقف صعب حيث عليها مراجعة سياساتها بعدما كشفت تأخيرات السداد في سوق القروض العقارية الخطرة في الولايات المتحدة معايير اقراض غير صارمة على مستوى العالم مما ادى الى تشديد سريع للائتمان عكر الاجواء في الاسواق المالية.
ويستهل اجتماع مجموعة السبع مناقشات في مطلع الاسبوع القادم بين المسؤولين الماليين من دول كبيرة وصغيرة سيكونون في واشنطن لحضور اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال كينيث روجوف كبير الاقتصاديين سابقا في صندوق النقد والذي يقوم بالتدريس حاليا في جامعة هارفارد “هذه اكثر اللحظات توترا خلال وقت طويل من اجتماعات صندوق النقد الدولي”.
ويعتزم الصندوق خفض توقعاته للنمو الاقتصادي للولايات المتحدة وكثير من الدول المتقدمة حيث تهدد الازمة الائتمانية بكبح انفاق المستهلكين والشركات.
وربما يسفر اجتماع الدول السبع عن كلام اكثر من الفعل حيث ما تزال الولايات المتحدة واوروبا على طرفي نقيض بشأن موضوعات دقيقة مثل الارتفاع الكبير في اليورو وما اذا كان ينبغي اخضاع وكالات تصنيف الائتمان لتنظيم اشد.
ومن المحتمل ان يعرض البيان المرتقب بعد اجتماع وزراء مالية الدول السبع لتلك الموضوعات في حين يعترف ايضا بتزايد الضغوط الاقتصادية العالمية والمهمة الصعبة لعزل الاقتصادات من الازمة الائتمانية من دون اطلاق شبح تضخم مستقبلي.
ومع تراجع الدولار الى مستويات جديدة امام اليورو تشكو فرنسا وايطاليا بصوت عال من ان اليورو القوي سيجعل صادراتهما اغلى ويعوق اقتصادهما.
وأكد وزير الخزانة الامريكي هنري بولسن الاسبوع الماضي انه يؤيد دولارا قويا لكن الاقتصاديين يشيرون الى ان ضعف الدولار يدعم الصادرات الامريكية ويعزز الاقتصاد في حين قد يكون هناك تراجع في الطلب المحلي.
ويتفق الاوروبيون والامريكيون على شيء واحد وهو ان الصين يجب ان تخفف قبضتها على اليوان. لكن الصين ستعقد مؤتمر حزبها الشيوعي هذا الاسبوع وليس من المتوقع ان ترسل ممثلين على مستوى كبير.
(رويترز