إنتعاش
25-09-2005, 12:36 AM
أكدت نورة المناعي مستشار المبيعات المالي الأعلي بشركة أموال أن صندوق بوابة قطر يقوم عليه مديريون معينون يقومون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء علي أسس وقواعد وأرقام محددة وليس بناء علي الشائعات والمضاربات، وأن تغطية الاكتتاب في الصندوق بنسبة 200% في الشهر الأول من طرحه إنما يعكس ثقة المستثمرين في الصندوق وفي شركة قطر.
وقالت إن صندوق بوابة قطر يختلف من حيث الأهداف والسياسات التسويقية عن الصندوق الاستثماري الذي طرحه بنك قطر الوطني.
وأشارت إلي أن شركة أموال تقوم الآن بدراسة تخفيض الحد الأدني للاكتتاب في صندوق بوابة قطر من 100 ألف ريال إذا دعت الحاجة إلي ذلك.
وأوضحت أن الصناديق الاستثمارية تعتبر الوعاء الآمن للمستثمر الصغير والذي ليس لديه الخبرة الكافية للدخول إلي السوق لافتة إلي أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين هم المحرك الرئيسي للسوق وقالت إن ما حدث من هبوط حاد في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل الماضي لن يتكرر مرة أخري بسبب الوعي الاستثماري الذي يتمتع به المستثمرون الآن وبسبب مما تتبعه إدارة السوق من عمليات الإفصاح والشفافية وحرصها علي نشر أخبار الشركات.
جاء ذلك خلال حوار خاص لالراية في مقر شركة أموال وهذا نص الحوار..
ما هو رأيك في طرح صندوقين استثماريين في قطر من قبل شركة أموال وبنك قطر الوطني؟
- يعتبر طرح الصناديق الاستثمارية من ضمن الأدوات الصحية والمفيدة للاقتصاد القطري ومن الطبيعي أن تجد في أي بلد ينشأ بها أسواق مال وشركات تداول أن يكون بها أوعية استثمارية للمستثمرين يستطيع من خلالها المستثمر الصغير أو قليل الخبرة الدخول إلي أسواق المال بطريقة صحيحة تتيح له الاستفادة من أداء ونمو السوق وبدون التعرض لمخاطرة عالية.
كما أنه وفي هذه الفترة نجد أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين أصبحوا هم المحرك الرئيسي والموجه للسوق وليس المستثمر الصغير الذي لن يكون بإمكانه الدخول في السوق بمفرده وإنما عليه الاستعانة بالصناديق الاستثمارية التي يقوم عليها مديرون معينون يقومون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء علي أسس وقواعد وليس بناء علي مضاربات ، حيث لا يتبعون الشائعات المنتشرة في السوق وإنما يتبعون أرقاماً وحقائق محددة.
ما هو وجه الاختلاف بين صندوق أموال وصندوق الوطني
وهل من الممكن أن تجعلوا الحد الأدني للاكتتاب في صندوق أموال 20 ألف ريال
مثلما هو في الوطني بدلاً من 100 ألف؟
- بنك قطر الوطني لديه خطة تسويقية وأهداف مختلفة عن خطة شركة أموال سواء من حيث الأهداف أو السياسات التسويقية، فنحن في شركة أموال قمنا بطرح صندوق بوابة قطر بناء علي عدة دراسات قبل البدء في طرح الصندوق للاكتتاب وكذلك بناء علي خبراتنا في هذا المجال حيث قمنا منذ عامين بطرح محفظة استثمارية لاقت إقبالاً ونجاحاً كبيراً، أما فيما يخص الحد الأدني للاكتتاب في صندوق بوابة قطر والبالغ مائة ألف ريال قطري فإن ذلك كما قلت قد تم بناء علي دراسات مستفيضة وكان هناك إقبال جيد علي الاكتتاب في الشهر الأول من عملية الاكتتاب حيث تم تغطية الاكتتاب بنسبة 200%، وإذا دعت الحاجة إلي تخفيض الحد الأدني للاكتتاب عن هذا المبلغ، فسوف نقوم بذلك، ونحن بالفعل نقوم الآن بدراسة هذا الأمر بحيث يكون مبلغ الاكتتاب أقل من ذلك.
أيهما أفضل للمستثمر وضع أمواله في صندوق استثماري أم استثمارها بنفسه؟
- نحن لا نشجع المستثمرين علي المخاطر بأموالهم والاتجاه للمضاربة في الأسواق المالية ولذلك فمن الأفضل للمستثمر وضع أمواله في صندوق استثماري، ونحن نتحدث الآن عن المستثمر العادي والذي ليس لديه الخبرة الكافية بأسواق المالية، حيث يعتقد بعض المستثمرين الذين يترددون علي سوق المال وبمجرد تعبئة طلب الشراء ثم البيعة أنه أصبح مستثمراً ذا خبرة وهذا خطأ كبير فالتعامل في السوق تحكمه قواعد وذلك في ظل التقلبات التي تحدث باستمرار في السوق، وعلي هذا الأساس فنحن ننصح المستثمرين الذين لا يحبون المخاطرة بالابتعاد عن المضاربة ووضع أموالهم في أوعية استثمارية آمنة، ولذلك فقد أنشأنا صندوق بوابة قطر والذي يعمل علي توزيع الأصول بشكل سليم ويحمي ثروة المستثمرين ولا يبددها.
وننصح المستثمرين بعدم الاكتراث بالدورات التدريبية التي تعقد الآن في كل المراكز والأماكن بهدف إعطاء فكرة عن الاستثمار في الأسهم وألا يتسرع في المضاربة علي الأسهم لأنه علي المستثمر الصغير في نهاية الأمر أن ينظر إلي الصورة بشكل أبعد من ذلك، حيث أن عدداً كبيراً من المستثمرين يلجأون إلي هذه الدوارات ويخرجون منها ليقترضون من البنوك ويضعون كل أموالهم في البورصة التي تشهد العديد من المضاربات علي الأسهم وتكون النتيجة أنه يفقد نسبة كبيرة من أمواله التي خصصها للاستثمار في البورصة بطريقته.
أنتم كشركة استثمارية متخصصة، بماذا تنصحون المستثمر المبتديء
الذي يريد استثمار أمواله بطريقة صحيحة وسليمة وبدون مخاطرة؟
- قمنا منذ ثلاث سنوات بطرح خدمة الاستشارة المالية الخاصة بالأفراد من خلال مستشارين مختصين بتقديم الخدمة للعميل والشركة بهدف بهدف تحقيق أهدافهم وذلك من خلال حثهم علي توزيع استثماراتهم ما بين الاستثمار في القطاع العقاري الذي يشهد نمواً وازدهاراً وما بين الاستثمار في الأسهم طويلة المدي، بحيث يتم ترتيب الاستثمارات علي المدي المتوسط والطويل وهو الاستثمار الذي يخلو نوعاً ما من المخاطرة بعكس المضاربات قصيرة الأجل والتي تعرض صاحبها لمخاطر عالية، مع الانتباه أيضاً إلي أهمية وضع المستثمر لما يقرب من 50% من أمواله في الصناديق الاستثمارية لأنها في النهاية هي الطريق الأمثل للاستثمار والجزء الباقي يضعه في الأسهم والعقارات وصناديق العملات وباقي الأصول الاستثمارية المختلفة، والأفضل للمستثمر قبل استثمار أمواله أن يجلس مع مستشار مالي ليطلعه علي الصورة الكاملة للأسواق المالية وذلك من خلال وثائق متاحة أمام المستشارين الماليين تختص بدراسة الوضع المالي للشركات المدرجة في الأسواق.
وقالت إن صندوق بوابة قطر يختلف من حيث الأهداف والسياسات التسويقية عن الصندوق الاستثماري الذي طرحه بنك قطر الوطني.
وأشارت إلي أن شركة أموال تقوم الآن بدراسة تخفيض الحد الأدني للاكتتاب في صندوق بوابة قطر من 100 ألف ريال إذا دعت الحاجة إلي ذلك.
وأوضحت أن الصناديق الاستثمارية تعتبر الوعاء الآمن للمستثمر الصغير والذي ليس لديه الخبرة الكافية للدخول إلي السوق لافتة إلي أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين هم المحرك الرئيسي للسوق وقالت إن ما حدث من هبوط حاد في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل الماضي لن يتكرر مرة أخري بسبب الوعي الاستثماري الذي يتمتع به المستثمرون الآن وبسبب مما تتبعه إدارة السوق من عمليات الإفصاح والشفافية وحرصها علي نشر أخبار الشركات.
جاء ذلك خلال حوار خاص لالراية في مقر شركة أموال وهذا نص الحوار..
ما هو رأيك في طرح صندوقين استثماريين في قطر من قبل شركة أموال وبنك قطر الوطني؟
- يعتبر طرح الصناديق الاستثمارية من ضمن الأدوات الصحية والمفيدة للاقتصاد القطري ومن الطبيعي أن تجد في أي بلد ينشأ بها أسواق مال وشركات تداول أن يكون بها أوعية استثمارية للمستثمرين يستطيع من خلالها المستثمر الصغير أو قليل الخبرة الدخول إلي أسواق المال بطريقة صحيحة تتيح له الاستفادة من أداء ونمو السوق وبدون التعرض لمخاطرة عالية.
كما أنه وفي هذه الفترة نجد أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين أصبحوا هم المحرك الرئيسي والموجه للسوق وليس المستثمر الصغير الذي لن يكون بإمكانه الدخول في السوق بمفرده وإنما عليه الاستعانة بالصناديق الاستثمارية التي يقوم عليها مديرون معينون يقومون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء علي أسس وقواعد وليس بناء علي مضاربات ، حيث لا يتبعون الشائعات المنتشرة في السوق وإنما يتبعون أرقاماً وحقائق محددة.
ما هو وجه الاختلاف بين صندوق أموال وصندوق الوطني
وهل من الممكن أن تجعلوا الحد الأدني للاكتتاب في صندوق أموال 20 ألف ريال
مثلما هو في الوطني بدلاً من 100 ألف؟
- بنك قطر الوطني لديه خطة تسويقية وأهداف مختلفة عن خطة شركة أموال سواء من حيث الأهداف أو السياسات التسويقية، فنحن في شركة أموال قمنا بطرح صندوق بوابة قطر بناء علي عدة دراسات قبل البدء في طرح الصندوق للاكتتاب وكذلك بناء علي خبراتنا في هذا المجال حيث قمنا منذ عامين بطرح محفظة استثمارية لاقت إقبالاً ونجاحاً كبيراً، أما فيما يخص الحد الأدني للاكتتاب في صندوق بوابة قطر والبالغ مائة ألف ريال قطري فإن ذلك كما قلت قد تم بناء علي دراسات مستفيضة وكان هناك إقبال جيد علي الاكتتاب في الشهر الأول من عملية الاكتتاب حيث تم تغطية الاكتتاب بنسبة 200%، وإذا دعت الحاجة إلي تخفيض الحد الأدني للاكتتاب عن هذا المبلغ، فسوف نقوم بذلك، ونحن بالفعل نقوم الآن بدراسة هذا الأمر بحيث يكون مبلغ الاكتتاب أقل من ذلك.
أيهما أفضل للمستثمر وضع أمواله في صندوق استثماري أم استثمارها بنفسه؟
- نحن لا نشجع المستثمرين علي المخاطر بأموالهم والاتجاه للمضاربة في الأسواق المالية ولذلك فمن الأفضل للمستثمر وضع أمواله في صندوق استثماري، ونحن نتحدث الآن عن المستثمر العادي والذي ليس لديه الخبرة الكافية بأسواق المالية، حيث يعتقد بعض المستثمرين الذين يترددون علي سوق المال وبمجرد تعبئة طلب الشراء ثم البيعة أنه أصبح مستثمراً ذا خبرة وهذا خطأ كبير فالتعامل في السوق تحكمه قواعد وذلك في ظل التقلبات التي تحدث باستمرار في السوق، وعلي هذا الأساس فنحن ننصح المستثمرين الذين لا يحبون المخاطرة بالابتعاد عن المضاربة ووضع أموالهم في أوعية استثمارية آمنة، ولذلك فقد أنشأنا صندوق بوابة قطر والذي يعمل علي توزيع الأصول بشكل سليم ويحمي ثروة المستثمرين ولا يبددها.
وننصح المستثمرين بعدم الاكتراث بالدورات التدريبية التي تعقد الآن في كل المراكز والأماكن بهدف إعطاء فكرة عن الاستثمار في الأسهم وألا يتسرع في المضاربة علي الأسهم لأنه علي المستثمر الصغير في نهاية الأمر أن ينظر إلي الصورة بشكل أبعد من ذلك، حيث أن عدداً كبيراً من المستثمرين يلجأون إلي هذه الدوارات ويخرجون منها ليقترضون من البنوك ويضعون كل أموالهم في البورصة التي تشهد العديد من المضاربات علي الأسهم وتكون النتيجة أنه يفقد نسبة كبيرة من أمواله التي خصصها للاستثمار في البورصة بطريقته.
أنتم كشركة استثمارية متخصصة، بماذا تنصحون المستثمر المبتديء
الذي يريد استثمار أمواله بطريقة صحيحة وسليمة وبدون مخاطرة؟
- قمنا منذ ثلاث سنوات بطرح خدمة الاستشارة المالية الخاصة بالأفراد من خلال مستشارين مختصين بتقديم الخدمة للعميل والشركة بهدف بهدف تحقيق أهدافهم وذلك من خلال حثهم علي توزيع استثماراتهم ما بين الاستثمار في القطاع العقاري الذي يشهد نمواً وازدهاراً وما بين الاستثمار في الأسهم طويلة المدي، بحيث يتم ترتيب الاستثمارات علي المدي المتوسط والطويل وهو الاستثمار الذي يخلو نوعاً ما من المخاطرة بعكس المضاربات قصيرة الأجل والتي تعرض صاحبها لمخاطر عالية، مع الانتباه أيضاً إلي أهمية وضع المستثمر لما يقرب من 50% من أمواله في الصناديق الاستثمارية لأنها في النهاية هي الطريق الأمثل للاستثمار والجزء الباقي يضعه في الأسهم والعقارات وصناديق العملات وباقي الأصول الاستثمارية المختلفة، والأفضل للمستثمر قبل استثمار أمواله أن يجلس مع مستشار مالي ليطلعه علي الصورة الكاملة للأسواق المالية وذلك من خلال وثائق متاحة أمام المستشارين الماليين تختص بدراسة الوضع المالي للشركات المدرجة في الأسواق.