ROSE
17-10-2007, 06:12 AM
خبراء يرشحون الدوحة لاستقطاب استثمارات أجنبية ضخمة .. مشاريع قطر تستقطب أنظار المستثمرين في معرض سيتي سكيب دبي
القرقاوي: 3.2 تريليون درهم حجم المشروعات العقارية في دول التعاون
دبي- عبدالرحمن السويفي :
اجتذبت المشاريع العقارية التي تعرضها الشركات القطرية والخليجية المشاركة في معرض سيتي سكيب دبي الذي بدأت أعماله أمس انظار المستثمرين والزوار في الوقت الذي رشح خبراء ماليون وعقاريون في المؤتمر المصاحب للمعرض السوق القطرية لاحتلال المرتبة الأولى بين اسواق الخليج في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المتوقع تدفقها على المنطقة بعد ازمة الائتمان العالمية التي أجمع على أنها لن تترك تداعيات سلبية على القطاعين المصرفي والعقاري الخليجي.
واستقطبت أجنحة شركات قطرية منها الديار واللؤلؤة والأولى للتطوير العقارية المشاركة في المعرض اهتمام الزوار فيما قال لـ الشرق رشاد جناحي الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار إن مشروع المدينة الترفيهية الذي تنفذه شركته ضمن مشروع لوسيل في قطر باستثمارات قيمتها 3 مليارات دولار يستقطب اهتمامات المستثمرين والزوار في المعرض.
وأوضح أن هناك رغبة من مستثمرين خليجيين للدخول في المشروع الذي بدات أعمال بنيته التحتية متوقعا أن تكون السوق العقارية قي قطر من الاسواق الواعدة لشركته التي تتطلع للدخول في مشروع جديد في قطر قريبا.
وشدد محمد القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الاماراتي الذي افتتح معرض سيتي سكيب أمس على حاجة الدول العربية والمنطقة الى قوانين صارمة لتنظيم السوق العقاري وضبط هذا القطاع الحيوي وحمايته من اي تداعيات تؤثر عليه سلبا، كما شدد على أهمية وجود ضوابط للسوق العقاري في الفترة المقبلة، ومزيد من التنظيمات الكفيلة بتلبية متطلبات النمو الكبيرة التي يشهدها القطاع محليا واقليميا.
وقدر القرقاوي حجم الاستثمار العقاري في دول منطقة الخليج بحوالي 3.2 تريليون درهم معتبرا أن المنطقة من أهم المناطق في العالم استقطابا للاستثمار العقاري، مدفوعة بعوامل تميز عديدة.
وأكد ان أزمة الرهن العقاري التي عصفت بالعديد من الاسواق العالمية لم تلق بظلالها على المنطقة العربية نظرا لاحتياجاتها الكبيرة من العقارات بسبب النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده المنطقة بشكل عام حيث تسجل نموا عاليا في القطاع الاقنتصادي، علاوة على ما تشهده من نمو سكاني كبير كما أن الانفاق الحكومي الخليجي في هذا القطاع لا يزال مرتفعا للغاية ومن المتوقع له أن يستمر على هذه الوتيرة بما يوفر المزيد من الحصانة لهذا القطاع.
وأوضح ان هناك حاجة لفتح السوق الاقليمي أمام شركات المقاولات العالمية، بما يلبي الطلب المتزايد على القطاع مضيفا ان التاخير في تسليم المشروعات العقارية على مستوى المنطقة بسبب أن حجم المشاريع المطروحة في المنطقة يفوق القدرة الاستيعابية لقطاع المقاولات.
واستبعد خبراء ماليون شاركوا في جلسات اليوم الاول للمؤتمر المصاحب لمعرض سيتي سكيب تأثر القطاعين المصرفي والعقاري في دول الخليج بتداعيات ازمة الائتمان العالمية لعوامل عدة ذكروا منها متانة الاقتصاديات الخليجية وانخفاض حجم القروض العقارية من اجمالي محفظة الاقراض في القطاع المصرفي الخليجي الى جانب تدخل الحكومات بتحسين وضعية اسواق المال الخليجية.
ووفقا لما قاله توماس باراك الخبير المالي فإن الاسواق الخليجية خصوصا في الامارات وقطر مرشحة لاستقطاب استثمارات أجنبية بأحجام كبيرة ضمن توقعات باستفادة الاسواق الناشئة من أزمة الائتمان العالمية حيث ستستقطب هذه الاسواق المزيد من التدفقات النقدية التي سترى فيها المكان المفضل للاستثمار.
ووفقا لما قاله عادل الشيراوي الرئيس التنفيذس لشركة تمويل فان اسواق العقارات في المنطقة لم تتأثر بالانعكاسات السلبية لأزمة الائتمان التي وقعت في الولايات المتحدة بل على العكس واصلت نموها وأصبح الممولون العقاريون ن يواجهون تحديات بين خيار التوسع ومواجهة الأزمات العالمية أو الريادة المحلية وتطور القوانين الخاصة بالسوق العقاري في المنطقة.
وأوضح أن قطاع التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط مقبل على مزيد من الطفرة مدفوعا بارتفاع أسعار النفط من جهة حيث لا تزال معظم أسواق منطقة الشرق الأوسط في مرحلة مبكرة من النمو والتوسع حيث تجتذب رؤوس الأموال الكبيرة و تدفع المزيد من الخبراء والمحللين الى الاهتمام بها."
وقال إن المبادرات القانونية التي تم اطلاقها لتنظيم السوق العقارية ومن ضمنها اصدار شهادات الملكية لعقارات التملك الحر، وانشاء مؤسسة التنظيم العقاري في دبي واصدار قانون حسابات الضمان من شأنها أن تعزز ثقة المستثمرين.
ويشارك في الدورة السادسة لمعرض سيتي سكيب دبي أكثر من 45 ألفا من المستثمرين الاقليميين والدوليين، ومطوري العقارات، والهيئات الحكومية والتنموية، وكبار المهندسين المعماريين، والمصممين، والاستشاريين، وكافة كبار المهنيين من أكثر من 120 دولة.
وتوقع المنظمون للمعرض أن تحقق الدورة الحالية ارقاما قياسية تفوق ما تحقق في العام 2006 الذي سجل الاعلان عن مشروعات عقارية بقيمة تفوق 160 مليار دولار، خاصة مع وجود تقديرات تشير الى ان حجم قطاع الانشاءات في منطقة مجلس التعاون الخليجي وحدها تخطى حاجز التريليون دولار "3,6 تريليون درهم" بنهاية العام الجاري.
كما تشير الارقام الى أن قيمة المشاريع العقارية التي أعلن عنها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنة المالية 2006-2007 بمعدل 59% لتصل الى 143 مليار دولار، حيث بلغت قيمة المشاريع العقارية التجارية والسكنية في هذه المنطقة 90 مليار دولار خلال العام المالي السابق 2005-2006.
وتسابقت شركات التطوير العقارية الخليجية في الكشف عن مشاريعها حيث أعلنت شركة المشاريع الكبرى الكويتية "جراند" عن مشروع مجمع البحرين للأعمال والذي يضم تجمعاً تجارياً متكاملا واخر سكنيا في منطقة السيف بالمنامة، ويتكون المجمعان من 24 طابقا بمساحة سطحية تعادل 673 متراً مربعا.
وأعلنت شركة الدار العقارية الظبيانية عن انتهائها من أعمال استصلاح الأرض وأعمال الردم البحرية ضمن مشروعي البندر والمنيرة، ويقع المشروعان ضمن مشروع شاطئ الراحة، ومن المقرر انجازهما ضمن الجدول الزمني المحدد.
وأطلقت شركة "جوار" السعودية مشروعها "روابي أبراج البيت" الذي يتألف من الوحدات السكنية والتجارية في مكة المكرمة ويتألف من 21 برجاً بالقرب من المسجد الحرام ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز معدلات المبيعات وترسيخ مكانة الشركة في ضوء استثمارها في العديد من المشاريع الدينية في السعودية بحسب ما قال مسؤولوها امس في سيتي سكيب.
القرقاوي: 3.2 تريليون درهم حجم المشروعات العقارية في دول التعاون
دبي- عبدالرحمن السويفي :
اجتذبت المشاريع العقارية التي تعرضها الشركات القطرية والخليجية المشاركة في معرض سيتي سكيب دبي الذي بدأت أعماله أمس انظار المستثمرين والزوار في الوقت الذي رشح خبراء ماليون وعقاريون في المؤتمر المصاحب للمعرض السوق القطرية لاحتلال المرتبة الأولى بين اسواق الخليج في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المتوقع تدفقها على المنطقة بعد ازمة الائتمان العالمية التي أجمع على أنها لن تترك تداعيات سلبية على القطاعين المصرفي والعقاري الخليجي.
واستقطبت أجنحة شركات قطرية منها الديار واللؤلؤة والأولى للتطوير العقارية المشاركة في المعرض اهتمام الزوار فيما قال لـ الشرق رشاد جناحي الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار إن مشروع المدينة الترفيهية الذي تنفذه شركته ضمن مشروع لوسيل في قطر باستثمارات قيمتها 3 مليارات دولار يستقطب اهتمامات المستثمرين والزوار في المعرض.
وأوضح أن هناك رغبة من مستثمرين خليجيين للدخول في المشروع الذي بدات أعمال بنيته التحتية متوقعا أن تكون السوق العقارية قي قطر من الاسواق الواعدة لشركته التي تتطلع للدخول في مشروع جديد في قطر قريبا.
وشدد محمد القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الاماراتي الذي افتتح معرض سيتي سكيب أمس على حاجة الدول العربية والمنطقة الى قوانين صارمة لتنظيم السوق العقاري وضبط هذا القطاع الحيوي وحمايته من اي تداعيات تؤثر عليه سلبا، كما شدد على أهمية وجود ضوابط للسوق العقاري في الفترة المقبلة، ومزيد من التنظيمات الكفيلة بتلبية متطلبات النمو الكبيرة التي يشهدها القطاع محليا واقليميا.
وقدر القرقاوي حجم الاستثمار العقاري في دول منطقة الخليج بحوالي 3.2 تريليون درهم معتبرا أن المنطقة من أهم المناطق في العالم استقطابا للاستثمار العقاري، مدفوعة بعوامل تميز عديدة.
وأكد ان أزمة الرهن العقاري التي عصفت بالعديد من الاسواق العالمية لم تلق بظلالها على المنطقة العربية نظرا لاحتياجاتها الكبيرة من العقارات بسبب النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده المنطقة بشكل عام حيث تسجل نموا عاليا في القطاع الاقنتصادي، علاوة على ما تشهده من نمو سكاني كبير كما أن الانفاق الحكومي الخليجي في هذا القطاع لا يزال مرتفعا للغاية ومن المتوقع له أن يستمر على هذه الوتيرة بما يوفر المزيد من الحصانة لهذا القطاع.
وأوضح ان هناك حاجة لفتح السوق الاقليمي أمام شركات المقاولات العالمية، بما يلبي الطلب المتزايد على القطاع مضيفا ان التاخير في تسليم المشروعات العقارية على مستوى المنطقة بسبب أن حجم المشاريع المطروحة في المنطقة يفوق القدرة الاستيعابية لقطاع المقاولات.
واستبعد خبراء ماليون شاركوا في جلسات اليوم الاول للمؤتمر المصاحب لمعرض سيتي سكيب تأثر القطاعين المصرفي والعقاري في دول الخليج بتداعيات ازمة الائتمان العالمية لعوامل عدة ذكروا منها متانة الاقتصاديات الخليجية وانخفاض حجم القروض العقارية من اجمالي محفظة الاقراض في القطاع المصرفي الخليجي الى جانب تدخل الحكومات بتحسين وضعية اسواق المال الخليجية.
ووفقا لما قاله توماس باراك الخبير المالي فإن الاسواق الخليجية خصوصا في الامارات وقطر مرشحة لاستقطاب استثمارات أجنبية بأحجام كبيرة ضمن توقعات باستفادة الاسواق الناشئة من أزمة الائتمان العالمية حيث ستستقطب هذه الاسواق المزيد من التدفقات النقدية التي سترى فيها المكان المفضل للاستثمار.
ووفقا لما قاله عادل الشيراوي الرئيس التنفيذس لشركة تمويل فان اسواق العقارات في المنطقة لم تتأثر بالانعكاسات السلبية لأزمة الائتمان التي وقعت في الولايات المتحدة بل على العكس واصلت نموها وأصبح الممولون العقاريون ن يواجهون تحديات بين خيار التوسع ومواجهة الأزمات العالمية أو الريادة المحلية وتطور القوانين الخاصة بالسوق العقاري في المنطقة.
وأوضح أن قطاع التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط مقبل على مزيد من الطفرة مدفوعا بارتفاع أسعار النفط من جهة حيث لا تزال معظم أسواق منطقة الشرق الأوسط في مرحلة مبكرة من النمو والتوسع حيث تجتذب رؤوس الأموال الكبيرة و تدفع المزيد من الخبراء والمحللين الى الاهتمام بها."
وقال إن المبادرات القانونية التي تم اطلاقها لتنظيم السوق العقارية ومن ضمنها اصدار شهادات الملكية لعقارات التملك الحر، وانشاء مؤسسة التنظيم العقاري في دبي واصدار قانون حسابات الضمان من شأنها أن تعزز ثقة المستثمرين.
ويشارك في الدورة السادسة لمعرض سيتي سكيب دبي أكثر من 45 ألفا من المستثمرين الاقليميين والدوليين، ومطوري العقارات، والهيئات الحكومية والتنموية، وكبار المهندسين المعماريين، والمصممين، والاستشاريين، وكافة كبار المهنيين من أكثر من 120 دولة.
وتوقع المنظمون للمعرض أن تحقق الدورة الحالية ارقاما قياسية تفوق ما تحقق في العام 2006 الذي سجل الاعلان عن مشروعات عقارية بقيمة تفوق 160 مليار دولار، خاصة مع وجود تقديرات تشير الى ان حجم قطاع الانشاءات في منطقة مجلس التعاون الخليجي وحدها تخطى حاجز التريليون دولار "3,6 تريليون درهم" بنهاية العام الجاري.
كما تشير الارقام الى أن قيمة المشاريع العقارية التي أعلن عنها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنة المالية 2006-2007 بمعدل 59% لتصل الى 143 مليار دولار، حيث بلغت قيمة المشاريع العقارية التجارية والسكنية في هذه المنطقة 90 مليار دولار خلال العام المالي السابق 2005-2006.
وتسابقت شركات التطوير العقارية الخليجية في الكشف عن مشاريعها حيث أعلنت شركة المشاريع الكبرى الكويتية "جراند" عن مشروع مجمع البحرين للأعمال والذي يضم تجمعاً تجارياً متكاملا واخر سكنيا في منطقة السيف بالمنامة، ويتكون المجمعان من 24 طابقا بمساحة سطحية تعادل 673 متراً مربعا.
وأعلنت شركة الدار العقارية الظبيانية عن انتهائها من أعمال استصلاح الأرض وأعمال الردم البحرية ضمن مشروعي البندر والمنيرة، ويقع المشروعان ضمن مشروع شاطئ الراحة، ومن المقرر انجازهما ضمن الجدول الزمني المحدد.
وأطلقت شركة "جوار" السعودية مشروعها "روابي أبراج البيت" الذي يتألف من الوحدات السكنية والتجارية في مكة المكرمة ويتألف من 21 برجاً بالقرب من المسجد الحرام ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز معدلات المبيعات وترسيخ مكانة الشركة في ضوء استثمارها في العديد من المشاريع الدينية في السعودية بحسب ما قال مسؤولوها امس في سيتي سكيب.