برنس قطر
17-10-2007, 10:22 PM
عبدالله بن عبدالعزيز العليوي .
اسم لامع في عالم الشعر ونجم ساطع في حصد الإعجاب ، قد لا أكون مبالغا في الوصف إن قلت إن عبدالله العليوي جامعة تضم في جنباتها الرقة والشجن والحزن و(( بقايا شوق )) وغيرها .
ولد الشاعر عبدالله العليوي في عنيزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية ، وكان تاريخ مولده عام 1373هـ ووصل تعليمه للمرحلة الثانوية ، قرض الشعر الشعبي ولم ينس قصائد الفصحى وشعر التفعيلة وله كتابات نثرية في غاية الجمال ولعل أبرزها ( لمحة وفاء ) ، وقد حاز بقصة ( لمحة وفاء ) على جائزة القصة القصيرة على مستوى المملكة ( ولست متأكدا من التاريخ ) .
عمل مشرفا ثقافيا في أحد الأندية الرياضية بالقصيم ، حقق خلال عمله كمشرف ثقافي انجازات ثقافية للنادي ( على ما اعتقد نادي العربي ) ، وسبق وأقام أمسيتين شعريتين عامة ، أما عن إصداراته فله العديد من القصائد ولكنه لم يصدر سوى ديوان مطبوع واحد ، حمل ذلك الديوان عنوان ((بقايا شوق )) وضم بين غلافيه 72 قصيدة تنوعت في أشكالها وتصاويرها ولكنها حملت الجمال والإبداع كسمة رئيسية ، ومما يجدر بي أن أقول أن عبدالله العليوي جعل إهداء ديوانه الشعري إلى والدته ، وحين سئل عن ذلك بكى وقال (( إن اهدائي الديوان لوالدتي لا يكفي ولا يوفي حقها ولو أهديتها عمري كله ما كفى )) .
أصيب عبدالله العليوي بالفشل الكلوي في آخر عمره واعتلت صحته كثيرا ، ثم أصيب بجلطة شلت نصف جسده ومنعته من الكلام فكان يتحدث بصعوبة ، توفي يوم الخميس 25/12/2003م .
وبوفاة عبدالله العليوي خسرت الساحة شاعرا مبدعا وأديبا متميزا ، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه
اسم لامع في عالم الشعر ونجم ساطع في حصد الإعجاب ، قد لا أكون مبالغا في الوصف إن قلت إن عبدالله العليوي جامعة تضم في جنباتها الرقة والشجن والحزن و(( بقايا شوق )) وغيرها .
ولد الشاعر عبدالله العليوي في عنيزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية ، وكان تاريخ مولده عام 1373هـ ووصل تعليمه للمرحلة الثانوية ، قرض الشعر الشعبي ولم ينس قصائد الفصحى وشعر التفعيلة وله كتابات نثرية في غاية الجمال ولعل أبرزها ( لمحة وفاء ) ، وقد حاز بقصة ( لمحة وفاء ) على جائزة القصة القصيرة على مستوى المملكة ( ولست متأكدا من التاريخ ) .
عمل مشرفا ثقافيا في أحد الأندية الرياضية بالقصيم ، حقق خلال عمله كمشرف ثقافي انجازات ثقافية للنادي ( على ما اعتقد نادي العربي ) ، وسبق وأقام أمسيتين شعريتين عامة ، أما عن إصداراته فله العديد من القصائد ولكنه لم يصدر سوى ديوان مطبوع واحد ، حمل ذلك الديوان عنوان ((بقايا شوق )) وضم بين غلافيه 72 قصيدة تنوعت في أشكالها وتصاويرها ولكنها حملت الجمال والإبداع كسمة رئيسية ، ومما يجدر بي أن أقول أن عبدالله العليوي جعل إهداء ديوانه الشعري إلى والدته ، وحين سئل عن ذلك بكى وقال (( إن اهدائي الديوان لوالدتي لا يكفي ولا يوفي حقها ولو أهديتها عمري كله ما كفى )) .
أصيب عبدالله العليوي بالفشل الكلوي في آخر عمره واعتلت صحته كثيرا ، ثم أصيب بجلطة شلت نصف جسده ومنعته من الكلام فكان يتحدث بصعوبة ، توفي يوم الخميس 25/12/2003م .
وبوفاة عبدالله العليوي خسرت الساحة شاعرا مبدعا وأديبا متميزا ، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه