الوعب
17-10-2007, 11:41 PM
أعلن سعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري القطري، عن تحقيق البنك لأرباح صافية خلال الشهور التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2007، بلغت 1009 ملايين ريال قطري (مليار وتسعة ملايين ريال قطري)، بزيادة نسبتها 51% عن الأرباح المحققة في الفترة نفسها من عام 2006.
وقال سعادته في تصريحات للراية يوم أمس عقب انتهاء اجتماع مجلس إدارة البنك الذي نظر في النتائج المالية عن هذه الفترة:إن هذه النتائج المالية الرائعة مع الاستكمال المرتقب لثاني عملية استحواذ استراتيجية يقوم بها البنك، إنما تدل علي استمرار نجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا التنموية. إن جميع قطاعات العمل ساهمت في تحقيق نتائج قوية نحن علي ثقة بأنها ستستمر لتحقيق نتائج رائعة في نهاية السنة".
وقال العطية إن المؤشرات التي سجلها أداء البنك تقدم صورة طيبة تعكس مدي التطور الذي حققه البنك في غضون فترة التسعة أشهر من هذا العام. ومضي يقول إن النتائج المتحققة هي ثمرة عمل تضامني من مجلس الادارة وإدارة البنك التجاري تمخض عن تحقيق إنجاز كبير وغير مسبوق في تاريخ البنك. وأضاف: لدينا الكثير من الخطط المستقبلية التي لم يحن الوقت بعد للكشف عنها وسنعلن عنها في حينه بعد وقت قريب وبعد نيل موافقة مجلس الادارة عليها.
وقال سعادة عبدالله العطية ان نتائج البنك الممتازة ماهي الا إنعكاس لما يحدث في دولة قطر هذه الأيام من نهضة تنموية ومشاريع وإنجازات اقتصادية مبهرة ووضع مالي ممتاز. وأضاف ونحن واثقون من استمرار هذه النجاحات تحت القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي عده الأمين خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.
من جانبه قال السيد حسين الفردان، عضو مجلس الإدارة المنتدب إننا فخورون بتحقيقنا لهذا الانجاز الذي هو نتيجة لاستراتيجية مدروسة بعناية، و إدارة جيدة، وخطط عمل يتم تنفيذها بدقة، وفهم عميق للأسواق التي نعمل ونتنافس فيها. فقد تجاوزت الموجودات حاجز الأربعين مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 53% عن العام السابق، كما أن القروض والسلفيات ارتفعت بنسبة 62% لتبلغ 23 مليار ريال قطري، مع ارتفاع ودائع العملاء إلي 25 مليار ريال أي بنسبة 57% عن العام السابق."
وأضاف السيد الفردان قائلا:لقد حافظنا علي متانة وتنوع دخلنا حيث بلغ صافي إيرادات الفوائد 636 مليون ريال قطري أي بزيادة بلغت 30% عن الفترة نفسها من عام 2006، وقد شكّلت نسبة 44% من إجمالي الدخل، بينما جاءت الإيرادات الباقية البالغة 505 ملايين ريال قطري من العمولات والرسوم وبزيادة نسبتها 76% عن المحقق في الفترة نفسها من عام 2006 . وكان لاستمرار البنك في إحكام سيطرته علي التكاليف، دور هام في تحقيق هذا المستوي الجيد من الأداء، حيث بلغت نسبة التكاليف إلي الدخل 25% مقابل 31% في عام 2006 ."
وقال الفردان هذه النتائج تعكس سلامة توجه البنك واستراتيجيته وخططه في النمو والتوسع المدروس وفقا لقدراته المتنامية . وأضاف إن انجازات البنك في هذه الفترة وكما هو معتاد قد فاقت توقعاتنا ولذا نحن سعداء بهذه النتائج التي هي نتاج جهود مجلس الادارة وعلي رأسها سعادة عبدالله بن خليفة العطية الذي يقود العمل ويدعم المجلس بالتوجيه ومتابعة سير العمل.
وقال ان الخطط المستقبلية للبنك تسير بصورة مرضية وحضارية متأنية ومواكبة للتطور الذي يحدث في المنطقة والعالم . وأضاف البنك التجاري كمؤسسة مصرفية تنمو بصورة علمية مدروسة وتتجاوز حدودها لدول منطقة الخليج العربية وحققنا علي هذا الصعيد نجاحات بارزة .
وحول المفاوضات لشراء حصة 40 % من البنك العربي المتحد ويقع مقره في إمارة الشارقة قال السيد حسين الفردان إن قرض 800 مليون دولار قد نفذ وهذا القرض وديعة لتمويل مشاريع البنك لشراء الحصة وكذلك زيادة العمل المحلي موضحا ان الغرض منه هو زيادة الموجودات المالية للبنك حتي يتوسع في مشاريعه الداخلية والخارجية.
وقال إن المفاوضات الخاصة بشراء البنك لحصة من العربي المتحد تسير بشكل طيب ونتوقع ان يتم الاعلان عنها قريبا وأضاف اكتملت كل اللمسات الفنية الخاصة بكل تفاصيل الاتفاق وتبقي التوقيع فقط . وحول الموعد المتوقع للإعلان عن الاتفاقية قال الموافقة موجودة من كل الجهات الرسمية في البلدين ومجالس إدارتي البنكين التجاري والمتحد وتبقت فقط بعض الإجراءات الروتينية.
وكان البنك التجاري قد أعلن في سبتمبر الماضي عزمه شراء 40 % من أسهم البنك العربي المتحد مقابل 601 ملايين دولار. وقد شاركت تسعة بنوك في القرض من بينها باركليز وجيه.بي. مورجان تشيس اند كو وايه.بي.ان امرو وبي.ان.بي باريبا . وهي الصفقة التي يتوقع أن أكبر الصفقات التي يعقدها البنك التجاري في إطار خططه التوسعية في الاستثمار بمنطقة دول الخليج العربية . وسبق للبنك ان اشتري حصة بلغت 34 % في بنك عمان الوطني في عام 2005 . ويملك البنك العربي المتحد تسعة فروع من بينها ثلاثة في دبي وواحد في ابوظبي.
وكشف الفردان عن وجود مخطط آخر يعد له البنك التجاري مخططاً توسعياً في منطقة الخليج العربية يضاف الي الاستحواذ علي نسبة من بنك عمان الوطني وصفقة العربي المتحد التي شارفت علي الاكتمال . وقال: نركز اهتمامنا وعملنا التوسعي في المنطقة ولانفكر حاليا في الاستثمار خارج المنطقة.
وحول المبني الجديد للبنك التجاري في منطقة الخليج الغربي الذي اكتمل بناؤه قال السيد حسين الفردان بالأمس فقط تم توصيل الكهرباء للمبني ونحن في مرحلة تأثيث البنك. وأضاف: نأمل أن يتم افتتاح المبني الجديد قبل نهاية العام الجاري.
من جهته علق السيد أندرو ستيفنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري علي النتائج قائلاً: هذا أداء رائع، لكنه لم يخرج عن توقعاتنا، خلال الشهور التسعة الأولي من عام شهد منافسة وتحديات كبيرة، لكننا نشعر بالابتهاج لقدرتنا علي مجابهة هذه التحديات بصلابة وأن نبقي أهلا للثقة التي أولاها لنا مجلس إدارة البنك والمساهمين فيه، ويعكس ذلك علي سبيل المثال الزيادة المحققة في سعر سهم البنك والتي بلغت نسبتها 42% منذ بداية عام 2007، والعائد علي السهم البالغ 7,20 ريال قطري بزيادة نسبتها 51% عن العائد علي السهم في الفترة نفسها من عام 2006.
وأضاف السيد ستيفنز أن جميع قطاعات العمل في البنك قد ساهمت في هذا الأداء الرائع، حيث حقق قطاع الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال زيادة في إجمالي الموجودات بلغت 60%، كما أن أداء قطاع الخدمات المصرفية للأفراد بجميع أقسامه كان جيدا جدا وساهم في زيادة حجم الموجودات بنسبة 46%، وحقق الصفاء للخدمات المصرفية الإسلامية نموا كبيرا في إجمالي الموجودات بلغت نسبته 37%.
وقال السيد ستيفنز قائلا: إذا ما راجعنا أداء أعضاء آخرين في المجموعة، فإن مساهمتنا البالغة 34,9% في البنك الوطني العماني استمرت في تقديم نتائج رائعة للمجموعة، حيث ارتفع سعر سهم البنك الوطني العماني بنسبة 28,2% (بعد تعديله بسبب إصدار أسهم مجانية) منذ بداية عام 2007 كما أننا نتطلع قدما إلي تأسيس شراكة متينة وناجحة مع البنك العربي المتحد العامل في الإمارات العربية المتحدة. إن الاستكمال الوشيك لمعاملة حصول البنك التجاري علي نسبة 40% من أسهم بنك يتميز بالإدارة الناجحة ، سيتيح لنا مدخلا ممتازا إلي أسواق عمل رحبة وهامة في الإمارات السبع التابعة للإمارات العربية المتحدة، ويعطينا قاعدة استثنائية لنمو مستقبلي في جميع قطاعات العمل. كما أن هذه المعاملة سوف تمنحنا الفرصة لخلق قيمة أفضل لأعمالنا من خلال تعاون منظّم بين ثلاثة بنوك هامة ووضعها علي مسار استراتيجي واحد، ورؤية مشتركة، وفريق موحّد لإدارة المجموعة.
وقال ستيفنز بشكل عام أقول إنها نتائج رائعة تنسجم والهدف الطموح الذي وضعناه العام الماضي والرامي لزيادة كل المؤشرات الرئيسية في موازنة البنك، وانجزت هذه النتائج بصورة جيدة. وأضاف إن العامل الآخر الذي أسهم في نتائج البنك يعود الي النهوض العام في الاقتصاد القطري قطر ليست فقط سوقاً ديناميكياً بل هي سوق تنافسي هام.
وقال ان هذه النتائج تعكس درجة الثبات والاستقرار والأداء الممتاز للبنك في كل أعماله بالسوق المحلية . وأضاف أندرو إن البنك التجاري في وضع مالي مريح يجعله متوافقاً و متطلبات معايير بازل الدولية وأيضا متطلبات مصرف قطر المركزي.
كما ان البنك ينمو ويتوسع داخليا في قطر كما يتوسع في استثماراته علي نطاق إقليمي في منطقة الخليج العربية في عمان والإمارات العربية المتحدة . وقال إن البنك يعمل في الأشهر القليلة الماضية مع مؤسسة جولدمان ساكس المستشارين الماليين للبنك لتحديد الفرص الممكنة لتنفيذها في المرحلة المقبلة واختيار أفضل الخيارات والتي يتم عرضها علي مجلس الادارة ومن ثم الي المساهمين.
وحول ما إذا كانت هذه النتائج للتوسع لتنفيذ المزيد من المشاريع المحلية والخارجية قال استيفنز إن البنك يركز في عمله في السوق القطرية مستفيدين من الوضع الاقتصادي المواتي بتحديد المجالات الاستثمارية المناسبة وحتي نؤكد علي وضعنا كقوة رائدة في السوق القطرية علينا مواصلة تقديم المزيد من الخدمات المبتكرة والمتنوعة مع مواكبة الجديد في التكنولوجيا الخدمية لعملائنا.
وختم السيد ستيفنز حديثه قائلا: نشعر بالفخر لدعوتنا للمشاركة كعضو رئيسي في الوفد القطري الذي سوف يزور سوق لندن للأوراق المالية في بداية الشهر المقبل. سوف تكون هذه فرصة رائعة لتمثيل قطر أمام مجموعة واسعة من المستثمرين الدوليين، والذين بدأ عدد كبير منهم الاستثمار في أسهم البنك التجاري ممّا يوسع من قاعدة مستثمرينا، وهو ما يدل علي الثقة المتزايدة والانجذاب المتنامي نحو الاستثمار في البنك القطري الرائد المملوك للقطاع الخاص، كما يدل علي النمو القوي والمستمر لاقتصاد دولة قطر في ظل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّي."
كتب - طارق الشيخ الرايه
وقال سعادته في تصريحات للراية يوم أمس عقب انتهاء اجتماع مجلس إدارة البنك الذي نظر في النتائج المالية عن هذه الفترة:إن هذه النتائج المالية الرائعة مع الاستكمال المرتقب لثاني عملية استحواذ استراتيجية يقوم بها البنك، إنما تدل علي استمرار نجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا التنموية. إن جميع قطاعات العمل ساهمت في تحقيق نتائج قوية نحن علي ثقة بأنها ستستمر لتحقيق نتائج رائعة في نهاية السنة".
وقال العطية إن المؤشرات التي سجلها أداء البنك تقدم صورة طيبة تعكس مدي التطور الذي حققه البنك في غضون فترة التسعة أشهر من هذا العام. ومضي يقول إن النتائج المتحققة هي ثمرة عمل تضامني من مجلس الادارة وإدارة البنك التجاري تمخض عن تحقيق إنجاز كبير وغير مسبوق في تاريخ البنك. وأضاف: لدينا الكثير من الخطط المستقبلية التي لم يحن الوقت بعد للكشف عنها وسنعلن عنها في حينه بعد وقت قريب وبعد نيل موافقة مجلس الادارة عليها.
وقال سعادة عبدالله العطية ان نتائج البنك الممتازة ماهي الا إنعكاس لما يحدث في دولة قطر هذه الأيام من نهضة تنموية ومشاريع وإنجازات اقتصادية مبهرة ووضع مالي ممتاز. وأضاف ونحن واثقون من استمرار هذه النجاحات تحت القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي عده الأمين خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.
من جانبه قال السيد حسين الفردان، عضو مجلس الإدارة المنتدب إننا فخورون بتحقيقنا لهذا الانجاز الذي هو نتيجة لاستراتيجية مدروسة بعناية، و إدارة جيدة، وخطط عمل يتم تنفيذها بدقة، وفهم عميق للأسواق التي نعمل ونتنافس فيها. فقد تجاوزت الموجودات حاجز الأربعين مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 53% عن العام السابق، كما أن القروض والسلفيات ارتفعت بنسبة 62% لتبلغ 23 مليار ريال قطري، مع ارتفاع ودائع العملاء إلي 25 مليار ريال أي بنسبة 57% عن العام السابق."
وأضاف السيد الفردان قائلا:لقد حافظنا علي متانة وتنوع دخلنا حيث بلغ صافي إيرادات الفوائد 636 مليون ريال قطري أي بزيادة بلغت 30% عن الفترة نفسها من عام 2006، وقد شكّلت نسبة 44% من إجمالي الدخل، بينما جاءت الإيرادات الباقية البالغة 505 ملايين ريال قطري من العمولات والرسوم وبزيادة نسبتها 76% عن المحقق في الفترة نفسها من عام 2006 . وكان لاستمرار البنك في إحكام سيطرته علي التكاليف، دور هام في تحقيق هذا المستوي الجيد من الأداء، حيث بلغت نسبة التكاليف إلي الدخل 25% مقابل 31% في عام 2006 ."
وقال الفردان هذه النتائج تعكس سلامة توجه البنك واستراتيجيته وخططه في النمو والتوسع المدروس وفقا لقدراته المتنامية . وأضاف إن انجازات البنك في هذه الفترة وكما هو معتاد قد فاقت توقعاتنا ولذا نحن سعداء بهذه النتائج التي هي نتاج جهود مجلس الادارة وعلي رأسها سعادة عبدالله بن خليفة العطية الذي يقود العمل ويدعم المجلس بالتوجيه ومتابعة سير العمل.
وقال ان الخطط المستقبلية للبنك تسير بصورة مرضية وحضارية متأنية ومواكبة للتطور الذي يحدث في المنطقة والعالم . وأضاف البنك التجاري كمؤسسة مصرفية تنمو بصورة علمية مدروسة وتتجاوز حدودها لدول منطقة الخليج العربية وحققنا علي هذا الصعيد نجاحات بارزة .
وحول المفاوضات لشراء حصة 40 % من البنك العربي المتحد ويقع مقره في إمارة الشارقة قال السيد حسين الفردان إن قرض 800 مليون دولار قد نفذ وهذا القرض وديعة لتمويل مشاريع البنك لشراء الحصة وكذلك زيادة العمل المحلي موضحا ان الغرض منه هو زيادة الموجودات المالية للبنك حتي يتوسع في مشاريعه الداخلية والخارجية.
وقال إن المفاوضات الخاصة بشراء البنك لحصة من العربي المتحد تسير بشكل طيب ونتوقع ان يتم الاعلان عنها قريبا وأضاف اكتملت كل اللمسات الفنية الخاصة بكل تفاصيل الاتفاق وتبقي التوقيع فقط . وحول الموعد المتوقع للإعلان عن الاتفاقية قال الموافقة موجودة من كل الجهات الرسمية في البلدين ومجالس إدارتي البنكين التجاري والمتحد وتبقت فقط بعض الإجراءات الروتينية.
وكان البنك التجاري قد أعلن في سبتمبر الماضي عزمه شراء 40 % من أسهم البنك العربي المتحد مقابل 601 ملايين دولار. وقد شاركت تسعة بنوك في القرض من بينها باركليز وجيه.بي. مورجان تشيس اند كو وايه.بي.ان امرو وبي.ان.بي باريبا . وهي الصفقة التي يتوقع أن أكبر الصفقات التي يعقدها البنك التجاري في إطار خططه التوسعية في الاستثمار بمنطقة دول الخليج العربية . وسبق للبنك ان اشتري حصة بلغت 34 % في بنك عمان الوطني في عام 2005 . ويملك البنك العربي المتحد تسعة فروع من بينها ثلاثة في دبي وواحد في ابوظبي.
وكشف الفردان عن وجود مخطط آخر يعد له البنك التجاري مخططاً توسعياً في منطقة الخليج العربية يضاف الي الاستحواذ علي نسبة من بنك عمان الوطني وصفقة العربي المتحد التي شارفت علي الاكتمال . وقال: نركز اهتمامنا وعملنا التوسعي في المنطقة ولانفكر حاليا في الاستثمار خارج المنطقة.
وحول المبني الجديد للبنك التجاري في منطقة الخليج الغربي الذي اكتمل بناؤه قال السيد حسين الفردان بالأمس فقط تم توصيل الكهرباء للمبني ونحن في مرحلة تأثيث البنك. وأضاف: نأمل أن يتم افتتاح المبني الجديد قبل نهاية العام الجاري.
من جهته علق السيد أندرو ستيفنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري علي النتائج قائلاً: هذا أداء رائع، لكنه لم يخرج عن توقعاتنا، خلال الشهور التسعة الأولي من عام شهد منافسة وتحديات كبيرة، لكننا نشعر بالابتهاج لقدرتنا علي مجابهة هذه التحديات بصلابة وأن نبقي أهلا للثقة التي أولاها لنا مجلس إدارة البنك والمساهمين فيه، ويعكس ذلك علي سبيل المثال الزيادة المحققة في سعر سهم البنك والتي بلغت نسبتها 42% منذ بداية عام 2007، والعائد علي السهم البالغ 7,20 ريال قطري بزيادة نسبتها 51% عن العائد علي السهم في الفترة نفسها من عام 2006.
وأضاف السيد ستيفنز أن جميع قطاعات العمل في البنك قد ساهمت في هذا الأداء الرائع، حيث حقق قطاع الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال زيادة في إجمالي الموجودات بلغت 60%، كما أن أداء قطاع الخدمات المصرفية للأفراد بجميع أقسامه كان جيدا جدا وساهم في زيادة حجم الموجودات بنسبة 46%، وحقق الصفاء للخدمات المصرفية الإسلامية نموا كبيرا في إجمالي الموجودات بلغت نسبته 37%.
وقال السيد ستيفنز قائلا: إذا ما راجعنا أداء أعضاء آخرين في المجموعة، فإن مساهمتنا البالغة 34,9% في البنك الوطني العماني استمرت في تقديم نتائج رائعة للمجموعة، حيث ارتفع سعر سهم البنك الوطني العماني بنسبة 28,2% (بعد تعديله بسبب إصدار أسهم مجانية) منذ بداية عام 2007 كما أننا نتطلع قدما إلي تأسيس شراكة متينة وناجحة مع البنك العربي المتحد العامل في الإمارات العربية المتحدة. إن الاستكمال الوشيك لمعاملة حصول البنك التجاري علي نسبة 40% من أسهم بنك يتميز بالإدارة الناجحة ، سيتيح لنا مدخلا ممتازا إلي أسواق عمل رحبة وهامة في الإمارات السبع التابعة للإمارات العربية المتحدة، ويعطينا قاعدة استثنائية لنمو مستقبلي في جميع قطاعات العمل. كما أن هذه المعاملة سوف تمنحنا الفرصة لخلق قيمة أفضل لأعمالنا من خلال تعاون منظّم بين ثلاثة بنوك هامة ووضعها علي مسار استراتيجي واحد، ورؤية مشتركة، وفريق موحّد لإدارة المجموعة.
وقال ستيفنز بشكل عام أقول إنها نتائج رائعة تنسجم والهدف الطموح الذي وضعناه العام الماضي والرامي لزيادة كل المؤشرات الرئيسية في موازنة البنك، وانجزت هذه النتائج بصورة جيدة. وأضاف إن العامل الآخر الذي أسهم في نتائج البنك يعود الي النهوض العام في الاقتصاد القطري قطر ليست فقط سوقاً ديناميكياً بل هي سوق تنافسي هام.
وقال ان هذه النتائج تعكس درجة الثبات والاستقرار والأداء الممتاز للبنك في كل أعماله بالسوق المحلية . وأضاف أندرو إن البنك التجاري في وضع مالي مريح يجعله متوافقاً و متطلبات معايير بازل الدولية وأيضا متطلبات مصرف قطر المركزي.
كما ان البنك ينمو ويتوسع داخليا في قطر كما يتوسع في استثماراته علي نطاق إقليمي في منطقة الخليج العربية في عمان والإمارات العربية المتحدة . وقال إن البنك يعمل في الأشهر القليلة الماضية مع مؤسسة جولدمان ساكس المستشارين الماليين للبنك لتحديد الفرص الممكنة لتنفيذها في المرحلة المقبلة واختيار أفضل الخيارات والتي يتم عرضها علي مجلس الادارة ومن ثم الي المساهمين.
وحول ما إذا كانت هذه النتائج للتوسع لتنفيذ المزيد من المشاريع المحلية والخارجية قال استيفنز إن البنك يركز في عمله في السوق القطرية مستفيدين من الوضع الاقتصادي المواتي بتحديد المجالات الاستثمارية المناسبة وحتي نؤكد علي وضعنا كقوة رائدة في السوق القطرية علينا مواصلة تقديم المزيد من الخدمات المبتكرة والمتنوعة مع مواكبة الجديد في التكنولوجيا الخدمية لعملائنا.
وختم السيد ستيفنز حديثه قائلا: نشعر بالفخر لدعوتنا للمشاركة كعضو رئيسي في الوفد القطري الذي سوف يزور سوق لندن للأوراق المالية في بداية الشهر المقبل. سوف تكون هذه فرصة رائعة لتمثيل قطر أمام مجموعة واسعة من المستثمرين الدوليين، والذين بدأ عدد كبير منهم الاستثمار في أسهم البنك التجاري ممّا يوسع من قاعدة مستثمرينا، وهو ما يدل علي الثقة المتزايدة والانجذاب المتنامي نحو الاستثمار في البنك القطري الرائد المملوك للقطاع الخاص، كما يدل علي النمو القوي والمستمر لاقتصاد دولة قطر في ظل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّي."
كتب - طارق الشيخ الرايه