مغروور قطر
25-09-2005, 04:43 AM
المستثمرون المجازفون يحققون أعلى الأرباح
يشعر المستثمرون من أصحاب التنوع الواسع في استثماراتهم بالرضا التام عن مسار النصف الأول من السنة‚ هذا ما يشير إليه مؤشر استثمارات فيريى لجريدة فرانكفورتر ألجماينة الالمانية الذي يتم إعداده بالتعاون مع بيت تحليل الاستثمارات فيريي تروست في بادهومبورج‚ والذي يقوم بقياس مدى نجاح الاستراتيجيات الجوهرية‚ وحسب هذا المؤشر فقد كان النجاح بوجه خاص خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة حليف المستثمرين الذين وضعوا جل استثماراتهم في الأسهم‚ وذلك نظير استعدادهم للمجازفة‚ وفي الوقت نفسه سجل المستثمرون غير المجازفين الذين يفضلون الاستثمار في السندات ذات العائد الثابت نموا ملحوظاً‚ وإذا كان المستثمرون الذين وضعوا لمستشاريهم الماليين حدودا للوقت ودرجة المجازفة لم يحققوا النتائج المرجوة في المؤشرات الجزئية‚ فإنه ينصح بناء على تلك الخلفية أن يقوموا بإجراء محادثات حول تجميع إيداعاتهم‚ وظهر مسار كل استراتيجية على حدة مثاليا تقريبا‚ وكانت أقل نسبة نمو في القيمة في مؤشر المخاطرة الضئيلة 41 في المائة وهي خاصة بالمستثمرين الذين استثمروا لمدة قصيرة أقصاها خمس سنوات مع استعداد ضعيف للمجازفة ‚ أما المؤشر الجزئي لأعلى درجات المجازفة‚ أي للمستثمرين لمدة طويلة تبلغ أكثر من عشر سنوات مع استعداد كبير للمجازفة‚ فقد كان في الصدارة بزيادة قدرها 109 مع زيادة في القيمة أيضاً‚ ويضع فيريي تروست في المؤشر الأول صناديق الادخار قصيرة الأجل وكذلك إيداعات سوق المال باليورو إضافة إلى الاستثمارات العقارية‚ بينما لا يشمل المؤشر الثاني تقريبا إلا تطور قيمة استثمارات الأسهم‚
وحصد المستثمرون الذين وضعوا أموالهم فقط في صندوق السندات ذات العائد الثابت أرباحاً مجزية‚ وذلك بسبب قدرتهم على الصبر وعدم إصابتهم بعدوى الخوف من تحول وشيك في نسبة الفوائد‚ أما المؤشر الجزئي الذي يقيس نجاح استثمارات الاستراتيجية قصيرة المدى مع ميل متوسط للمجازفة فقد حقق زيادة في النصف الأول من السنة قدرها 49 في المائة‚ ويتناول فيريي تروست في حساباته فقط استثمارات صناديق السندات ذات العائد الثابت في أوروبا وجميع أنحاء العالم‚ والتي استفادت في الأشهر الماضية بوجه خاص من الصعود المذهل في السعر الذي ارتبط بالهبوط التاريخي المستمر في فوائد السوق‚ ويشعر الكثير من مفكري سوق سندات العائد الثابت بالقلق لأن حالة السوق من وجهة نظرهم تزداد سوءا‚ ولم تمنع تلك النظرة المتحفظة المستثمرين المتخوفين من المجازفة في هذه الأسابيع والأشهر من ضخ مبالغ هائلة في صناديق العائد الثابت‚ إذ إن نظرتهم إلى الماضي توقظ أطماعا لا يمكن إشباعها في أي مكان آخر نظرا للانخفاض العام في الفوائد‚ وحسب أحدث إحصائية نمو قيمة والتي أعدها اتحاد قطاع الاستثمارات الألماني فقد حققت صناديق العائد الثابت خلال الـ 10 إلى 20 سنة الماضية متوسط نمو قدره من 6 إلى 7 في المائة سنويا‚ وتقلل هذه القائمة من أهمية حدوث بعض الخسائر من حين إلى آخر‚ ويعتمد مؤشر الاستثمارات الذي يتم إعداده بالتعاون مع فيريي تروست في الأساس على تركيبة تقرير الاستثمارات الصادر عن جريدة فرانكفورتر ألجماينة‚ والذي يرتكز بدوره على معيارين جوهريين في استراتيجيته‚ وهذان المعياران هما: مدة الاستثمار‚ والاستعداد للمجازفة‚ ونظرا لأن وجهات النظر تجاه هذين المعيارين مقسمة بدورها إلى ثلاثة أقسام لكل منها (أفق استثماري قصير المدى أو متوسط أو طويل المدى‚ميل ضعيف أو متوسط أو كبير للمجازفة)؛ لذلك فإن الناتج إجمالا هو تسعة أنواع مختلفة من المستثمرين‚ وكلما قل أمد أو استعداد مجازفة إحدى الاستراتيجيات‚ زاد فيها كم استثمارات العقارات وسندات العائد الثابت‚ وكلما زاد أمد الاستثمار والاستعداد للمجازفة الاستراتيجية زاد فيها كم الاستثمارات المختلطة واستثمارات الأسهم‚
يشعر المستثمرون من أصحاب التنوع الواسع في استثماراتهم بالرضا التام عن مسار النصف الأول من السنة‚ هذا ما يشير إليه مؤشر استثمارات فيريى لجريدة فرانكفورتر ألجماينة الالمانية الذي يتم إعداده بالتعاون مع بيت تحليل الاستثمارات فيريي تروست في بادهومبورج‚ والذي يقوم بقياس مدى نجاح الاستراتيجيات الجوهرية‚ وحسب هذا المؤشر فقد كان النجاح بوجه خاص خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة حليف المستثمرين الذين وضعوا جل استثماراتهم في الأسهم‚ وذلك نظير استعدادهم للمجازفة‚ وفي الوقت نفسه سجل المستثمرون غير المجازفين الذين يفضلون الاستثمار في السندات ذات العائد الثابت نموا ملحوظاً‚ وإذا كان المستثمرون الذين وضعوا لمستشاريهم الماليين حدودا للوقت ودرجة المجازفة لم يحققوا النتائج المرجوة في المؤشرات الجزئية‚ فإنه ينصح بناء على تلك الخلفية أن يقوموا بإجراء محادثات حول تجميع إيداعاتهم‚ وظهر مسار كل استراتيجية على حدة مثاليا تقريبا‚ وكانت أقل نسبة نمو في القيمة في مؤشر المخاطرة الضئيلة 41 في المائة وهي خاصة بالمستثمرين الذين استثمروا لمدة قصيرة أقصاها خمس سنوات مع استعداد ضعيف للمجازفة ‚ أما المؤشر الجزئي لأعلى درجات المجازفة‚ أي للمستثمرين لمدة طويلة تبلغ أكثر من عشر سنوات مع استعداد كبير للمجازفة‚ فقد كان في الصدارة بزيادة قدرها 109 مع زيادة في القيمة أيضاً‚ ويضع فيريي تروست في المؤشر الأول صناديق الادخار قصيرة الأجل وكذلك إيداعات سوق المال باليورو إضافة إلى الاستثمارات العقارية‚ بينما لا يشمل المؤشر الثاني تقريبا إلا تطور قيمة استثمارات الأسهم‚
وحصد المستثمرون الذين وضعوا أموالهم فقط في صندوق السندات ذات العائد الثابت أرباحاً مجزية‚ وذلك بسبب قدرتهم على الصبر وعدم إصابتهم بعدوى الخوف من تحول وشيك في نسبة الفوائد‚ أما المؤشر الجزئي الذي يقيس نجاح استثمارات الاستراتيجية قصيرة المدى مع ميل متوسط للمجازفة فقد حقق زيادة في النصف الأول من السنة قدرها 49 في المائة‚ ويتناول فيريي تروست في حساباته فقط استثمارات صناديق السندات ذات العائد الثابت في أوروبا وجميع أنحاء العالم‚ والتي استفادت في الأشهر الماضية بوجه خاص من الصعود المذهل في السعر الذي ارتبط بالهبوط التاريخي المستمر في فوائد السوق‚ ويشعر الكثير من مفكري سوق سندات العائد الثابت بالقلق لأن حالة السوق من وجهة نظرهم تزداد سوءا‚ ولم تمنع تلك النظرة المتحفظة المستثمرين المتخوفين من المجازفة في هذه الأسابيع والأشهر من ضخ مبالغ هائلة في صناديق العائد الثابت‚ إذ إن نظرتهم إلى الماضي توقظ أطماعا لا يمكن إشباعها في أي مكان آخر نظرا للانخفاض العام في الفوائد‚ وحسب أحدث إحصائية نمو قيمة والتي أعدها اتحاد قطاع الاستثمارات الألماني فقد حققت صناديق العائد الثابت خلال الـ 10 إلى 20 سنة الماضية متوسط نمو قدره من 6 إلى 7 في المائة سنويا‚ وتقلل هذه القائمة من أهمية حدوث بعض الخسائر من حين إلى آخر‚ ويعتمد مؤشر الاستثمارات الذي يتم إعداده بالتعاون مع فيريي تروست في الأساس على تركيبة تقرير الاستثمارات الصادر عن جريدة فرانكفورتر ألجماينة‚ والذي يرتكز بدوره على معيارين جوهريين في استراتيجيته‚ وهذان المعياران هما: مدة الاستثمار‚ والاستعداد للمجازفة‚ ونظرا لأن وجهات النظر تجاه هذين المعيارين مقسمة بدورها إلى ثلاثة أقسام لكل منها (أفق استثماري قصير المدى أو متوسط أو طويل المدى‚ميل ضعيف أو متوسط أو كبير للمجازفة)؛ لذلك فإن الناتج إجمالا هو تسعة أنواع مختلفة من المستثمرين‚ وكلما قل أمد أو استعداد مجازفة إحدى الاستراتيجيات‚ زاد فيها كم استثمارات العقارات وسندات العائد الثابت‚ وكلما زاد أمد الاستثمار والاستعداد للمجازفة الاستراتيجية زاد فيها كم الاستثمارات المختلطة واستثمارات الأسهم‚