ROSE
18-10-2007, 03:35 AM
تدفق السيولة يحمي الأسهم من جني الأرباح ويعزز المكاسب بـ 12 مليار درهم
أبوظبي دبي “الخليج”:
نجحت أسواق الأسهم المحلية أمس في مواصلة الصعود رغم عمليات جني الأرباح، وذلك مع استقرار التداولات عند المستويات المرتفعة التي بلغتها في الأيام الأخيرة لتسجل أمس 5،604 مليار درهم توزعت بواقع 3،07 مليار درهم تداولات سوق دبي و2،533 مليار درهم تداولات سوق أبوظبي، وتصدر سهم دبي المالي الأسواق من حيث قيمة التداولات بواقع 856،2 مليون درهم ليصل السهم في أعلى تداول إلى 4،4 درهم مرتفعاً بالحد الأعلى ويغلق على 4،09 درهم بنمو 6،23%، فيما ارتفع الإمارات دبي الوطني 10،8% إلى 11،8 درهم، وفي سوق أبوظبي حققت اسهم قطاع البنوك ارتفاعاً واضحاً فارتفع ابوظبي الوطني 6،31% إلى 21،9 درهم والخليج الأول 4،75% إلى 17،65 درهم والاتحاد الوطني 2،86% إلى 8،26% درهم والواحة للتأجير 6،1% إلى 2،61 درهم كما اغلق صروح على 5،83 درهم مرتفعاً 5،62% وآبار على 4،19 درهم مرتفعاً 5،01% ودانة غاز على 1،84 درهم مرتفعاً 3،95% واركان على 2،03 درهم مرتفعاً 3،57%.
ومع هذا الصعود في أسعار الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي ارتفع مؤشر السوق 1،8% إلى 3933،59 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق دبي 0،04% إلى 4638،76 نقطة ليسجل مؤشر سوق الإمارات في المحصلة ارتفاعاً بنسبة 1،81% إلى 4918،23 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 668،495 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،905 مليار درهم.
واعتبرت مصادر السوق أن تأثير عمليات جني الأرباح في الأداء العام للأسهم أصبح محدوداً نسبياً بفعل السيولة التي تنتقل بسرعة عند خروجها من بعض الأسهم إلى أسهم أخرى لتدفعها نحو الصعود الذي يعزز من مكاسب الأسواق عموماً فيما يظل الانخفاض الذي تشهده الأسهم المستهدفة بجني الأرباح ضمن نطاق ضيق، الأمر الذي يتيح لها الانطلاق لاحقاً من مستويات مناسبة تعزز العوائد التي يحققها المستثمرون من حركتها الكلية.
وأكدت أن تفاعل المستثمرين مع النتائج المحققة من قبل الشركات المساهمة سيحدد حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة بعد أن تحركت الأسهم طوال الأيام الأخيرة بتأثير توقعات الأرباح، ليظهر الآن مدى تطابق التوقعات مع النتائج وتتحرك الأسعار بالتالي تبعاً لقدرة الشركات على تحقيق أرباح توازي توقعات المستثمرين فيها ليتحدد من خلال ذلك مدى امكانية تحسن أسعار أسهم هذه الشركات وامكانية تحقيق عائد مجز منها.
واعتبرت ان السيولة المتدفقة تلعب دوراً أساسياً في دعم الأسواق وحمايتها من التأثر سلباً وبنسب مبالغ بها باختلاف نتائج شركاتها عن توقعات المستثمرين فيها، الأمر الذي يجعل السوق قادراً على مواصلة التحسن تدريجياً وصولاً إلى مستويات سعرية أفضل تحقق عوائد مجزية للمستثمرين.
أبوظبي دبي “الخليج”:
نجحت أسواق الأسهم المحلية أمس في مواصلة الصعود رغم عمليات جني الأرباح، وذلك مع استقرار التداولات عند المستويات المرتفعة التي بلغتها في الأيام الأخيرة لتسجل أمس 5،604 مليار درهم توزعت بواقع 3،07 مليار درهم تداولات سوق دبي و2،533 مليار درهم تداولات سوق أبوظبي، وتصدر سهم دبي المالي الأسواق من حيث قيمة التداولات بواقع 856،2 مليون درهم ليصل السهم في أعلى تداول إلى 4،4 درهم مرتفعاً بالحد الأعلى ويغلق على 4،09 درهم بنمو 6،23%، فيما ارتفع الإمارات دبي الوطني 10،8% إلى 11،8 درهم، وفي سوق أبوظبي حققت اسهم قطاع البنوك ارتفاعاً واضحاً فارتفع ابوظبي الوطني 6،31% إلى 21،9 درهم والخليج الأول 4،75% إلى 17،65 درهم والاتحاد الوطني 2،86% إلى 8،26% درهم والواحة للتأجير 6،1% إلى 2،61 درهم كما اغلق صروح على 5،83 درهم مرتفعاً 5،62% وآبار على 4،19 درهم مرتفعاً 5،01% ودانة غاز على 1،84 درهم مرتفعاً 3،95% واركان على 2،03 درهم مرتفعاً 3،57%.
ومع هذا الصعود في أسعار الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي ارتفع مؤشر السوق 1،8% إلى 3933،59 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق دبي 0،04% إلى 4638،76 نقطة ليسجل مؤشر سوق الإمارات في المحصلة ارتفاعاً بنسبة 1،81% إلى 4918،23 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 668،495 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،905 مليار درهم.
واعتبرت مصادر السوق أن تأثير عمليات جني الأرباح في الأداء العام للأسهم أصبح محدوداً نسبياً بفعل السيولة التي تنتقل بسرعة عند خروجها من بعض الأسهم إلى أسهم أخرى لتدفعها نحو الصعود الذي يعزز من مكاسب الأسواق عموماً فيما يظل الانخفاض الذي تشهده الأسهم المستهدفة بجني الأرباح ضمن نطاق ضيق، الأمر الذي يتيح لها الانطلاق لاحقاً من مستويات مناسبة تعزز العوائد التي يحققها المستثمرون من حركتها الكلية.
وأكدت أن تفاعل المستثمرين مع النتائج المحققة من قبل الشركات المساهمة سيحدد حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة بعد أن تحركت الأسهم طوال الأيام الأخيرة بتأثير توقعات الأرباح، ليظهر الآن مدى تطابق التوقعات مع النتائج وتتحرك الأسعار بالتالي تبعاً لقدرة الشركات على تحقيق أرباح توازي توقعات المستثمرين فيها ليتحدد من خلال ذلك مدى امكانية تحسن أسعار أسهم هذه الشركات وامكانية تحقيق عائد مجز منها.
واعتبرت ان السيولة المتدفقة تلعب دوراً أساسياً في دعم الأسواق وحمايتها من التأثر سلباً وبنسب مبالغ بها باختلاف نتائج شركاتها عن توقعات المستثمرين فيها، الأمر الذي يجعل السوق قادراً على مواصلة التحسن تدريجياً وصولاً إلى مستويات سعرية أفضل تحقق عوائد مجزية للمستثمرين.