مغروور قطر
25-09-2005, 04:53 AM
السوق يستعيد توازنـــه... وعيون المحافظ على الإقفالات
كتب المحرر الاقتصادي: حافظ سوق الكويت للأوراق المالية على ادائه القوي في تعاملات بداية الاسبوع على رغم التذبذب الذي شهده المؤشران السوقي والوزني، سببته اشاعة عن أن بنك الكويت المركزي يتجه الى رفع اسعار الفائدة على الدينار اليوم، حيث استبعد البعض امكان حدوث ذلك، اذ ان «المركــــزي» لو كان لديه مثل هذا التوجه لكان عمد الى الرفع يومي الاربعاء والخميس، ولم ينتظر لمدة اربعة ايام حتى يتخذ مثل هذا القرار.
الى ذلك سجل السوق خلال جلسة أمس مكاسب تقدر بـ 27 نقطة، فيما بدأت بعض المحافظ الاستثمارية عملية جني الأرباح على عدد من الشركات التي ارتفع بشكل قياسي خلال الفترة الاخيرة.
واتسمت وتيرة التداول بقيادية ملحوظة للقوة الشرائية تارة والبيع تارة أخرى مما اثر في اسعار بعض الاسهم وما اتضح من تعاملات أمس مرور بعض الشركات المدرجة بعملية ضغط عند مستوياتها الحالية ولكن بشكل نتج عنه تراجع ملحوظ لبعضها وان كان السعر الحالي لا يعكس اداءها واستثماراتها ومنها على سبيل المثال «المشاريع» و«الصناعات المتحدة» و«المستثمر الدولي».
وأكد مراقبون لحركة التداول أن السوق سيواصل تماسكه ونشاطه المنتهج بفعل العوامل الايجابية والتي ستزداد بشكل أساسي خلال الأسابيع المقبلة مع توارد البيانات المالية للشركات المدرجة والتي حققتها خلال الربع الثالث فيما تراهن الأوساط المالية على أنها ستكون أكثر من قياسية وقد يفوق اداء بعضها ما حققته خلال النصف الأول كاملاً مما يمنح وتيرة التداول خصوصية باكمال مسيرتها النشطة ليس فقط لنتائج الشركات وانما للدعائم الرئيسة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي وتوافر السيولة بشكل كبير مما يؤهل السوق بأن يكون أرضاً خصبة لها خلال الايام المقبلة.
وأشارت الأوساط الى انه اتضح من خلال تداولات الأمس دخول مستثمرين خليجيين حيث عللت ذلك بطرق الشراء التي ظهرت عبر عدد من الشركات التي يشاع عنها دخولها في تحالفات استثمارية خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، توقعت أوساط أن تكون جولة السوق متوسطة المدى متوجهة الى كسر حاجز الـ 13 الف نقطة بفعل العوامل الايجابية حيث أكدت ان اسعار الأسهم الكويتية مازالت رخيصة جداً مقارنة بالاسواق الخليجية الأخرى مما يجعل هناك حيزا سعريا كبيرا تتحرك فيه الشركات المدرجة ومما هو متوقع خلال اداء الاسبوع الحالي توقعت الأوساط حرص المحافظ والصناديق على اقفالات مرتفعة للأسهم التي تستحوذ على حصص مؤثرة فيها والتي ستنعكس بطبيعة الحال على أرباح شركتها.
وقالت لا يوجد ما يثني السوق عن ادائه الجيد.
المؤشرات
أقفل المؤشر السعري أمس عند مستوى 10231,7 نقطة بصعود يقــــدر بـ 27 نقطة.
فيما سجلت القيمة 143,899,030 دينارا كويتيا وجاءت كمية الأسهم المتداولة عند كلها نفذ من خلال 10265 صفقة نقدية.
وأغلق المؤشر الوزني بتحقيقه مكاسب قدرت بـ 1,98 نقطة.
فيما استحوذ قطاع الاستثمار على المرتبة الأولى طـــبقاً للمؤشرات العامة حيث سجل قيــمة قاربت الـ 67 مليون دينار بكمــية أسهم تصل الى 154,5 مليون سهم نفذت من خلال 4528 صفقة نقدية
كتب المحرر الاقتصادي: حافظ سوق الكويت للأوراق المالية على ادائه القوي في تعاملات بداية الاسبوع على رغم التذبذب الذي شهده المؤشران السوقي والوزني، سببته اشاعة عن أن بنك الكويت المركزي يتجه الى رفع اسعار الفائدة على الدينار اليوم، حيث استبعد البعض امكان حدوث ذلك، اذ ان «المركــــزي» لو كان لديه مثل هذا التوجه لكان عمد الى الرفع يومي الاربعاء والخميس، ولم ينتظر لمدة اربعة ايام حتى يتخذ مثل هذا القرار.
الى ذلك سجل السوق خلال جلسة أمس مكاسب تقدر بـ 27 نقطة، فيما بدأت بعض المحافظ الاستثمارية عملية جني الأرباح على عدد من الشركات التي ارتفع بشكل قياسي خلال الفترة الاخيرة.
واتسمت وتيرة التداول بقيادية ملحوظة للقوة الشرائية تارة والبيع تارة أخرى مما اثر في اسعار بعض الاسهم وما اتضح من تعاملات أمس مرور بعض الشركات المدرجة بعملية ضغط عند مستوياتها الحالية ولكن بشكل نتج عنه تراجع ملحوظ لبعضها وان كان السعر الحالي لا يعكس اداءها واستثماراتها ومنها على سبيل المثال «المشاريع» و«الصناعات المتحدة» و«المستثمر الدولي».
وأكد مراقبون لحركة التداول أن السوق سيواصل تماسكه ونشاطه المنتهج بفعل العوامل الايجابية والتي ستزداد بشكل أساسي خلال الأسابيع المقبلة مع توارد البيانات المالية للشركات المدرجة والتي حققتها خلال الربع الثالث فيما تراهن الأوساط المالية على أنها ستكون أكثر من قياسية وقد يفوق اداء بعضها ما حققته خلال النصف الأول كاملاً مما يمنح وتيرة التداول خصوصية باكمال مسيرتها النشطة ليس فقط لنتائج الشركات وانما للدعائم الرئيسة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي وتوافر السيولة بشكل كبير مما يؤهل السوق بأن يكون أرضاً خصبة لها خلال الايام المقبلة.
وأشارت الأوساط الى انه اتضح من خلال تداولات الأمس دخول مستثمرين خليجيين حيث عللت ذلك بطرق الشراء التي ظهرت عبر عدد من الشركات التي يشاع عنها دخولها في تحالفات استثمارية خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، توقعت أوساط أن تكون جولة السوق متوسطة المدى متوجهة الى كسر حاجز الـ 13 الف نقطة بفعل العوامل الايجابية حيث أكدت ان اسعار الأسهم الكويتية مازالت رخيصة جداً مقارنة بالاسواق الخليجية الأخرى مما يجعل هناك حيزا سعريا كبيرا تتحرك فيه الشركات المدرجة ومما هو متوقع خلال اداء الاسبوع الحالي توقعت الأوساط حرص المحافظ والصناديق على اقفالات مرتفعة للأسهم التي تستحوذ على حصص مؤثرة فيها والتي ستنعكس بطبيعة الحال على أرباح شركتها.
وقالت لا يوجد ما يثني السوق عن ادائه الجيد.
المؤشرات
أقفل المؤشر السعري أمس عند مستوى 10231,7 نقطة بصعود يقــــدر بـ 27 نقطة.
فيما سجلت القيمة 143,899,030 دينارا كويتيا وجاءت كمية الأسهم المتداولة عند كلها نفذ من خلال 10265 صفقة نقدية.
وأغلق المؤشر الوزني بتحقيقه مكاسب قدرت بـ 1,98 نقطة.
فيما استحوذ قطاع الاستثمار على المرتبة الأولى طـــبقاً للمؤشرات العامة حيث سجل قيــمة قاربت الـ 67 مليون دينار بكمــية أسهم تصل الى 154,5 مليون سهم نفذت من خلال 4528 صفقة نقدية