ROSE
18-10-2007, 05:25 AM
مصدر: السعودية سترفع إنتاجها إلى 9 ملايين برميل يوميا في نوفمبر
النفط يواصل ارتفاعاته القياسية ونفط "أوبك" يتجاوز حاجز 80 دولارا لأول مرة في تاريخه
- العواصم - الوكالات: - 07/10/1428هـ
قفزت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس بأكثر من دولار مدعومة بتصويت البرلمان التركي لصالح التفويض بعمل عسكري ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق، ورغم تقرير لمخزونات النفط يظهر ارتفاع إمدادات الخام الأسبوع الماضي.
وارتفع سعر الخام تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 77 سنتا أي بما يعادل 0.88 في المائة مسجلا 87.83 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 86.95 إلى 88.75 دولار وهو مستوى قياسي مرتفع قبل أن يغلق دون ذلك المستوى.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت إلى مستويات قياسية الثلاثاء بفعل مجموعة من العوامل المختلفة منها المخاوف من عدم كفاية الإمدادات وإقبال صناديق استثمار على شراء النفط والتوتر بين تركيا والأكراد في شمال العراق وضعف الدولار الأمريكي.
وقال مصدر في منظمة أوبك أمس الأربعاء إن من المتوقع ألا يقل إنتاج المملكة العربية السعودية عن 8.7 مليون برميل يوميا هذا الشهر وأن يرتفع إلى نحو تسعة ملايين برميل في اليوم في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وكانت منظمة أوبك قد اتفقت في الشهر الماضي على زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) في محاولة لتهدئة مخاوف الدول المستهلكة بشأن الإمدادات والأسعار. وبمقتضى هذا الاتفاق يصل الإنتاج السعودي المستهدف إلى 8.943 مليون برميل يوميا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الثلاثاء إن السوق تحتاج إلى المزيد من نفط منظمة أوبك.
من جهتها أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أمس في فيينا أن سعر نفط المنظمة تجاوز لأول مرة في تاريخه حاجز 80 دولارا للبرميل وسجل متوسط السعر يوم الثلاثاء 80.82 دولار مقابل 78.76 دولار الإثنين الماضي.
وذكرت مؤسسة استشارات الطاقة الدولية "بي. في. إم" أن الارتفاع القياسي في أسعار النفط لا يستند إلى أساسيات السوق الحقيقية خاصة في ظل عدم وجود أي تهديد للإمدادات النفطية. وقال رئيس المؤسسة يوهانس بنجيني أمس في حديث للإذاعة النمساوية أن سعر برميل النفط الخام يجب ألا يتجاوز 60 دولارا ولكن عمليات المضاربة رفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه.
ولم يستبعد بنجيني استمرار ارتفاع الأسعار في ظل الأوضاع الحالية على
الرغم من الانخفاض التقليدي في أسعار النفط بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام.
في الوقت نفسه أرجع الخبراء والمتعاملون الارتفاع الكبير في أسعار النفط
ووصولها إلى مستويات قياسية إلى تصاعد حدة التوتر بين تركيا والانفصاليين الأكراد وانتقال النزاع إلى الحدود الشمالية للعراق وتزايد المخاوف من حدوث عملية عسكرية كبيرة للجيش التركي بالقرب من المناطق الغنية بالنفط في شمال العراق بشكل قد يتسبب في تعطيل الإمدادات بالنفط.
من ناحية أخرى تترقب الأسواق صدور البيانات الرسمية حول مخزون الاحتياطي الأمريكي من النفط الخام ومشتقاته وسط توقعات بانخفاض مخزون النفط الخام بمعدل 300 ألف برميل. وأعربت "الأوبك" عن "قلقها" إزاء ارتفاع الأسعار وأكد عبد الله سالم البدري رئيس المنظمة أن المنظمة تتابع من كثب تطور الأوضاع في السوق وتتمسك بتحليلها بأن أساسيات السوق لا تبرر هذه الأسعار واتهم في الوقت نفسه المضاربين بالتسبب في ارتفاع السعر بشكل قياسي. وفي الإطار نفسه نفت مصادر في الأوبك وجود أي مناقشات حول زيادة حصص الإنتاج اليومية مرة أخرى بعد رفعه بمقدار 500 ألف برميل اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.
النفط يواصل ارتفاعاته القياسية ونفط "أوبك" يتجاوز حاجز 80 دولارا لأول مرة في تاريخه
- العواصم - الوكالات: - 07/10/1428هـ
قفزت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس بأكثر من دولار مدعومة بتصويت البرلمان التركي لصالح التفويض بعمل عسكري ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق، ورغم تقرير لمخزونات النفط يظهر ارتفاع إمدادات الخام الأسبوع الماضي.
وارتفع سعر الخام تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 77 سنتا أي بما يعادل 0.88 في المائة مسجلا 87.83 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 86.95 إلى 88.75 دولار وهو مستوى قياسي مرتفع قبل أن يغلق دون ذلك المستوى.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت إلى مستويات قياسية الثلاثاء بفعل مجموعة من العوامل المختلفة منها المخاوف من عدم كفاية الإمدادات وإقبال صناديق استثمار على شراء النفط والتوتر بين تركيا والأكراد في شمال العراق وضعف الدولار الأمريكي.
وقال مصدر في منظمة أوبك أمس الأربعاء إن من المتوقع ألا يقل إنتاج المملكة العربية السعودية عن 8.7 مليون برميل يوميا هذا الشهر وأن يرتفع إلى نحو تسعة ملايين برميل في اليوم في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وكانت منظمة أوبك قد اتفقت في الشهر الماضي على زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) في محاولة لتهدئة مخاوف الدول المستهلكة بشأن الإمدادات والأسعار. وبمقتضى هذا الاتفاق يصل الإنتاج السعودي المستهدف إلى 8.943 مليون برميل يوميا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الثلاثاء إن السوق تحتاج إلى المزيد من نفط منظمة أوبك.
من جهتها أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أمس في فيينا أن سعر نفط المنظمة تجاوز لأول مرة في تاريخه حاجز 80 دولارا للبرميل وسجل متوسط السعر يوم الثلاثاء 80.82 دولار مقابل 78.76 دولار الإثنين الماضي.
وذكرت مؤسسة استشارات الطاقة الدولية "بي. في. إم" أن الارتفاع القياسي في أسعار النفط لا يستند إلى أساسيات السوق الحقيقية خاصة في ظل عدم وجود أي تهديد للإمدادات النفطية. وقال رئيس المؤسسة يوهانس بنجيني أمس في حديث للإذاعة النمساوية أن سعر برميل النفط الخام يجب ألا يتجاوز 60 دولارا ولكن عمليات المضاربة رفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه.
ولم يستبعد بنجيني استمرار ارتفاع الأسعار في ظل الأوضاع الحالية على
الرغم من الانخفاض التقليدي في أسعار النفط بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام.
في الوقت نفسه أرجع الخبراء والمتعاملون الارتفاع الكبير في أسعار النفط
ووصولها إلى مستويات قياسية إلى تصاعد حدة التوتر بين تركيا والانفصاليين الأكراد وانتقال النزاع إلى الحدود الشمالية للعراق وتزايد المخاوف من حدوث عملية عسكرية كبيرة للجيش التركي بالقرب من المناطق الغنية بالنفط في شمال العراق بشكل قد يتسبب في تعطيل الإمدادات بالنفط.
من ناحية أخرى تترقب الأسواق صدور البيانات الرسمية حول مخزون الاحتياطي الأمريكي من النفط الخام ومشتقاته وسط توقعات بانخفاض مخزون النفط الخام بمعدل 300 ألف برميل. وأعربت "الأوبك" عن "قلقها" إزاء ارتفاع الأسعار وأكد عبد الله سالم البدري رئيس المنظمة أن المنظمة تتابع من كثب تطور الأوضاع في السوق وتتمسك بتحليلها بأن أساسيات السوق لا تبرر هذه الأسعار واتهم في الوقت نفسه المضاربين بالتسبب في ارتفاع السعر بشكل قياسي. وفي الإطار نفسه نفت مصادر في الأوبك وجود أي مناقشات حول زيادة حصص الإنتاج اليومية مرة أخرى بعد رفعه بمقدار 500 ألف برميل اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.